إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوسل والقران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوسل والقران

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قال تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) وقال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
    وكذلك ذكر عن الأئمة :

    قال علي رضي الله عنه: ( وكفى بكتاب الله حجيجا وخصيما )

    وقال الباقر رضي الله عنه:
    ( إِن الله لم يدع شيئاً تحتاج إِليه الاُمة إِلى يوم القيامة إِلاّ أَنزله في كتابه وبيَّنه لرسوله وجعل لكُلِّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلا يدل عليه). " بصائر الدرجات ص 6 "
    وقول الإمام جعفر بن محمد الصادق " عليه السلام "
    ( إن الله أَنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إِلاَّ بيّنه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن ، إلاَّ وقد أَنزل الله فيه )
    " تفسير القمى ص 87 "


    أذا القران هو الحكم وهو الفيصل وهو المرجع الذي نتفق فيه وهو تبياناً لكل شيء وما فرط الله في القران من شيء . وكما هو معروف أن كل ما خالف كتاب الله يرد .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    نقول إن كل ما يفعل عند قبر الحسين هو شرك وتوسل با الموتى شرك . وبيننا كتاب الله :
    قال تعالى (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ .)


    هل الامام والرجل الصالح هم دون الله ؟؟ إن قلتم نعم .
    نقول لكم أذا والله لا يملكون لكم من قطمير الله ربكم له الملك الله ربكم له الملك يا شيعة الله ربكم له الملك ليس الحسين رضي الله عنه ولا غير الحسين رضي الله عنه ولا أي رجل صالح كلهم دون الله وكلهم لا يملكون من قطمير .


    نكمل الأيات يقول تعالى (إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا ) أذا هم لا يسمعون وان حصل وسمعوا لا يستجيبون لكم فلماذا نخالف كتاب الله يا شيعة هل سوف تتبعون كتاب الله ؟


    نكمل الأيات يقول تعالى (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) أذا يوم القيامة سوف يكفرون بكم ويتركونكم وهذا كلام الله يبين ويوضح ذلك .


    الخلاصة : دعاء غير الله شرك حتى ولو كان رجل صالح لأنهم قطعا دون الله وسوف يكفرون بكم .... يا شيعة هل سوف تتبعون كتاب الله أم سوف تعرض ...أعلم أن أمامك جنة ونار ... والطريق امامك ولك الاختيار .. ومازل هناك آيات سوف نكملها بأذن الله .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    لقد جوّز الشرع التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) حيّاً وميّتاً، وقد دلَّ على هذا المعنى أدلة صحيحة متضافرة روتها كتب الفريقين.
    فقد روى أحمد في مسنده (138:4)، وابن ماجة في سنه (1: 441)، والنسائي في (السنن الكبرى 6: 169)، والترمذي في (أبواب الدعاء من جامعة) بسنده عن عثمان بن حنيف: أنَّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أدع الله أن يعافيني. قال: (إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خير لك).قال: فأدعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعوا بهذا الدعاء: (اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك، نبي الرحمة، يا محمد! إني أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللّهم فشفّعه فيَّ).قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

    قال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: إنَّ الحديث صحيح، هذا كلام الحافظ المنذري.

    وكذا نقل تصحيح الطبراني ووافق: الحافظ الهيثمي في باب صلاة الحاجة في (مجمع الزوائد)،ووافق على تصحيح الحديث أيضاَ: النووي في باب أذكار صلاة الحاجة من كتب الأذكار، والحافظ ـ أبن حجر ـ في أمالي الأذكار، والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى، وابن تيمية في غير موضع من كتبه، ونقل تصححيه عن الترمذي والحاكم الحافظ أبي عبد الله المقدسي ـ صاحب المختارة ـ .

    أما بخصوص التوسل بالائمة المعصومين (عليهم السلام)

    لابن فهد الحلي ص 52


    قال لي أبو الحسن (عليه السلام): إذا كانت لك يا سماعة حاجة فقل (اللهم إني أسئلك بحق محمد وعلى فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر ان تفعل بي كذا وكذا) فإنه إذا كان يوم القيمة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان الا وهو محتاج إليهما في ذلك اليوم.

    وفي مستند الشيعة للمحقق النراقي ج 5 ص 372

    بما في رواية علي بن النعمان: (من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله، إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة: اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد وأقدمهم بين يدي صلاتي، وأتقرب بهم إليك، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، أنت مننت شئ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم فإنها السعادة، اختم لي بها، إنك على كل شئ قدير).

    وفي بحار الأنوار للمجلسي ج 84 ص 215 في دعاء طويل ورد فيه:

    (( اللهم إني أتوسل إليك بهم، وأتقرب إليك وأتوجه إليك، اللهم اجعلني بهم وجيها، اللهم اغفر لي بهم وتجاوز عن سيئاتي بهم وارحمنا بهم، واشفعني بهم اللهم إني أسئلك بهم حسن العافية، وتمام النعمة في الدنيا والآخرة، إنك على كل شئ قدير )).


    تعليق


    • #3
      طيب أحنة عدنا التوسل حلال وهناك مئات الأثباتات وان شاء الله ستجد من يرد على أسئلتك غيري من الاخوة
      ولكن أنتم ماذا تفعلون عند قبر خالد بن الوليد

      وهل التوسل بخالد بن الوليد حلال ؟؟؟
      والتوسل بالنبي وآل بيته حرام؟؟؟؟



      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	46968_482262538494614_1311347057_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	107.7 كيلوبايت 
الهوية:	832936



      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	483857_482273308493537_466160894_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	47.2 كيلوبايت 
الهوية:	832937

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	9.5 كيلوبايت 
الهوية:	832938

      تعليق


      • #4
        أشهد أن لا آله الأ الله
        أشهد أن محمداً رسول الله
        أشهد أن علياً ولي الله
        اللهم أجعلنا من شيعتك بحق محمد وآل بيته


        تعليق


        • #5
          الموضوع هو التوسل والقران ولقد وضحة في المقدمة أعيد
          أذا القران هو الحكم وهو الفيصل وهو المرجع الذي نتفق فيه وهو تبياناً لكل شيء وما فرط الله في القران من شيء . وكما هو معروف أن كل ما خالف كتاب الله يرد .

          تعليق


          • #6

            و السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الكف الذهبي مشاهدة المشاركة
              [ATTACH=CONFIG]18319[/ATTACH]
              و السلام عليكم


              حقيقة لم أجد منك رد على دليل نهي عن التوسل وهذا غريب .... الان لو كان بيننا كافر أو ملحد أو يهودي أو نصارني لقال إن كتابكم (القران ) يتناقض أذا هو من عند انفسكم وليس من عند الله ؟؟ ماذا سوف ترد عليه ؟

              أما دليل ( وابتغوا إليه الوسيلة ).... فأقول لك هناك آيات محكمة وآيات متشابه .... فهل دليل من المتشابة أو المحكم ؟؟ ننظر ...الوسيلة هي التقرب :
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
              كتاب الشنقيطي ....أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن :
              اعلم أن جمهور العلماء على أن المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى ، بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - بإخلاص في ذلك لله تعالى ; لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى ، ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة .
              ولك الرجوع الى الكتاب عن طريق الرابط http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=64&ID=219
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
              تفسير ابن كثير :
              يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بالطاعة كان المراد بها الانكفاف عن المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري حدثنا أبي ، عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي القربة . وكذا قال مجاهد [ وعطاء ] وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد .
              وقال قتادة : أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه . وقرأ ابن زيد : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) [ الإسراء : 57 ] وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه وأنشد ابن جرير عليه قول الشاعر :
              إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل

              الرابط http://library.islamweb.net/newlibra...ano=5&ayano=35
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
              تفسير الطبري:
              القول في تأويل قوله عز ذكره ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة )
              قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بذلك : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله فيما أخبرهم ووعد من الثواب وأوعد من العقاب "اتقوا الله" يقول : أجيبوا الله فيما أمركم ونهاكم بالطاعة له في ذلك ، وحققوا إيمانكم وتصديقكم ربكم ونبيكم بالصالح من أعمالكم " وابتغوا إليه الوسيلة " ، يقول : واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه .
              و"الوسيلة" : هي"الفعيلة" من قول القائل : "توسلت إلى فلان بكذا" ، بمعنى : تقربت إليه

              الرابط http://library.islamweb.net/newlibra...ano=5&ayano=35
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

              الخلاصة : دليلك ليس محكم قد يقول قائل الصلاة وسيلة والله قال ابتغوا اليه الوسيلة أي في الاعمال الصالحة مثل الصلاة . وليس هناك نص واضح في هذا الدليل حقيقة .

              اتنمى رد علمي ودليل واضح .
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
              ننظر في كتبكم ماذا نجد :
              يقول المجلسي :
              ( أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي ) بحار الأنوار جـ 67 ص ( 271 )
              ويقول الطبرسي :
              ( الوسيلة كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات )جوامع الجامع جـ 1 ص ( 496 )
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
              دع حديث الثقلين جانباً ...

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                التوسل بالانبياء والائمة عليهم السلام واولياء الله وعباده الصالحين يتمثل في ثلاث وجوه:

                الوجه الأول: الحضور عندهم لطلب الحاجة سواه في ذلك الحضور عندهم احياء او عند قبورهم وهذا مما ورد في الكتاب العزيز قال تعالى: «ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً». فنفس الحضور عند الرسول يؤثر في استجابة الدعاء. والسر في ذلك ان الانسان يقرب من الله تعالى في مواضع وحالات.

                فالمواضع منها المساجد وكل موضع يصلي فيه المؤمنون وان لم يكن مسجداً كالمصلى في دائرة او فندق فالانسان هناك اقرب الى الله في غيره فاولى به ان يكون اقرب اذا حضر عند الرسول او الامام او عالم متعبد يذكر الانسان بالله تعالى فان القرب والبعد انما هو من جانب الانسان والله تعالى اقرب الى كل انسان من نفسه قال تعالى: ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. ونسب الاشياء إليه تعالى واحدة وانما البعد يحصل للانسان من جهة معاصيه وتوجهه الى الدنيا وملاهيها فكل موضع يشعر فيه بالقرب ويذكره بالله تعالى يؤمّل فيه استجابة الدعاء قال تعالى: «في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها الغدّو والآصال رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله...». بل هناك مواضع يشعر الانسان فيها بالقرب من الله وان لم تكن لها قدسية ككونه تحت السماء ولذلك امر ببعض الصلوات والادعية ان يخرج الانسان بها من تحت السقوف الى ما تحت السماء.

                والصحراء فان الانسان يشعر فيها بقربه من الله ولذلك امر في صلاة العيد والاستسقاء ان يصحروا بهما. وهناك حالات للانسان يؤثر فيه بشعور القرب كالبعد عن زخارف الدنيا ولذلك امر الحاج بلبس ثوبي الاحرام والتنعل وكشف الرأس.

                كل ذلك للتأثير في الانسان ان يشعر بالقرب والا فلا شيء يؤثر في الله تعالى. بل الدعاء والصلاة ايضاً للتأثير في الانسان فرحمة الله واسعة شاملة وعلى الانسان ان يصقل مرآة نفسه ليمكنه الاستضاءة من هذا النور الغامر والصلاة والدعاء وغيرهما من العبادات تحقق الارضية الصالحة لاستقبال انوار الرحمة الالهية. فكذلك التوسل والحضور لدى الرسول (ص) والائمّة عليهم السلام وكل من يذكر الانسان بالله تعالى يؤثر في ذلك.

                ولا فرق في ذلك بين ميتهم وحيهم وذلك لان المفروض ان المراد تأثر الانسان بقدسية المكان وهو حاصل في كلا الموردين مع انهم لا يقصرون مقاماً عند الله من الشهداء في سبيله وقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون . بل حياة النبي (ص) والأئمة عليهم السلام اقوى واعظم. بل يظهر من بعض النصوص ان الانسان اقوى حياة بعد موته حتى الكفار. ففي الحديث ان رسول الله (ص) وقف على شفير قليب بدر وخاطب الكفار المقتولين بما معناه: قد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً. او غير ذلك. فتعجب اصحابه وقالوا ان هؤلاء اموات فكيف تخاطبهم يا رسول الله او كما قالوا. فقال لهم الرسول (ص): لستم باسمع منهم ولكنهم لا يقدرون على الجواب.

                ويلحق بهذ الامر اي الحضور عند النبي والولي التوسل باسمائهم وارواحهم وان لم يحضر عندهم وذلك بان يدعو الله تعالى ويطلب منه حاجته مع الاستشفاع بذكر الرسول او الامام وهذا ايضاً يؤثر في الانسان من جهة انه يرى نفسه تابعاً لهؤلاء مهتديا بهداهم سالكاً سبيلهم محباً لهم وليس هذا الحب والولاء المتابعة الا لانهم اولياء الله واصفياؤه وبذلك يوجب القرب من الله تعالى ويدخل في قوله سبحانه: (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة).

                والامام هو من جعله الله تعالى مثلاً للناس يقتدون به فانه للطفه بعباده لم يكتف بارسال الشريعة والكتب بل جعل للناس من انفسهم مثُلا يستنون بسنتهم ويحتذون بسيرتهم قال تعالى: «وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا» ويوم القيامة يحاسب اعمال الناس بالقياس الى ائمتهم قال تعالى: «يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه...» وعلى ذلك فلا استغراب ان يكون في ذكر الامام والتوسل به تقرب الى الله تعالى فهو كما يذكر الانسان بربه عملا وقولاً وشمائلاً كذلك يذكره بربه اذا تذكره وتذكر افعاله وتعبده لله تعالى.

                الوجه الثاني: ان يطلب من النبي او الولي ان يدعو الله تعالى ليقضي حاجته. وهذا ايضاً مما ورد في الآية السابقة حيث قال تعالى: «واستغفر لهم الرسول...» بل هذا مما لا شك ولا خلاف في جوازه وتاثيره حتى بالنسبة لغير النبي والامام من عامة المؤمنين وقد ورد بذلك احاديث كثيرة في كتب العامة والخاصة.

                ومما يلفت النظر في هذا الامر ان الله تعالى خلق ملائكة يدعونه تعالى ويستغفرون للمؤمنين قال سبحانه: «الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم...» وغير ذلك من الايات والروايات.

                الوجه الثالث: ان يطلب الحاجة من نفس النبي او الامام وهذا هو الذي يقال انه شرك بالله العظيم. ولا شك انه لو اعتقد الانسان ان النبي او الامام او اي احد او شيء في العالم يستقل في التأثير فيؤثر شيئاً من دون ان يأذن الله تعالى فهو نحو من الشرك وان كان خفياً والموحد يعتقد بان الله هو المؤثر في العالم وان كل شيء يحدث فانما هو باذنه تعالى الا ان هذا لا يختلف بالنسبه الي العلل والاسباب الغيبية والعلل والاسباب الطبيعية فلو اعتقد احد ان الطبيب يستقل في المعالجة والشفاء فقد اشرك بل الشفاء من الله تعالى بل الصحيح ان العمل الطبيعي الذي يقوم به الطبيب او اي من يباشر العلاج او اي عمل آخر فانما هو بإذن الله تعالى مع ان مراجعة الطبيب وغيره لا يعد شركاً ولا فسقاً.

                وربما يقال كما في تفسير المنار لمحمد رشيد رضا وغيره بان هناك فرقا بين التوسل بالعلل الطبيعية والتوسل بالعلل الغيبية والثاني يعدّ شركاً دون الاول ويستدل علي ذلك بان الله تعالى اعتبر المتوسلين بالملائكة وغيرهم مشركين والمشركون ما كانوا يعتقدون انهم يؤثرون بالاستقلال فليس ذلك الا للاعتقاد بتأثيرهم الغيبي.

                والجواب ان هذا الفرق تحكم واضح اذ لا شك ان الاعتقاد بالتأثير المستقل لغير الله تعالي شرك وان كان طبيعياً. فالصحيح ان المشركين كانوا يعتقدون بنوع من الاستقلال للملائكة وغيرهم من العوامل الغيبية كما انه ربما يحصل هذا الاعتقاد لبعض المسلمين بالنسبة لبعض الانبياء أو الائمة او الاولياء ولا شك ان هذا نوع من الشرك يجب تطهير القلب منه. ونحن نعتقد ان الله تعالى اذن لبعض عباده الصالحين ان يعملوا اعمالا لا يقدر عليها البشر العادي ولكن كل تاثيرهم باذن الله تعالى. ولا فرق بين هذا التأثير الغيبي وتأثير الصدقة مثلاً في دفع البلاء فهو ايضاً تأثير غيبي فقد جعل الله فيها هذا التأثير ولكنه لا يحدث ألا باذنه تعالى كسائر العلل والاسباب الطبيعية وغير الطبيعية.

                وقد اخبر الله سبحانه في كتابه العزيز ان عيسى عليها السلام كان يحيى الموتي ويبرء الاكمه والابرص كل ذلك باذنه تعالى ومن اللطيف ان الاية الكريمة تصرّح بان كل عمله باذنه تعالى حتى ما كان طبيعياً حيث قال: واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيراً باذني...
                ولا شك ان صنع الطين كهيئة الطير عمل عادي طبيعي والنفخ فيه وجعله طيراً حياً عمل غير طبيعي وكل ذلك باذنه تعالى. فاذا توسل احد بعيسى عليه السلام حال حياته وطلب منه شفاء مريضه لم يكن ذلك شركاً بالله سبحانه كما هو واضح. واذا كان كذلك فسيّد الانبياء والمرسلين وعترته الطاهرين اولى بذلك. ولا فرق بين حيهم وميتهم كما مر ذكره.

                نعم انما يصح التوسل اذا صح الاعتقاد بان الله تعالى فوّض اليهم بعض الامر وهذا ما نعتقده للروايات القطعية المتواتره والتجربة. ولو فرضنا جدلاً عدم صحة هذا الاعتقاد فهذا لا يبرّر تهمة الشرك وانما يكون كمراجعة طبيب لا علم له. ونحن على ثقة وبصيرة من انهم عليهم السلام ابواب رحمته تعالى. وقد قال في كتابه العزيز: وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.

                وقد صح عنه صلّى الله عليه وآله وسلم: مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى. ونحو ذلك من الروايات المتواترة معنىً.
                التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 18-01-2014, 01:54 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الصارم البتار مشاهدة المشاركة
                  الموضوع هو التوسل والقران ولقد وضحة في المقدمة أعيد

                  أتسأل لماذا تجاهلت سؤالي وهو لماذا تتوسلون بـ (خالد بن الوليد )
                  هل التوسل به حلال
                  وما هو أثباتك ؟؟؟؟
                  والصورة واضحة ولا تحتاج الى كلام ومشهد التوسل ايضاً واضح جداً
                  لا تتجاهل الاجابة؟؟؟؟


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الصارم البتار مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    قال تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) وقال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
                    وكذلك ذكر عن الأئمة :

                    قال علي رضي الله عنه: ( وكفى بكتاب الله حجيجا وخصيما )

                    وقال الباقر رضي الله عنه:
                    ( إِن الله لم يدع شيئاً تحتاج إِليه الاُمة إِلى يوم القيامة إِلاّ أَنزله في كتابه وبيَّنه لرسوله وجعل لكُلِّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلا يدل عليه). " بصائر الدرجات ص 6 "
                    وقول الإمام جعفر بن محمد الصادق " عليه السلام "
                    ( إن الله أَنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إِلاَّ بيّنه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن ، إلاَّ وقد أَنزل الله فيه )
                    " تفسير القمى ص 87 "

                    أذا القران هو الحكم وهو الفيصل وهو المرجع الذي نتفق فيه وهو تبياناً لكل شيء وما فرط الله في القران من شيء . وكما هو معروف أن كل ما خالف كتاب الله يرد .
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ






                    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                    الاخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اخينا الفاضل ياليت ان يكون حوارك بغاية طلب الحق
                    وياليت ان يكون حوارك بعيد عن التعصب لكي تستطيع ان تقبل الحقيقة
                    بالنسبة الى عقيدة التوسل فهي عقيدة ثابتة ومسندة بادلة قرانية ومن الروايات الصحية الثابتة في مصادركم ؟
                    نعم جاء ابن تيمية وحرم التوسل اجتهادا منه بلا دليل ؟ بل اجتهد مقابل القران الكريم والسنة الصحيحة وردوا عليه علمائكم فضلا عن علمائنا واثبتوا جواز التوسل.
                    اما قولك هذا بالرجوع والاحتكام فقط الى القران الكريم ,فهذا مردود عليك جملة وتفصيلا بل من علمائك يردون عليك هذا الكلام لان القران ليس فيه تفاصيل كل الاحكام الاسلامية لان هناك الكثير من الاحكام التي بينها الرسول الاعظم ولم يبينها القران
                    بدليل ان تفاصيل الصلاة التي هي عمود الدين لم تذكر تفاصيليها وكذلك الزكاة والحج وغيرها فقولك بالاحتكام الى القران وحدة مردود عليك لان هذه التفاصيل كلها وردت عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) الذي كلامة الوحي الثاني كما قال اغلب علمائك.
                    وكيف تفرق بين كلام الله وبين كلام من لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .


                    المشاركة الأصلية بواسطة الصارم البتار مشاهدة المشاركة
                    نقول إن كل ما يفعل عند قبر الحسين هو شرك وتوسل با الموتى شرك . وبيننا كتاب الله :
                    قال تعالى (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ .)

                    وهناك غالطت نفسك ,حيث انك تقول اريد ايات محكمات وترفض المتشابهات , واتيت هنا بشاهد غريب وبعيد كل البعد عما تدعيه ؟
                    فماهي علاقة هذه الاية بالتوسل وماهي علاقتها بمن اتى الحسين زائرا او متوسلاً به الى الله تعالى ؟؟
                    هذه الاية نزلت فيمن يعبدون غير الله ويدعون الاصنام والعياذ بالله .
                    ثم هل من ياتي الحسين ابن رسول الله -واحد اصحاب الكساء الذين طهرهم الله من الرجس -متوسلا به الله يكون حكمه حكم من دعا صنم من دون الله ؟؟
                    ان هذا كذب وادعاء وبهتان سوف تحاسب عليه من الله, وسوف تندم عليه, واكيد انك لم تحقق في المسالة تحقيق طالب للحقيقة, وانما سمعتها من النواصب واتيت بها من دون تثبت .
                    بعد هذه المقدمة ماذا تقول لو اتيتك بادلة قرانية ,واتيك بروايات من مصادر اهل السنة المعتبرة, واتيك ايضا باقوال علمائك بما فيهم ائمة المذاهب على جواز التوسل فماذا تقول ؟
                    تفضل باختصار
                    ....

                    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X