إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حفظ الملك للأمام الحسين (عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حفظ الملك للأمام الحسين (عليه السلام )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المجلسي : روي عن سلمان الفارسي ، قال : أهدي إلى النبى قطف من العنب في غير أوانه ، فقال لي : يا سلمان ! ائتني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي من هذا العنب ، قال سلمان : فذهبت أطرق عليهما منزل أمهما فلم أرهما ، فأتيت منزل أختهما أم كلثوم فلم أرهما ، فجئت فخبرت النبى بذلك ، فاضطرب ووثب قائما ، وهو يقول : وا ولداه ! وا قرة عيناه ! من يرشدني عليهما فله على الله الجنة .

    فنزل جبرئيل من السماء وقال : يا محمد ! علام هذا الانزعاج ؟ فقال : على ولدي الحسن والحسين ، فإني خائف عليهما من كيد اليهود . فقال جبرئيل : يا محمد ! بل خف عليهما من كيد المنافقين ، فإن كيدهم أشد من كيد اليهود ، اعلم ، يا محمد ! إن ابنيك الحسن والحسين نائمان في حديقة بني الدحداح ، فصار النبى من وقته وساعته إلى الحديقة وأنا معه حتى دخلنا الحديقة ، وإذا هما نائمان وقد اعتنق أحدهما الآخر ، وثعبان في فيه طاقة ريحان يروح بها وجهيهما ، فلما رأى الثعبان النبى ألقى ما كان في فيه ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ! لست أنا ثعبانا ، ولكني ملك من ملائكة الكروبيين ، غفلت عن ذكر ربي طرفة عين ، فغضب علي ربي ومسخني ثعبانا كما ترى ، وطردني من السماء إلى الأرض ، وإني منذ سنين كثيرة أقصد كريما على الله فأسئله أن يشفع لي عند ربي ، عسى أن يرحمني ويعيدني ملكا كما كنت أولا ، إنه على كل شيء قدير .قال : فجثا النبى يقبلهما حتى استيقظا ، فجلسا على ركبتي النبى فقال لهما النبى : انظرا يا ولدي ! هذا ملك من ملائكة الله الكروبيين ، قد غفل عن ذكر ربه طرفة عين ، فجعله الله هكذا ، وأنا مستشفع بكما إلى الله تعالى فاشفعا له ، فوثب الحسن والحسين فأسبغا الوضوء وصليا ركعتين وقالا : أللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى ، وبأبينا على المرتضى ، وبأمنا فاطمة الزهراء إلا ما رددته إلى حالته الأولى ، قال : فما استتم دعاؤهما فإذا بجبرئيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكة وبشر ذلك الملك برضى الله عنه وبرده إلى سيرته الأولى ، ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبحون الله تعالى ، ثم رجع جبرئيل إلى النبى وهو متبسم ، وقال : يا رسول الله ! إن ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السماوات ، ويقول لهم : من مثلي وأنا في شفاعة السيدين السبطين ، الحسن والحسين .ابن شهر آشوب : روي عن مولانا الصادق - ورواه أبو هريرة وابن عباس أيضا - : أن فاطمة عادت رسول الله عند مرضه الذي عوفي منه ، ومعها الحسن والحسين ، فأقبلا يغمزان مما يليهما من يد رسول الله حتى اضطجعا على عضديه وناما ، فلما انتبها خرجا في ليلة ظلماء مدلهمة ذات رعد وبرق ، وقد أرخت السماء عزاليها ، فسطع لهما نور ، فلم يزالا يمشيان في ذلك النور ويتحدثان حتى أتيا حديقة بني النجار ، فاضطجعا وناما ، فانتبه النبى من نومه وطلبهما في منزل فاطمة فلم يكونا فيه ، فقام على رجليه وهو يقول : إلهي وسيدي ومولاي ! هذان شبلاي ، خرجا من المخمصة والمجاعة ، أللهم أنت وكيلي عليهما ، أللهم إن كانا أخذا برا ، أو بحرا فاحفظهما وسلمهما .فنزل جبرئيل وقال : إن الله يقرؤك السلام ، ويقول لك : لا تحزن ولا تغتم لهما ، فإنهما فاضلان في الدنيا والآخرة ، وأبوهما أفضل منهما ، هما نائمان في حديقة بني النجار ، وقد وكل الله بهما ملكا ، فسطع للنبي نور ، فلم يزل يمضي في ذلك النور حتى أتى حديقة بني النجار ، فإذا هما نائمان ، والحسن معانق الحسين ، وقد تقشعت السماء فوقهما كطبق وهي تمطر كأشد مطر ، وقد منع الله المطر منهما ، وقد اكتنفتهما حية لها شعرات كآجام القصب ، وجناحان ، جناح قد غطت به الحسن ، وجناح قد غطت به الحسين ، فأنسابت الحية وهي تقول : أللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك أن هذان [ هذين ] شبلا [ شبلي ] نبيك قد حفظتهما عليه ، ودفعتهما إليه سالمين صحيحين ، فمكث النبى يقبلهما حتى انتبها ، فلما استيقظا حمل النبى الحسن ، وحمل جبرئيل الحسين .فقال أبو بكر : ادفعهما إلينا ، فقد أثقلاك ! فقال : أما [ ان ] أحدهما على جناح جبرئيل ، والآخر على جناح ميكائيل . فقال عمر : ادفع إلي أحدهما ، أخفف عنك ! فقال : امض فقد سمع الله كلامك وعرف مقامك .فقال أمير المؤمنين : ادفع إلى أحد شبلي وشبليك ، فالتفت إلى الحسن فقال : يا حسن ! هل تمضي إلى كتف أبيك ؟ فقال : والله ، يا جداه ! إن كتفك لأحب إلى من كتف أبي .ثم التفت إلى الحسين فقال : يا حسين ! تمضي إلى كتف أبيك ؟ فقال : أنا أقول كما قال أخي .فقال رسول الله : نعم المطية مطيتكما ، ونعم الراكبان أنتما ، فلما أتى المسجد قال : والله ، يا حبيبي ! لأشرفنكما بما شرفكما الله ، ثم أمر مناديا ينادي في المدينة ، فاجتمع الناس في المسجد ، فقال : يا معشر الناس ! ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله ! قال : الحسن والحسين ، فإن جدهما محمد ، وجدتهما خديجة .ثم قال : يا معشر الناس ! ألا أدلكم على خير الناس أما وأبا ، وهكذا عما وعمة ، وخالا وخالة ؟ وقد روى الخركوشي في شرف النبى عن هارون الرشيد ، عن آبائه ، عن ابن عباس هذا المعنى .


  • #2
    أقشعرجسدي من القصة.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احسنت بارك الله فيـــــــــــــــك..........في ميزان حسناتك
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
        أقشعرجسدي من القصة.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          احسنت بارك الله فيـــــــــــــــك..........في ميزان حسناتك

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X