(... وأُولئِك حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
أخرج العلامة (الحنفي) الحافظ القندوزي في (ينابيعه) بسنده المذكور هناك قال: عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن رسول اللّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّم قال في حديث طويل وفيه:
(يدعى ب (المهدي) و(القائم) و(الحجة) فيغيب ثم يخرج، فإذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
طوبي للصابرين في غيبته، طوبي للمقيمين علي محبته.
(أولئك الذين وصفهم اللّه في كتابه وقال)
(هُدىً لِلْمُتَّقِينَ، أَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ).
وقال تعالى:
(... وأُولئِك حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الحديث.
(أقول) يعني: ان الايمان بالامام المهدي، والصبر في غيبته بانتظاره، والاقامة علي محبته من شرائط (حزب اللّه) ومن شرائط (الفلاح) وبالتالي من شرائط الإيمان باللّه والرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّم وذلك لأن المؤمنين هم المفلحون.
للمرجع الشيرازي
للمرجع الشيرازي
تعليق