بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين
--------- ********* ---------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية
قول القائل: يا علي سواء كان شيعياً أو غيره إنما يريد به الدعاء والاستعانة وهذا جائز شرعاً ولغة.
أما الشرع: فمن حق المؤمن أن يستعين بكل القوى الروحية والمادية ولا يوجد أي غضاضة في ذلك مادامت هذه الاستعانة ليست بشيء محرم أو محذور شرعاً، وقد استعان الأنبياء بأسباب طبيعية أورثت المعجزات كاستعانة نبي الله يوسف (


والمؤمن الذي يعتقد بأنَّ لأمير المؤمنين علي (













نعم يبقى الكلام في مسألة تأثير عالم الروحانيات بعالم الملك وكيفية ذلك، فهذا بحث آخر يمكن فيه إثبات عدم انقطاع التأثير والأثر للذين يغادرون هذه الدنيا من الأنبياء والشهداء والصالحين.
وأيضاً قد يقصد القائل بقوله يا علي، الدعاء، أي أنه يريد أن يقول: اللهم بجاه علي أعني على ما أريد..
وهذا جائز وسائغ لغة وشرعاً ، وهو يسمى في اللغة بباب المجاز في الإسناد.
وقد وردت الشواهد لذلك في القرآن الكريم أخباراً وإنشاءً..
وأما مناداة النبي (


ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم..
تعليق