آثار مواقع التواصل والهاتف المحمول على القيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية والنسيج الاجتماعي .
حيث دخلت على المجتمع العراقي بعد سقوط (( ألا نظام)) الكثير من الأمور التي لا تعد ولا تحصى في جميع المجالات بسبب الانفتاح التام على عالم ابتعدنا عنه سنوات وسنوات بسبب ذلك الغول الذي ساد البلاد بهمجية عمياء حتى أفسد الحرث والنسل وأعاد العراق ما قبل الثورة الفرنسية في أوربا .
إلا وقت الفانوس (( المصباح النفطي )) والمروحة اليدوية (المهفة) والنوم على الأرض والالتحاف بالسماء وأخذت الناس تستغني عن الكثير من الأشياء الضرورية مثل الثلاجة وغيرها واستبدلوها بالكوز (الحِب) ولكن لم يتخلوا عن أخلاقهم وقيمهم ومبادئهم ولا حتى عاداتهم وتقاليدهم التي تربو عليها (( يقولون أن الجوع يدفع الفرد إلى التعليق بالله بعكس الغنى فإنه يولد الترف والبطر وبالتي الابتعاد عن الله )) ولكن بكل أسف بعد السقوط وارتفاع حالة العوز عن الكثير وارتفاع الدخل للفرد ورفع الكثير من القيود التي كانت تستعبدهم وتجعلهم أسرى الخوف . واستبدالها بمصطلحات رنانة باسم الديمقراطية والحرية ووو . والتي هي بعديد كل ما تربى عليه المجتمع خلال تلك الحقبة من الظلم والاستبداد حتى فهم منها أنها تعني الفوضى وأعطى لنفسه كل الحق بأن يعمل ما يشاء ولا يحق لأي أحد أن يحاسبه حتى المسؤولين على تطبيق النظام تحت عنوان حرية التعبير عن الرأي والناس ولدوا أحرار وهكذا دواليك . وكذلك دخول ثقافات الغرب إلى البلاد ومن أوسع أبوابها تحت مرأى ومسمع من أهل الحل والعقد وكأن تلك الثقافات لا تتعارض مع الدين والعرف الاجتماعي الذي كان يحكم الفرد والأسرة . أخذ الكثير من أسرنا وأفراد مجتمعنا تتأقلم مع الوضع الجديد رامية كل ذلك الموروث الديني والاجتماعي خلف ظهورها مثل تلك الملابس البالية التي سأمت كثرة الترقيع والخياط .في زمن الحصار الغاشم . ومن أهم تلك الغزوات غزو الاتصالات الحديثة الهاتف النقال (الذكي ) والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها .
فقد أخذت تلك الأمور منحى خطير في تفتيت الاسرة والمجتمع وأخذت توصل الكثير من الشباب والشابات إلى الانحراف الخلقي والأخلاقي تحت عناوين شتى يطول الحديث عنها في هذه العجالة وما على كل من يرغب بالتعرف أن يتصفح تلك المواقع حتى يتعرف على ذلك وبشتى العناوين.
لذلك أصبح من الواجب على الجميع التصدي لتلك الهجمة وبكل الوسائل المتاحة منها على صعيد تحديد عمل مثل هذه المواقع من قبل الدولة ومنها ما يقع على مسؤولية الأسرة من خلال مراقبة أبناءها في توجهاتهم الثقافية والفكرية والتربوية والسيطرة التامة على تلك الأمور وكذلك عدم توفير سبل التواصل مثل شراء الهواتف الذكية أو شبكات الانترنت ألا بعد التأكيد من صحة الاستخدام وبالمتابعة المستمرة .
والأمر المهم الآخر يقع على وزارة التربية والتعليم من خلال وضع المنهج الصحيح وأصحاب الاختصاص للحفاظ على هذا الموروث . أما الواجب الديني فهو موكول لأهله وما تأول عليه المسؤولية .
وعلى ما تقدم يجب على الجميع أن تتصدى لهذا الأمر قبل أن تضيع الفرصة التصدي لهذه الآفة التي تفتك بالمجتمع .
1. الفرد أن يلتفت ما حوله قبل فوات الأوان
2. الأسرة أن تقوم بواجبها (الأب والأم)
3. المدرسة ودورها في إعداد الجيل وفق المنهج الصحيح
4. الإعلام بشتى مسمياته المرئي والمسموع والمكتوب . الدولة . بشتى مؤسساتها .
6. المؤسسة الدينية (( بشتى انتمائها ))
حيث دخلت على المجتمع العراقي بعد سقوط (( ألا نظام)) الكثير من الأمور التي لا تعد ولا تحصى في جميع المجالات بسبب الانفتاح التام على عالم ابتعدنا عنه سنوات وسنوات بسبب ذلك الغول الذي ساد البلاد بهمجية عمياء حتى أفسد الحرث والنسل وأعاد العراق ما قبل الثورة الفرنسية في أوربا .
إلا وقت الفانوس (( المصباح النفطي )) والمروحة اليدوية (المهفة) والنوم على الأرض والالتحاف بالسماء وأخذت الناس تستغني عن الكثير من الأشياء الضرورية مثل الثلاجة وغيرها واستبدلوها بالكوز (الحِب) ولكن لم يتخلوا عن أخلاقهم وقيمهم ومبادئهم ولا حتى عاداتهم وتقاليدهم التي تربو عليها (( يقولون أن الجوع يدفع الفرد إلى التعليق بالله بعكس الغنى فإنه يولد الترف والبطر وبالتي الابتعاد عن الله )) ولكن بكل أسف بعد السقوط وارتفاع حالة العوز عن الكثير وارتفاع الدخل للفرد ورفع الكثير من القيود التي كانت تستعبدهم وتجعلهم أسرى الخوف . واستبدالها بمصطلحات رنانة باسم الديمقراطية والحرية ووو . والتي هي بعديد كل ما تربى عليه المجتمع خلال تلك الحقبة من الظلم والاستبداد حتى فهم منها أنها تعني الفوضى وأعطى لنفسه كل الحق بأن يعمل ما يشاء ولا يحق لأي أحد أن يحاسبه حتى المسؤولين على تطبيق النظام تحت عنوان حرية التعبير عن الرأي والناس ولدوا أحرار وهكذا دواليك . وكذلك دخول ثقافات الغرب إلى البلاد ومن أوسع أبوابها تحت مرأى ومسمع من أهل الحل والعقد وكأن تلك الثقافات لا تتعارض مع الدين والعرف الاجتماعي الذي كان يحكم الفرد والأسرة . أخذ الكثير من أسرنا وأفراد مجتمعنا تتأقلم مع الوضع الجديد رامية كل ذلك الموروث الديني والاجتماعي خلف ظهورها مثل تلك الملابس البالية التي سأمت كثرة الترقيع والخياط .في زمن الحصار الغاشم . ومن أهم تلك الغزوات غزو الاتصالات الحديثة الهاتف النقال (الذكي ) والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها .
فقد أخذت تلك الأمور منحى خطير في تفتيت الاسرة والمجتمع وأخذت توصل الكثير من الشباب والشابات إلى الانحراف الخلقي والأخلاقي تحت عناوين شتى يطول الحديث عنها في هذه العجالة وما على كل من يرغب بالتعرف أن يتصفح تلك المواقع حتى يتعرف على ذلك وبشتى العناوين.
لذلك أصبح من الواجب على الجميع التصدي لتلك الهجمة وبكل الوسائل المتاحة منها على صعيد تحديد عمل مثل هذه المواقع من قبل الدولة ومنها ما يقع على مسؤولية الأسرة من خلال مراقبة أبناءها في توجهاتهم الثقافية والفكرية والتربوية والسيطرة التامة على تلك الأمور وكذلك عدم توفير سبل التواصل مثل شراء الهواتف الذكية أو شبكات الانترنت ألا بعد التأكيد من صحة الاستخدام وبالمتابعة المستمرة .
والأمر المهم الآخر يقع على وزارة التربية والتعليم من خلال وضع المنهج الصحيح وأصحاب الاختصاص للحفاظ على هذا الموروث . أما الواجب الديني فهو موكول لأهله وما تأول عليه المسؤولية .
وعلى ما تقدم يجب على الجميع أن تتصدى لهذا الأمر قبل أن تضيع الفرصة التصدي لهذه الآفة التي تفتك بالمجتمع .
1. الفرد أن يلتفت ما حوله قبل فوات الأوان
2. الأسرة أن تقوم بواجبها (الأب والأم)
3. المدرسة ودورها في إعداد الجيل وفق المنهج الصحيح
4. الإعلام بشتى مسمياته المرئي والمسموع والمكتوب . الدولة . بشتى مؤسساتها .
6. المؤسسة الدينية (( بشتى انتمائها ))
قال تعالى : (( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ... ))
تعليق