بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب ان من يدافع عن أهل البيت (عليهم السلام) ويثبت أحقيتهم فيكون اجره على الله تبارك وتعالى ,ولاشك ان اهل البيت يكونوا شفعاء له .
ومن هنا نذكر قصة لاحد علمائنا الاعلام وهو الشيخ العلامة الاميني (رحمة الله عليه) صاحب كتاب الغدير الذي اثبت فيه أحقية امير المؤمنين بالخلافة ومن مصادر اهل السنة المعتبرة .
يقول أبنه الشيخ محمد هادي الأميني : ( مما لا ريب فيه ، أن العلامة الأميني ما كان يمكنه تأليف ( الغدير ) ، إلا بإمدادات غيبية من الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ، و كان أهلا لذلك ، لما تميز به شيخنا الوالد من الإخلاص و العبادة و التهجد ، و تلاوة آيات القرآن المجيد ) .
فعندما أردت العودة إلى إيران من النجف الأشرف ، و ذلك بعد وفاة شيخنا الوالد - تغمده الله برحمته - سنة 1390 للهجرة 1970 م ، ذهبت إلى سماحة آية الله السيد محمد تقي بحر العلوم - و هو من أحفاد بحر العلوم الكبير - فعندما رآني بكى ، فقلت : ( ما يبكيك؟! ) ، قال : ( منذ أن توفي المرحوم والدك ، كنت أفكر ، كيف سيقابل أمير المؤمنين (عليه السلام) صنيع والدك ! ، حتى رأيت فيما يرى النائم في إحدى الليالي ، كأن القيامة قائمة و الناس منتشرون في صحراء المحشر ، و أنظارهم باتجاه بناء عرفت - فيما بعد - أنه حوض الكوثر، فتقدمت نحو الحوض فوجدت أمير المؤمنين (عليه السلام) واقفا على الحوض ، يسقي من يعرفه بأقداح من البلور ، فما زال الأمر كذلك حتى سمعت همهمة قد ارتفعت من القوم ، فقلت : ما الخبر؟! ، قيل : جاء الأميني ، فصرت أنظر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) كيف يواجهه ، و ماذا يصنع به ، فإذا به (عليه السلام) ترك الأقداح ، و ملأ كفيه بالماء ، ثم نثره على وجه الشيخ الأميني ، و قال: بيض الله وجهك ، فعرفت عند ذلك منزلة الأميني عند أمير المؤمنين لتأليفه كتاب الغدير ) .
لاشك ولاريب ان من يدافع عن أهل البيت (عليهم السلام) ويثبت أحقيتهم فيكون اجره على الله تبارك وتعالى ,ولاشك ان اهل البيت يكونوا شفعاء له .
ومن هنا نذكر قصة لاحد علمائنا الاعلام وهو الشيخ العلامة الاميني (رحمة الله عليه) صاحب كتاب الغدير الذي اثبت فيه أحقية امير المؤمنين بالخلافة ومن مصادر اهل السنة المعتبرة .
يقول أبنه الشيخ محمد هادي الأميني : ( مما لا ريب فيه ، أن العلامة الأميني ما كان يمكنه تأليف ( الغدير ) ، إلا بإمدادات غيبية من الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ، و كان أهلا لذلك ، لما تميز به شيخنا الوالد من الإخلاص و العبادة و التهجد ، و تلاوة آيات القرآن المجيد ) .
فعندما أردت العودة إلى إيران من النجف الأشرف ، و ذلك بعد وفاة شيخنا الوالد - تغمده الله برحمته - سنة 1390 للهجرة 1970 م ، ذهبت إلى سماحة آية الله السيد محمد تقي بحر العلوم - و هو من أحفاد بحر العلوم الكبير - فعندما رآني بكى ، فقلت : ( ما يبكيك؟! ) ، قال : ( منذ أن توفي المرحوم والدك ، كنت أفكر ، كيف سيقابل أمير المؤمنين (عليه السلام) صنيع والدك ! ، حتى رأيت فيما يرى النائم في إحدى الليالي ، كأن القيامة قائمة و الناس منتشرون في صحراء المحشر ، و أنظارهم باتجاه بناء عرفت - فيما بعد - أنه حوض الكوثر، فتقدمت نحو الحوض فوجدت أمير المؤمنين (عليه السلام) واقفا على الحوض ، يسقي من يعرفه بأقداح من البلور ، فما زال الأمر كذلك حتى سمعت همهمة قد ارتفعت من القوم ، فقلت : ما الخبر؟! ، قيل : جاء الأميني ، فصرت أنظر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) كيف يواجهه ، و ماذا يصنع به ، فإذا به (عليه السلام) ترك الأقداح ، و ملأ كفيه بالماء ، ثم نثره على وجه الشيخ الأميني ، و قال: بيض الله وجهك ، فعرفت عند ذلك منزلة الأميني عند أمير المؤمنين لتأليفه كتاب الغدير ) .
تعليق