سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
شرح الفقرة الواردة في
الدعاء الموسوم بـ (دعاء علقمة او صفوان)، وهو الدعاء الخاص في تلاوته بزيارة الامام علي(ع) والحسين(ع)
(اللهم ......واحشرني في زمرتهم ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين ابداً في الدنيا والاخرة).
من الطبيعي عندما يتوسل الدعاء بان يحيينا الله تعالى على حياة محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته عليهم السلام، وكذلك مماتهم ووفاتهم فهذا يعني ان نحيا على الرعاية التي يرعى الله تعالى محمداً وذريته عليهم السلام، وان يميتنا ويتوفانا على ذلك، اي ان تختم حياتنا بالايمان او بالخير الذي يطبع مماة ووفاة محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته عليهم السلام.
بيد ان النكتة
وهي الفقرة القائلة واحشرني في زمرتهم حيث يمكنك ان تتساءل قائلاً ان الحشر هو غير الحياة الدنيوية والممات والوفاة فيها، انه من الممكن ان يحيا الشخص مبادئ محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته وان ينتقل من الحياة الى الاخرة مؤمناً بهم عليهم السلام اي الختام بالخير ولكن هل يعني ذلك ان يحشر واياهم في الموقع الابدي الذي يحتلونه عليهم السلام؟ وهذا ما يتطلب تأملاً.
والملاحظ ان النصوص الشرعية الواردة عن المعصومين عليهم السلام تشير الى مجاورتهم عليهم السلام كما قد تشير احياناً الى الحشر معهم ولكن الحشر هنا ورد بانه في زمرتهم اي جماعتهم وهذا يعني ان جماعتهم وهم المنتسبون الى مبادئهم غير شخصياتهم(ع) وفي الحالين فان الحشر مع جماعتهم يظل بغض النظر عن المجاورة او المواقع ذاتها مما هو مبعث السرور والتوفيق والامل الذي لا نهاية لعظمته.
وإما الفقرة الثانية
وهي ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين ابداً في الدنيا والاخرة، نجد انها تحفل بتساؤلات او نكات يتعين الوقوف عندها ترى ما هي الاستخلاصات التي يمكننا ان نقف عندها؟
الملاحظ هنا هو التوسل بالله تعالى بالا يفرق بيننا وبينهم عليهم السلام في الدنيا وكذلك في الاخرة، والسؤال ان الحديث هو عن الحشر في زمرتهم ولذلك نتساءل لماذا ورد التوسل بالا نفترق عنهم في الدنيا ايضاً؟
هذا سؤال وسؤال آخر هو ما هي النكات البلاغية التي نستلهمها من عبارة طرفة عين، فهذه العبارة هي صورة استعارية او رمزية لها دلالاتها دون ادنى شك، وهي تحفل بنكات كثيرة.....
والمهم
عدم الفرقة بيننا وبينكم في الدنيا بالاضافة الى الاخرة ودلالة ما تعنيه عبارة طرفة عين ابداً
أسأل الباري لكم ولي ان يحشرنا مع محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته عليهم السلام ولا يفرق بيننا وبينهم طرفة عين ابداً
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
شرح الفقرة الواردة في
الدعاء الموسوم بـ (دعاء علقمة او صفوان)، وهو الدعاء الخاص في تلاوته بزيارة الامام علي(ع) والحسين(ع)
(اللهم ......واحشرني في زمرتهم ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين ابداً في الدنيا والاخرة).
من الطبيعي عندما يتوسل الدعاء بان يحيينا الله تعالى على حياة محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته عليهم السلام، وكذلك مماتهم ووفاتهم فهذا يعني ان نحيا على الرعاية التي يرعى الله تعالى محمداً وذريته عليهم السلام، وان يميتنا ويتوفانا على ذلك، اي ان تختم حياتنا بالايمان او بالخير الذي يطبع مماة ووفاة محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته عليهم السلام.
بيد ان النكتة
وهي الفقرة القائلة واحشرني في زمرتهم حيث يمكنك ان تتساءل قائلاً ان الحشر هو غير الحياة الدنيوية والممات والوفاة فيها، انه من الممكن ان يحيا الشخص مبادئ محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته وان ينتقل من الحياة الى الاخرة مؤمناً بهم عليهم السلام اي الختام بالخير ولكن هل يعني ذلك ان يحشر واياهم في الموقع الابدي الذي يحتلونه عليهم السلام؟ وهذا ما يتطلب تأملاً.
والملاحظ ان النصوص الشرعية الواردة عن المعصومين عليهم السلام تشير الى مجاورتهم عليهم السلام كما قد تشير احياناً الى الحشر معهم ولكن الحشر هنا ورد بانه في زمرتهم اي جماعتهم وهذا يعني ان جماعتهم وهم المنتسبون الى مبادئهم غير شخصياتهم(ع) وفي الحالين فان الحشر مع جماعتهم يظل بغض النظر عن المجاورة او المواقع ذاتها مما هو مبعث السرور والتوفيق والامل الذي لا نهاية لعظمته.
وإما الفقرة الثانية
وهي ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين ابداً في الدنيا والاخرة، نجد انها تحفل بتساؤلات او نكات يتعين الوقوف عندها ترى ما هي الاستخلاصات التي يمكننا ان نقف عندها؟
الملاحظ هنا هو التوسل بالله تعالى بالا يفرق بيننا وبينهم عليهم السلام في الدنيا وكذلك في الاخرة، والسؤال ان الحديث هو عن الحشر في زمرتهم ولذلك نتساءل لماذا ورد التوسل بالا نفترق عنهم في الدنيا ايضاً؟
هذا سؤال وسؤال آخر هو ما هي النكات البلاغية التي نستلهمها من عبارة طرفة عين، فهذه العبارة هي صورة استعارية او رمزية لها دلالاتها دون ادنى شك، وهي تحفل بنكات كثيرة.....
والمهم
عدم الفرقة بيننا وبينكم في الدنيا بالاضافة الى الاخرة ودلالة ما تعنيه عبارة طرفة عين ابداً
أسأل الباري لكم ولي ان يحشرنا مع محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وذريته عليهم السلام ولا يفرق بيننا وبينهم طرفة عين ابداً
تعليق