بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ليس من الصحيح ان ينكر الانسان ماهو واقع وحقيقة ؟ فعندما نرجع الى كتب اهل السنة والجماعة نجد وبكل صراحة ان هناك من الصحابة منافقين كما ذكرهم القرآن الكريم ونجد فيهم صحابة ارتدوا ؟؟ ونجد ان هناك صحابة خالفوا رسول الله (صلى الله عليه واله) ونجد هناك منافقين ومع هذا يقولون اهل السنة بعدالتهم جميعاً !!,...وعلى هذا لابد من التميز يبين الحق والباطل حتى نتبع الحق واهله ونترك الباطل لان هذا واجب علينا.
فقد ورد في الروايات الصحيحة وبكثرة اخبار تقول بوجود المنافقين في صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله )فانقل اليكم شيء منها مع أراء العلماء بها من ناحية السند لكي نعرف ماهي حقيقة نظرية عدالة جميع الصحابة عند أهل السنة ؟
فنجد ان النبي محمد (صل الله عليه واله) يصف المنافق عبد الله بن ابي انه احد أصحابه فهذا يبين ان الصحابة فيهم منافقين وليسوا كلهم عدول ومؤمنين!! والأمر ليس كما يصوره اهل السنة من تبجيل جميع الصحابة او تقديس كل من راى رسول الله وسمع حديثه .
والروايات .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ليس من الصحيح ان ينكر الانسان ماهو واقع وحقيقة ؟ فعندما نرجع الى كتب اهل السنة والجماعة نجد وبكل صراحة ان هناك من الصحابة منافقين كما ذكرهم القرآن الكريم ونجد فيهم صحابة ارتدوا ؟؟ ونجد ان هناك صحابة خالفوا رسول الله (صلى الله عليه واله) ونجد هناك منافقين ومع هذا يقولون اهل السنة بعدالتهم جميعاً !!,...وعلى هذا لابد من التميز يبين الحق والباطل حتى نتبع الحق واهله ونترك الباطل لان هذا واجب علينا.
فقد ورد في الروايات الصحيحة وبكثرة اخبار تقول بوجود المنافقين في صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله )فانقل اليكم شيء منها مع أراء العلماء بها من ناحية السند لكي نعرف ماهي حقيقة نظرية عدالة جميع الصحابة عند أهل السنة ؟
فنجد ان النبي محمد (صل الله عليه واله) يصف المنافق عبد الله بن ابي انه احد أصحابه فهذا يبين ان الصحابة فيهم منافقين وليسوا كلهم عدول ومؤمنين!! والأمر ليس كما يصوره اهل السنة من تبجيل جميع الصحابة او تقديس كل من راى رسول الله وسمع حديثه .
والروايات .
1 - كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) . قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : ( دعوها فإنها منتنة ) . فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) . وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ، ثم إن المهاجرين كثروا بعد .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4905
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - كنا في غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمعها الله رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( ما هذا ) . فقالوا : كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها منتنة ) . قال جابر : وكانت الأنصار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ، ثم كثر المهاجرون بعد . فقال عبد الله بن أبي : أو قد فعلوا ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) .الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
4907خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا ، وكان من المهاجرين رجل لعاب ، فكسع أنصاريا ، فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا ، وقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى أهل الجاهلية ؟ ثم قال : ما شأنهم ) . فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها خبيثة ) . وقال عبد الله بن أبي سلول : أقد تداعوا علينا ، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر : ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث ؟ لعبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3518خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة . فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار . فقال الأنصاري : يا للأنصار ! وقال المهاجري : يا للمهاجرين ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " ما بال دعوى الجاهلية ؟ " قالوا : يا رسول الله ! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار . فقال " دعوها . فإنها منتنة " فسمعها عبدالله بن أبي فقال : قد فعلوها . والله ! لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . قال عمر : دعني أضرب عنق هذا المنافق . فقال " دعه . لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2584خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - كنا في غزاة قال سفيان يرون أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري ياللمهاجرين وقال الأنصاري ياللأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي ابن سلول فقال أوقد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي -
المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3315خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
7 - دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه
الراوي:
- المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/217خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
8 - لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت فذكر الحديث إلى أن قال فقام عمر فقال يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه
الراوي: جابر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/234
خلاصة حكم المحدث: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن
أقول: بعد هذه الروايات وغيرها التي تؤكد على وجود المنافقين من صحابة رسول الله فلماذا يتمسك أهل السنة بنظرية عدالة جميع الصحابة فان هذه حقيقة لاشك ولاريب فيها اطلاقا لأنها صريحة وصحيحة وبالتالي فيجب على كل مسلم الفحص عن أحوال الصحابة فان كان الصحابي لم يرتد ولم يغير ولم يبدل ولم ينقلب بعد رسول الله ولم ينكث فهو مرضي عند الله والرسول وعندنا ,ومن لم يكن كذلك فهو غير مقبول .
2 - كنا في غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمعها الله رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( ما هذا ) . فقالوا : كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها منتنة ) . قال جابر : وكانت الأنصار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ، ثم كثر المهاجرون بعد . فقال عبد الله بن أبي : أو قد فعلوا ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) .الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
4907خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا ، وكان من المهاجرين رجل لعاب ، فكسع أنصاريا ، فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا ، وقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى أهل الجاهلية ؟ ثم قال : ما شأنهم ) . فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعوها فإنها خبيثة ) . وقال عبد الله بن أبي سلول : أقد تداعوا علينا ، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر : ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث ؟ لعبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3518خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة . فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار . فقال الأنصاري : يا للأنصار ! وقال المهاجري : يا للمهاجرين ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " ما بال دعوى الجاهلية ؟ " قالوا : يا رسول الله ! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار . فقال " دعوها . فإنها منتنة " فسمعها عبدالله بن أبي فقال : قد فعلوها . والله ! لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . قال عمر : دعني أضرب عنق هذا المنافق . فقال " دعه . لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2584خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - كنا في غزاة قال سفيان يرون أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري ياللمهاجرين وقال الأنصاري ياللأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي ابن سلول فقال أوقد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي -
المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3315خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
7 - دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه
الراوي:
- المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/217خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
8 - لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل قلت فذكر الحديث إلى أن قال فقام عمر فقال يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق قال معاذ الله أتتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه
الراوي: جابر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/234
خلاصة حكم المحدث: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن
أقول: بعد هذه الروايات وغيرها التي تؤكد على وجود المنافقين من صحابة رسول الله فلماذا يتمسك أهل السنة بنظرية عدالة جميع الصحابة فان هذه حقيقة لاشك ولاريب فيها اطلاقا لأنها صريحة وصحيحة وبالتالي فيجب على كل مسلم الفحص عن أحوال الصحابة فان كان الصحابي لم يرتد ولم يغير ولم يبدل ولم ينقلب بعد رسول الله ولم ينكث فهو مرضي عند الله والرسول وعندنا ,ومن لم يكن كذلك فهو غير مقبول .
تعليق