قال حرب بن إسماعيل الكرماني المتوفى سنة 280هـ في مسائله : "هذا مذهبُ أئمَّةِ العلمِ، وأصحابِ الأثرِ، وأهلِ السُّنَّةِ المعروفين بها، المُقتدى بهم فيها، [مِن لدُن أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا].
وأدركتُ مَن أدركتُ مِن عُلماءِ أهلِ العراقِ، والحِجازِ، والشَّامِ وغيرهم عليها.
فمن خالف شيئاً مِن هذه المذاهبِ، أو طعنَ فيها، أو عابَ قائلها؛ فهو [مُخالِفٌ]، مُبتدعٌ، خارجٌ مِن الجماعةِ، زائلٌ عن منهجِ السُّنَّةِ وسبيلِ الحقِّ.
وهو مذهبُ: أحمدَ، وإسحاقَ بن إبراهيم بن مخلد، وعبد الله بن الزُّبير الحُميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم ممن جالسْنا،وأخذنا عنهم العَلمَ، فكان مِن قولهِم:...".
وأخذ حرب الكرماني بتعداد العقائد التي نسبها إلى جميع هؤلاء إلى أن قال : "والخِلافةُ في قُريشٍ ما بقي مِن النَّاسِ اثنان.
ليس لأحدٍ مِن النَّاسِ أن يُنازِعَهُم فيها، ولا يخرُجَ عليهم، ولا يُقرُّ لغيرهِم بها إلى قيامِ السَّاعة".
وقد نقل كلامه هذا ابن قيِّم الجوزية في كتابه (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) :
إذن فمذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدُن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومذهب علماء العراق والحجاز والشام وغيرهم، ومذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغيرهم من العلم : أنَّ الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان، وأنه ليس لأحدٍ أن ينازعهم فيها، ولا يخرج عليهم، ولا يُقرَّ لغيرهم بها إلى قيام الساعة، ومن خالف هذا القول، أو طعن فيه، أو عابَ قائله، فهو مخالفٌ مبتدعُ، خارجٌ من الجماعة، زائلٌ عن منهج السُّنَّة وسبيل الحق.
هذا القول (الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان) يعني أنه لو لم يبقَ في الدنيا إلا اثنان من الناس فالخلافة باقية في قريش، ومن المعلوم أنَّ الخلافة بالمعنى الموجود سابقاً لا وجود لها في عصرنا هذا، وقد انتهت بسقوط الدولة العثمانية، وحتى العثمانيون لا ينطبق عليهم ذلك لأنهم ليسوا من قريش.
وهنا نطرح سؤالاً لجميع أهل السنة : من هو صاحب الأمر من قريش في زماننا هذا، والذي يكون مصداقاً لعقيدة (الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان)؟
وأدركتُ مَن أدركتُ مِن عُلماءِ أهلِ العراقِ، والحِجازِ، والشَّامِ وغيرهم عليها.
فمن خالف شيئاً مِن هذه المذاهبِ، أو طعنَ فيها، أو عابَ قائلها؛ فهو [مُخالِفٌ]، مُبتدعٌ، خارجٌ مِن الجماعةِ، زائلٌ عن منهجِ السُّنَّةِ وسبيلِ الحقِّ.
وهو مذهبُ: أحمدَ، وإسحاقَ بن إبراهيم بن مخلد، وعبد الله بن الزُّبير الحُميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم ممن جالسْنا،وأخذنا عنهم العَلمَ، فكان مِن قولهِم:...".
وأخذ حرب الكرماني بتعداد العقائد التي نسبها إلى جميع هؤلاء إلى أن قال : "والخِلافةُ في قُريشٍ ما بقي مِن النَّاسِ اثنان.
ليس لأحدٍ مِن النَّاسِ أن يُنازِعَهُم فيها، ولا يخرُجَ عليهم، ولا يُقرُّ لغيرهِم بها إلى قيامِ السَّاعة".
وقد نقل كلامه هذا ابن قيِّم الجوزية في كتابه (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) :
إذن فمذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدُن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، ومذهب علماء العراق والحجاز والشام وغيرهم، ومذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغيرهم من العلم : أنَّ الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان، وأنه ليس لأحدٍ أن ينازعهم فيها، ولا يخرج عليهم، ولا يُقرَّ لغيرهم بها إلى قيام الساعة، ومن خالف هذا القول، أو طعن فيه، أو عابَ قائله، فهو مخالفٌ مبتدعُ، خارجٌ من الجماعة، زائلٌ عن منهج السُّنَّة وسبيل الحق.
هذا القول (الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان) يعني أنه لو لم يبقَ في الدنيا إلا اثنان من الناس فالخلافة باقية في قريش، ومن المعلوم أنَّ الخلافة بالمعنى الموجود سابقاً لا وجود لها في عصرنا هذا، وقد انتهت بسقوط الدولة العثمانية، وحتى العثمانيون لا ينطبق عليهم ذلك لأنهم ليسوا من قريش.
وهنا نطرح سؤالاً لجميع أهل السنة : من هو صاحب الأمر من قريش في زماننا هذا، والذي يكون مصداقاً لعقيدة (الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان)؟
تعليق