الشاعر أبو جعفر العبودي
وقـفـت زيـنـب مـتـحـيـره ...عـنـد رايـة سـبـع القنطره
إتـقـلـه يـا عباس اليوم...إتلاقن إبدلالي إهموم...عند راية سبع القنطره
وقـفـت و لـزمـت قلبها ...و دمعه هماله تصبها...إبحيره يم جثة أخوها
الله يـا حـال الـحـزيـنه ...نوبه تشبح للمدينه ...و نوبه تشبح للولوها
تـالـي يـا عظم الفجيعه ...إتعاين حسين و رضيعه...و للخيام الحرقوها
تـمـسـح دمـعـتـهـا الـفـاجـده...و إتـقله ما تدري إشسده
ذكـرنـي يـا خويه الصار...يا عباس إبيوم الدار...عند راية سبع القنطره
نـادتـه إبـصوت الإخوه ...إي و حق تاج النبوه ...جدي ريسان البريه
الـشـفـته خويه و الجرالي...و بدل إبرمياته حالي...من بلاوي الغاضريه
قـبـلـي يـا شايل علمنه ...شافته المظلومه أمنه ...فاطمه الزهره الزجيه
شـافـت مـثـلـي نـار و ضـرب...شـافـت صـدر دمه يصب
مر إعله أمي نفس الحال...هم طفل ميت و إحبال...عند راية سبع القنطره
صـاح أبـو فـاضل يزينب... شالخبر قلبي تعذب...و هم لفاني فوق همي
قـلـبـي يـالـحـره تـوجل ...ما تحمل ما تحمل...فاطمه يا زينب أمي
شـالـجـره و شحل عليها ...عيني مخنوقه إبجيها...قولي يختي و لا تضمي
بالله يــســراج الــمـعـتـقـد...خـبّـرنـي دلالـي إنـمـرد
إتـقـلـه يا عباس اليوم ...إتلاقن إبدلالي إهموم ...عند راية سبع القنطره
خـويـه مـثلي روعوها...أمي حين الهاجموها...و مثلي بالسوط إضربوها
و إحـرقـوا بـاب الزجيه...جالخيم بالغاضريه...و طبقوا الباب إعصروها
و نـفس الحسين التوذر...الصدر من عدها تكسر...و مثل أخويه ما رعوها
و مـثـل الـرضـيـع الـمـنـجـتـل...يـتـسقط من عدها الحمل
مـثـلـي بالحبل ينقاد ...حيدره إتشوفه الأشهاد...عند راية سبع القنطره
قـامت إتقله يخويه ...هالجره إعله أمي و أبويه ...إمن الزغر بضلوعي شلته
حسّبت أنسه المصايب...و افرح بباجي الحبايب...كافي من دهري اللي شفته
لاجـن إجـبـال الـمآسي ...الشيبن يا خويه راسي...عادن و ظني قطعته
و مـثـل أمـي الـزهـره إبـلا ذنـب...مـن كـل إحقوقي انسلب
و أصـبـح يـا خويه إبحيره...عقب المعزه إيسيره...عند راية سبع القنطره
لاجـن الـمـر بـيَّ مـا مر...مثله يا خويه و تكرر...يا قلب مثلي تلّوع
كـل مـصيبه و كل مهانه ...و كل أذه إتجرعته آنه ...كل هضم بيَّ تجّمع
قـبـلـي ما ظن هاشميه ...تمشي مجتوفه و سبيه ...إبلا ولي للكوفه أطلع
ذبـحـتـنـي عـمـلـة كـربـلـه...شـفـت الـمصايب و البله
و الأشـد يا خويه الشام ...إيتيمه و أتكفل أيتام ...عند راية سبع القنطره
تعليق