تويت
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
يـا مـهـديـنـا الـضـلـع مـا نـنـسـه ثـاره ** وعـلـي جـدك علي هجموا لداره
يـا روح الإنـسـانـيـة سـرك سـر الـتـوحـيـد ** يـالـبايعناك بدمنا مو بيعة أيد بأيد
شـمـا يـكـثـر دمـع الـمـوعـد أكثر محنتنا تزيد ** منك يا الغايب منك تدري وتعلم شنريد
تـثـور على الغصب حق الامارة ** تنشده بيا ضلع ملتهبة ناره ** وعلي جدك علي هجموا لداره
يـا مـن كـسـروا ضـلع أمك بالحايط والمسمار ** قوم أنشد يا هو الي طايح يم عتبة باب الدار
حـلـمـك دوب وصـبـرك نـنـتـظـره ليل نهار ** يمتى خيولك تسرجها وتصيح الثار الثار
أنـاشد على الفرج يمتى البشارة ** أضل حت الصخر مل أنتظاره ** وعلي جدك علي هجموا لداره
بـيـعـونـك دمـعـة آدم بـقلبك لوعة يعقول ** وبصدرك شهقة يونس يالصبرك صبره يهود
الـصـخرة تذوب بحسراتك وقلبك صابر ما يذوب ** شتنسى الزهرة لوعتها لو محسن يا المحجوب
إلـك جفن المحب دمعه يتجارى ** يشوبح على الفرج ليله ونهاره ** وعلي جدك علي هجموا لداره
مـصـابـك يا المهدي مصابك ما مثله يصير مصاب ** نثروا صفحات سنينك واحترقت ويا الباب
جـدول أحـزانـك يجري وضل ينزف بالمحراب ** ما بين الزهرة وحيدر صواب أعظم من صواب
غصب مني الوصي تاج الوزارة ** صفت عند الخصم ذيج الصدارة ** وعلي جدك علي هجموا لداره
مـن غـصـبـوا جـدك حيدر ضاع الحق والاصلاح ** عافوا مبراز الحكمة وتبعوا حكم الأشباح
جـدك طـاح بـمـحـرابـه غـدروه وراح الـراح ** يا الغايب أنشد وأسمع دم الكرار شصاح
هـتف وين القيم وين الحضارة ** رجع حكم الجهل هاي الخسارة ** وعلي جدك علي هجموا لداره
يـا الـغـايـب وأ،ت مـصـابـك صـار اليوم مصابين ** يا نار الي تطفيها وأنت بقلبك نارين
يـا هـي الـي تـقدر تحملها وتشخص عينك لا وين ** جرح الباب الي دفعوها لو طبرة سيف الين
كـسر ذاك الضلع صعبة انجباره ** وتضل طبرة علي تجري بغزارة ** وعلي جدك علي هجموا لداره
أنـشـد مـن دمـعـة عيني ومن دلالي المجبور ** تلهب نارك على الطبرة لو على الضلع المكسور
يـا يـوم إتـجـرد سـيفك على الطغيان وعلى الجور ** يا يوم وشمسك تطلع وانشاهد ذاك النور
تـدفـعـك لـلنصر بهمة وجدارة ** تثور وللكفر تعلن دماره ** وعلي جدك علي هجموا لداره
حسين منجل العكيلي
تعليق