إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنواع شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عبد العظيم بدوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنواع شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عبد العظيم بدوي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا)).
    (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)(التوبة: 128)
    ومما يدل على رحمته وشفقته بأمته هذا الحديث، ومعناه: أن كل نبي له دعوة لأمته متيقنة الإجابة، وهو على يقين من إجابتها، وأما باقي دعواتهم فهم على طمع من إجابتها، وبعضها يجاب وبعضها لا يجاب. وقد دعا كل نبي لأمته في الدنيا، وادّخر النبي دعوته لأمته إلى أهم أوقات حاجاتهم وهو يوم القيامة: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )(الشعراء: 88-89)
    (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)(عبس: 34-37)
    (يوم يقوم الناس لرب العالمين)(المطففين: 6)
    في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حفاة عراة غرلا، في موقف صعب حرج، ضيّق ضنك على المجرمين، ويغشاهم من أمر الله - تعالى - ما تعجز القوى والحواس عنه.
    عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).
    حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟
    فيقول: بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك.
    اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربى غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمّاك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى إبراهيم.
    فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فضّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وقد كلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -.
    قال: ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي. فقال: يا محمد! أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).
    هذه الشفاعة العامة التي خص بها نبينا من بين سائر الأنبياء هي المراد بقوله: ((وإني اخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)).
    وهذه الشفاعة العامة لأهل الموقف إنما هي لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف.
    وقوله: ((يا رب أمتي أمتي)) فيه اهتمام بأمر أمته، وإظهار محبته لهم، وشفقته عليهم.
    وقوله: ((فيقال: أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن)) فيه دليل على أن من هذه الأمة من سيدخل الجنة بغير حساب، يتكئون فيها على سرر موضونة والناس ما زالوا في أرض الموقف.

    وقد قال فيهم: ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)). قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)).
    وقال: ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي - عز وجل)).

    وهكذا تضمن حديث الشفاعة نوعين من أنواع شفاعته:
    1- الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.
    2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
    3- والنوع الثالث شفاعته: في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.
    4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
    5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.
    6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.
    7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.
    وقد تواترت الأحاديث بهذا النوع، وأن هذه الشفاعة تتكرر أربع مرات، في كل مرة يحد الله له حدا فيخرجهم من النار، ثم يجئ الرابعة فيقول: ((يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله. فيقول الرب - سبحانه -: ليست هذه لك، ثم يقول: وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله)).
    وفي رواية: ((يقول الله - تعالى -: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار، فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له: نهر الحياة. يخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر. ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟ فقالوا: يا رسول الله! كأنك كنت ترعى بالبادية. قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم؟ يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدّموه. ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون: ربنا! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا! أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)).

    8- شفاعته في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب بما قدّم في الدنيا لدين الله ورسوله.
    عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت العباس يقول: قلت: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك؟ قال: ((نعم، وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح)).
    وقد أخبر أن أبا طالب في هذا الضحضاح يغلي منه دماغه، يرى أنه أشد أهل النار عذابا، وهو أهونهم عذابا.
    ولا تعارض بين هذه الشفاعة وبين قول الله - تعالى -: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين)(المدثر: 48)
    لأن المراد من الآية: لا تنفعهم الشفاعة في الخروج من النار كعصاة المؤمنين الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة، أما شفاعته لعمه فهي فقط أن يخفف عنه العذاب بما قدم في الدنيا للدين.

    هذه هي أنواع الشفاعات الكائنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
    أما قوله في الحديث: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا))
    فقوله: ((إن شاء الله)) إنما قاله على جهة التبرك والامتثال لقوله - تعالى -: (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله)(الكهف: 23-24)
    وقوله: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)) فيه دلالة لمذهب أهل الحق أن كل من مات غير مشرك لا يخلّد في النار وإن كان مصراً على الكبائر.
    وفيه إشارة لوسيلة من الوسائل التي تدرك بها الشفاعة وهي: أن لا يشرك بالله شيئا، فمن أراد أن تناله هذه الشفاعة فليلق الله لا يشرك به شيئا، فإن من مات يشرك بالله شيئا لا تنفعهم شفاعة الشافعين.

    وهناك وسائل أخرى منها:
    1- الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرا في الصباح وعشرا في المساء، لقوله: ((من صلى عليّ عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى حلت له شفاعتي)).
    2- سؤال الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - الوسيلة بعد الأذان، لقوله: ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة)).
    وعن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
    نسأله - سبحانه - بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفع فينا نبيه.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 10-02-2014, 01:15 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمدوآل محمد.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
      الاخ الفاضل يبدوا انك تنقل المواضيع ولاتعلم مافيها وحينما نسالك لاتجيب ؟
      فقبل يوم اتيت بموضوع زواج المسيار وسالناك ولم نرى جواب منك؟ والان اتيت بموضوع انواع الشفاعة
      وفيه بعض التساولات .
      فهل لك ان تجيب هذه المرة ام مجرد تنسخ وتلصق .
      جاء ضمن موضوعك ان ابا طالب في النار ؟ والواقع ان هذا الادعاء باطل و جاء من اعداء اهل البيت عليهم السلام ونفس الوقت لانرى انهم يتكلمون على من عادى رسول الله واهل بيته الطاهرين
      ثم ان هناك كثير من الادلة التي جاءت عن طريق اهل البيت عليهم السلام تشهد بان ابا طالب هو مؤمن قريش وانه من اهل الجنة بل انه يشفع للاخرين .
      جاء في امالي الشيخ الطوسي :
      عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال كان ذات يوم جالسا بالرحبة و الناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك الله به، و أبوك يعذب بالنار فقال له مه فض الله فاك، و الذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله تعالى فيهم، أبي يعذب بالنار و ابنه قسيم الجنة و النار .

      ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

      تعليق


      • #4
        اللهم صلٍ على محمد وآله وسلم
        نحن معك بأن النبي وآل بيته يشفعون لأمتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون

        ولكن أبا طالب (عليه السلام )
        عندنا مسلم مؤمن من خيار الصحابة المدافعين عن الدِّين رضي الله عنهم خلافاً لما أشاعه عنه الأمويون الذين زعموا بأنه لم يؤمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ويجب التنبه لذلك جيداً ، فأبو طالب رضي الله عنه كان يحوط النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحميه ويدافع عنه ، وحُبِسَ معه في الشِّعب عند فرض قريش الحصار على المسلمين دون بقية أعمامه صلى الله عليه وآله وسلم.
        واشتهر عنه شعر ونظم ثابت في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن دينه هو الحق ، وسُمِّيَ عام وفاته هو وأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عام الحزن ، فهل بعد هذا كله يصح أن يقال إنه مات كافراً ولم يُسْلِم ؟!
        قال الحافظ ابن حجر في الفتح (7/194) عن أبي طالب : (( واستمرَّ على نَصْرِهِ بعد أن بُعِثَ إلى أن مات .. وكان يَذُبُّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويَرُدُّ عنه كل مَنْ يؤذيه ))

        وما نشر في كتب المخالفين هو حجة عليهم وليس علينا

        ننتظر ما سألهُ لك الاخ الصريح في طرحيك السابقين

        السلام على فخر الموحدين أبا طالب عم نبي الامة ووالد قسيم الجنة والنار و ولي الله ورسوله



        التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 10-02-2014, 05:14 PM.

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
          حبيبي مداد لا أريد أكرر ما ذكره الأخوة لك ولكن أقول هذا الحديث أو المسرحية إذا صح التعبير هو من الإسرائيليات
          وقد جاء به ابو هريرة من إستاذه اليهودي كعب الاحبار
          وإلا كيف يكون خليل الرحمن كذاب
          نظر ما قال شيخ الفسرين السنة الرازي في تفسيره الكبير بخصوص ما نسب الى خليل الرحمن عليه السلام .
          قال : واعلم ان بعض الحشوية روى عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنه قال : ما كذب ابراهيم إلاّ ثلاث كذبات ، فقلت: الاولى أن لا يقبل مثل هذه الاخبار ، فقال على طريق الاستنكار : ان لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة ، فقلت له: يا مسكين ان قلناه لزمنا الحكم بتكذيب ابراهيم ـ عليه السَّلام ـ ، وان أردناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة ولا شك أن صون ابراهيم عن الكذب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            السلام على الصديقة الشهيدة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مشرفنا الفاضل
            اعتقد ان الموضوع فيه مساس باحد شخصياتنا المقدسة وعليه يجب حذف الموضوع لان الهدف من نشر الموضوع هوالاساءه لشخص (ابو طالب عليه السلام)
            حسين منجل العكيلي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X