تويت
درويش يكشف تفاصيل "يوم الحشر" في مؤتمر صحفي
الأربعاء 05 فبراير 2014 13:46
في مؤتمر صحفي عقد عقب عرض الفيلم الايراني الضخم " يوم الحشر" (روز رستاخيز) للمخرج احمدرضا درويش ، تحدث الاخير عن اهم و ابرز النقاط التي رأها مهمة للكشف في وسائل الاعلام.
و في مستهل حديثه الاعلامي قال المخرج احمدرضا درويش إن الفيلم هو حكاية عاشوراء لكن ليس من الضروري ان تكون الحكاية كاملة و تضم كافة جوانب تلك الواقعة العظيمة ، مؤكدا ان " يوم الحشر " مجرد بداية .
و امل درويش ان يستمر الانتاج السينمائي الايراني في سرد تتمة الواقعة التي لاتختزل بعمل سينمائي واحد نظرا لعظمة وقعها في التاريخ.
و كشف درويش عن ابرز ما كان يصبوا اليه من خلال الفيلم و هو توثيق حادثة تاريخية من خلال رواية قصصية مشددا على انه اخرج فيلما ملحميا تاريخيا و ليس وثائقيا.
و اضاف درويش : " روايتنا تبدأ من موت معاوية و تنتهي باستشهاد الامام الحسين عليه السلام، و كان علينا اظهار كافة الجزئيات بما فيها محاور الخير و الشر بشكل درامي و مؤثر و هذا ليس بالامر السهل ."
و تطرق درويش الى كيفية اختيار قصة بكير بن الحر بن يزيد الرياحي لجعلها محور الفيلم ، و قال : " بعد التدقيق في مختلف الروايات عن عاشوراء ، وجدنا ان الحديث عن بكير لايتجاوز الخط الواحد ، حيث ان هذه الشخصية مطمورة في ثنايا الحادثة ."
و اضاف : " عندما يأتي الحر الى المعركة يرافقه ابنه بكير لكن الاثنين لم نتحدث عنهما كثيرا في اي عمل من قبل. من هذا المنطلق اخترنا شخصية بكير لتكون محور الفيلم و الرابط بين شخصياته الى جانب الرواية الاصلية للواقعة. "
و عن ابرز مشاهد الفيلم قال درويش: " يتضمن الفيلم ثلاثة مشاهد محورية و مهمة . الاولى هي خطبة الامام قبل خروجه من مكة ، و الثانية عندما يتم اغتيال شخصية الامام الحسين المذكورة تاريخيا لكن دون تفاصيل ، و اخيرا مشهد صلاة الحر خلف الامام الحسين عليه السلام التي سكت عنها التاريخ ايضا لكن السينما احيتها من جديد."
و في جانب اخر تحدث درويش عن دور خبراء المكياج في خلق شخصيات قريبة لتلك التي ترويها القصة و قال : " اختيار الفنانين و اختيار الاضواء و المشاهد المناسبة لاظهار شخصية محورية لم يكن بفعلي انا و حسب بل تشارك به الجميع منهم خبراء المكياج و ايضا مستشاري الاضاءة و مصممي الديكور و غيرهم. فالعمل بلا شك هو عمل جماعي بامتياز."
و اكد درويش على حرصه في اختيار الممثلين المناسبين و المكياج المؤثر و المقارب للشخصية من حيث الروايات التاريخية مؤكدا انه صبّ الاهتمام كثيرا على شخصية العباس بن علي عليهما السلام نظرا للدور الكبير الذي يؤديه هذا الرجل في تلك الواقعة.
و في النهاية كشف درويش عن وجود مشهدين فقط للحرب بين الجيشين . المشهد الاول يظهر وقوف الحر الرياحي في الصف الجيش الحسيني بمواجهة جيش يزيد . و المشهد الثاني يخص انتهاء المعركة و هجوم جيوش يزيد على مخيمات اهل بيت النبي صلى الله عليه و اله و سلم و انطلاق المجازر المروعة بحق النساء و الاطفال.
الأربعاء 05 فبراير 2014 13:46
في مؤتمر صحفي عقد عقب عرض الفيلم الايراني الضخم " يوم الحشر" (روز رستاخيز) للمخرج احمدرضا درويش ، تحدث الاخير عن اهم و ابرز النقاط التي رأها مهمة للكشف في وسائل الاعلام.
و في مستهل حديثه الاعلامي قال المخرج احمدرضا درويش إن الفيلم هو حكاية عاشوراء لكن ليس من الضروري ان تكون الحكاية كاملة و تضم كافة جوانب تلك الواقعة العظيمة ، مؤكدا ان " يوم الحشر " مجرد بداية .
و امل درويش ان يستمر الانتاج السينمائي الايراني في سرد تتمة الواقعة التي لاتختزل بعمل سينمائي واحد نظرا لعظمة وقعها في التاريخ.
و كشف درويش عن ابرز ما كان يصبوا اليه من خلال الفيلم و هو توثيق حادثة تاريخية من خلال رواية قصصية مشددا على انه اخرج فيلما ملحميا تاريخيا و ليس وثائقيا.
و اضاف درويش : " روايتنا تبدأ من موت معاوية و تنتهي باستشهاد الامام الحسين عليه السلام، و كان علينا اظهار كافة الجزئيات بما فيها محاور الخير و الشر بشكل درامي و مؤثر و هذا ليس بالامر السهل ."
و تطرق درويش الى كيفية اختيار قصة بكير بن الحر بن يزيد الرياحي لجعلها محور الفيلم ، و قال : " بعد التدقيق في مختلف الروايات عن عاشوراء ، وجدنا ان الحديث عن بكير لايتجاوز الخط الواحد ، حيث ان هذه الشخصية مطمورة في ثنايا الحادثة ."
و اضاف : " عندما يأتي الحر الى المعركة يرافقه ابنه بكير لكن الاثنين لم نتحدث عنهما كثيرا في اي عمل من قبل. من هذا المنطلق اخترنا شخصية بكير لتكون محور الفيلم و الرابط بين شخصياته الى جانب الرواية الاصلية للواقعة. "
و عن ابرز مشاهد الفيلم قال درويش: " يتضمن الفيلم ثلاثة مشاهد محورية و مهمة . الاولى هي خطبة الامام قبل خروجه من مكة ، و الثانية عندما يتم اغتيال شخصية الامام الحسين المذكورة تاريخيا لكن دون تفاصيل ، و اخيرا مشهد صلاة الحر خلف الامام الحسين عليه السلام التي سكت عنها التاريخ ايضا لكن السينما احيتها من جديد."
و في جانب اخر تحدث درويش عن دور خبراء المكياج في خلق شخصيات قريبة لتلك التي ترويها القصة و قال : " اختيار الفنانين و اختيار الاضواء و المشاهد المناسبة لاظهار شخصية محورية لم يكن بفعلي انا و حسب بل تشارك به الجميع منهم خبراء المكياج و ايضا مستشاري الاضاءة و مصممي الديكور و غيرهم. فالعمل بلا شك هو عمل جماعي بامتياز."
و اكد درويش على حرصه في اختيار الممثلين المناسبين و المكياج المؤثر و المقارب للشخصية من حيث الروايات التاريخية مؤكدا انه صبّ الاهتمام كثيرا على شخصية العباس بن علي عليهما السلام نظرا للدور الكبير الذي يؤديه هذا الرجل في تلك الواقعة.
و في النهاية كشف درويش عن وجود مشهدين فقط للحرب بين الجيشين . المشهد الاول يظهر وقوف الحر الرياحي في الصف الجيش الحسيني بمواجهة جيش يزيد . و المشهد الثاني يخص انتهاء المعركة و هجوم جيوش يزيد على مخيمات اهل بيت النبي صلى الله عليه و اله و سلم و انطلاق المجازر المروعة بحق النساء و الاطفال.
حسين منجل العكيلي
تعليق