إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تعرف نفسك ومن حولك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تعرف نفسك ومن حولك

    كيف تعرف نفسك ومن حولك

    مستدرك الوسائل 2 427 64- باب استحباب الصبر على البلاء ..
    وَ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام :
    الصَّبْرُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِ الْعِبَادِ مِنَ النُّورِ وَ الصَّفَاءِ وَ الْجَزَعُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِهِمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الْوَحْشَةِ
    وَ الصَّبْرُ يَدَّعِيهِ كُلُّ أَحَدٍ وَ لَا يَبِينُ عِنْدَ أَحَدٍ إِلَّا الْمُخْبِتِينَ وَ الْجَزَعُ يُنْكِرُهُ كُلُّ أَحَدٍ وَ هُوَ أَبْيَنُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ لِأَنَّ نُزُولَ الْمِحْنَةِ وَ الْمُصِيبَةِ يُخْبِرُ عَنِ الصَّادِقِ وَ الْكَاذِبِ
    وَ تَفْسِيرُ
    الصَّبْرِ مَا يَسْتَمِرُّ مَذَاقُهُ وَ مَا كَانَ عَنِ اضْطِرَابٍ لَا يُسَمَّى صَبْراً

    وَ تَفْسِيرُ الْجَزَعِ اضْطِرَابُ الْقَلْبِ وَ تَحَزُّنُ الشَّخْصِ وَ تَغَيُّرُ السُّكُونِ وَ تَغْيِيرُ الْحَالِ وَ كُلُّ نَازِلَةٍ خَلَتْ أَوَائِلُهَا عَنِ الْإِخْبَاتِ وَ الْإِنَابَةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَصَاحِبُهَا جَزُوعٌ غَيْرُ صَابِرٍ
    وَ الصَّبْرُ مَا أَوَّلُهُ مُرٌّ وَ آخِرُهُ حُلْوٌ لِقَوْمٍ وَ لِقَوْمٍ مُرٌّ أَوَّلُهُ وَ آخِرُهُ فَمَنْ دَخَلَهُ مِنْ أَوَاخِرِهِ فَقَدْ دَخَلَ وَ مَنْ دَخَلَهُ مِنْ أَوَائِلِهِ فَقَدْ خَرَجَ
    وَ مَنْ عَرَفَ قَدْرَ الصَّبْرُ لَا يَصْبِرُ عَمَّا مِنْهُ الصَّبْرُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ فِي قِصَّةِ مُوسَى وَ الْخَضِرِ عليه السلام وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً
    فَمَنْ صَبَرَ كُرْهاً وَ لَمْ يَشْكُ إِلَى الْخَلْقِ وَ لَمْ يَجْزَعْ بِهَتْكِ سِتْرِهِ فَهُوَ مِنَ الْعَامِّ وَ نَصِيبُهُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ أَيْ بِالْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ
    وَ مَنِ اسْتَقْبَلَ الْبَلَاءَ بِالرُّحْبِ فَصَبَرَ عَلَى سَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ فَهُوَ مِنَ الْخَاصِّ وَ نَصِيبُهُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.

    الشرح :
    (الصَّبْرُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِ الْعِبَادِ مِنَ النُّورِ وَ الصَّفَاءِ وَ الْجَزَعُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِهِمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الْوَحْشَةِ)
    ان الانسان العاقل يحب ان يعرف نفسه وكذلك يحب ان يعرف شخصية من حوله ویعرف صديقه وصاحبه ؛ فان الامام عليه السلام اعطانا معيارا وميزانا لكل هذا وهو الصبر .
    فان كان في باطننا صفاء ونور فانه سيتبين عند المحنه والابتلاء فان صبرنا فهو هو والا فاننا سيجزع وان " الْجَزَعُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِهِمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الْوَحْشَةِ"

  • #2
    السلام عليكم

    موضوع رائع .وان سمحتم سأضيف على الموضوع

    أن هناك انواع من الصبر بالأضافة للصبر على البلاء منها

    1.الصبر على الطاعة وهو أن المؤمن يصبرفي العبادات والمعاملات وان كان فيها مشقة لأن الله تعالى سيجازيه على صبره في يوم القيامة

    2.الصبر عند المعصية وهو أن المؤمن لايقدم على المعاصي ويكون ممسك بدينه رغم كل المغريات فهو كما ورد مامضمونه أنه كالقابض على جمرة.

    جعلنا الله تعالى واياكم من الصابرين
    sigpic


    ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي

    ياحسين

    تعليق


    • #3
      سماحة السيدوفقك الباري بحق آل محمد
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جهد متميز موضوع رائع
        احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا



        حسين منجل العكيلي

        تعليق


        • #5

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X