إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة عن الامام جعفر الصادق عليه السلام مع ابو حنيفة النعمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة عن الامام جعفر الصادق عليه السلام مع ابو حنيفة النعمان

    عن ابن أبي ليلى ، قال : دخلت على أبي عبداللّه‏ عليه‏السلام ومعي النعمان ، فقال أبو عبداللّه‏ عليه‏السلام : من الذي معك ؟ فقلت : جعلت فداك هذا رجل من أهل الكوفة له نظر ونفاذ رأي يقال له النعمان . قال : فلعلّ هذا الذي يقيس الأشياء برأيه ، فقلت : نعم ، قال : يانعمان ، هل تحسن أن تقيس رأسك ؟ فقال : لا ، فقال : ما أراك تحسن شيئا ، ولا فرضك إلاّ من عند غيرك ، فهل عرفت كلمة أوّلها كفر وآخرها إيمان ؟ قال : لا ، قال : فهل عرفت ما الملوحة في العينين ، والمرارة في الاُذنين ، والبرودة في المنخرين ، والعذوبة في الشفتين ؟ قال : لا .

    قال ابن أبي ليلى : فقلت : جعلت فداك ، فسّر لنا جميع ما وصفت . قال : حدّثني أبي عن آبائه عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : أنّ اللّه‏ تبارك وتعالى خلق عيني ابن آدم من شحمتين فجعل فيهما الملوحة ، ولولا ذلك لذابتا ، فالملوحة تلفظ ما يقع في العين من القذى . وجعل المرارة في الاُذنين حجابا من الدماغ ، فليس من دابّة تقع فيه إلاّ التمست الخروج ، ولولا ذلك لوصلت إلى الدماغ . وجعلت العذوبة في الشفتين منّا من اللّه‏ عزّوجلّ على ابن آدم يجد بذلك عذوبة الريق وطعم الطعام والشراب . وجعل البرودة في المنخرين لئلاّ تدع في الرأس شيئا إلاّ أخرجته .

    قلت : فما الكلمة التي أوّلها كفر وآخرها إيمان ؟ قال : قول الرجل : «لا إله إلاّ اللّه‏» أوّلها كفر وآخرها إيمان . ثمّ قال : يانعمان ، إيّاك والقياس ، فقد حدّثني أبي عن آبائه عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أنّه قال : «من قاس شيئا بشيء قرنه اللّه‏ عزّوجلّ مع إبليس في النار فإنّه أوّل من قاس على ربّه» فدع الرأي والقياس ، فإنّ الدين لم يوضع بالقياس وبالرأي.

    البحار ج61 ص31

  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اختي الفاضلة
    أحسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا


    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        ابوعلاء العكيلي





        أنصار المذبوح


        تعليق


        • #5
          احسنتم اختنا بارك الله بكم وفقتم للدارين


          (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

          تعليق


          • #6
            وفقك الباري
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #7
              سجاد القزويني





              من نسل عبيدك احسبني ياحسين





              تعليق


              • #8


                السلام عليكم اختنا الفاضلة

                بارك الله تعالى جهودكم

                ان من اخطر المسائل في الاسلام مسألة القياس دون الاستناد الى دليل لأن يمحق الدين

                فعن الامام الصادق(عليه السلام) :

                " إن السنة إذا قيست محق الدين " [كتاب الكافي ( ج1 ص 58) ]

                وانقل لكم قصة اخرى للامام الصادق مع ابي حنيفة عند دخوله عليه وردت في كتاب البحار :




                في رواية أن الصادق عليه السلام قال لأبي حنيفة: - لما دخل عليه - من أنت ؟
                قال: أبو حنيفة.
                قال عليه السلام: مفتي أهل العراق ؟
                قال: نعم.
                قال عليه السلام : بما تفتيهم ؟
                قال: بكتاب الله.
                قال عليه السلام: وإنك لعالم بكتاب الله ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ؟
                قال: نعم.
                قال عليه السلام : فأخبرني عن قول الله عز وجل: وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين. أي موضع هو ؟
                قال أبو حنيفة: هو ما بين مكة والمدينة.
                فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إلى جلسائه وقال: نشدتكم بالله هل تسيرون بين مكة والمدينة ولا تأمنون على دمائكم من القتل وعلى أموالكم من السرق ؟
                فقالوا: اللهمنعم.
                فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويحك يا أبا حنيفة إن الله لا يقول إلا حقا،أخبرني عن قول الله عز وجل: ومن دخله كان آمنا، أي موضع هو ؟
                قال: ذلك بيت الله الحرام،
                فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إلى جلسائه وقال: نشدتكم بالله هل تعلمون أن عبد الله بن زبير وسعيد بن جبير دخلاه فلم يأمنا القتل ؟
                قالوا: اللهم نعم،
                فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويحك يا أبا حنيفة إن الله لا يقول إلا حقا.
                فقال أبو حنيفة: ليس لي علم بكتاب الله إنما أنا صاحب قياس.
                فقال أبو عبد الله عليه السلام: فانظر في قياسك إن كنت مقيسا أيما أعظم عند الله القتل أو الزنا ؟
                قال: بل القتل.
                قال
                عليه السلام : فكيف رضي في القتل بشاهدين ولم يرض في الزنا إلا بأربعة ؟ ثم قال عليه السلام له: الصلاة أفضل أم الصيام ؟
                قال: بل الصلاة أفضل.
                قال عليه السلام: فيجب على قياس قولك على الحائض قضاء ما فاتها من الصلاة في حال حيضها دون الصيام، وقد أوجب الله تعالى عليها قضاء الصوم دون الصلاة،
                ثم قال
                عليه السلام له: البول أقذر أم المني ؟
                قال: البول أقذر.
                قال عليه السلام: يجب على قياسك أن يجب الغسل من البول دون المني وقد أوجب الله تعالى الغسل من المني دون البول.
                قال: إنما أنا صاحب رأي.
                قال عليه السلام: فما ترى في رجل كان له عبد فتزوج وزوج عبده في ليلة واحدة فدخلا بإمرأتيهما في ليلة واحدة، ثم سافرا وجعلا امرأتيهما في بيت واحد فولدتا غلامين فسقط البيت عليهم فقتل المرأتين وبقي الغلامان أيهما في رأيك المالك وأيهما المملوك ؟ وأيهما الوارثوأيهما الموروث ؟
                قال: إنما أنا صاحب حدود !
                قال
                عليه السلام : فما ترى في رجل أعمى فقأ عين صحيح وأقطع [قطع] يد رجل كيف يقام عليهما الحد ؟
                قال: إنما أنا رجل عالم بمباعث الأنبياء !
                قال عليه السلام : فأخبرني عن قول الله تعالى لموسى وهارون حين بعثهما إلى فرعون: لعله يتذكر أو يخشى. ولعل منك شك ؟
                قال: نعم،
                قال عليه السلام : فكذلك من الله شك إذ قال: لعله ؟
                قال أبو حنيفه: لا علم لي !
                قال عليه السلام: تزعم أنك تفتي بكتاب الله ولست ممن ورثه، وتزعم أنك صاحب قياس وأول من قاس إبليس، ولم يبن دين الإسلام على القياس، وتزعم أنك صاحب رأي وكان الرأي من رسول الله صلى الله عليه واله صوابا ومن دونه خطاءا، لأن الله تعالى قال: احكم بينهم بما أراك الله. ولم يقل ذلك لغيره، وتزعم أنك صاحب حدود ومن أنزلت عليه أولى بعلمها منك، وتزعم أنك عالم بمباعث الأنبياء ولخاتم الأنبياء أعلم بمباعثهم منك، لولا أن يقال دخل على ابن رسول الله فلم يسأله عن شئ ما سألتك عن شئ فقس إن كنت مقيسا.
                قال: لا تكلمت بالرأي والقياس في دين الله بعد هذا المجلس.
                قال عليه السلام : كلا إن حب الرئاسة غير تاركك كما لم يترك من كان قبلك.

                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (2 / 287)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  السلام عليك يااااااااااااااصادق آآآآآآآآآآآآآل محمد
                  هم أهل بيت النبوة ومعدن الحكمة
                  وهم أبواب الله
                  ومَن لم يطرق بابهم لا ولم ولن يصل الى الغاية
                  صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    وعليكم السلام أخي الصدوق
                    أشكر على المداخلة





                    العقيلة زينب





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X