إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آية الغار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آية الغار

    اللهم صل على فاطمة و ابيها ...
    و بعلها و بنيها ....
    و العن اعدائهم أجمعين
    الى ابد الآبدين
    لم يزل شيعة آل محمد (ص) منذ عصر الباقرين و الصادقين (صلوات الله عليهما) يبينون ان لا فضيلة في تلك الآية المباركه لـ ( أبي بكر ) ،
    بحجج و براهين قاطعة دامغه ،
    فيقتنع اهل البصيره و يعرض اهل الاهواء ..! ،

    نأخذ منها جزء (( لا تحزن ان الله معنا )).

    لمّا نهى رسول الله صلى الله عليه و اله ابو بكر عن الحزن في الايه (( لا تحزن ان الله معنا )) يجب ان لا يخلو الامر من امرين ، اما ان يكون ابو بكر قد كفَّ عن الحزن و انهى حزنه هذا ، بعد ان امره رسول الله (ص) بذلك ، و اما انه لم ينهي حزنه بل استمر عليه .....،
    و اما الامر الاول : فإنه يدل على ان ابا بكر كان في خطأ ، و ان حزنه هذا لم يكن صائباً و لا في محله ، و انه لشدة حزنه قد بان ذلك واضحاً في وجهه ، حتى نهاه رسول الله صلى الله عليه و آله عن الحرن ، و علل (ص) نهيه ابا بكر عن الحزن
    (( لا تحزن *ان الله معنا* )) ، و لا ادري هل كان ابا بكر غافلاً عن وجود الله معهم و انه جل و علا يسدد رسوله صلى الله عليه و آله ، و يحفظ دينه دين الاسلام و يكلئه من شر المتربصين ..؟! ، و قول الرسول (ص) (( ان الله معنا )) ، قد تعني ، لا بل هي فعلاً تعني هكذا ان الله معنا نحن اهل الاسلام ، اهل التوحيد الحقيقي الخالص ، حيث ان الاسلام و التوحيد معاً (( و خصوصاً في ذلك الوقت )) كان متمثلاً برسول الله (ص) ، فإن اصابه (ص) شيء فعلى الاسلام السلام ، حيث انه بعد هذه الهجره حتى قوي الاسلام ، اما قبلها لو حدث به (ص) بأس فتصوروا حال المسلمين ...،
    و مما يؤكد كون (( ان الله معنا )) اي نحن المسلمين ، انه صلى الله عليه و آله قالها في وقت ريب و بأس ، و ما بقتله صلى الله عليه و آله اي بأس و ضرر عليه ابداً ، انما البأس و الخوف على المسلمين بعده ، ماذا سيحدث بهم ..!؟ ، فقوله (ص) (( ان الله معنا )) اما ان يكون المقصود بها المعية و المراقبة الالهيه لجميع خلقه ، اذاً فوعمري ان الله مع هامان و فرعون ، و مع قابيل و ابليس ، و بعد فلا فضيلة لهذه المعية ابدا ، و ان كانت معية الله و نصره فقد قلنا انه ليس في موت رسول الله صلى الله عليه و آله و استشهاده اي خذلان له ابداً ، بل تصعد روح رسول الله (ص) متقدمة ، سيدة ، قائدة ، لجميع ارواح الخلائق ، (( و عند المخالفين نفس الامر لأبي بكر ، فلا خذلان في قتله ، بل يموت و تصعد روحه الى الجنه ، فأين الخذلان اذاً ..!!؟؟ )) ، اذاً اذا كانت تلك المعيه ، معية التسديد و النصر الالهي ، فمعنى قوله (ص) (( ان الله معنا )) اي معنا نحن المسلمين ، معنا لنصرنا ، حيث الخذلان في موت رسول الله (ص) لا يكون الا للمسلمين و ليس له
    ( صلوات الله عليه و آله ) كما بين سابقاً ،
    و قد يقال لماذا لا يكون معنى قوله (ص) (( ان الله معنا )) ، اي معنا انا و انت يا ابا بكر ينصرنا و يحفظنا من القتل ، حيث في حفظ حياتنا يحفظ الاسلام ، و هذا خطأ جداً ، فقد ثبت ان ابا بكر كان شاكّاً و مرتاباً ، غير موقن بنصر الله للاسلام ، حزين على نفسه ان يموت ، لانه لا يعتقد حق الاعتقاد بوجود الجنه ، او انه يعتقد لكنه يعلم انه ليس مؤهلاً لدخولها ، غير موقن بوجود الله معهم ، مرتاب في ذلك، و لا يمكن ان يكون نصر الاسلام و هو دين الله على يد هكذا شخص ..!؟
    (( و سيثبت لاحقاً انه استمر على حزنه ، حتى بعد ان نهاه النبي (ص) )) ، الا ان يكون ، كما جاء في صحيح مسلم (( باب : ان الله ينصر الدين على يد اعدائه )) ..!! ،
    على ان نصر الله المناسب للعبد في هكذ موطن ، و هو موطن الشك و الريبه (( الذي تعرض له ابو بكر في حزنه )) ، هو ابعاد الريبة عن عبده و إزالة الخوف و الحزن عن قلبه ، فما قيمة النصر الذي ينجي من الموت ، و العبد لمّا يستقر الايمان في قلبه و يثبت اليقين و الإطمأنان في فؤاده ...؟؟! ، فكيف يقال انه من الممكن ان تكون ارادة النبي صلى الله عليه و اله حين قال (( ان الله معنا )) هي ان الله معنا انا و انت يا ابا بكر يخفظنا و ينصرنا من القتل ، لأن حفظنا من القتل هو حفظ و نصر لكل الاسلام ..!؟ ، و قد قلنا ان ابا بكر كان شاكاً ..!؟ فنصر الله الاول في (( في هذه الحاله )) هي ازالة الشك عن قلبه ، ثـــــم ... نصره و حفظه من القتل ، (( بغض النظر عن ان الذي يعتريه هكذا شك و جزع ، لا يمكن ان ينال التسلط على رقاب آخرين لم يعترهم ما اعتراه ..!! (( لا ينال عهدي الظالمين )) ، )) ، و لما سيتبين ، ان الشك و الحزن الذي انتاب ابا بكر لم يزل ملازمه ، تبين ان الله لم ينصره النصر الاول و الاوجب في هذه الحاله ، و لا ننسى ان السكينة لم تنزل على ابي بكر ، مما يؤكد عدم نصر الله له بإبعاد الخوف و الحزن عن قلبه ..، و نـــــخشى .... ان تكون السلامة و الحماية لهكذا اشخاص (( شاكين مرتابين قليلي ايمان )) هي عليهم لا لهم (( و املي لهم ان كيدي متين )) ..... اللهم اجرنا ،

    و اما ان يكون ابو بكر لم يعبأ لامر النبي صلى الله عليه و آله و لم ينتهي عن الحزن ..!!! فأترك التعليق لكم .
    فإن ترك الحزن فهذا يعني انه بحزنه قد ارتكب معصية تطلبت نهي الرسول (ص) اياه عن عملها و الاستمرار بها ، و ان لم يترك الحزن الذي شعر به فهذا يعني انه لم يأتمر بأوامر رسول الله (ص) و لم ينتهي بنواهيه ..!! ،
    و ان قيل ان نهي رسول الله صلى الله عليه و اله له عن الحزن جاء من باب التسليه و الشفقه ، نقول ان رسول الله (ص) نبّه ابا بكر بخطأ حزنه بقوله (ص) (( ان الله معنا )) ، و لا احد يحزن اذا ايقن بوجود الله تعالى معه ، يسدده و يعينه ...! ، مما يدل على الخطأ الذي وقع به ابا بكر حين حزن ، و انه غفل تمام الغفله ، عن كون الله موجد معهم ، و انه تعالى تعهد بنصر دين الاسلام و حماية نبيه (ص) حتى ينتصر الحق و يحقق ، و لم يكن حزنه حزناً عادياً ، انما كما اشرنا سابقاً ، انه لشدته قد بدى واضحاً على ملامح وجهه ، مما اضطر النبي صلى الله عليه و اله الى ان ينهاه عن المنكر و يذكره { ان الله معنا}

    وقد يقال : اذاً انه (ص) ذكر ابا بكر ، و الذكرى لا تكون الا للمؤمنين (( و ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ، لكن هذا خطأ بين فإن التذكرة بوجود الله تعالى و نصره للمؤمنين لا تكون الا للشاكين المرتابين ، و هذه الذكرى في هذه الايه تختلف ، فإنه من البديهي ان لا يذكر المؤمن (( المؤمن حقاً بالله و رسوله )) بأن الله مع المؤمنين و انه لن يتركهم و يتخلى عنهم ....!!! ، و انما يذكر بالتقوى و الحذر و الخلق ...الخ ، و الايه تتدارك الامر و تقول (( .. لعل الذكرى تنفع ..)) ، حيث انها فقط للتذكير لا اكثر ، و الا فأن المؤمن يعرفها حق معرفتها ، بل انه بنى اصول دينه عليها ، من تقوى الله و الحذر منه و مداراة الناس...الخ ، فما بالك بيقينه بتسديد الله للمؤمنين و دين الاسلام ...!!؟؟ (( بينما هنا ابو بكر قد غفل او تغافل عن مجرد نصر الله و تسديده ..!! )) ، و العجب من ابي بكر كيف لم يزدد يقينه و لم تزدد ثقته بالله ، مع وجود رسول الله صلى الله عليه و اله معه ...!!؟؟؟ (( هذه الفضيله التي يفتخر بها المخالفون و يجعلونها سبباً في تفضيل ابي بكر على جميع الصحابه ..!! ، في حين ان ذلك الوجود مع سيد الخلق مصدر السكينة و الوقار للمؤمنين ، لم ينه ابا بكر عن الحزن و الشك ، فأين الفضيله ...!!؟؟ ، دلّونا عليها ...!! ، بل هي للمتمعن رذيله ..!! )) ، عجباً كل العجب ..!!! ،
    ثم ان نزول السكينه على رسول الله صلى الله عليه و اله دون ابي بكر يدل على ان ابا بكر ليس من المؤمنين ، حيث ما تحدثت آية عن نزول السكينه على النبي (ص) الا و شملت من كان معه من المؤمنين ، الا في هذه الآيه فإنها لم تشمل ابا بكر بالسكينه ، مما يدل انه ليس من المؤمنين ، مما يدل ايضاً ان قوله (ص) (( ان الله معنا )) ليست ذكرى المؤمنين ، بل ذكرى الشاكين المرتابين و شتّان ما بين الاثنين ..!! ،
    و على اية حال سواءاً أ زال الحزن عن ابي بكر او لم يزل ، فإن الامر ليس مهماً ، مادام ثبت ان ابا بكر كان في حالة شك و ارتياب ..!! ،
    و مما يرجح عدم زوال الحزن من ابي بكر ، و ملازمته له ، حتى بعد نهي النبي ( صلى الله عليه و آله ) له عن الحزن ، ان السكينة لم تنزل عليه ، اي انه لم يوقن بما يزيل عنه الحزن و هو كون الله معهم ، فلو ايقن ابا بكر بنصر الله لهم ، لزال عنه الحزن ، و زوال الحزن و تيقن نصر الله ، هذا الاعتقاد من اعتقاد المؤمنين ، و لو اعتقد ذلك الاعتقاد و صار من المؤمنين بموجبه لوجب ان تنزل السكينة عليه ايضاً ، لكنها لم تنزل عليه ، دلالة على انه ليس بمؤمن و لم يزُل عنه الحزن .! ،
    و سبب آخر هو ان الآيه لمّا تطرقت لحزنه ، لو زال الحزن عنه لكان يجب ان تبين ذلك ، و ذلك من عدل الله ، و لمّا لم تبين الايه اي دليل ابداً على زوال الحزن عنه ، صار واضحاً ان الحزن لم يزُل عنه ، اي انه استمر على حزنه و تابع معصيته ، و لم ينتهي عنها بنهي النبي صلى الله عليه و اله .... ،
    و لا تشابه بين هذا الموقف ، و نهي الله تعالى للأنبياء (ع) و للنبي محمد ( صلى الله عليه و اله ) خاصه ، عن الحزن و الكرب على اقوامهم لعدم ايمانهم بالله تعالى ، لأنه كما قلنا لمّا نهى النبي صلى الله عليه و اله ابا بكر عن الحزن ، قال له
    (( ان الله معنا )) ، اي مالداعي لحزنك و الله معنا يحفظنا و يسددنا ، و هل يخاف من كان الله معه ...؟؟!! ، بينما نهي الله انبيائه عليهم السلام ، كانت علّته هي ، لا تحزنوا فإنكم لستم مسؤلين عن عصيان اممكم و لا تحملون ذنوبهم ابداً ، انما مهمتكم التبليغ فقط (( انما انت منذر ))
    (( و ما على الرسول الا البلاغ المبين )) ... الخ ، فليس في حزنهم اي معصيه ، و الدليل انه لما نهاهم الله تعالى عن الحزن ، طمأنهم انهم لن يحملوا ذنوب و آثام اقوامهم الضالين (( دلالة على ان الانبياء كان حزنهم ان يحملوا آثام اقوامهم ، و هو حزن شريف ، يدل على خوف الله و تقواه ))، و ان لا يهلكوا انفسهم و ينهكوها بدعوة بعض الضالين من اقوامهم ، اذ ان الله حكم عليهم ان لا يموتوا مؤمنين لعلمه بشدة خبث سريرتهم ، فلا داعي لأن يتعبوا انفسهم .... الخ ، فلا يوجد في حزن الانبياء اي معصيه او مخالفه لله تعالى ، فهو يفرق فرق السماء عن الارض عن حزن ابي بكر ، اذ حزن ابي بكر معصيه و حزن الانبياء مثال من أمثلة شفقتهم و حنانهم على اممهم ، حيث شمل ذلك الحنان حتى العصاة ..!! ،
    ثم ان هناك اكثر من آيه تتعرض لحزن النبي محمد صلى الله عليه و آله على قومه ، فلو كان حزن النبي صلى الله عليه و آله معصيه (( و العياذ بالله )) لما تكرر حزنه عدة مرات ، ثم ينهاه الله تعالى عن ذلك الحزن ، فالنبي معصوم اصلاً لا تصدر منه اية معصيه ، فضلاً عن انه اذا صدرت فينهاه الله تعالى عنها ثم لا ينتهي فيعيدها ثانية و ثالثة ...الخ ، معاذ الله ، مما يدل على ان حزن الانبياء (ع) ليس بمعصيه ، و ان نهي الله لهم ليس نهياً عن معصيه ، بل تسليةً و تخفيفاً عن قلوب انبيائه التي اصطنعها بعض مثالٍ لواسع رحمته ... ، فهي صورة جميله لشفقة الانبياء على اقوامهم على الرغم مما يقاسونه منهم من الضيم و الاذى و صورة اجمل لشفقة الله تعالى على انبيائه و احبائه (ع) ،
    و قد يقال لماذا لا يكون عدم انتهاء حزن ابي بكر بعد ان نهاه رسول الله (ص) عن الحزن دليلاً على ان رسول الله (ص) لم ينهه عن معصيه ، بل شفقة ايضاً ، لأن ابو بكر ايضاً لا يتوقع منه الاستمرار على المعصيه بعد ان ينهاه النبي (ص) عنها...!! ،

    يكون الجواب ، اننا اجبنا على ذلك سابقاً ، حيث قلنا سواءاً أ انهى ابو بكر حزنه ام لم ينهه فلا فرق ، بعد ان تبين انه كان شاكّاً مرتابا ، فهي اذاً لم تعد له فضيلة ابداً ، فإن حزن ابي بكر من اصله كان خطأً و لم يكن مبنياً على ايمان و شفقة على النبي صلى الله عليه و اله ، مثلاً ، بل على شك و ارتياب و جزع ،
    فكيف يقال لا يتوقع من هكذا شخص ان لا ينتهي عن نواهي النبي (ص) ..؟؟!! ، و هو قد شكّ و ارتاب ، فإن كانت لا تتوقع المعصيه من الشاكين فممن تتوقع اذاً ؟؟! ،
    فإن هذا الاستشكال الذي قد يطرح فاسد من اساسه ، اذا قد بين ان حزن الانبياء (ع) ليس فيه اي معصيه ، بينما حزن ابي بكر كان محض معصيه ، فما معنى قول ان استمرار ابا بكر على حزنه دل على انه ليس معصيه ..؟! ، في حين ان قول النبي صلى الله عليه و اله له (( لا تحزن ان الله معنا )) دل على شك ابا بكر بمعية الله و نصره ، فكيف يدل استمراره على حزنه على عدم معصيته و حزنه من الاساس مبني على معصيه (( فإن اساس معصية ابي بكر هو شكه و ارتيابه و سوء ظنه بالله تعالى ، فنببه النبي (ص) على ان
    (( الله معنا )) ، اما استمراره بالحزن ، فهو لا يعدو كونه استمراراً بالمعصيه ، اي ان استمرار ابي بكر كان بادئه معصيه ، بينما استمرار الانبياء (ع) على الحزن على اقوامهم (( بغض النظر عن كونهم لا يستمرون على معصيه )) فإن اساسه لم يكن معصيه ، بل شفقة على اقوامهم ، و خوف من الله ان يحاسبهم ، كما عللت الايات الداله على حزن الانبياء ذلك ، و حزن ابو بكر سببه الشك ، فهو معصيه و استمراره معصية اخرى ، اما سبب حزن الانبياء سببه شفقتهم على انفسهم من التقصير و على اقوامهم من حر السعير ، فهو ليس معصية ابدا ، و الاستمرار عليه استمرار على الشفقة الالهيه المودعة في قلوب الانبياء ، ففضلاً عن ان استمرارهم ليس معصيه ، فهو استمرار على الطاعه ، و على التضحيه و التفاني في الهدف ، و على الحب والحنان و اظهار الرأفة و الرقه )) ..!؟ ،
    فعجباً كيف يقرنون موقف الانبياء (ع) مع موقف ابي بكر ... !! ،
    (( سبحان الله ..!! ))

    هذا و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و سادات المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين.
    sigpic
    عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

  • #2
    الشكر الجزيل لك اخي الفاضل
    على ماتفضلت به
    نعم لا يوجد دليل واضح من القرآن يشير إلى وجود ابي بكر في الغار؟, نعم الآية تشير الى وجود شخصين في الغار فالمثبتون من اهل العامة يقولون أن الثاني هو أبو بكر تبعاً لروايات يذكرونهافي كتبهم, ولكن تلك الروايات معارضة بروايات أخرى تشير إلى وجود دليل مع النبي (صلى الله عليه وآله),(اي رجل اخر ) فاذا ثبت أن الذين كانوا في الغار هم اثنان فهل هما ابو بكر والنبي (صلى الله عليه وآله), أو الدليل والنبي (صلى الله عليه وآله) ؟
    وكذلك توجد روايات معارضة تشير إلى وجود أبي بكر في المدينة في مسجد قباء يصلي خلف سالم مولى أبي حذيفة ليلة هجرة النبي (صلى الله عليه وآله).
    ثم ان نفس السياق في الاية ينفي ان يكون ابو بكر مع رسول الله لان
    الآية تقول: (( إذ أخرجه الذين كفروا )), أي أن الذي أخرج من مكة وكان مطاردا من قبل الكفار هو شخص واحد بلحاظ الآية حيث لم تقل (إذ أخرجهما), وطبيعي ذلك الشخص هو رسول الله (صلى الله عليه واله ), ويثبت لدينا أن أبا بكر لم يكن ملاحقا أو مطاردا من قبل المشركين ولم يخرج مع الرسول (صلى الله عليه واله), إذن فكيف يكون القول بأن أبو بكر مع النبي ؟

    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جهد مبارك وموضوع مميز
      احسنت بارك الله فيك في ميزان حسناتك

      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        نعم اخي (( الصريح )) كلامك صحيح ، و سواءاً كان الذي صحب النبي ( صلوات الله عليه و آله ) ابا بكر او كان غيره ، فإن ذلك الصاحب لم يكن في الايمان و الدين بشيء ابداً ! ، بل العكس كان قليل اليقين ضعيف الايمان ، او بالأحرى عديم الايمان ، و الا لنزلت عليه السَكينة مع رسول الله (ص) !!
        sigpic
        عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          بوركت على الموضوع الرائع دمت سالما عالما

          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الكف الذهبي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            بوركت على الموضوع الرائع دمت سالما عالما

            السلام عليكم


            و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،

            بارك الله فيكم و في امثالكم ، و الشكر الجزيل على المرور الرائع .
            sigpic
            عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X