إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو السر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو السر




    ما هو السر في حذف “يا”
    النداء قبل الدعاء في القرآن؟
    (ربِ أرني أنظر إليك)
    (ربنا أفرغ علينا صبرا)
    (ربِ لا تذرني فردا)
    (ربِ إن ابني من أهلي)
    في مواطن الدعاء لم يرد في
    القرآن العظيم نداء
    الله تعالى
    بحرف المنادى ” يا ” قبل (رب)
    البتة وإنما بحذفها في كل القرآن
    و السر البلاغي في ذلك :
    أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء
    البعيد و
    الله تعالى أقرب لعبده
    من حبل الوريد فكان مقتضى
    البلاغة حذفها .

    “وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ”

  • #2
    احسنت بارك الله فيك في ميزان حسناتك

    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
      الاخت الفاضلة بارك الله فيك وجعلها الله في موازين حسناتك

      تعليق


      • #4
        مرور جميل اسال الله لكم دوام التوفيق
        تحياتي لكم ع الدوام محفوفة ببركة الصلاة على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          ونور الله قلبكم بالايمان وجعلكم من اهل التدبر في القران .

          [
          الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
          ]

          { نهج البلاغة }



          تعليق


          • #6
            الأخت الفاضلة سهاد باركها الرحمن وزاد من فضلها ..
            التفاتة ذكية هذه التي فاضت عنكم ، يعسر اقتناصها لغير أهل الفطنة والمتابعة ..

            فهذا الذي تفظلتم به ، صحيح في الجملة، وقد ذكره جماعة من العلماء، لكن ذكروه ضمنا بنحو جزء السبب لا أصلا ..؛ إذ ليست العلة -كل العلة- لحذف حرف النداء هو القرب فقط ..

            ففي قولكم : إن (يا) لنداء البعيد ، وهو قول الزمخشري فيما أتذكر، نظر شديد ، فلقد ذكر السيد الرضي في شرح الكافية أنه للقريب والبعيد سواء ، فتأمل!!.

            والصحيح في سبب حذف الــ
            (يا) من آيات الربوبية أعلاه هو ، تعظيم مقام الخالق حال دعاء عباده ، وتنزيهه عن مشابهة خلقه له..، بيان ذلك ..

            إنما استعمل العرب
            (يا) للنداء لتنبيه المخاطَب المنادى أن هناك من يناديه ، والله تعاظم قدسه منزه عن الحاجة للتنبيه ، لقربه كما تفظلتم أخت سهاد ، ولأنه عالم محيط لا يعزب عنه مثقال ذرة ..؛ فحذفت الياء لذلك ..؛ إذ استعمالها قبيح جدا في هذا الفرض ، يضاد الفصاحة تماماً ، بل ينافي العقيدة أبداً ..

            قال الطبرسي قدس سره في مجمع البيان :

            "
            ربنا " منصوب ، لأنه منادى وتقديره : يا ربنا . وإنما حذف حرف النداء ، لما كان أصله تنبيه المنادى ، ليقبل عليك ، وكان الله عز وجل لا يغيب عنه شئ - تعالى عن ذلك - ، سقط حرف النداء للاستغناء عنه .اهـ.

            إشكال: إذن لماذا لم تسقط (يا) في قولنا يا الله ؟!!!!!!
            الجواب: لإجماع أهل اللغة واللسان والنحو أنّ
            (يا) يمكن إسقاطها عن أي منادى كقول الله تعالى : (يوسف أعرض عن هذا) ، أما لفظ الجلالة الله فكلا ؛ والوجه فيه ارتباك المعنى واللفظ.

            للفائدة !!!!!!!!!!!!
            قلنا : لا يجوز إسقاط حرف النداء
            (يا) مع لفظ الجلالة الله بإجماع أهل اللسان ، لكنهم استثنوا صورة واحدة ، وهي :
            فيما لو عُظّمَ لفظ الجلالة بالميم في آخره :
            اللهم .

            جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الحسيني مشاهدة المشاركة
              ونور الله قلبكم بالايمان وجعلكم من اهل التدبر في القران .


              أشكرك بحجم السماء
              ع مرورك الرائع والغالي لدي
              دمت بخير

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الهاد مشاهدة المشاركة
                الأخت الفاضلة سهاد باركها الرحمن وزاد من فضلها ..
                التفاتة ذكية هذه التي فاضت عنكم ، يعسر اقتناصها لغير أهل الفطنة والمتابعة ..

                فهذا الذي تفظلتم به ، صحيح في الجملة، وقد ذكره جماعة من العلماء، لكن ذكروه ضمنا بنحو جزء السبب لا أصلا ..؛ إذ ليست العلة -كل العلة- لحذف حرف النداء هو القرب فقط ..

                ففي قولكم : إن (يا) لنداء البعيد ، وهو قول الزمخشري فيما أتذكر، نظر شديد ، فلقد ذكر السيد الرضي في شرح الكافية أنه للقريب والبعيد سواء ، فتأمل!!.

                والصحيح في سبب حذف الــ
                (يا) من آيات الربوبية أعلاه هو ، تعظيم مقام الخالق حال دعاء عباده ، وتنزيهه عن مشابهة خلقه له..، بيان ذلك ..

                إنما استعمل العرب
                (يا) للنداء لتنبيه المخاطَب المنادى أن هناك من يناديه ، والله تعاظم قدسه منزه عن الحاجة للتنبيه ، لقربه كما تفظلتم أخت سهاد ، ولأنه عالم محيط لا يعزب عنه مثقال ذرة ..؛ فحذفت الياء لذلك ..؛ إذ استعمالها قبيح جدا في هذا الفرض ، يضاد الفصاحة تماماً ، بل ينافي العقيدة أبداً ..

                قال الطبرسي قدس سره في مجمع البيان :

                "
                ربنا " منصوب ، لأنه منادى وتقديره : يا ربنا . وإنما حذف حرف النداء ، لما كان أصله تنبيه المنادى ، ليقبل عليك ، وكان الله عز وجل لا يغيب عنه شئ - تعالى عن ذلك - ، سقط حرف النداء للاستغناء عنه .اهـ.

                إشكال: إذن لماذا لم تسقط (يا) في قولنا يا الله ؟!!!!!!
                الجواب: لإجماع أهل اللغة واللسان والنحو أنّ
                (يا) يمكن إسقاطها عن أي منادى كقول الله تعالى : (يوسف أعرض عن هذا) ، أما لفظ الجلالة الله فكلا ؛ والوجه فيه ارتباك المعنى واللفظ.

                للفائدة !!!!!!!!!!!!
                قلنا : لا يجوز إسقاط حرف النداء
                (يا) مع لفظ الجلالة الله بإجماع أهل اللسان ، لكنهم استثنوا صورة واحدة ، وهي :
                فيما لو عُظّمَ لفظ الجلالة بالميم في آخره :
                اللهم .

                جزاكم الله خيرا

                ردك ع مواضيعي يضفي لها نورا
                فبوركت ع الشرح والتوضيح
                دمت بخير ودام تواصلك

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X