بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((من والاكم فقد والى الله، ومن عاداكم فقد عادى الله، ومن أحبكم فقد أحب الله، ومن أبغضكم فقد أبغض الله))..
وردت هذه الفقرة عن الامام الهادي عليه السلام في الزيارة الجامعة..
في هذه الفقرة يريد الامام عليه السلام أن يرسّخ مبدأ انّ الأئمة عليهم السلام هم أولياء الله تعالى منصوبين من قبله تعالى وهم مصداق للآية الكريمة ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ))المائدة : 55..
فاذا وصلنا الى هذه النتيجة التي عرفناها من خلال هذه الآية الكريمة وهو انّ ولايتهم عليهم السلام هي ولاية للرسول صلّى الله عليه وآله ولله سبحانه وتعالى، نصل الى انّ من شروط الولاية هو حبّهم وإتّباعهم في كلّ ما يشيرون به الينا فيكون حبّهم في الحقيقة هو حبّ لله تعالى والعمل بمبادئهم هو العمل بمبادئ الله تعالى ، لذا فمن خالف هذا الشرط يعني العمل بنقيضه وهو الكره ونصب العداوة لهم وبالتالي يكون بغضاً لله تعالى، لأنّهم يعملون وفق ما أراده الله تعالى منهم فهم عليهم السلام يأتمرون بأمر الله وينتهون عما نهى عنه، ومن خالفهم بعد ذلك يكون في الحقيقة مخالفاً لله تعالى..
هذه هي الحقيقة التي يريد أن يوصلها الامام عليه السلام من خلال هذا المقطع لمن تدبّر وتفكّر فيه..
وهذا ما أكّده الرسول صلّى الله عليه وآله بقوله ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))..
نسأل الله تعالى لنا ولكم أن نسير على خطا ونهج أهل البيت عليهم السلام...
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((من والاكم فقد والى الله، ومن عاداكم فقد عادى الله، ومن أحبكم فقد أحب الله، ومن أبغضكم فقد أبغض الله))..
وردت هذه الفقرة عن الامام الهادي عليه السلام في الزيارة الجامعة..
في هذه الفقرة يريد الامام عليه السلام أن يرسّخ مبدأ انّ الأئمة عليهم السلام هم أولياء الله تعالى منصوبين من قبله تعالى وهم مصداق للآية الكريمة ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ))المائدة : 55..
فاذا وصلنا الى هذه النتيجة التي عرفناها من خلال هذه الآية الكريمة وهو انّ ولايتهم عليهم السلام هي ولاية للرسول صلّى الله عليه وآله ولله سبحانه وتعالى، نصل الى انّ من شروط الولاية هو حبّهم وإتّباعهم في كلّ ما يشيرون به الينا فيكون حبّهم في الحقيقة هو حبّ لله تعالى والعمل بمبادئهم هو العمل بمبادئ الله تعالى ، لذا فمن خالف هذا الشرط يعني العمل بنقيضه وهو الكره ونصب العداوة لهم وبالتالي يكون بغضاً لله تعالى، لأنّهم يعملون وفق ما أراده الله تعالى منهم فهم عليهم السلام يأتمرون بأمر الله وينتهون عما نهى عنه، ومن خالفهم بعد ذلك يكون في الحقيقة مخالفاً لله تعالى..
هذه هي الحقيقة التي يريد أن يوصلها الامام عليه السلام من خلال هذا المقطع لمن تدبّر وتفكّر فيه..
وهذا ما أكّده الرسول صلّى الله عليه وآله بقوله ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))..
نسأل الله تعالى لنا ولكم أن نسير على خطا ونهج أهل البيت عليهم السلام...
تعليق