إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برنامجي الثاني ....وتبقى زينب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامجي الثاني ....وتبقى زينب

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم اخوتي واخواتي في هذا المنتدى الطيب

    سانشر لكم هذه المرة من قسم اذاعتي الحبيب باعتباري اعلاميه تنضوي تحت لوائها ومن كادرها

    ولي كل الشرف والفخر بذلك .....

    نشري في هذه المره ليس عن المنتدى بل لبرنامجي الاخر في اذاعة الكفيل وهو برنامج ((وتبقى زينب ع))

    برنامج اعتزبه واحبه كثيرا وقد اطرته وعطرته بعطر سيدتي ومولاتي الحوراء زينب ع

    هذا البرنامج ياتيكم ((مساء كل يوم اربعاء في تمام الساعه 7 ونصف مساءا وعلى مدار ساعة كامله ))

    وهو من اعدادي وتقديمي (زهراء حكمت )ومن اخراج اختي العزيزه (رشا هاشم (

    قسمت وقت البرنامج الى قسمين القسم الاول الترحيب وفتح ابواب المحور في الحلقه ومعي ضيفه اختارها بشكل متنوع

    ومن مجالات عدة لتمام المنفعه والفائدة وتنوع الطرح ....

    اما النصف الثاني للبرنامج فهو فتح ابواب المحور مع طرح اسئله كثيره والاجابه عنها مع المستمعات والاتصالات

    والرسائل التي تصل الى الاذاعة ....

    واعتقد اني شوقتكم بما فيه الكفايه وانتم تريدون ان تعرفوا المحاور والمادة والطرح في هذا البرنامج

    اخترنا محاور عده وطرحناها فيه وهي :

    الحلقه الاولى ((كيفيه تربيه البنات ))واهميه تربيتهن على اسس متينه ورصينه في التربيه

    ح الثانيه ((المراهقه)) ومالها من اهميه في انضاج فكر بناتنا وابنائنا

    ح الثالثه ((الشباب)) واحتياجات هذه المرحله من ثورة الغرائز والطاقات الكامنه

    ح الرابعه ((المراة العامله)) وهل ان فقد العمل نفقد المبدا واتباع الحق

    ح الخامسه ((المراة والصبر)) ومدى تحمل المراة لكثير من الامور بما وهبها الله من طاقه تحمل وعطاء

    ح السادسه ((المراة وعلاقتها بالرجل)) ناقشناها بثلاث محاور علاقه ((المراة مع الزوج))

    ح الثامنه ((علاقة المراة بالمحارم ))،وعلاقتها مع غير المحارم ((الرجل الاجنبي))

    ح التاسعه ((المراة الرساليه)) وهو ارقى مستوى تصل اليه المراة بان تكون بكل وجودها

    واضعه لهدف ومبدا وتنظيم وتواصل مع الزوج والاسرة والمجتمع

    ولاهمية هذا المحور((المراة الرساليه )) مددناه لحلقه يوم غد لنفتح ابوابا اكثر واروع واشمل

    عن المراة الرساليه في المجتمع


    اما عنوانه ((وتبقى زينب ))اخترناه لان قدوتنا.... ومثلنا.... ونهجنا ....

    هي سيدتي ومولاتي زينب ع في كل حياتنا ....

    ارجوان لااكون قد اطلت عليكم بشرح فكرة البرنامج ومحاورة فهدفنا من كل ذلك تواصل اعضاءنا معنا

    ومع محاورنا في برامج الاذاعة نبتغي من وراء كل ذلك تكامل الروئ والافكار

    ان كان لديكم اي مداخله على المحور لنا فلكم المجال مفتوح... ومتاح ....

    بارائكم تتطور افكارنا ....











    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-03-2014, 07:37 AM.

  • #2
    السلام عليك ايتها الصابرة الممتحنة
    السلام
    عليكم ورحمة الله وبركاته
    برنامج رائع ..اسال الله تعالى ان يسدد لفعل الخير خطاكم

    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 12-03-2014, 04:01 PM. سبب آخر: حذف روابط
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
      السلام عليك ايتها الصابرة الممتحنة
      السلام
      عليكم ورحمة الله وبركاته
      برنامج رائع ..اسال الله تعالى ان يسدد لفعل الخير خطاكم


      اللهم صل على محمد وال محمد

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....

      شكرا لدعائك الطيب اخي الفاضل (ابو علاء العكيلي )

      وبودي ان تشاركوني بالراي والفكرة لمحور هذا اليوم .....

      كيف برايكم ممكن ان تكون المراة رساليه ولها هدف اعلى وهو نشر تعاليم الاسلام

      ورفع لواءه مع ملائمة كل ذلك مع التزاماتها ومشاغلها

      وفقكم الله لكل خير اخي




      تعليق


      • #4
        كثر الحديث عن المرأة ودورها، لدرجة أنه أصبح هناك بون شاسع بين الرؤى المختلفة عن حدود دور المرأة في المجتمع، وطبعاً كل طرف يتحدث انطلاقاً من قناعاته الخاصة وتصوراته عن المرأة أولاً ثم الدور المنوط بها ثانياً.
        وغني عن البيان تأكيد أن المرأة مدرسة، إن أُعدت لمهمتها، وإن أهملت إلى تيارات الفساد أصبحت معول هدم للأمة وباب فتنةٍ كبرى ومصيبة عظمى.
        وحاجة الأمة إلى جهود نسائها، وتكاتفهن مع الرجال لتكوين الأمة المسلمة القوية، أمر مقرر بين العلماء والعقلاء والحكماء، فللنساء دور في بناء المجتمع والأسرة لابد من تفعيله، فليس دور المرأة مقتصراً على الإرضاع والطبخ، بل هناك دور أهم من ذلك وأعظم وهو تربية النشء ونشر الخير والمشاركة في بناء الأسرة المسلمة المتكاملة، والمساهمة في نهضة المجتمع وتطويره.

        ولكي تؤدي المرأة هذا الدور لابد أولاً أن يتم إعدادها لتصبح رسالية وصاحبة دور رسالي. ولكي يتحقق ذلك لابد أن تكون المرأة طالبة للعلم حريصة عليه، لأنها تعلم أنه حياة القلوب، ورياض العقول، كما ينبغي أن تكون ذات لسان سؤول لا يمنعها حياؤها عن تعلم شيء تجهله.....
        وأبواب الدعوة إلى الخير عند المرأة الرسالية كثيرة يحثها إليها قول الخالق عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} ومن أهم مجالات الدعوة،
        أولا : العناية بدعوة زوجها وأولادها إلى الخير.
        ثانيا : وسعيها لتطهير بيتها من المنكرات وإشاعة الفضائل والمكرمات.

        والمرأة الرسالية : تسارع إلى تطبيق ما تعلمته، أي تسارع في الاستجابة دون تلكؤٍ أو تأخير مهما خالف الأمر رغباتها وأهوائها وما اعتادت عليه.....

        والمرأة الرسالية أيضاً ترفض التبعية، والتقليد للأفكار والقيم الغربية إذا كانت مخالفة لهدي الإسلام، فهي متميزة في شخصيتها كتميز دينها الذي تنتمي إليه وتؤمن به بل وكتميز الأمة التي هي فرد منها.....

        إن دور المرأة الرسالية في واقع الأمة الراهن خطير، وإذا تأملنا حياة المرأة اليوم نجد أنها في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة صياغة شخصيتها عملياً وفكرياً وتوجيهياً وفق تربية إيمانية متكاملة، بما يلائم كينونة وجودها وطبيعة مهمتها الإنسانية في الأرض، وذلك من أجل تجاوز واقعها المليء بالإحباطات والتناقضات والإغراءات المادية والمعنوية التي تغرقها أكثر في مستنقعات التبعية والتقليد والخرافة والاستلاب والتغريب....

        إعادة بناء شخصية المرأة وفق التصور الإسلامي والمنهج الرباني لن تؤتي أكلها إلا من خلال التركيز على أسس ثلاثة:
        أولاً : تحرير واسترداد إنسانية المرأة.
        ثانيًا : ترسيخ فعل الإيمان في النفس.
        وثالثًا : استشعار المسؤولية الكاملة تجاه الذات والمجتمع والأمة والإنسانية جمعاء.

        ومن هذا المنطلق على المراة الرسالية أن تنظم وقتها لان أي انسان رسالي هو منظم الوقت والحال فيكون وقتها :

        أولا : العبادة : اهم شيء ترتكز عليه المرأة الرسالية المؤمنة هو عبادة الله عز وجل حق عبادته وعدم التقصير فيها لانها منطلق الأنسان تجاه الأعمال الأخرى ولان كل شيء يصب في رضا الله عز وجل .

        ثانيا : طلب العلم : المرأة الرسالية لابد لها أن تربي نفسها بالعلم ولكي تكون أمراة محاطه بما يدور حولها ويكون لها أساس متين للأنطلاق نحو نشر الدين .

        ثالثا : العمل بوظيفتها : بالنسبة للمرأة الموظفة الرسالية تعمل بوظيفتها وفق القوانين والأنظمة الوضعية لذلك مع التركيز على أصلاح وهداية الآخرين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

        رابعا : نشر العلم بين أوساط النساء : لابد أن يكون لها وقت مخصص لتنشر ما تعلمته من علوم بين أوساطها ولان زكاة العلم نشره والعمل به .

        خامسا : للزوج حق عليها في وقتها : ومن الأمور المهمة التي لا يجب على المراة الرسالية أن تغفل عنها هو الزوج وطاعة الزوج وأن يكون لها وقت مخصص للزوج من أجل استمرار الحياة الزوجية بينهما .

        سابعا : صلة الرحم : صلة الرحم بين الأهل والأقارب من الأمور المهمة في الحياة ولان المراة الرسالية هي قدوة في المجتمع فعليها أن تؤدي هذا الدور الرسالي حتى تقتدي بها من تشاء نحو الخير والصلاح .

        ثامنا : تربية الأولاد : والمراة الرسالية يكون دورها أعظم وأشدعند تربية الأولاد التربية الصالحة لانها تعد الجيل الذي سيتكون منه المجتمع .

        تاسعا : الإطلاع على واقع الحياة يوميا : بمعنى أن تقوم بالبحث في كل يوم على ما يدور من حولها من أحداث تخص رسالتها الدينية أو الأنسانية أو الأجتماعية او السياسية وغيرها من أجل تثقيف نفسها وغيرها بذلك .

        عاشرا : الطبخ : أن يكون هناك وقت مخصص من أجل أتمام الأمور العائلية كأن يكون الطبخ أو غسيل الملابس أو غيرها أن لم يكن هناك من يقوم به ، وبما انها قدوة للآخرين عليها أن تقوم بذلك باعتبار أن النساء ينظرن لها بنظرة مختلفة نظرة التعلم فيتعلمن منها التواضع وعدم التكبر رغم المكانة الحاصلة عليها .

        أكتفي بهذا القدر وأسال الله التوفيق والسداد
        وأسالكم الدعاء

        تعليق


        • #5
          لماذا نجد البعض من الناس يغفلون عن دور المرأة الرسالي والجهادي والتاريخي من نساء الأمة الإسلامية ؟ والمثل العلياء والقدوات الصالحات اللواتي عرض القرآن الكريم و السنة النبوية لذكرهن وخلدهن التاريخ الإسلامي في مواقف لا تنسى وتمتد بتأثيرها بامتداد الزمن .
          لدينا: شخصيات مشرقة متألقة بارزة لكنها إما مغمورة أو تعرض بصورة لا تتفق مع حقيقة شخصيتها......
          الله جعلنا أمة وسطا أمة لا غلو فيها ولا جفاء.....
          ومن المؤلم أن ترى فتاة عربية مسلمة في الجامعة ترى قدوتها ممثلة أجنبية وفي الوقت نفسه لا تعرف أي شىئ عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأنها سيدة نساء العالمين ....


          هل لنا يدا في تهميش رموزنا من النساء؟؟؟؟؟؟؟


          هل السبب في ذلك أننا لم نحسن عرض شخصياتنا كما أحسن الأخرون عرض شخصياتهم, ومن يردون تلميعهم؟؟


          هل السبب هو ذكر فاطمة الزهراء (عليها السلام) على المنبر الحسيني لمجرد البكاء عليها فقط وذكر ما مرت به من مصية ؟؟؟


          هل الزهراء عليها السلام كانت ممن يمهد للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف أم لا ؟؟؟؟وكيف ؟؟؟


          أيها الأحبة من الأخوة والاخوات ..
          كثير من بناتنا يجهلنا نجومنا الخالدة وقدواتنا الصالحة والمثل العلياء...
          ومقابل ذلك ملمات بالنساء اللواتي صنعتن ولمعتهن الدعاية والأضواء أي كانت.

          أين خديجة بنت خويلد وموقفها الرسالي ومواساتها للنبي حيث يقول (صدقتني يوم كذبني الناس وواستني يوم حرمني الناس ورزقني الله منها الولد) ؟؟؟


          وأين هي أم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين ثمرة الزواج الطاهر خير النساء؟؟؟


          أين بضعة سيد الأنبياء والمرسلين وسيرتها المشرقة وجهادها منذ ولادتها حتى آخر يوم في حياتها؟؟؟


          أين أم الحسنين السبطين الطاهرين (عليهما السلام)؟؟


          أين هي أم الـحـوراء زيـنـب بـطـلـة كــربــلاء بضعة الزهراء زينب بنت على؟؟.
          ويطيب لي أتحدث عنها قائلا :
          زيــنـــب:
          أي شخصية هي زينب، وأي إيمان عظيم تمتلكه هذه السيدة؟؟؛
          تر أجساد أخوتها وأولادها وأبناء أخوتها :
          أجساداً وأشلاءً مبعثرة على رمضاء كربلاء، والعدو متربص شامت والمسؤولية جسيمة.....
          ابنة الزهراء : تشد العزيمة، ذاهبة إلى الهدف الذي ينتظرها ؛ لم تصيح ولم تولول ولم تلطم لأنها تعلم أن تلك الدماء الزكية لن تضيع ولن تذهب هدراً:
          جمعت الأطفال والنساء، مستعدة لرحلة أراد ابن زياد أن تكون رحلة إذلال، وأرادتها زينب رحلة عزّة وكرامة وعنفوان وتبيانٍ للحقيقة التي أُريد إخفاؤها وطمسها...
          أدركت زينب أن المسؤولية باتت على عاتقها، وعليها أن لا تغيِّب تفاصيلها عن ناظرها وفكرها.
          لهذا عندما دخلت السبايا الكوفة، وفيهن زينب وبعد كل المسافة التي قطعنها من كربلاء، بالقيود والسلاسل، وذهب الناس يناولون الأطفال الخبز والتمر شفقة عليهم :كانت زينب تردّها إليهم ولسان حلها يقول:
          لا نريد خبزكم ولا تمركم.. لا نقبل أن تعوّضوا خزيكم وخذلانكم للحسين بالطعام "الصدقة علينا حرام..."


          وعند ابن زياد سألها عدو الله شامتاً:
          "كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك يا زينب؟" قالت بلسان الواثق المطمئن: مــا رأيــت إلا جــمــيــلاً
          هـؤلاء أهـل بـيـت كـتـب عـلـيـهـم الـقـتل فـبـرزوا إلـى مـضـاجـعـهـم
          وسـيـجـمـع اللــه بـيـنـك وبـيـنـهـم، فـتـحـاجــّون إلـيـه وتـخـتـصـمـون عـنـده..


          وبعدها، انطلق موكب السبايا يقطع الفيافي والصحارى، مكبلين بالأغلال والقيود، والحزن وفقد الأحبة وبكاء الأطفال…
          ولك أن تتخيل المشهد المريع، حتما من الطبيعي أن تنهار زينب وتتهاوى وتضعف وينتهي امر أهلها وبنيها.
          لكن زينب هي زينب، ابنة الكرار فما زادها الظلم والعذاب إلا قوة وشجاعة وإصرارا.


          وقفت أمام يزيد كالطود الشامخ بكل كبرياء وإبى، وقالت قولها الذي كان أمضى من السيف على رأس الطاغية ورؤوس من معه:
          "إني لأســتــصــغــر قـــدرك، وأســتــعــظـــم تــقــريــعــك، وأســتــكــبــر تـــوبــيــخــك...
          فــكــد كــيــدك، واســعَ ســعــيــك، ونـــاصـــب جـــهــدك
          فــوالــلـــه لــن تــمــحـــو ذكــرنـــا، ولــن تـــُمــيــت وحــيــنــا... ولــن تـــدرك أمـــرنـــا.
          وهــل رأيــك إلا فــنــد، وأيــامــك إلا عــدد، وجــمــعــك إلا بــدد...
          يـــوم يــنــادي الــمــنــادي: ألا لــعــنــة الــلــه عــلــى الــظــّالـمــيــن..."


          واستمر صوت زينب يتردّد صداه في كل الأرجاء : في المدينة
          وبعدها في الشام ومصر: استطاعت ابنة الـزهــراء أن تــزرع في فـتـرة عـمـرها الـقـصـيـر بـعـد كـارثـة كــربــلاء، بذور الثورة في كل أفق من آفاق العالم الإسلامي..


          وفجّرت الحوراء نهراً متدفقاً من العواطف الحقّة تجاه أخيها الحسين وأهل بيته وأصحابه.
          وزرعت زينب حب الشهادة في سبيل الله والخروج على الظلمة والجهاد في سبيله...
          وتحقق : مشروع رسول الله ومشروع الإسلام بزينب،
          ترى هل أنصف التاريخ السيدة زينب؟
          فلا تزال ذكراها على ألسنة الناس ولا يزالون يتدفقون لزيارتها في مصر والشام ويقصدونها من كل مكان حباً وعاطفة وتقديراً وإيماناً لما قامت به..
          ولـكـن ســـــؤال مـــهــم جــدا:
          بالله عليكم هذه السيدة العلم هل يليق بأن نقدمها بصورة غير واعية ألا نظلمهاً ونصغر مقامها ونقلل مكانتها ونحجم دورها
          عندما نقدمها بصورة امــرأة بــاكــيــة نــائــحــة جــازعــة تستجدي عطف الناس، منتقلة من مكان إلى مكان لنستدرّ لها العطف والمسكنة؟؟؟
          الصورة التي ينقلها بعض أصحاب المنابر ليست صورة زينب التي وعت الإسلام جهادا وصبراً وثباتاً..


          زينب التي كانت خير من أخذ بوصية أخيها الـحــســيــن يوم كربلاء، قائلا لها يا أخية:
          "لا تشقّي عليّ جيباً، ولا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تدعي بالويل والثّبور"


          فو الله إن الفرق شاسعا بين أن نقول :بطلة كربلاء زينب التي عاشت فاجعة كربلاء بشجاعة وصبر وثبات...
          وأن نقول زينب الباكية النائحة اللاطمة ...
          لقد آن لنا أن نترك الخزعبلات التي تنفر ولا تؤلف.


          السلام عليك يا سيدتي وقدوتي يوم ولدتِ ويوم انتقلتِ إلى رحاب ربك ويوم تُبعثين إلى جنات النعيم..


          تعليق


          • #6
            المرأة الرسالية
            (كيف تكونين زينبية ورسالية كالحوراء زينب)
            1.كل واحدة منا تتمنى ان تكون مثل زينب (ع) ولكن هل هذا التمني بالقول ام بالقول والفعل .
            2.هل تستطيع المرأة العصرية ان تتخلى عن كل الاجواء المدنية التي تعيشها وتصبح كما كانت تعيش زينب (ع).
            3.اذا كلفت المرأة بان تكون قائدة لجمع من الاسرى هل تستطيع ان تحافض عليهم وتقودهم كما قادتهم زينب(ع)
            اذاً عصرنا الحاظر يتطلب ان تكون هنالك زينب اخرى تستطيع ان تكَمل ما بدأته زينب(ع) وذلك وفق متطلبات وحاجات العصر ولكن يكون ذلك وفق الشريعة والمنهج الذي خطته زينب(ع) وسار عليه الائمة (سلام الله عليهم) فانتِ اعلامية من داخل موقعك في البيت وفي العمل واينما كنتِ في المجتمع فانت رسالية............وهذا تعقيب على ح التاسعة(المرأة الرسالية)

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
              لماذا نجد البعض من الناس يغفلون عن دور المرأة الرسالي والجهادي والتاريخي من نساء الأمة الإسلامية ؟ والمثل العلياء والقدوات الصالحات اللواتي عرض القرآن الكريم و السنة النبوية لذكرهن وخلدهن التاريخ الإسلامي في مواقف لا تنسى وتمتد بتأثيرها بامتداد الزمن .
              لدينا: شخصيات مشرقة متألقة بارزة لكنها إما مغمورة أو تعرض بصورة لا تتفق مع حقيقة شخصيتها......
              الله جعلنا أمة وسطا أمة لا غلو فيها ولا جفاء.....
              ومن المؤلم أن ترى فتاة عربية مسلمة في الجامعة ترى قدوتها ممثلة أجنبية وفي الوقت نفسه لا تعرف أي شىئ عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأنها سيدة نساء العالمين ....


              هل لنا يدا في تهميش رموزنا من النساء؟؟؟؟؟؟؟


              هل السبب في ذلك أننا لم نحسن عرض شخصياتنا كما أحسن الأخرون عرض شخصياتهم, ومن يردون تلميعهم؟؟


              هل السبب هو ذكر فاطمة الزهراء (عليها السلام) على المنبر الحسيني لمجرد البكاء عليها فقط وذكر ما مرت به من مصية ؟؟؟


              هل الزهراء عليها السلام كانت ممن يمهد للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف أم لا ؟؟؟؟وكيف ؟؟؟


              أيها الأحبة من الأخوة والاخوات ..
              كثير من بناتنا يجهلنا نجومنا الخالدة وقدواتنا الصالحة والمثل العلياء...
              ومقابل ذلك ملمات بالنساء اللواتي صنعتن ولمعتهن الدعاية والأضواء أي كانت.

              أين خديجة بنت خويلد وموقفها الرسالي ومواساتها للنبي حيث يقول (صدقتني يوم كذبني الناس وواستني يوم حرمني الناس ورزقني الله منها الولد) ؟؟؟


              وأين هي أم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين ثمرة الزواج الطاهر خير النساء؟؟؟


              أين بضعة سيد الأنبياء والمرسلين وسيرتها المشرقة وجهادها منذ ولادتها حتى آخر يوم في حياتها؟؟؟


              أين أم الحسنين السبطين الطاهرين (عليهما السلام)؟؟


              أين هي أم الـحـوراء زيـنـب بـطـلـة كــربــلاء بضعة الزهراء زينب بنت على؟؟.
              ويطيب لي أتحدث عنها قائلا :
              زيــنـــب:
              أي شخصية هي زينب، وأي إيمان عظيم تمتلكه هذه السيدة؟؟؛
              تر أجساد أخوتها وأولادها وأبناء أخوتها :
              أجساداً وأشلاءً مبعثرة على رمضاء كربلاء، والعدو متربص شامت والمسؤولية جسيمة.....
              ابنة الزهراء : تشد العزيمة، ذاهبة إلى الهدف الذي ينتظرها ؛ لم تصيح ولم تولول ولم تلطم لأنها تعلم أن تلك الدماء الزكية لن تضيع ولن تذهب هدراً:
              جمعت الأطفال والنساء، مستعدة لرحلة أراد ابن زياد أن تكون رحلة إذلال، وأرادتها زينب رحلة عزّة وكرامة وعنفوان وتبيانٍ للحقيقة التي أُريد إخفاؤها وطمسها...
              أدركت زينب أن المسؤولية باتت على عاتقها، وعليها أن لا تغيِّب تفاصيلها عن ناظرها وفكرها.
              لهذا عندما دخلت السبايا الكوفة، وفيهن زينب وبعد كل المسافة التي قطعنها من كربلاء، بالقيود والسلاسل، وذهب الناس يناولون الأطفال الخبز والتمر شفقة عليهم :كانت زينب تردّها إليهم ولسان حلها يقول:
              لا نريد خبزكم ولا تمركم.. لا نقبل أن تعوّضوا خزيكم وخذلانكم للحسين بالطعام "الصدقة علينا حرام..."


              وعند ابن زياد سألها عدو الله شامتاً:
              "كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك يا زينب؟" قالت بلسان الواثق المطمئن: مــا رأيــت إلا جــمــيــلاً
              هـؤلاء أهـل بـيـت كـتـب عـلـيـهـم الـقـتل فـبـرزوا إلـى مـضـاجـعـهـم
              وسـيـجـمـع اللــه بـيـنـك وبـيـنـهـم، فـتـحـاجــّون إلـيـه وتـخـتـصـمـون عـنـده..


              وبعدها، انطلق موكب السبايا يقطع الفيافي والصحارى، مكبلين بالأغلال والقيود، والحزن وفقد الأحبة وبكاء الأطفال…
              ولك أن تتخيل المشهد المريع، حتما من الطبيعي أن تنهار زينب وتتهاوى وتضعف وينتهي امر أهلها وبنيها.
              لكن زينب هي زينب، ابنة الكرار فما زادها الظلم والعذاب إلا قوة وشجاعة وإصرارا.


              وقفت أمام يزيد كالطود الشامخ بكل كبرياء وإبى، وقالت قولها الذي كان أمضى من السيف على رأس الطاغية ورؤوس من معه:
              "إني لأســتــصــغــر قـــدرك، وأســتــعــظـــم تــقــريــعــك، وأســتــكــبــر تـــوبــيــخــك...
              فــكــد كــيــدك، واســعَ ســعــيــك، ونـــاصـــب جـــهــدك
              فــوالــلـــه لــن تــمــحـــو ذكــرنـــا، ولــن تـــُمــيــت وحــيــنــا... ولــن تـــدرك أمـــرنـــا.
              وهــل رأيــك إلا فــنــد، وأيــامــك إلا عــدد، وجــمــعــك إلا بــدد...
              يـــوم يــنــادي الــمــنــادي: ألا لــعــنــة الــلــه عــلــى الــظــّالـمــيــن..."


              واستمر صوت زينب يتردّد صداه في كل الأرجاء : في المدينة
              وبعدها في الشام ومصر: استطاعت ابنة الـزهــراء أن تــزرع في فـتـرة عـمـرها الـقـصـيـر بـعـد كـارثـة كــربــلاء، بذور الثورة في كل أفق من آفاق العالم الإسلامي..


              وفجّرت الحوراء نهراً متدفقاً من العواطف الحقّة تجاه أخيها الحسين وأهل بيته وأصحابه.
              وزرعت زينب حب الشهادة في سبيل الله والخروج على الظلمة والجهاد في سبيله...
              وتحقق : مشروع رسول الله ومشروع الإسلام بزينب،
              ترى هل أنصف التاريخ السيدة زينب؟
              فلا تزال ذكراها على ألسنة الناس ولا يزالون يتدفقون لزيارتها في مصر والشام ويقصدونها من كل مكان حباً وعاطفة وتقديراً وإيماناً لما قامت به..
              ولـكـن ســـــؤال مـــهــم جــدا:
              بالله عليكم هذه السيدة العلم هل يليق بأن نقدمها بصورة غير واعية ألا نظلمهاً ونصغر مقامها ونقلل مكانتها ونحجم دورها
              عندما نقدمها بصورة امــرأة بــاكــيــة نــائــحــة جــازعــة تستجدي عطف الناس، منتقلة من مكان إلى مكان لنستدرّ لها العطف والمسكنة؟؟؟
              الصورة التي ينقلها بعض أصحاب المنابر ليست صورة زينب التي وعت الإسلام جهادا وصبراً وثباتاً..


              زينب التي كانت خير من أخذ بوصية أخيها الـحــســيــن يوم كربلاء، قائلا لها يا أخية:
              "لا تشقّي عليّ جيباً، ولا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تدعي بالويل والثّبور"


              فو الله إن الفرق شاسعا بين أن نقول :بطلة كربلاء زينب التي عاشت فاجعة كربلاء بشجاعة وصبر وثبات...
              وأن نقول زينب الباكية النائحة اللاطمة ...
              لقد آن لنا أن نترك الخزعبلات التي تنفر ولا تؤلف.


              السلام عليك يا سيدتي وقدوتي يوم ولدتِ ويوم انتقلتِ إلى رحاب ربك ويوم تُبعثين إلى جنات النعيم..


              اللهم صل على محمد وال محمد

              بارك الله بنشركم وردكم الطيب اخي الفاضل (الشاب المؤمن )

              فردودكم حملت لنا المنفعه والفائدة لانها سلطت الضوء على جوانب مهمه من حياة المراة الرساليه

              وحياتها التي تقضيها في ظل الهدف الاسمى لال البيت ع

              وقد فتحنا في برنا مجنا ابوابا كثيره للمراة الرساليه وهي:

              اولا :انها امراة ذات هدف واعي ومخطط له او ذات عدة اهداف في ان واحد

              ثانيا :انها امراة موعيه لبيتها واسرتها فهي داعيه لهم الى الخير ومبعده لهم عن الانحراف والشر

              ثالثا :لها عزيمه واصرار على تحقيق اهدافها وذات اراده لاتنثني ابدا رغم كل العقبات والمعوقات

              رابعا :لها عمل دؤوب ليل نهار فالرساليون في الحياة يتمتعون بطاقه هائله من النشاط

              منظمه لوقتها وقليله النوم ومهندسه لوقتها هندسه كامله ودقيقه

              خامسا :مبتعده عن القلق والكابه والضجر والكسل

              سادسا :هي امراة قياديه تقود زمام الحديث وتوجهه الى صالح الدين والاسلام او الى اي شي نافع وهادف ومفيد

              وهذ ا جزء مما طرحنا في برنامج (وتبقى زينب )

              فنرجوا متابعتكم للبرنامج ساعة 7 ونصف مساء الاربعاء

              او الاعادة له في الساعه 2 ونصف ظهر يوم الاثنين

              وفق الله الجميع لطاعته ومرضاته








              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                المرأة الرسالية
                (كيف تكونين زينبية ورسالية كالحوراء زينب)
                1.كل واحدة منا تتمنى ان تكون مثل زينب (ع) ولكن هل هذا التمني بالقول ام بالقول والفعل .
                2.هل تستطيع المرأة العصرية ان تتخلى عن كل الاجواء المدنية التي تعيشها وتصبح كما كانت تعيش زينب (ع).
                3.اذا كلفت المرأة بان تكون قائدة لجمع من الاسرى هل تستطيع ان تحافض عليهم وتقودهم كما قادتهم زينب(ع)
                اذاً عصرنا الحاظر يتطلب ان تكون هنالك زينب اخرى تستطيع ان تكَمل ما بدأته زينب(ع) وذلك وفق متطلبات وحاجات العصر ولكن يكون ذلك وفق الشريعة والمنهج الذي خطته زينب(ع) وسار عليه الائمة (سلام الله عليهم) فانتِ اعلامية من داخل موقعك في البيت وفي العمل واينما كنتِ في المجتمع فانت رسالية............وهذا تعقيب على ح التاسعة(المرأة الرسالية)
                اللهم صل على محمد وال محمد

                شكرا جزيلا لمستمعتنا الفاضله (حمامة السلام )

                التي شاركت معنا باتصال في برنامجنا (وتبقى زينب ع)

                وقد طرحت مدار حديثها في اتصالها بردها الجميل هذا

                فشاكرين لها تواصلها الطيب مع محور حديثنا

                وبودي ان اسلط ضوءا على حديث المستمعات بالبرنامج

                فالحلقه شاركت فيها 4 اتصالات لاخوات ذوات وعي رسالي وديني

                احدى الاخوات اكدت انه لايوجد تجربه فاشله او انسان فاشل

                لان الانسان يتعلم من كل تجربه شيئا وتكون له هذه التجربه منطلقا ودافعا في حياته

                وقالت الاخرى ان استماعي لبرامجكم يفتح لي ابوابا من التطور في شخصيتي وكذلك اعتمد على امور اخرى كثيره

                مثل قراءة القران والدروس الدينيه

                والاخيره اكدت ان المراة الرساليه هي تلك المراة التي لاتقنع بالقليل من العطاء والاخذ

                بل تبقى دائما وابدا في حالة اخذ وعطاء مستمر لما يطور ذاتها واسرتها ومجتمعها

                وفق الله الجميع لكي يكونوا رساليون ورساليات








                تعليق


                • #9
                  وفقكم الله الى مافيه الخير وزادكم ابداع وتألق ونجاح
                  تحياتي واحترامي لكم

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    عطر الله ثغرك بعطر الصلاة على محمد وال محمد
                    بارك الله بك اختي الفاضلة على هذا المحور الذي يعالج الكثير
                    من المشاكل التي تعاني منها الاسرة جزاك الله خير الجزاء على الحلول
                    التي نجد فيها الفائدة للجميع فالك جزيل الشكر
                    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 14-03-2014, 09:29 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X