إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تسكن روعك حتى تستيقن العفو من ربك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تسكن روعك حتى تستيقن العفو من ربك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على فاطمة البضعة الزهراءالطاهره وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
    فيها صلاة زاكية نامية دائمة الى قيام الدين

    لا تسكن روعك حتى تستيقن العفو من ربك:

    فيا أيها الإنسان اعلم أنك لو عفوت عن الذنب ولويت عنه عنان نفسك فلم تباشره برأسك هذا لوردت القيامة في غدك الآتي وأنت مرفوع الرأس شامخاً، ولكنك ان ملأت هذا الرأس (والعياذ بالله) من ثقل الكبر فستجد رأسك في غد القيامة الطويل قد تمرغ بأديم الأرض ذلاً وهواناً، وعليه فلنسائل أنفسنا هل تيسّر لدينا الحصول على براءة من عذاب الله وسخطه أم لا؟ وهل أن يقيناً أن ألوان العذاب تلك لم تعد لنا بالذات؟ ترى هل نحن على يقين من أننا سنستقبل الموت القادم وقد تبنا؟ ترى هل نزعنا عن أنفسنا لباس الفضلة وتهيّأنا للموت المسرع نحونا ؟ بل هل جعلنا من قول الله سبحانه وتعالى (انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) (سورة المعارج, الآية: 6-7). منهجاً استعدادياً للقاء الآخرة وفراق الدنيا الحتمي؟
    فلنعلم ان الله (عز وجل) لم ينفك يحذّرنا وينبأنا لكي نستعد في البقية المشكوكة الباقية من العمر لمثل تلك الأهوال الشديدة والعقبات الكؤودة فنحيد عنها باصلاح ذواتنا وبناء ما أفسدناه في سالف عمرنا، فنعمر لما هو آتينا (ان شاء الله تعالى).

  • #2

    تعليق


    • #3
      السلام على الصديقة الشهيدة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احسنت بارك الله فيك واعظم لك الاجر



      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        احسنت بارك الله بك وان شاء الله عطاء اكثر
        أبا الفضل عشقي الازلي
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عطر الولايه مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على فاطمة البضعة الزهراءالطاهره وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودعفيها صلاة زاكية نامية دائمة الى قيام الدين
          لا تسكن روعك حتى تستيقن العفو من ربك: فيا أيها الإنسان اعلم أنك لو عفوت عن الذنب ولويت عنه عنان نفسك فلم تباشره برأسك هذا لوردت القيامة في غدك الآتي وأنت مرفوع الرأس شامخاً، ولكنك ان ملأت هذا الرأس (والعياذ بالله) من ثقل الكبر فستجد رأسك في غد القيامة الطويل قد تمرغ بأديم الأرض ذلاً وهواناً، وعليه فلنسائل أنفسنا هل تيسّر لدينا الحصول على براءة من عذاب الله وسخطه أم لا؟ وهل أن يقيناً أن ألوان العذاب تلك لم تعد لنا بالذات؟ ترى هل نحن على يقين من أننا سنستقبل الموت القادم وقد تبنا؟ ترى هل نزعنا عن أنفسنا لباس الفضلة وتهيّأنا للموت المسرع نحونا ؟ بل هل جعلنا من قول الله سبحانه وتعالى (انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) (سورة المعارج, الآية: 6-7). منهجاً استعدادياً للقاء الآخرة وفراق الدنيا الحتمي؟ فلنعلم ان الله (عز وجل) لم ينفك يحذّرنا وينبأنا لكي نستعد في البقية المشكوكة الباقية من العمر لمثل تلك الأهوال الشديدة والعقبات الكؤودة فنحيد عنها باصلاح ذواتنا وبناء ما أفسدناه في سالف عمرنا، فنعمر لما هو آتينا (ان شاء الله تعالى).
          وفقك الباري
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X