إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلم الحديث يفشل في كشف سبب عدوى التثاؤب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلم الحديث يفشل في كشف سبب عدوى التثاؤب

    احتار العلماء في تفسير عدوى التثاؤب، التي قد تجتاح مجموعة من الأفراد يتواجدون مع بعضهم في وقت واحد.

    وقد خلصت دراسات عديدة حاولت تحليل هذه الظاهرة إلى نتائج متضاربة تجعل العلم لا ينجح فعلياً في فهم هذه الظاهرة تماماً، ويزداد الجدل بعد أن خلصت آخر هذه الدراسات إلى أن عدوى التثاؤب تقل مع التقدم في العمر، دون أن تجد أي ارتباطٍ بين عدوى التثاؤب وبين التعب، أو الحالة النفسية.

    وفي حين تفترض دراسات سابقة ارتباطاً بين عدوى التثاؤب وبين التعاطف، بحيث إن الشخص الأكثر تعاطفاً مع الآخرين يكون أكثر قابلية لأن يُصاب بعدوى التثاؤب إذا تثاءب شخص أمامه، فإن الدراسة الأخيرة المنشورة في مجلة plos one، تنفي وجود هذا الارتباط، بحسب ما أفضت تجاربها على ۳۲۸ شخصاً جعلتهم يشاهدون فيديو مدته ثلاث دقائق يظهر فيه أشخاص يتثاءبون بشكل دائم.

    الفرق بين عدوى التثاؤب والتثاؤب العفوي

    في حين أن التثاؤب العفوي يظهر على الأشخاص الذين يعانون من التعب أو النعاس، ويبدأ ظهوره عند الأجنة في الأرحام، وينتشر بشكل كبير بين الحيوانات المختلفة، فإن عدوى التثاؤب ظاهرة فريدة لا تظهر إلا عند الإنسان والشامبنزي، ولا تتطور عند الإنسان إلا بعد اجتيازه السنوات الأولى من حياته، كما يلحظ انعدامها عند الأشخاص المصابين بالفصام أو التوحد، أو الأشخاص الذين تنخفض قدراتهم الإدراكية والاجتماعية.

    عدوى التثاؤب لا تزال سراً غامضاً

    وعلى خلاف العديد من الدراسات السابقة، لم تجد الدراسة الحديثة ارتباطاً بين الذكاء، أو مدى التعاطف، أو التوقيت خلال اليوم وبين عدوى التثاؤب، في حين أنها وجدت ارتباطاً بين العمر وبين التثاؤب، بحيث إن الأشخاص يكونون أقل عرضة لعدوى التثاؤب كلما تقدموا في العمر، إلا أن هذا الارتباط كان ضعيفا ولا يكفي فعلياً لتفسير الظاهرة، إذ اقتصر على نسبة لم تتجاوز الـ ۸%.

    وتعلق مؤلفة الدراسة "إليزابيت سيرولي" على هذه النتائج في الإصدار الصحافي للدراسة، بقولها: "كان العمر هو العامل الأكثر تأثيراً بعدوى التثاؤب في دراستنا، لكن حتى العمر لم يكن بتلك الأهمية الكبيرة، العوامل التي تؤثر في عدوى التثاؤب لا تزال مجهولة ولا نملك سوى أفكار بسيطة عنها".

    وتضيف فرضية ستسعى لدراستها في أبحاثها القادمة: "قد يكون هناك ارتباط جيني، بحيث إن طفرات جينية معينة تجعل الأشخاص أقل قابلية لعدوى التثاؤب، وربما تكون هي ذات الجينات التي ترتبط بالفصام والتوحد، وهو ما قد يفسر هذا اللغز أخيراً، هذا ما سنسعى لدراسته في الفترة القادمة".

    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    ​جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احسنت بارك الله فيك في ميزان حسناتك
      حسين منجل العكيلي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X