إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نربي الفتاة تربية دينية صحيحة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نربي الفتاة تربية دينية صحيحة ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أن الاهتمام بالفتاة وتربيتها تربية أسلامية ضروري جدآ في نظر الشريعة الاسلامية التي هي كبرى الرسالات وخاتمتها ,وهي ترى أن دور الفتاة بنتآ وزوجة وأمآ دور فعال في نشوء الأسرة واستقامتها ومن ثم المجتمع الصالح السليم.
    قال الرسول الكريم(ص) : نعم الولد البنات المخدرات ومن كان عنده واحدة جعلها الله له سترآ من النار , ومن كان عنده أثنتان أدخله الله الجنة , وان كن ثلاث أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة .
    كيف نربي الفتاة تربية دينية صحيحة ؟؟
    بأنتظار مشاركاتكم القيمة

  • #2
    السؤال الاول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أن الاهتمام بالفتاة وتربيتها تربية أسلامية ضروري جدآ في نظر الشريعة الاسلامية التي هي كبرى الرسالات وخاتمتها ,وهي ترى أن دور الفتاة بنتآ وزوجة وأمآ دور فعال في نشوء الأسرة واستقامتها ومن ثم المجتمع الصالح السليم.
    قال الرسول الكريم(ص) : نعم الولد البنات المخدرات ومن كان عنده واحدة جعلها الله له سترآ من النار , ومن كان عنده أثنتان أدخله الله الجنة , وان كن ثلاث أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة .
    كيف نربي الفتاة تربية دينية صحيحة ؟؟
    بأنتظار مشاركاتكم القيمة

    احسنتم على هذا السؤال وجزاكم الله خيرا
    الاناء بما فيه ينضح
    اكثر مؤثر على البنت في البيت هي والدتها امها
    فهي من تتابعها و
    هي من تستطيع ان تربيها من الصغر على العفاف والايمان والاقتداء ببنات رسول الله محمد ص
    وتجعلها تتعشق وتتعلق باخلاق وايمان بنات الرسول محمد ص
    وان تكسوها من الصغر بالحجاب الاسلامي والعباء الاسلاميه
    وان تشرح لها ما حال وعقاب المتبرجات
    وان تعلمها من الصغر ما الصلاة والصيام ووووو الخ
    لان الوالده اذا استطاعت ان تجعل من بنتها عاشقة للصلاة ستثمر لها بنت يقتدى بها
    لان من شب على شئ شاب عليه

    هذا جوابي المختصر واترك الاجوبه للاخوه والاخوات

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      بسم الله الرحمن الرحيم


      علينا ان نتخذ من بيوتنا من تعاليم الإسلام دليلا وهاديا لنا
      يجب ان تكون بيوتنا لها مناخ ديني لان المناخ له تأثير ممتاز بمرور الوقت على تربيتنا لأولادنا
      علينا أن نتخذ شعار بيوتنا هي تقوى الله
      هذه هي أسس تجعل التربية سليمة و تنقش هذه الأجواء
      إلى كل من يتربى في هذه البيوت
      قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.
      على كل أسرة أن تجعل من الرضا شعاراً لها ، فهي ترضى في السراء والضراء , كما أن الرضا يُثمرُ الشكر الذي هو منْ أعلى مقاماتِ الإيمانِ ، بل هو حقيقةُ الإيمانِ.
      وترضى بما قسم الله تعالى الله ، لان الرزق بيد الله وحده .
      ان هذه المقامات تنشا الذرية الصالحة المؤمنة
      علينا أن نكون قدوةً لهم في كل أعمالنا
      وان الطفل اذا نشأ في هذه الاسر المؤمنة يكون له مستقبل جيد
      لان الله معها على كل حال
      على ا ي اسرة ان تكون رحيمة فيما بينها
      ان الرحمة خلق إسلامي رفيع وصف الله تعالى به نفسه فقال : { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ..}
      ووصف به نبيه محمداً صلى الله عليه واله وسلم فقال : {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}.
      وقال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }
      ووصف به أهل الإيمان فقال : { رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ. . }
      ان هذه الرحمة تخلق اجواء جيد في التربية حتى يكون اي الذي نربيه في تراحم مع الناس
      على اي اسرة ان تكون واضحة المعالم , متميزة الشخصية ، يعرف كل فرد فيها حقوقه وواجباته , ويتحمل كل فرد ما يلقى عليه من تبعات ومسؤوليات .
      قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله وسلم : "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ" وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".
      ويجب ان تكون الاسر لها من التواضع لان التواضع مهم ، لا إسراف ولا تقتير, وليس في هذه البيوت عبوس ولا تكشير
      فالتواضع داخل البيت يضع الأمور في نصابها فلا يبغي أحد على أحد
      ان هذه الاجواء تضع الذي يتربى فيها في نضوج واضح ومثقف في جميع النواحي
      قال الشاعر :
      من شاء عيشا هنيئا يستفيد به * * ‍ في دينه ثم في دنيــــاه إقبالا
      فلينظرن إلى من فوقــــه أدبا * * ‍ ولينظرن إلى من دونه مالا
      فالبيت المؤمن يجب ان لا يخلو من الدعابة والمرح رغم أنه بيت جهد وعمل، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قدوة في ذلك
      والمرح في البيت المؤمن لا يخدش الحياء، ولا يزعج الجيران، ولا يميت القلوب، ليس فيه سخرية، ولا غيبة، ولا عيب في أحد، لكنه يجدد النشاط، ويقضى على الرتابة والملل.
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين

        الأم لها دور جدا كبير في أظهار المجتمع الصالح فهي الركيزة الأساسيه التي بها ينجح هذا المجتمع إن صحة تربيتها ستخرج لنا جيلا ناجحا وإن لم تصح تربيتها ستخرج لنا جيلا غير ناجح

        حيث تشكل الأم للطفل عالمه الروحي والإجتماعي الرحب ويتصورها في ذهنه كالمحيط على أسرار العالم ويعلم كل ما يحدث في أطرافه وأكنافه ولذلك يسأل منها عن كل ما يريد في خلده وعن كل شيء وبذلك يكون رؤاه ونظرياته ويرسم تصوراته عن العالم السلبية منها والإيجابية فكم سيكون سيئا حين يريد أن يشبع حب الاستطلاع لديه ويصطدم دائما بجدار جهلها ليعود يجر أذيال الخيبة واليأس

        والأسوء من ذلك عندما تملأ ذهنه وعقله بالمعلومات الخاطئة لتتقولب على أساسها وتكون الحاجة ألى كسب المعلومات الجديدة التي تفسر هذا العالم وتكشف عن ضروريات الحياة الإجتماعيه للطفل فيلزمه أن يعرف أسرارها ما دام يعيش فيها وهذا ما يجب أن تقوم به الأم على الأقل في الفترة حتى بداية دخول المدرسة

        ولذا يعتبر الطفل الامتداد والانعكاس الطبيعي لحياتها وعقائدها ونتيجة الملازمة الدائمة بينهما وعلى أساس ما يقتبسه منها تتكامل شخصيته وتأخذ قلبها وشكلها النهائي وليصبح الطفل ناجحا في هذا المجتمع


        تحدثت بصوره عامه عن الطفل. أى البنت والولد


        موفقين
        إن شاء الله
        sigpic

        تعليق


        • #5
          تبدا مهمه تربيه الفتاة منذ ولادتها ذلك الوجة الذي يملئه البرآة لا بد ان يزين في الكبر خالصا لمرضاة الله من دين وتقوى والعفة وهذا سينعكس بصورة ايجابيه بالمستقبل عليها وهناك عدة امور ينبغي مراعاتها لتربية الفتاة ..
          منذ ولادتها....................يبدا بالتشهد باذنها الى تعليمها ان تنطق بيا الله او يا معين عندما تجهد بدنها ضعيف للوقوف او غيره وتبدا بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم عند تناولها للطعام والى ان تدخل فترة التكليف الشرعي حيث نوجها للننير عقولها بالاحكام الشرعية المفروضة عليها من الصوم و الحجاب وما يجب اجتابه وونعرفها عن مثل الاعلى لنساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام كيف كانت فهي رسالة الله التي تمشي على الارض في العفة والسمو والحياء ..ونوضح لها النعم التي انعمها الله علينه فيجب ان يقابل الشكر والثناء ألا وهو تطبيقها للاحكمام المفروضة عليها وكل ذلك يساعد في تكوين شخصيتها مقتديه بمثلنا الاعلى فاطمة الزهراء (عليها السلام )...ولا يكفي فقط فرض عليهم الاحكام الشرعيه اذ من الافضل ان يعلموهم عن المغزى الذي فرض عليهم هذه الاحكام للتمكن الفتاة من الاجابة على من ينعتها بالكلمات الجارحة ...
          فترة المراهقة............بما انها اصعب المراحل التي تمر بها الفتاة لا بد ان يحصن الاهل ذلك الكائن الذ قد تغريه المظاهر الخارجيه وتشوه له الحقائق فالام لها الدور الاكبر في ان تتقرب من ابنتها وتكون لها مستودع اسرارها وتكون صديقتها الاقرب ,,,,,,
          الصديقات..............وخاصتا ان الفتاه في هكذا عمر ستقابل فتيات من جميع الاصناف فعلى الاهل ان يحسنوا اختيار الصديقات الى بناتهم لانهم سيكون لهم تاثير فعال على تغيرها سواء للافضل او الاسوء

          البيت...................ايضا لا نغفل عن دور البيت حيث لا بد ان يكون حجرة ينبع منه نور الايمان لانه الاساس الذي ينبثق منه الانسان فيّكون شخصية عل اساسة
          ..........وتجنب الكبت فانه لا محال يؤدي الى نتائج محزنه فالافضل ان تشعر الفتاة بالاستقرار والحب في بيتها فان الفتاة ان لم تجد الحب في البيت ستبحث عليه خارجا ’’’’’
          فهي كالوردة فينبغي ان تحتوي على اشواك لتحافظ على نفسها لمن يريد ان يقطفها ..................
          التعديل الأخير تم بواسطة المستشاره; الساعة 31-01-2010, 01:10 PM.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أبدء كلامي بالصلاة على محمد وآل محمد
            لقد عني الاسلام برتبية الفتاة وحرص على تربيتها تربية دينينة لأنها نصف المجتمع ولأنها الأم التي ستربي أجيال جديدة
            الأم مدرسة اذا اعددتها أعددت شعبآ طيب الاعراف
            ومن أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الوالدين تربية الفتاة على الايمان ومبادئ الشريعة الاسلامية وترسيخ حب الله في نفسها وحب النبي (ص) والأئمة الاطهار عليهم السلام والتركيز على قراءة القران الكريم وزيارة المراقد الشريفة
            قال الرسول محمد (ص): البنات حسنات والبنون نعم .
            وايضآ من الأمور المهمة تعليم الفتاة على الاخلاق الحسنة وعلى الادب وحسن التصرف وتحمل المسؤلية
            قال النبي (ص): من كان له أبنة أدبها فأحسن تأديبها وغذاها فأحسن غذائها وأسبغ عليها من النعمة التي أسبغ الله عليه كانت ميمينه وميسره الى الجنة.
            وايضآ على الآم أعطاء الثقة للفتاة لتقوي ثقتها بنفسا وتعتمد على نفسها وأعطاءها نوع من الحرية
            والترفيه ايضآ مهم وعلى الام ان تحسن في أختيار الاسلوب المناسب للتعامل مع الفتاة واسلوب النصح المناسب والوقت المناسب ايضآ وتحاول قدر الامكان ان تظهر محاسن الفتاة والتخفي عن عيوبها أمام الاخرين


            وعلى الوالدين أن لا بفرقو بين الابناء
            وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم.
            ان الأم كالزراع الذي يزرع البذور التي ستنمو وتصبح اشجارآ ثم تثمر فيجني الزراع ثمار ما زرعته يداه ومن الواضح ان لكل تربية ثمارآ

            sigpic

            تعليق


            • #7
              هنا علينا جميعا بمعاملت بناتنا المعامله التي تكون البنت واثقه من تصرفاتها سوى داخل المنزل او خارجه ان تلاطف البنات نشاركهن بعمل معنا في المنزل أو خارجه وأن نعطيهن الثقة من خلال كلمات الاطراء وكلمات المحبة والحنان.
              ب-أن تشعرالبنات بأننا لسنا أمهن بل صديقة تود المساعدة والمساهمة في أمور حياتهم وأن نشعرهن بالذكاء بلإلمام بما يحيط بهن.
              حتى لاتخبئ عنا اي مشكله تواجههن بالحياه ولا يقعون خطا يندمن عليه

              هذا رايي والله يوفق بناتنا للخير ويبعد عن السوء ويستر عليهن جميعا




              اشكرك على الطرح القيم وجزاك الله خير الجزاء
              عبير الحب
              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-02-2010, 03:30 PM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم


                اللهم صلِ على محمد واله وعجل فرجهم


                ان بناء شخصيه الانسان كالمباني التي تعمر على الارض لاتبنى سدى بل يتم بناؤها عبر اساس وقاعده مخطط لها مِن قَبل مِن قِبَل الابوين وخصوصاً الام فيجب ان يكونوا على علم ودرايه بكيفية تربيه الاطفال عموما والبنات خصوصا


                إن لعملية الإعداد والتربية الأثر الفعال في بناء وتكوين الشخصية وممارسة مهامها في المجتمع وتوجيه الطاقة واللياقات الأنسانية الوجهة البناءة، وفي حال إهمال الفرد وحرمانه من عملية التربية والتوجيه والإعداد المدروس والمنظم ينشأ نشوءا عفويا تتحكم به الظروف والمحيط والحوادث التي كثيرا ماتتسبب بقتل شخصيته وهدر طاقاته وإعاقة نموه الأجتماعي، فيتحول الى شخصية ضعيفة مهزوزة لايستطيع أن يتعامل مع المجتمع والحوادث والمشاكل والفرص تعاملا ناجحا..



                وتبدأ مراحل التربيه منذ الحمل فإذا كان الاهل يريدون تنشئة الابوين تنشئتها تنشئه اسلاميه صحيحه فان الام عليها الاستماع الى القران فأنه يؤدي الى شعورها براحة نفسيه ولا شك ان هذه الراحة ستنعكس ايجابيا على حاله الجنين فيكون ذو شخصيه مستقرة وحتى بعد الولادة فأن الطفل يستوعب مايحيط به وتكون حاسه السمع قد بدأت بالعمل فإن تعويد الطفل على الاستماع الى القران ينمي فيه حبه له


                ومن الافضل تعويد البنت قبل وصولها السن الشرعي مثلا من عمر 6 سنوات على اداء الواجبات الشرعيه بالتدريج كالصلاة والحجاب والصوم لكي تكون متقنه لها عند بلوغها سن التكليف (9سنوات)كما يجب عند تعليمها لأي حكم من احكام الاسلام او أي واجب او مفهوم في الحياه بيان الفائده منه وبالدلائل المقنعه لكي يكون التزامها بها عن قناعه كامله فلا تهوى عند سماعها أي حديث ممن يريد تشويش افكارها او ازالتها عن الطريق الصحيح و ان تاخذها الى المساجد والحسينيات ومجالس الوعظ والارشاد لتنمي فيها هذه المعلومات وتزيد من ارتباطها بدينها وحبها لاهل البيت والائمه والاطلاع على سيرتهم والاقتداء بهم


                كما ان الاهل هم اول من تقتدي بهم البنت وخصوصا الام فعليها ان تكون خير قدوة


                عن الامام جعفر الصادق ( عليه السلام) يحفظ الاطفال بصلاح ابائهم


                وفي حديث اخر عن اسحاق بن عمار قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : أن الله ليفلح بفلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده


                كما يجب على الاهل ان يوفروا الحب والحنان الكافيان لسد احتياجات البنت لانها تحتاجهما اكثر من الولد بحكم طبيعتها التي خلقها الله عليها


                ويجب ان تكون الام قريبه من ابنتها وتكون لها ام وصديقه وتمنحها الثقة الكافيه مع المتابعه الدائمة وتعودها على الصراحة وان تستمع لها بكل اهتمام دون ان تقلل من شأن اسئلتها او توبخها خصوصا عند سؤالها بعض الاسئله المحرجه لكي لا تدفعها الى سؤال الغير فيحدث ما لايحمد عقباه ان كان من تسأله غير كفؤ للاجابة وان توفر لها ولو بالاسبوع مرة جلسه معها للاستماع اليها وان تعودها على تحمل المسؤلية شيئا فشيئا


                كما يجب التأكيد على ضرورة اكمال الفتاة تعليمها ليكون سلاح لها لمواجهه الظروف والتحديات وتكون مساهمة في بناء مجتمعها


                وان تساعدها وتنصحها في اختيار الصديقات المناسبات فان الصديق له التأثير الكبير على حياة الفرد خصوصا اذا قارنا وقت تواجد البنت مع الصديقه فانه يكون احيانا اكثر من وقت بقائها مع الاهل فلهذا يكون تأثيرها اكثر


                ونجد هذا جلياً في اقوال النبي واهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم


                عن الامام على عليه السلام : الصديق اقرب الاقارب . وعنه ايضاً الاصدقاء نفس واحده في جسوم متفارقة


                وبذلك نكون قد سلحنا البنت بسلاح الدين والادب والمعرفه التي تمكنها من مواجهه الحياة وتساعدها على التمييز بين الخطأ والصواب
                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-02-2010, 12:26 PM.

                تعليق


                • #9
                  سؤال فرعي

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أن أولياء الامور يسعون دائما لمعرفة ما يجيش في داخل ابنائهم وخاصتا في مرحلة المراهقة ,, وبناء عليه فان الابناء الشرفاء يخرجون في الغالب من اسرة واعية تحرص على متابعة ابنائها بصورة مستمرة ,, و حصر الاهتمام بظواهر ألامور ليس عملا محمودا ولكن ماذا لو أكتشفنا خطأ في سلوك الفتاة .
                  السؤال الفرعي : كيف نواجهة السلوك الخاطئ للفتيات؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    كيف نواجه السلوك الخاطئ للفتيات؟؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة على اشرف الخلق محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
                    ان مواجهة السلوك الخاطىء للفتيات يعتمد على عدة أحوال
                    1.عمر الفتاة.
                    2.هل هي متزوجة أم لا.
                    3.الضروف النفسية التي تعيشها مع أسرتها.
                    4.طبيعة السلوك الخاطىء وأثاره على قيم الأسلام أو القيم العرفية.
                    5.هل تقوم بتكرار هذا السلوك دائما ام احيانا أم للمرة الأولى.
                    فمعرفة جميع هذه الامور من شئنه أن يوجه ولي الامر الى التصرف الامثل
                    عموما يجب ان يكون التصرف من قبل ولي الامر سريا ومبنيا على التفاهم والثقة المتبادلة
                    والسلام


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X