إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل .....9

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل .....9

    التقي


    مشرف قسم الأسرة و المجتمع

    الحالة :
    رقم العضوية : 13507
    تاريخ التسجيل : 01-04-2011
    المشاركات : 642
    التقييم : 10




    نفاق اجتماعي ام ماذا ...؟؟؟؟





    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلوكيات اجتماعية غاب عنها مبدأ ( القربة الى الله ) , وتصرفات اقرب ما توصف أنها ( نفاق اجتماعي )

    نعود مريضاً ليس لان الشريعة حثتنا على ذلك بل حتى لا نضطر للاعتذار !!

    نحضر مجلس عزاء ليس لانها مجالس الذكر بل محاباة الى شخصٍ ما !!

    نتزاور فيما بيننا فقط لقضاء الوقت لا اكثر !!

    نصل ارحامنا ونتفقد احوالهم فقط لا سقاط واجب !!

    والامثلة كثيرة والقائمة تطول بتلك الاخلاقيات التي افرغناها من محتواها فابتعدت عن مضمونها الذي رسخته لنا الشريعة السماوية وتعاليم ديننا الحنيف .

    ترى ما الذي اوصلنا الى هذه الحال ؟؟
    ************************************
    ************************
    *****************
    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعود لكم مجددا اخوتي واخواتي في هذا المنتدى الارقى والاطيب

    لنختار من طرحكم الواعي والمتالق محورا لبرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

    ليكون مدار حديثنا ....ومحط رحالنا ....وموضع تساؤولاتنا

    وكان اختيارنا في هذا الاسبوع هوموضوع الاخ الفاضل المحترم (مشرف ساحة الاسرة والمجتمع )

    ((التقي ))

    فكونوا معنا لوضع الحلول لهذه الظاهرة مع اسئلته التي طرحها ....








  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    شكرنا الجزيل لمشرفنا الواعي الاخ الفاضل ((التقي ))على موضوعه القيم

    وسنفتح ابوابا عدة للنقاش في هذا الموضوع المهم جدا في حياتنا ويومياتنا .....

    لماذا هذا السلوك وهل له من مبرر ومسوغ نستطيع التعذر به ؟؟؟؟؟

    هل لاننا ابتعدنا عن الله تعالى ؟؟؟؟؟

    ام لان حياتنا اصبحت عبارة عن تواصل مادي بحت ؟؟؟؟؟

    ام ان هناك من يختلف معنا بالراي ويقول تلك ضروريات الحياة ،ويوطرها باطار اخر

    ويقول بانها تواصل اجتماعي ...وعرف سائد يجب الالتزام به

    وان كان كذلك فلماذا لانحمل اكثر من نيه في اعمالنا ؟؟؟؟

    ليقنعنا برايه او نقنعه باراءنا لنصل الى محطتنا الاخيرة ومقصدنا الارقى وهو رضى الله تعالى وطاعته

    في كل حركاتنا وسكناتنا .....

    واخيرا ماهو العلاج وكيف نغير من حالنا لان الله جل وعلا يقول ((لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ))

    اذن نحن معكم وانتم معنا سنكون بحوار متواصل لمدة 3 ايام لنصل الى الغايه والهدف ....

    وسنقرا كل ردودكم الطيبه بما يتسع له وقت البرنامج ....وسنقرا من ردود المشاركه الاصليه ايضا بعض الردود

    كل ذلك بما يسعه وقتنا وحديثنا والعذر عند كرام الناس مقبول .....







    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 19-03-2014, 05:46 PM.

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      وجدت ذات مرة مقولة للرئيس المكسيكي (بورفيرو دياز )يقول

      ((مسكينة هي المكسيك لبعدها عن الله وقربها من الولايات المتحدة ))


      ما يحصل لنا اليوم من مشاكل هو بسبب إبتعادنا عن الله سبحانه وتعالى وإقترابنا من ثقافة الغرب الواهية

      أصابتنا اليوم فتن كثيرة سببها سيطرة الماديات على حياتنا فجميعنا يفكر بنفسه ولا يتذكر سواها

      الأمهات تشتكي العقوق.......

      الآباء يشتكون الإهانات المتكررة من أبناءهم ....

      الأزواج يشكون الخيانة .....

      الأصدقاء يشكون الإحتقار وعدم الإكتراث من بعضهم للبعض الآخر ......


      المجتمع لا ينظر ليتيم بنظرة رحمة .......

      ولا يعين فقيرا .......

      لا يهتم لمريض ........


      وحتى من يقوم بتلك الاعمال فهو يفعلها على مضض .....

      لأنك وبصراحة

      تزور احدهم في فرحه يتهمك بالحسد ....

      تزوره في نائبة يتهمك بالشماتة ........

      تقطعه لا يدعك وشأنك ..........

      تصله يظنك محتاجا له وتذهب كي تستجدي منه مصلحتك


      جميع المفاهيم الآن خاطئة والسبب الرئيس ((تركنا لعقائد وأخلاقيات ديننا الحقة ))


      والعلاج الوحيد والشافي من كل الأمراض المجتمعية

      هو ((الأوبة إلى الطريق الذي خطه لنا الحق المتعال ووضحه لنا الرسول (ص)

      وأئمتنا الأطهار (سلام الله عليهم )

      فهو طريق الصدق والإخلاص والود والمحبة

      فيه كل شيئ حقيقي وليس (نفاق)

      والسلام
      التعديل الأخير تم بواسطة ~ أين صاحب يوم الفتح ~; الساعة 19-03-2014, 08:50 PM.
























      تعليق


      • #4
        قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونََ * كبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)(الصف: من الآية3)) أي : لم تقولون الخير ، وتحثون عليه ، وربما تمدحتم به ، وأنتم لا تفعلونه . وتنهون عن الشر ، وربما نزهتم أنفسكم عنه ، وأنتم متلوثون متصفون به . فهل تليق بالمؤمنين . هذه الحالة الذميمة ؟ أم من أكبر المقت عند الله ، أن يقول العبد مالا يفعل ؟ .

        ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس مبادرة إليه ، والناهي عن الشر ، أن يكون أبعد الناس عن القيام به ، قال تعالى " (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(البقرة:44)) . وقال شعيب عليه السلام : (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ )(هود: من الآية88) أ هـ . ورسولنا صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر الناس بالخير وهو أول من يأتيه ، وكان ينهاهم عن الشر وهو أول من يجتنبه ويبتعد عنه ، وهذا من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .

        ما هذه إلا مقدمة لما أريد أن أطرحه من خلال الرد على محوركم الطيب
        فاقول : أن من الأمر التي تؤدي الى عدم الشعور بالمعنوية التي تحملها هذه القيم الإسلامية هي كثيرة منها واهما أن نقول ولا نفعل وثانيها الرياء الذي يدخل الى العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة بسبب ضعف النفس الإمارة بالسوء ..

        لماذا هذا السلوك وهل له من مبرر ومسوغ نستطيع التعذر به ؟؟؟؟؟
        هذا السلوك طبعا هو نتاج اعمالنا فنحن ما دمنا نعيش وسط المجتمع نحص ما نزرع به فأذا ذهبنا الى مريض مثلا خشية الإعتذار منه هو كذلكِ اتي مجاملة لنا وليش تشريع إسلامي من قبل الله عز وجل فيه الأجر والثواب وباقي الأمور كذلك .
        هل لاننا ابتعدنا عن الله تعالى ؟؟؟؟؟
        أن الأنسان في هذه الحياة وجد لغاية ولهدف سامي وهو أنه الله عز وجل لم يخلقه عبثا حاشاه بل خلقه من اجل التكامل الروحي والأخلاقي والنفسي ومن أجل العبادة والتقرب الى الله عز وجل حيث قال في كتابه (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فأذا ابتعدنا عن الله أصبحت كل الأعمال التي نؤديها فارغه وخاليه بل هي كجذع نخل خاويه فارغه من محتواها الروحي والنفسي والأخلاقي
        كذلكِ الصلاة وباقي الأعمال اذا كانت مجرد اسقاط واجب فهي لا تغني عنا ولا توصلنا الى المنازل الرفيعة في الجنان بل تسقط عنا العذاب فقط وفقط .
        ام لان حياتنا اصبحت عبارة عن تواصل مادي بحت ؟؟؟؟؟
        للأسف الشديد في هذا الوقت بل الزمن الذي نعيشه زمن الماديات والمصالح بين العباد لا يأتي لزيارتكِ اذا كنت مريضا إلا اذا كانت عنده مصلحه معكِ أو غاية وما إلى ذلك ؟

        وبالنسبة إلى إقامة المجالس ايضا أصبحت خاليه من قيمتها وهدفها السامي لأن أصبح مادام فلان جاري عمل مجلس انا اعمل مجلس حسيني وتجد في المنطقة الواحد أكثر من خمسين مجلس حسيني وكل مجلس يحضره ثلاثة أو اربعة اشخاص فقط وفقط وكل هذا يرجع الى سبب مهم ورئيس واعتقد هو محور الموضوع
        ألا وهو
        النية
        كثيره هي الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام تؤكد وتقول أن نية المرء خير من عمله
        وهذا ان دل انما يدل على أن الأعمال المذكورة لا تكون فيها فائدة اذا لم تكن النية خالصة لوجه الله عز وجل فقط واذا شارك فيه غيره فسد العمل وبطل بل أصبح العمل وبالا على صاحبه
        بل يحاسب عليه ايضا .
        ولي معكم طلة أخرى وأسالكم الدعاء



        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اختي الفاضلة
          كل الذي يجري علينا سببه الرئيسي هو تمسكنا في الدنيا ومغرياتها وابتعادنا عن الاخرة(ابتعادنا عن الله سبحانه وتعالى)....
          سدد الله خطاكم ووفقكم لمايحبه ويرضاه

          حسين منجل العكيلي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ~ أين صاحب يوم الفتح ~ مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


            وجدت ذات مرة مقولة للرئيس المكسيكي (بورفيرو دياز )يقول

            ((مسكينة هي المكسيك لبعدها عن الله وقربها من الولايات المتحدة ))


            ما يحصل لنا اليوم من مشاكل هو بسبب إبتعادنا عن الله سبحانه وتعالى وإقترابنا من ثقافة الغرب الواهية

            أصابتنا اليوم فتن كثيرة سببها سيطرة الماديات على حياتنا فجميعنا يفكر بنفسه ولا يتذكر سواها

            الأمهات تشتكي العقوق.......

            الآباء يشتكون الإهانات المتكررة من أبناءهم ....

            الأزواج يشكون الخيانة .....

            الأصدقاء يشكون الإحتقار وعدم الإكتراث من بعضهم للبعض الآخر ......


            المجتمع لا ينظر ليتيم بنظرة رحمة .......

            ولا يعين فقيرا .......

            لا يهتم لمريض ........


            وحتى من يقوم بتلك الاعمال فهو يفعلها على مضض .....

            لأنك وبصراحة

            تزور احدهم في فرحه يتهمك بالحسد ....

            تزوره في نائبة يتهمك بالشماتة ........

            تقطعه لا يدعك وشأنك ..........

            تصله يظنك محتاجا له وتذهب كي تستجدي منه مصلحتك


            جميع المفاهيم الآن خاطئة والسبب الرئيس ((تركنا لعقائد وأخلاقيات ديننا الحقة ))


            والعلاج الوحيد والشافي من كل الأمراض المجتمعية

            هو ((الأوبة إلى الطريق الذي خطه لنا الحق المتعال ووضحه لنا الرسول (ص)

            وأئمتنا الأطهار (سلام الله عليهم )

            فهو طريق الصدق والإخلاص والود والمحبة

            فيه كل شيئ حقيقي وليس (نفاق)

            والسلام
            اللهم صل على محمد وال محمد

            بوركت اخت الفاضله العزيزه (اين صاحب يوم الفتح )

            صحيح ما سطرتيه من كلمات وحسرات

            تجعلنا نستشعر عظم ابتعادنا عن الله تعالى في اغلب تحركاتنا

            لكن مع كل ذلك نتامل بمجتمعنا وانفسنا خيرا

            ان استحصلنا من انفسنا قليلا من الاخلاص لله تعالى

            قال نبينا الاكرم محمد ص قال الله عز وجل ((لااطلع على قلب عبد فاعلم منه

            حب الاخلاص لطاعتي لوجه وابتغاء مرضاتي الا توليت تقويمه وسياسته ))

            سنقرا جميل ماسطرت قلمك الواعي ....









            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
              قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونََ * كبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)(الصف: من الآية3)) أي : لم تقولون الخير ، وتحثون عليه ، وربما تمدحتم به ، وأنتم لا تفعلونه . وتنهون عن الشر ، وربما نزهتم أنفسكم عنه ، وأنتم متلوثون متصفون به . فهل تليق بالمؤمنين . هذه الحالة الذميمة ؟ أم من أكبر المقت عند الله ، أن يقول العبد مالا يفعل ؟ .

              ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس مبادرة إليه ، والناهي عن الشر ، أن يكون أبعد الناس عن القيام به ، قال تعالى " (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(البقرة:44)) . وقال شعيب عليه السلام : (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ )(هود: من الآية88) أ هـ . ورسولنا صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر الناس بالخير وهو أول من يأتيه ، وكان ينهاهم عن الشر وهو أول من يجتنبه ويبتعد عنه ، وهذا من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .

              ما هذه إلا مقدمة لما أريد أن أطرحه من خلال الرد على محوركم الطيب
              فاقول : أن من الأمر التي تؤدي الى عدم الشعور بالمعنوية التي تحملها هذه القيم الإسلامية هي كثيرة منها واهما أن نقول ولا نفعل وثانيها الرياء الذي يدخل الى العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة بسبب ضعف النفس الإمارة بالسوء ..

              لماذا هذا السلوك وهل له من مبرر ومسوغ نستطيع التعذر به ؟؟؟؟؟
              هذا السلوك طبعا هو نتاج اعمالنا فنحن ما دمنا نعيش وسط المجتمع نحص ما نزرع به فأذا ذهبنا الى مريض مثلا خشية الإعتذار منه هو كذلكِ اتي مجاملة لنا وليش تشريع إسلامي من قبل الله عز وجل فيه الأجر والثواب وباقي الأمور كذلك .
              هل لاننا ابتعدنا عن الله تعالى ؟؟؟؟؟
              أن الأنسان في هذه الحياة وجد لغاية ولهدف سامي وهو أنه الله عز وجل لم يخلقه عبثا حاشاه بل خلقه من اجل التكامل الروحي والأخلاقي والنفسي ومن أجل العبادة والتقرب الى الله عز وجل حيث قال في كتابه (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فأذا ابتعدنا عن الله أصبحت كل الأعمال التي نؤديها فارغه وخاليه بل هي كجذع نخل خاويه فارغه من محتواها الروحي والنفسي والأخلاقي
              كذلكِ الصلاة وباقي الأعمال اذا كانت مجرد اسقاط واجب فهي لا تغني عنا ولا توصلنا الى المنازل الرفيعة في الجنان بل تسقط عنا العذاب فقط وفقط .
              ام لان حياتنا اصبحت عبارة عن تواصل مادي بحت ؟؟؟؟؟
              للأسف الشديد في هذا الوقت بل الزمن الذي نعيشه زمن الماديات والمصالح بين العباد لا يأتي لزيارتكِ اذا كنت مريضا إلا اذا كانت عنده مصلحه معكِ أو غاية وما إلى ذلك ؟

              وبالنسبة إلى إقامة المجالس ايضا أصبحت خاليه من قيمتها وهدفها السامي لأن أصبح مادام فلان جاري عمل مجلس انا اعمل مجلس حسيني وتجد في المنطقة الواحد أكثر من خمسين مجلس حسيني وكل مجلس يحضره ثلاثة أو اربعة اشخاص فقط وفقط وكل هذا يرجع الى سبب مهم ورئيس واعتقد هو محور الموضوع
              ألا وهو
              النية
              كثيره هي الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام تؤكد وتقول أن نية المرء خير من عمله
              وهذا ان دل انما يدل على أن الأعمال المذكورة لا تكون فيها فائدة اذا لم تكن النية خالصة لوجه الله عز وجل فقط واذا شارك فيه غيره فسد العمل وبطل بل أصبح العمل وبالا على صاحبه
              بل يحاسب عليه ايضا .
              ولي معكم طلة أخرى وأسالكم الدعاء



              اللهم صل على محمد وال محمد

              تعلمنا منك اخي الفاضل (الشاب المؤمن )على وعي الرد والاحاطه الكامله لكل

              تفاصيل طرحنا فيه ....وكذلك الاجابه على كل الاسئله التي نطرحها في محوركم الطيب

              فبوركتم على كل كلمه سطرتموها بردكم الواعي

              وبود ان اجيب بحديث للنبي الاكرم محمد ص اذ قال :

              ((سر سنتين بروالديك ،سر سنه صل رحمك ،سر ميلا عد مريضا ،سر ميلين شيع جنازه

              سر ثلاثه اميال اجب دعوه ،سر اربعه اميال اغث ملهوفا وعليك بالاستغفار ))

              وعن الامام علي (عليه السلام )

              ((احسن يحسن اليك ،ارحم ترحم ،قل خيرا تذكر بخير ،صل رحمك يزيد الله ف عمرك ))

              اذن افلا نجعل سنه ال البيت عليهم السلام ومنهجهم لنا منهجا لنفلح في الدنيا والاخرة ...







              تعليق


              • #8
                قال تعالى :
                إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ
                إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .

                النفاق الاجتماعي هو كل ما يظهره الإنسان بعكس ما يبطنه في داخل نفسه ، إن النفاق هو صورة غير مشرقة للشخص الذي يستمر في النفاق ، مع أن وجهه مكشوف فهو يتقمص شخصية غير شخصيته ويتلون بألوان غير لونه ويمدح الناس مع أنه في الداخل يميل إلى الكراهية ويتحول المنافق إلى شخص أسير النفاق غير واثق في نفسه فهو يظهر عكس ما يبطن في داخله
                السبب الرئيسي لضاهرة النفاق الجتماعي هو ضعف الايمان فلو كان هناك تقرب من الله وحسن نية وطيب قلب وعدم المجاملة لما وقعنا في هذه الضاهرة المؤلمة والخطيرة بحد ذاتها واعتقد ان المنافق يتبع هذه المعادلة

                من يتبع النفاق..يرتاح بحياته ..في عمله..وفي علاقاته
                من يتبع الصدق ..يتعب في حياته..في عمله..وفي علاقاته

                اذن مبتغاه مصلحتة الشخصية لكي يعيس بارتياح

                المأساة هي اننا غارقون في الدجل والرياء والزيف والخداع ومسح الجوخ والولاء الكاذب والسطحية الفارغة ، وتخلينا عن الكثير من قيمنا الانسانية والدينية النبيلة. وسببه عدم تقربنا الى الله
                قال الامام الحسن العسكري عليه السلام
                ((بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين , يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا. إن أُعطي حسده وإن ابتلي خذله. ))
                شكرا لكم لاختياركم لهذا النشر الواعي رفع الله شأنكم وفقكم لكل خير وجنبكم من كل شر ورزقكم شفاعة فاطمة (عليها السلام)
                التعديل الأخير تم بواسطة سجاد القزويني; الساعة 20-03-2014, 10:18 PM.


                (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  للاسف انها ثقافة بائسة مبتنية على اسس مادية في نفوس الكثير من الناس وكل شي نابع من دوافع نفسية وداخل اطار((البرستيج))
                  وليس مقصودها القرب الى الله
                  بدليل صار مايقوم به البعض من ماذكره الاخ التقي
                  محطة يتفاخر بها ويشهر بها هنا وهناك
                  بالفيس وغيره ..انظرو لي زرت.وتواصلت وتصدقت ووووو...
                  وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم
                  اللهم صل على محمد وال محمد​

                  تعليق


                  • #10
                    سلامي لكل اخوتي واخواتي الاعزاء الذين شاركوا بهذا المحور المهم الذي يسلط الضوء على امور مهمة تخص العلاقات الاجتماعية وسرّ نجاح بعضها واخفاق البعض الاخر. اعتقد ان تفسير وصولنا الى هذه الحالة امرٌ في غاية البساطة وهو ( تحول العبادة عندنا الى عادة ) .. فما يحركنا للقيام بأي عمل ما هو الا إعتيادنا عليه وليس لان الباعث والمحرك اليه هو الامر المولوي ودافع التقرب من الله بأعتباره امراً محبوباً ومرغوباً فيه .. فتعلقنا بالامور المادية اكثر من المعنوية واستشعارنا للاثر الملموس ليس كإهتمامنا بالجوانب الخفية للعمل .. اضف الى ذلك غياب الواعز النفسي والروحي الذي يشدنّا لاي عمل لان تفكيرنا ينصب بشكل اساسي على النتائج المتحققة لان وليست المؤجلة الى وقت لا نعلمه او نتجاهله . ثم يتبع ذلك الامراض النفسية وغلبة الهوى واستحكام الشيطان من تصرفاتنا كل ذلك ابعدنا عن كل عمل يقربنا من ساحة القدس الالهية وبهذا لا نستشعر لذة الطاعة لانها افقدتنا حاسة تذوق الاتصال بالله سبحانه وتعالى .. اسأل الله لكم الخير والتوفيق لرضاه وطاعته . واحببتُ ان اضيف

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X