إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعظم الاحداث في شهر (صفر الخير)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعظم الاحداث في شهر (صفر الخير)

    وصول السبايا الى كربلاء من الشام
    وصول سبايا الامام الحسين (عليه السلام) الى الشام

    دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق، في الأول من شهر صفر عام ( 61 هـ )، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهن يرقصن على انغام الطبول، إبتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    جيء برؤوس الشهداء يتقدّمها رأس الحسين ( عليه السلام )، إلى بلاط يزيد وأدخلت عليه، وكان بيده قضيب فأخذ يضرب به فم الحسين ( عليه السلام ) ويًردد الأبيات الآتية:
    ليت اشياخي ببدر شهدوا
    جزعَ الخزرج من وقع الاسل
    لأهلّوا واستهلوا فرحاً
    ثم قالوا يا يزيد لا تُشَل
    لعبت هاشم بالملك فلا
    خبر جاء ولا وحي نزل
    لست من خندف إن لم أنتقم
    من بني أحمد ما كان فعل

    وقد رافق وصول سبايا آل البيت ( عليهم السلام )، إلى دمشق أيضاً حملة إعلامية مضللة، تقول: ان اولئك السبايا خرجوا على الخليفة الشرعي يزيد فقتلهم وجيء بنسائهم وأطفالهم، واشاعوا ذلك بين الناس وأمروهم بإظهار الزينة والفرح.
    نعود الآن إلى مجلس يزيد، لنشاهد ما وقع فيه عندما أوقف زين العابدين ( عليه السلام ) مع السبايا بين يدي يزيد، فقال له يزيد: أراد ابوك وجدك ان يكونا أميرين، فالحمد لله الذي أذلهما وسفك دماءهما، فقال زين العابدين ( عليه السلام ): يا ابن معاوية وهند وصخر، لم يزل آبائي وأجدادي فيهم الإمرة من قبل أن تولد، ولقد كان جدي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم بدر وأُحد والاحزاب في يده راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )، وأبوك وجدك في أيديهما رايات الكفار … ويلك يا يزيد، انك لو تدري ما صنعت، وما الذي ارتكبت من أبي وأهل بيتي واخي وعمومتي إذاً لهربت في الجبال وفرشت الرماد … فأبشر بالخزي والندامة غداً إذا جُمع الناس ليوم لا ريب فيه.
    وقال علي بن الحسين (عليه السلام) ليزيد: أتأذن لي أن أرقى هذه الأعواد فأتكلم بكلام فبه الله تعالى رضى ولهؤلاء أجر وثواب. فأبى يزيد، وألح الناس عليه… فمازالوبه حتى أذن له.
    فقال علي بن الحسين: الحمدلله الذي لا بداية له… إلى أن قال:« أعطينا ستا وفُضّلنا بسبع، أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين، وفُضّلنا: بأن مناالنبي والصديق والطيار واسدالله واسد رسوله وسبطا هذه الامة. أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني انبأته بحسبي ونسبي، أيها الناس: أنا بنومكّة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى وخير من طاف وسعى، وحجّ ولبّى، أناابن من حُمل على البراق وبلغ به جبرائيل سدرة المنتهى فمكان من ربه كقاب قوسين أوأدنى، أنا ابن من صلّى بملائكة السماء، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى، أنا من ضرب بين يدي رسول الله ببدر وحنين، ولم يكفر بالله طرفة عين، أنا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيين ويعسوب المصلين ونور المجاهدين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، ومفرّق الاحزاب، أربطهم جأشا وأمضاهم عزيمة، ذاك أبو السبطين الحسن والحسين علي بن أبي طالب.
    أنا ابن فاطمة الزهراء، و سيدة النساء و ابن خديجة الكبرى.
    أنا ابن المرمّل بالدماء، أنا ابن ذبيح كربلاء، أنا ابن من بكى عليه الجنّ في الظلماء وناحت الطير في الهواء.
    فلما بلغ الى هذا الموضع: ضجّ الناس بالبكاء و خشي يزيد الفتنة فأمر المؤذن أن يؤذن للصلاة، فقال المؤذن: الله اكبر…
    أما زينب ( سلام الله عليها)، فقد روى المؤرخون انها القت خطبة طويلة في البلاط، اخزت فيها يزيد والنظام الاموي جاء فيها:
    « أظننت يا يزيد انك أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نُساق كما تساق الأسارى … فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك ، جذلان مسروراً … أمِن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا … وحسبك بالله حاكماً وبمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خصيماً وبجبرائيل ظهيراً … إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى والصدور حرى … فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا … وهل رأيك إلا فند وايامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي آلا لعنة الله على الظالمين ».
    بقي الإمام السجاد ( عليه السلام ) وعمّـته وباقي السبايا فترة في الشام ثم سلكوا طريق العودة إلى المدينة واتخذت رؤوس الشهداء طريقها إلى كربلاء المقدسة لترقد إلى جوار الأجساد.
    التعديل الأخير تم بواسطة kerbalaa; الساعة 24-01-2010, 02:53 PM.

  • #2
    يعطيك ربي العافيه وبميزان اعمالك

    تعليق


    • #3
      فعلا حدث عظيم جداا احسنتم اخي كربلاء
      بعض احداث هذا الامر التي مرت به ام المصائب زينب عليها السلام
      قال بشير بن خزيم الأسدي: ونظرت إلى زينب بنت علي يومئذ، ولم أر خفرة والله أنطق منها، كأنّها تفرع من لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا، فارتدت الأنفاس، وسكنت الأجراس، ثمّ قالت:
      (الحمد لله والصلاة على أبي محمّد وآله الطيبين الأخيار، أمّا بعد: يا أهل الكوفة، يا أهل الختر والغدر والختل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثاً، تتّخذون أيمانكم دخلاً بينكم، ألا وهل فيكم إلاّ الصلف والنطف، والصدر الشنف، وملق الإماء، وغمز الأعداء، أو كمرعى على دمنة، أو كفضة على ملحودة، ألا ساء ما قدّمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم، وفي العذاب أنتم خالدون.

      أتبكون وتنتحبون، إي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيّد شباب أهل الجنة، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم، ومنار حجّتكم، ومدرة سنتكم، ألا ساء ما تزرون، وبعداً لكم وسحقا، فلقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلّة والمسكنة.
      ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم، وأي كريمة له أبرزتم، وأي دم له سفكتم، وأي حرمة له انتهكتم، ولقد جئتم بها صلعاء عنقاء سواء فقماء، وفي بعضها خرقاء شوهاء كطلاع الأرض، أو ملاء السماء.
      أفعجبتم إن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى، وأنتم لا تنصرون، فلا يستخفنكم المهل، فإنّه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وإنّ ربّكم لبالمرصاد).
      ثمّ أنشأت تقول:
      ماذا تقولون إذ قال النبيّ لكم ** ماذا صنعتم وأنتم آخر الأُمم
      فقال الإمام زين العابدين (عليه السلام): (يا عمّة، اسكتي ففي الباقي عن الماضي اعتبار)، فسكتت الحوراء زينب (عليها السلام).
      قال الراوي: فو الله لقد رأيت الناس يومئذ حيارى يبكون، وقد وضعوا أيديهم في أفواههم، ورأيت شيخاً واقفاً إلى جنبي يبكي، حتّى اخضلت لحيته، وهو يقول: بأبي أنتم وأُمّي، كهولكم خير الكهول، وشبابكم خير الشباب، ونساؤكم خير النساء، ونسلكم خير نسل، لا يخزي ولا يبزي

      تعليق


      • #4
        يالها من مصيبة عظيمة ويالهو من حدث يصدع القلوب عظم الله لكم الاجر ياسيد يارسول الله وعظم الله لكم الاجر ياسيدي ياامير المومنين وعظم الله لكم الاجر سيدتي يافاطمة الزهراء
        هذه خطبة فاطمة الصغرى
        خطبت السيّدة فاطمة الصغرى (عليها السلام) بعد أن وردت من كربلاء، فقالت: (الحمد لله عدد الرمل والحصى، وزنة العرش إلى الثرى، أحمده وأومن به، وأتوكّل عليه، وأشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله)، وأنّ أولاده ذبحوا بشط الفرات بغير ذحل ولا ترات.
        اللهم إنّي أعوذ بك أن أفتري عليك الكذب، أو أن أقول عليك خلاف ما أنزلت عليه، من أخذ العهود لوصية علي بن أبي طالب (عليه السلام)، المسلوب حقّه، المقتول من غير ذنب، كما قتل ولده بالأمس في بيت من بيوت الله، فيه معشر مسلمة بألسنتهم، تعساً لرؤسهم، ما دفعت عنه ضيماً في حياته، ولا عند مماته، حتىّ قبضته إليك، محمود النقيبة، طيّب العريكة، معروف المناقب، مشهور المذاهب، لم تأخذه اللهم فيك لومة لائم، ولا عذل عاذل، هديته اللهم للإسلام صغيراً، وحمدت مناقبه كبيراً، ولم يزل ناصحاً لك ولرسولك، حتّى قبضته إليك، زاهداً في الدنيا غير حريص عليها، راغباً في الآخرة، مجاهداً لك في سبيلك، رضيته فاخترته فهديته إلى صراط مستقيم.

        أمّا بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل المكر والغدر والخيلاء، فإنّا أهل بيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا، فجعل بلاءنا حسناً، وجعل علمه عندنا، وفهمه لدينا، فنحن عيبة علمه، ووعاء فهمه وحكمته، وحجّته على الأرض في بلاده لعباده، أكرمنا الله بكرامته، وفضّلنا بنبيّه محمّد (صلى الله عليه وآله) على كثير ممّن خلق تفضيلاً بينا، فكذّبتمونا وكفّرتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً، وأموالنا نهباً، كأننا أولاد ترك وكإبل، كما قتلتم جدّنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت، لحقد متقدّم قرّت لذلك عيونكم، وفرحت قلوبكم، افتراء على الله، ومكراً مكرتم، والله خير الماكرين.
        فلا تدعونّكم أنفسكم إلى الجذل، بما أصبتم من دمائنا، ونالت أيديكم من أموالنا، فإنّ ما أصابنا من المصائب الجليلة، والرزايا العظيمة، في كتاب من قبل أن نبرأها، إنّ ذلك على الله يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم، والله لا يحبّ كلّ مختال فخور.
        تباً لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب، فكان قد حل بكم، وتواترت من السماء نقمات، فيسحتكم بعذاب، ويذيق بعضكم بأس بعض، ثمّ تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين.
        ويلكم أتدرون أيّة يد طاغتنا منكم، وأيّة نفس نزعت إلى قتالنا، أم بأيّة رجل مشيتم إلينا، تبغون محاربتنا، والله قست قلوبكم، وغلظت أكبادكم، وطبع على أفئدتكم، وختم على سمعكم وبصركم، وسوّل لكم الشيطان، وأملى لكم، وجعل على بصركم غشاوة، فأنتم لا تهتدون.
        فتباً لكم يا أهل الكوفة، أيّ ترات لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قبلكم، ودخول له لديكم بما عندتم، بأخيه علي بن أبي طالب جدّي، وبنيه وعترته الطيّبين الأخيار، فافتخر بذلك مفتخر، وقال:
        نحن قتلنا علياً وبني علي ** بسيوف هندية ورماح
        ‏وسبينا نساءهم سبى ترك ** ونطحناهم فأيّ نطاح
        بفيك أيّها القائل الكثكث والأثلب، افتخرت بقتل قوم زكّاهم الله، وطهّرهم الله، وأذهب عنهم الرجس، فأكظم وأقع كما أقعى أبوك، فإنّما لكلّ امرئ ما كسب، وما قدّمت يداه.
        أحسدتمونا، ويلاً لكم على ما فضّلنا الله، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور).
        قال الراوي: فارتفعت الأصوات بالبكاء والنحيب، وقالوا: حسبك يا ابنة الطيّبين، فقد أحرقت قلوبنا، وأنضجت نحورنا، وأضرمت أجوافنا، فسكتت (عليها السلام

        تعليق


        • #5
          ساعد الله قلب العقيله زينب ع انها وقفت بالشام 3 ساعات عند الباب ساعد الله قلبها

          تحملت المصائب والرزايا

          الله يعطينا من صبرها يارب

          اشكرك خيو كربلا على الموضوع القيم وجزاك الله خير الجزاء

          تقبل خالص تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق والنجاح لما يحبه الله ويرضاه
          عبير الحب

          تعليق


          • #6
            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته

            لعن الله ظالمي آل محمد لعن عاد وثمود......

            تعليق


            • #7
              حياكم الله وجزاكم الله خير وعظم الله اجوركم بخدمة الموالين نسال الله ان يوفق الجميع بالاضافات بهذا المصاب العظيم

              تعليق


              • #8
                الف شكر اخي وساعد الله قلب سيدتي ومولاتي زينب علية السلام يارب يوفقك بحق السيدة زينب علية السلام

                تعليق


                • #9
                  الف شكر الك يارب يوفقك ويجعلها في ميزان حسناتك يارب

                  تعليق


                  • #10
                    ساعد الله قلب العقيله زينب ع انها وقفت بالشام 3 ساعات عند الباب ساعد الله قلبها

                    تحملت المصائب والرزايا


                    الله يعطينا من صبرها يارب

                    اشكرك خيو كربلا على الموضوع القيم وجزاك الله خير الجزاء

                    تقبل خالص تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق والنجاح لما يحبه الله ويرضاه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X