تجربة تستحق التأمل !!!!

[لواء الطف]

استسلمت المانيا للحلفاء عام 1945 كانت حطام دولة

فالشعب في حالة احباط وانهيار تام

(5,000,000 ) خمسة مليون معتقل في سيبريا ،

منازل بل مدن كاملة سويت بالأرض

قوات الحلفاء حملوا معهم المصانع والآلات ودمرو البنية التحيتة بشكل كامل

لشعب عبارة عن نساء وأطفال وشيوخ


هذا فضلا عن الجوع والحرمان والم فراق الاحبة



انتشرت فكرة الانتحار بسبب اليأس


ثم تلاها فكرة النهوض من القاع بقيادة النساء, في غياب تام للحكومة, بدأت النساء والشيوخ بجمع الأنقاض لاعادة بناء البيوت
و جمع الأوراق والكتب من تحت الانقاض لفتح المدارس, كتبوا على بقايا الجدران المحطمة شعارات تبث الامل وتحث على العمل : - لاتنتظر حقك
- افعل ماتستطيع
- ازرع الأمل قبل القمح كانت الفترة من عام 1945الى 1955مرحلة بناء البيوت, بالامل والايمان صنعوا النجاح.
سميت النساء :نساء المباني المحطمة. عام 1954فازت المانيا بكأس العالم و كانت أصابع أقدام اللاعبين تخرج من أحذيتهم المهترئة. الفترة من عام 1955الى 1965كانت مرحلة بناء المصانع, تم استيراد عمال اتراك وكتبوا قيم العمل :جدية +أمل. الفترة من 1965الى 1975ظهرت رؤوس الأموال و رجال الاعمال, تكفل كل رجل اعمال بخمسين شابا يدربهم و يعلمهم, كانت مهمة الاعلام بث الامل


فعلا انها ....... تجربة تستحق التأمل !!!

فكم شخص منا ينهار امام اول فشل !! .... ويتراجع بحصول اول اخفاق !!!

ويجلس يندب حظه دون ان يفكر في كيفية استثمار هذا الفشل كتجربة للوصول الى النجاح من جديد ...

لماذا لا نكتب عبارات تبعث الامل ، كأن نكتب :

(( اصنع من الفشل سلما لترتقي به الى قمة النجاح ))



منقول ( بتصرف) ...

[الأزري]

بوركت أخي العزيز

ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ

[ابوعلاء العكيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا

[مقدمة البرنامج]

اللهم صل على محمد وال محمد

مااروعه من موضوع وما اجمها من عبارات ختام عليه

الفشل والنجاح مفردتان قما نجد ان مجتمعنا يفهمهما ويعي الاسباب لهما

رغم ان الحياة كها تعتمد عليهما

كان نا برنامج عنوانه (خير بناء )من 12 حلقه اخذنا فيه كل عوامل افشل والنجاح في مجتمعنا

والحقيقه يصعب تلخيصه لانه كان رائعا جدا فقد ربطنا به بين الحداثه والتراث الاصيل لال البيت ع

ولايسعني الا ان اذكر ماعلق بذهني من ذلك الفيض

اان عماء النفس يقدرون ان الشخص منذ طفوته حتى سن 18 سنه يسمع كلمة لا ،ولايمكنك تقريبا

150 الف مرة ؟؟؟تصور ان 150 الف قطرة ماء تقع على صخرة في نفس الموقع

ماذا يحدث ؟؟؟؟؟

وهذه الكمات لها الصدى الاوسع والاكبر على الاولاد في طراوة العمر وينوعه قال تعالى

((ومثل كلمة خبيثه كشجرة خبيثه اجتثت من فوق الارض مالها من قرار ))

ولنتصور العكس تماما 150 الف كلمة تشجيع عى امكانات الاخرين او قدراتهم فذلك سيؤدي الى معرفه مكامن

الطاقه ووجودها في نفسه واستثمارها ويودي الى النجاح وسترافقه هذه الاحلام والامال والطاقات مدى الحياة

ليعطي وينجز ويحقق بلا حدود قاال تعالى ((الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبه كشجرة طيبه اصلها ثابت

وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين ))

هدفي من كل حديثي اننا يجب ان نتعلم كيف نزرع الام والتفاؤل والنجاح في نفوس ابنائنا ليكونوا

جيلا لايعرف الياس ولا يجد الفشل اليهم سبيلا

بوركتم اخي الفاضل (الميزان )عى طرحكم الطيب الذي يحم بين جنباته

انوار المعرفه والايمان والتفاؤل بغد اجمل وافضل .....

[مرتضى العربي]

احسنت جزيتم خيرا..

تجربة المانيا واليابان في النهوض ممتازة ولكن هناك اختلاف عن بلدنا العزيز فبعد زوال النظام البائد كانت حالتنا مثل حالتهم بعد الحرب تقريباً مع اختلاف بعض النقاط :

1- في المانيا واليابان اصبح الجميع يعملون (وربما بدون اجر) لاعاة بناء بلدهم ,في العراق اصبح الجميع ياملون في تطور و بناء بلدهم .
2- كان هناك في كل من المانيا واليابان من يساعدهم ,ساعدتهم امريكا والدول (التي احتلتهم نفسها) كثيرا في البناء ,العراق لم يساعده احد الا ماندر .
3- لم يكن هناك في المانيا واليابان من يعترض طريق بنائهم وتقدمهم (تم توفير الامن لهم),العراق لم يسلم من المخربين (الارهاب والفساد)الى يومنا هذا (لم يامن الى اليوم).
خلاصتاً
تجربتنا في البناء اصعب ولكن تستحق التعب ..

وشكرا لكم مرة اخرى