إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ازاله التباس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ازاله التباس

    السلام عليكم ورجمه الله
    ارجو منكم الرد على ماجاء في هذا المصدر وبيان حقيقته
    ماجورين

    يقول مرجع الشيعة المعروف محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه "جنة المأوى"

    تحت عنوان فاطمة الزهراء عليها السلام ، ما يلي :

    ولكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبّله عقلي، ويقتنع به مشاعري، لا لأن القوم يتحرّجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة .........
    كيف والزهراء (عليها السلام ) شابة بنت ثمانية عشر سنة، لم تبلغ مبالغ النساء واذا كان في ضرب المرأة عار وشناعة فضرب الفتاة اشنع وافظع، ويزيدك يقيناً بما اقول انها ــ ولها المجد والشرف ــ ما ذكرت ولا اشارت الى ذلك في شيء من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلّمها من القوم وسوء صنيعهم معها مثل خطبتها الباهرة الطويلة التي القتها على المهاجرين والأنصار، وكلماتها مع امير المؤمنين (عليه السلام) من المسجد، وكانت ثائرة متأثرة اشد التأثر حتى خرجت عن حدود الآداب التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها، فقالت له: يا ابن ابي طالب افترست الذئاب وافترشت التراب ــ الى ان قالت: هذا ابن ابي فلانة يبتزّني نحلة ابي وبلغة ابني، لقد اجهد في كلامي، والفيته الألد في خصامي ولم تقل انه او صاحبه ضربني، او مدّت يد اليّ وكذلك في كلماتها مع نساء المهاجرين والأنصار بعد سؤالهن كيف اصبحت يا بنت رسول الله؟ فقالت: اصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكنَّ

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    اخي الكريم علي العلي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كما اشكرك لهذا السؤال القيم .
    ان مثل هذا السؤال قدم الى السيد مرتضى العاملي وهو ذو مكانة علمية كبيره بين علمائنا ومن الباحثين بنفس الوقت ؟ كما انه ليس فقط هذا الاشكال موجود في كتاب جنة المأوى بل كثير منها .
    فاجاب بقوله ان كاشف الغطاء تارة يتجرأ على الزهراء، ويتهمها بأنها خرجت عن حدود الآداب مع علي عليهما السلام.
    وأخرى يعظمها أشد التعظيم، حتى ليقول: إن وجهها هو وجه الله المصون، الذي لا يهان، ولا يهون، ويغشى نوره العيون..
    وأخيراُ فإنه تارة يؤكد على ثبوت هذه الواقعة، بأعظم من أي تواتر لأية قضية.
    وأخرى يثير احتمالات لا تنسجم مع هذا الثبوت، بهذا المستوى من التسالم والانتشار.
    من أجل ذلك، فإن من الممكن إثارة احتمال: أن يكون هذا الكاتب بصدد إثبات الجريمة عليهم في حق الزهراء عليها السلام.. ولكنه يريد أن لا تظهر منه أية بادرة سلبية ظاهرة تجاه من ارتكب تلك الجريمة، فمن أجل ذلك تراه يأخذ القارئ يميناً وشمالاً، ويصعد ويصوب، ويُقْدِم ويُحْجِم، ويُقَدِّم ويُؤَخِر، ليفهم القارئ حقيقة ما حصل، من دون أن يتحمل هو مسؤولية التصريح بذلك.
    ومن خلال كل ما ذكرناه نقول: إنه إن كانت العبارات له رحمه الله، فلعلها كانت مشروع إجابة كان يحاول أن ينشئها، ولم ينته منها بعد.. ولعله كان يريد إدخال المزيد من التنقيح والتصحيح عليها، ثم عاجلته المنية قبل أن ينجز ذلك..
    وإن كانت هذه الفقرات لغيره، فلعله أراد أن يناقشها، أو يعلق غليها، ولم تسنح له الفرصة لذلك..
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X