فتح الباري بشرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني-المجلدالسابع عشر-ص382
20-
: باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) .
ويذكر البخاري حديثا في غيره الله ويبدا ابن حجر بالشرح فيقول
قال ابن دقيق العيد المنزهون لله اما ساكت عن التأويل وأما مؤول والثاني يقول المراد بالغيرة المنه من الشي والحمايه وهما من لوازم الغيرة فاطلقت على سبيل المجاز كالملازمة وغيرها منالاوجه الشائعة في لسان العرب-4-
والان يبدا البراك -بالتغريد--4-قول ابن دقيق العيد المنزهون لله....الخ,يريد ابن دقيق العيد بالمنزهين نفاة حقائق كثير من الصفات كاملحبه والرضا والضحك والفرح والغضب والكراهةوالغيره وانهم في نصوص هذه
الصفات طائفتان اما مفوضه واما مؤوله وهذا يصدق على الاشاعرة ونحوهم فانهم ينفون هذه الصفات ويوجبون فيما نفوه اما التفويض واما التأويل المخالف لظاهر اللفظ واطلاق لفظ المنزهه عليهم يستلزم ان من يثبت هذه الصفات مشبه
وكذلك يسمون المثبتين لسائر الصفات -وهم اهل السنه-مشبهه-
والوثيقه
المهم عندي انا الطالب313 اني اورت ان البخاري هنا اعترف بان الله عندهم شخص
طيب تعالوا لشرح كتاب التوحيد من البخاري للغنيمان
فيقول
اب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) الغيرة بفتح الغين والشخص: هو ما شخص وبان عن غيره، ومقصد البخاري أنَّ هذين الاسمين يطلقان على الله تعالى وصفاً له؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أثبتهما لله، وهو أعلم الخلق بالله تعالى
وتقدم ان الشخص في اللغه ماشخص وارتفع وظهر
قال في اللسان-
الشخص كل جسم له ارتفاع وظهور
والله -تعالى-اظهر من كل شي واعظم واكبر وليس في اطلاق الشخص عليه محذور على اصل اهل السنه الذين يتقيدون بما قاله الله ورسوله
والوثيقه
صفعات الطالب313
لابن حجر العسقلاني-المجلدالسابع عشر-ص382
20-
: باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) .
ويذكر البخاري حديثا في غيره الله ويبدا ابن حجر بالشرح فيقول
قال ابن دقيق العيد المنزهون لله اما ساكت عن التأويل وأما مؤول والثاني يقول المراد بالغيرة المنه من الشي والحمايه وهما من لوازم الغيرة فاطلقت على سبيل المجاز كالملازمة وغيرها منالاوجه الشائعة في لسان العرب-4-
والان يبدا البراك -بالتغريد--4-قول ابن دقيق العيد المنزهون لله....الخ,يريد ابن دقيق العيد بالمنزهين نفاة حقائق كثير من الصفات كاملحبه والرضا والضحك والفرح والغضب والكراهةوالغيره وانهم في نصوص هذه
الصفات طائفتان اما مفوضه واما مؤوله وهذا يصدق على الاشاعرة ونحوهم فانهم ينفون هذه الصفات ويوجبون فيما نفوه اما التفويض واما التأويل المخالف لظاهر اللفظ واطلاق لفظ المنزهه عليهم يستلزم ان من يثبت هذه الصفات مشبه
وكذلك يسمون المثبتين لسائر الصفات -وهم اهل السنه-مشبهه-
والوثيقه
المهم عندي انا الطالب313 اني اورت ان البخاري هنا اعترف بان الله عندهم شخص
طيب تعالوا لشرح كتاب التوحيد من البخاري للغنيمان
فيقول
اب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا شخص أغير من الله)) الغيرة بفتح الغين والشخص: هو ما شخص وبان عن غيره، ومقصد البخاري أنَّ هذين الاسمين يطلقان على الله تعالى وصفاً له؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أثبتهما لله، وهو أعلم الخلق بالله تعالى
وتقدم ان الشخص في اللغه ماشخص وارتفع وظهر
قال في اللسان-
الشخص كل جسم له ارتفاع وظهور
والله -تعالى-اظهر من كل شي واعظم واكبر وليس في اطلاق الشخص عليه محذور على اصل اهل السنه الذين يتقيدون بما قاله الله ورسوله
والوثيقه
صفعات الطالب313
تعليق