بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ التواضع دليل على كمال النفس وسموّها وشرفها، والتواضع لا يزيد العبد إلّا رفعةً وعظمةً. وقد حذا الإمام الحسن عليه السلام حذو جدّه وأبيه في أخلاقه الكريمة. وقد أثبت التأريخ بوادر كثيرة تشير إلى سموّ الإمام في هذا الخلق الرفيع. نشير إلى شيء منها:
- اجتاز الإمام على جماعة من الفقراء قد وضعوا على الأرض كسيرات وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلمّ يا بن بنت رسول الله إلى الغذاء. فنزل عليه السلام وقال: "إنّ الله لا يحبّ المستكبرين" وجعل يأكل معهم حتّى اكتفوا والزاد على حاله ببركته ثمّ دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم، ومرّ عليه السلام على صِبْيانٍ يتناولون الطعام فدعوه لمشاركتهم فأجابهم إلى ذلك ثمّ حملهم إلى منزله فمنحهم بِرّه ومعروفه وقال: " اليد لهم لأنهم لم يجدوا غير ما أطعموني ونحن نجد أكثرهم منه".
إنّ التواضع دليل على كمال النفس وسموّها وشرفها، والتواضع لا يزيد العبد إلّا رفعةً وعظمةً. وقد حذا الإمام الحسن عليه السلام حذو جدّه وأبيه في أخلاقه الكريمة. وقد أثبت التأريخ بوادر كثيرة تشير إلى سموّ الإمام في هذا الخلق الرفيع. نشير إلى شيء منها:
- اجتاز الإمام على جماعة من الفقراء قد وضعوا على الأرض كسيرات وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلمّ يا بن بنت رسول الله إلى الغذاء. فنزل عليه السلام وقال: "إنّ الله لا يحبّ المستكبرين" وجعل يأكل معهم حتّى اكتفوا والزاد على حاله ببركته ثمّ دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم، ومرّ عليه السلام على صِبْيانٍ يتناولون الطعام فدعوه لمشاركتهم فأجابهم إلى ذلك ثمّ حملهم إلى منزله فمنحهم بِرّه ومعروفه وقال: " اليد لهم لأنهم لم يجدوا غير ما أطعموني ونحن نجد أكثرهم منه".
تعليق