تويت
قصة الفتاة اليتيمة المظلومة .... تروي الاساطير بان هذه التسمية تعود الى فتاة كانت يتيمة الام ، وكانت تنال سوء المعاملة من قبل زوجة ابيها ، وشكت ذات يوم ما تلاقيه من عذاب الى جيرانها ، فقالو لها :" ان هناك صوما لليتيمات ويمكنها صوم اليوم المخصص له والذهاب الى ثلاثة بيوت في كل منها فتاة اسمها فاطمة ، وتاخذ من الاولى سكرا ومن الثانية طحينا ومن الثالثة دهنا لعمل عصيدة والصيام ذلك النهار ". وامتثلت الفتاة لقول نساء الجيران دون علم اهلها ، وقد نالت مرادها وتزوجت ابن السلطان ، وفي العام التالي من زواجها كررت الصيام دون علم اهل زوجها ، وخلال فطورها دخل عليها زوجها ابن السلطان ، الى المطبخ ونهرها ومن ثم رفس الطاولة برجله ، وقال لها : هل انت مازلت فقيرة كما كنت في بيت اهلك ؟ وكان ملك الدولة المجاورة قد ارسل اليه يدعوه الى مقابلته ، فنفذ ابن السلطان الامر وقبل ان يودع زوجته قال لها : استعدي وهيئي لي المتاع ، فوظعت له في الخرج ثلاث بطيخات وانطلق في سفره . وحال وصوله الى قصر الملك للسلام عليه شاهد مع الاخرين الخرج يقطر دما وحين فتحوه وجدوا بداخله ثلاث رؤس بشرية فقال له الملك : نحن رجوناك لمهمة ، فكيف تتسبب بقتل ثلاثة اشخاص ؟ وحجزوه هناك فترة من الزمن تقارب السنة ، وقد تمكن من ارسال خبر الى زوجته ملتمسا ان تقوم بالصوم وتادية ما عليها من الفرائض الدينية التي كانت تؤديها في بيت اهلها حتى يفرج الله عنه الكرب ويعود اليها. وفي ذات اليوم الذي صامته من السنة التالية كانت محاكمة زوجها ، وقد ادت ما عليها واكلت العصيدة ، بينما في مجلس الملك سئل ابن السلطان عن سبب قتله لهؤلاء الثلاثة ، فاجاب بالنفي ، فاحظر الخرج وفتحه الملك فذهل حين وجد بدل الرؤس ثلاث بطيخات .
-
إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،
أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة ومعبرة
احسنت جزيت خيرا
حسين منجل العكيلي -
احسنت قصة جميلة بارك الله فيك ......لكن هل لهذا الصوم يوم معين يؤدى فيه ارجو افادتنا ولكم اﻷجر والثوابتعليق
-
بارك الله فيكِ-----قصه جميلهsigpicتعليق
-
وعليكم السلام والرحمة ، هذا من ذوقكم الجميل شكرا جزيلاإلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،
أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحبتعليق
-
هو صوم اخر ثلاثاء من شهر رجب المبارك ، لطلب المراد ان شاء الله
إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،
أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحبتعليق
-
تعليق
تعليق