بسمه تعالى
( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين)
*(" أكل المال الحرام ")*
عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
يقول إبليس لعنه الله : ما أعياني في ابن آدم فلم يعيني فيه واحدة من ثلاثة :
(" أخد مال من غير حله ، أو منعه من حقه ، أو وضعه في غير وجهه ")
وفي الصور الثلاث تلك سيكون الإنسان واقعاً في الحرام وأكل السحت الذي يعد من الذنوب الكبيرة ..
** والمراد بالسحت :
أكل المال الحرام أي مطلق التصرف به ، سواء بنحو الأكل والشرب ، أو بنحو اللبس والسكن وغير ذلك ، أو أنه لا يصرفه ولكنه يمنع صاحبه عن التصرف فيه ، ففي جميع هذه الموارد يقال أنه أكل المال الحرام ، كما أن المراد من أكل مال اليتيم ومال الربا ، ومال السرقة ، والغصب والغش والإحتيال وما شابه من أنواع التجارة والمعاملات المحرمة ، حرمة جميع أنحاء التصرف فيه ، لا خصوص الأكل والشرب ..
والسبب في التعبير عن المال الحرام بالسحت هو :
أن السحت بمعنى الزوال والإنعدام والمال المسحوت بمعنى المال المأخود ، و المقطوع من جذوره ، وحيث إن المال الحرام لا بركة فيه ، ولا ينتفع المتصرف به ، لذا عبر عن أكل الحرام بأكل السحت وظاهر لفظ (" السحت ") الشمول لجميع أقسام المال الحرام ، بمعنى أن أي مال يتصرف به الإنسان بطريق غير مشروع هو من أكل السحت ..
** فإذا منع الحقوق الواجبة عليه ولم يدفعها في مصارفها الشرعية كالزكاة والخمس والديون وحقوق الأيتام والزوجة وما شابه فقد منع المال من حقه ..
** وإذا صرفه فيما حرم الله من المعاصي وحيانة وأضرار بالآخرين أو بذر فيه أو كنزه وبخل به ولم ينفق منه في وجوه البر فقد وضعه في غير وجهه ..
أكل مال الحرام يظهر جلياً في قبول أعمال الإنسان وعبادته وفي طهارة نسله وذريته :
جاء في الحديث الشريف :
1ـ (" إن الرجل إذا أصاب مالاً من الحرام لم تقبل منه حج ولا عمرة ولاصلة رحم حتى أنه يفسد الفرج ")
2ـ (" العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل ")
** وإذا ما فسدت عبادة الإنسان إنقطعت صلته بربه وإذا ما فسد نسله وذريته وسهلت سيطرة الشيطان عليه وعلى نسله وكل ذلك مما يسعد الشيطان ويوصله إلى مآربه ..
( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين)
*(" أكل المال الحرام ")*
عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
يقول إبليس لعنه الله : ما أعياني في ابن آدم فلم يعيني فيه واحدة من ثلاثة :
(" أخد مال من غير حله ، أو منعه من حقه ، أو وضعه في غير وجهه ")
وفي الصور الثلاث تلك سيكون الإنسان واقعاً في الحرام وأكل السحت الذي يعد من الذنوب الكبيرة ..
** والمراد بالسحت :
أكل المال الحرام أي مطلق التصرف به ، سواء بنحو الأكل والشرب ، أو بنحو اللبس والسكن وغير ذلك ، أو أنه لا يصرفه ولكنه يمنع صاحبه عن التصرف فيه ، ففي جميع هذه الموارد يقال أنه أكل المال الحرام ، كما أن المراد من أكل مال اليتيم ومال الربا ، ومال السرقة ، والغصب والغش والإحتيال وما شابه من أنواع التجارة والمعاملات المحرمة ، حرمة جميع أنحاء التصرف فيه ، لا خصوص الأكل والشرب ..
والسبب في التعبير عن المال الحرام بالسحت هو :
أن السحت بمعنى الزوال والإنعدام والمال المسحوت بمعنى المال المأخود ، و المقطوع من جذوره ، وحيث إن المال الحرام لا بركة فيه ، ولا ينتفع المتصرف به ، لذا عبر عن أكل الحرام بأكل السحت وظاهر لفظ (" السحت ") الشمول لجميع أقسام المال الحرام ، بمعنى أن أي مال يتصرف به الإنسان بطريق غير مشروع هو من أكل السحت ..
** فإذا منع الحقوق الواجبة عليه ولم يدفعها في مصارفها الشرعية كالزكاة والخمس والديون وحقوق الأيتام والزوجة وما شابه فقد منع المال من حقه ..
** وإذا صرفه فيما حرم الله من المعاصي وحيانة وأضرار بالآخرين أو بذر فيه أو كنزه وبخل به ولم ينفق منه في وجوه البر فقد وضعه في غير وجهه ..
أكل مال الحرام يظهر جلياً في قبول أعمال الإنسان وعبادته وفي طهارة نسله وذريته :
جاء في الحديث الشريف :
1ـ (" إن الرجل إذا أصاب مالاً من الحرام لم تقبل منه حج ولا عمرة ولاصلة رحم حتى أنه يفسد الفرج ")
2ـ (" العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل ")
** وإذا ما فسدت عبادة الإنسان إنقطعت صلته بربه وإذا ما فسد نسله وذريته وسهلت سيطرة الشيطان عليه وعلى نسله وكل ذلك مما يسعد الشيطان ويوصله إلى مآربه ..
تعليق