إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اضرار المشروبات الحامضة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اضرار المشروبات الحامضة

    اضرار المشروبات الحامضة
    ==================

    ليس النّخرُ بالخطر الوحيد الذي يهدّد صحة القواطع والأضراس، إذ يركّز أطباء الأسنان جهودهم اليوم على مكافحة تآكلها نتيجةً لتناول المشروبات الحامضة والفواكه. وتبدأ المشكلة منذ الطفولة.
    وبينما يدرك الأهل أهمية تنظيف الأسنان بانتظام، لتفادي نخرها، يجهلون وجود مشكلة أخرى متنامية تتلخص في تآكل الأسنان كنتيجة مباشرة لتناول الأطعمة والمشروبات الحامضة، وأول ضحاياها المُصابون بحساسية الأسنان.

    تؤكد دراسة شملت 10 آلاف طفل في بريطانيا خلال الفترة بين 1993 و2003 انتشار ظاهرة ذوبان الميناء الخارجي للأسنان- التي تتكوّن بشكل أساسي من أملاح كلسية شديدة الحساسية للأحماض- بتأثير الحوامض، وتفاقمها مع ظهور الأسنان الدائمة، وصولاً إلى سن البلوغ.

    ثمة أسباب أخرى لتآكل الأسنان، وتتلخص في الارتجاع الحامضي الذي يعاني منه حوالي واحد من كل عشرة أشخاص، حيث تنتقل الأحماض الطبيعية من المعدة إلى الفمّ، وتعمل على «حتّ» الجهة الخلفية من الميناء. فضلاً عن القيء المتكرّر والمبالغة في التنظيف واستخدام المَعاجين الكاشطة، وكلها ذات تأثير ضار على الطبقة الخارجية للأسنان.

    يقول الدكتور كيث كوهين، من مؤسسة «دينتكسِل» اللندنية، إن من نتائج تآكل الطبقة الخارجية الصلبة هذه، ترقّق الميناء وتأثّر الطبقة الداخلية اللينة، وصولاً إلى النهايات العصبية التي ينعكس عليها اختلاف الحرارة والبرودة ويسبّب الإحساس بالألم.

    ويشير الدكتور توني سميث، من جامعة بيرمنغهام، إلى وجود اختلاف بين التآكل الكيميائي لميناء الأسنان بفعل الأحماض، وبين التآكل الناتج عن النّخر، الذي تسببه بكتيريا خاصة، ويركّز على أن غسل الأسنان مباشرةً بعد تناول عصير الفواكه يُلحق من الضرر بالميناء أكثر ممّا يفعل العصير نفسه. ويشدّد الدكتور سميث على أن عودة الطبقة الخارجية للأسنان إلى بنيتها الحامضية الطبيعية قد تستغرق حتى 20 دقيقة بعد شرب العصير. ويوصي بضرورة الانتظار مدّة 40 دقيقة إلى ساعة قبل غسل الأسنان، كما يفضّل أن يتمّ غسلها صباحاً قبل شرب العصير أو تناول الإفطار.

    وتزيد نسبة تآكل الجهة الداخلية للأسنان عنها في الجهة الخارجية، بسبب التفاعل الكيميائي ونتيجة لحركات اللسان وليس بفعل استخدام الفرشاة.

    ويعزو الدكتور سميث استفحال ظاهرة تآكل الأسنان خلال السنوات الأخيرة إلى تحوّل المُصنّعين من تعبئة العصائر في العلب المعدنية إلى الزجاجات البلاستيكية سهلة الفتح والإغلاق، ما يشجّع المراهقين على الاستمرار في رشف محتوياتها طوال النهار، بدلاً من شربها دفعة واحدة، الأمر الذي يُبقي سطوح الأسنان على اتصال مباشر بالأحماض فترات أطول.

    ويبقى أن طب الأسنان التقليدي، الذي كان يقوم على علاج النخر الناتج عن التسوّس، أصبح اليوم أمام مشكلة أكبر، على اعتبار أن تآكل الأسنان يشمل السطح الكامل لها. ويقول الدكتور كوهين إن أولى خطوات العلاج تتمثل في مضغ علكة خالية من السكّر تزيد من تدفق اللعاب في الفم، وإنهاء وجبة الطعام بقطعة من الجبنة أو الحليب، بغرض تحييد معدّل الحموضة في اللعاب، ثم غسل الأسنان بمعجون يحتوي على نسبة عالية من الفلورايد أو بنوع يحتوي على الكالسيوم والفوسفات، لإعادة بناء طبقة الميناء.


    المرصد-صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية

  • #2
    روعه روعه وربي عاشت الايادي على الجهد المميز جدا

    سلمت الانامل






    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X