إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما لم تعرفة عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما لم تعرفة عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه )

    عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه )
    اسمه وكنيته ونسبه
    أبو يقظان ، عمَّار بن ياسر بن عامر ... بن يَعرُب بن قَحطان .

    ولادته
    ولد بمكّة المكرّمة بين عام 53 و 57 قبل الهجرة النبوية .

    أبواه
    كان والدا عمّار ممّن تحمّلا الكثير على طريق الإسلام ، والدفاع عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) حتّى نالا الشهادة ، وعندما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرى تعذيب قريش لأُسرة عمّار يعدهم بالجنّة قائلاًًًًً : ( صبراً آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنّة )

    سيرته
    يُعدُّ عمّار من المسلمين الأوائل الذين تحمّلوا أصناف التعذيب والتنكيل ، وكان من المهاجرين إلى المدينة ، فصلّى إلى القِبلتين ، واتَّخذ في بيته مسجداً ، وكان أوّل من بنى مسجداً في الإسلام .
    وشهد بدراً والخندق والمشاهد كلّها ، وقَتل مجموعة من رؤوس الكفر والشرك ، كما كان مع النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) في بيعة الرضوان ، ودعا إلى بيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ، وكان من السابقين إلى الالتحاق به والمدافعين عنه حين هوجمت دار الزهراء ( عليها السلام ) .
    وَلِي الكوفة ، وشارك في فتح مدينة تُستَر ، وساهم في تعبئة الجيوش لفتح الري ، والدستبي ، ونهاوند ، وغيرها .
    مواقفه مشهودة في الاعتراض على السقيفة والشورى ، التي غصبت حقوق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان يجاهر بنصرة الحق ، ولم يُداهن الولاة ، حتّى دِيست بطنه وأصابه الفتق وغُشي عليه .
    وكان من المشاركين في توديع أبي ذر حين نُفي إلى الربذة ، رغم المرسوم الصادر بالمنع من ذلك ، كما أنّه قد هُدِّد بالنفي ، وكاد يقع لولا احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) وبني مخزوم .
    وسارع إلى مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وَوَبَّخَ الذين شقُّوا عصا الطاعة وأحدثوا الفُرقة في عهد الخليفة الحق .
    توجّه بأمر الإمام علي ( عليه السلام ) مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ومِن بعدهما ثلّة من المؤمنين لعزل أبي موسى الأشعري عن الكوفة ، واستنفار أهلها ، فخطب هناك واحتَجَّ احتجاجات رائعة ، وسحب أبا موسى من على المنبر .
    ولشجاعته وشهامته وإقدامه ولاَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مناصب حربية عديدة في معركة الجمل ، وقد قتل عدداً من صناديد جيش الناكثين ، وشارك في عقر جمل الفتنة .
    كما أنّه كان من أوائل المُشاورين في حكومة الإمام علي ( عليه السلام ) قُبيل واقعة الجمل ، وقبيل وقعة صفّين التي أبلى فيها بلاءً كبيراً .
    فقاتل فيها قتالاً شديداً ، وما حجزه عن المواصلة إلاّ الليل ، وكان له أثر واضح في الظفر ، ثمّ كان فيها شهادته .

    ولاؤه وإيمانه
    يُعدُّ عمّار بن ياسر من القلّة القليلة التي شهد لهم الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالدرجات الرفيعة ، والمراتب العالية من الإيمان .
    ففي كتاب الله تعالى تُذكر ظُلامته من جهة ، ويُوصف قلبه المؤمن بالاطمئنان من جهة ثانية ، ومن جهة ثالثة يُلتمَس له العذر ويُصبح موقفه حكماً شرعياً .
    فأنزل الله عز وجل قوله الكريم : ( إلاَّ مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ).
    فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها : ( يا عمّار ، إن عادوا فعُد ، فقد أنزل الله عز وجل عُذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا ) .

    أقوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه : نذكر منها ما يلي
    1– ( كلاّ ، إنّ عمّاراً مُلئ إيماناً من قَرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه ) .
    2– ( دم عمّار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسّه ) .
    3– ( الجنّة تشتاق إليك ـ يا علي ـ وإلى عمّار ، وسلمان ، وإبي ذر ، والمقداد ) .
    4ـ ( الحقّ مع عمّار يدور معه حيثما دار ) .
    5ـ ( من عادى عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّاراً أبغضه الله ) .

    منزلته
    حظي عمّار بن ياسر بمراقي الشرف والكرامة ، لموالاته للنبي وآله ( عليهم السلام ) .
    فكان أحد الأركان الأربعة مع سلمان والمقداد وأبي ذر ، وكان أحد الماضين على منهاج نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) من جماعة الصحابة ، الأبرار الأتقياء الذين لم يبدلوا تبديلاً .
    وكان من السبعة الذين بهم يُرزق الناس وبهم يُمطرون ، وبهم يُنصرون ، فسيّدهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومنهم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود ، وهم الذين صلَّوا على جثمان فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .

    ممّن روى عنهم ... نذكر منهم ما يلي
    النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، الإمام علي ( عليه السلام ) ، حذيفة بن اليمان .

    الراوون عنه ... نذكر منهم ما يلي
    جابر بن عبد الله ، عبد الله بن جعفر ، عبد الله بن عباس ، أبو مريم الأنصاري .

    خطبه
    أمّا خطبه فهي مثمرة بروائع من الكلمات والاحتجاجات الغلاَّبة ، فيصدع بالمتخاذلين ، والناكثين ، والمنهزمين قائلاً : ( يا معشر المسلمين ، إنا قد كُنَّا وما نستطيع الكلام ؛ قلّةً وذِلَّة ، فأعزَّنا الله بدينه ، وأكرمنا برسوله ، فالحمد لله رب العالمين .
    يا معشرَ قريش ، إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نَبِيِّكم ؟! تُحَوِّلُونه ها هنا مرّة ، وها هنا مرّة ، وما أنا آمنٌ أن ينزعه الله منكم ويضعَه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ، ووضعتموه في غير أهله ) .

    شهادته
    كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبشّره قائلاً : ( يا عمَّار ، إنّك ستقاتل بعدي مع عليٍّ صنفين ، الناكثين والقاسطين ، ثمّ تقتلك الفئة الباغية ) .
    ففي معركة صفين برز عمّار إلى القتال وقد دعا بشربة من ماء ، فقيل له : ما مَعَنَا ماء ، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن ، فشربه ثمّ قال : ( هكذا عهد إليّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن ) .
    ثمّ حمل على القوم فقتل منهم ثمانية عشر ، وحمل عليه ابن جَون السكوني ، وأبو العادية الفزاري ، فكان الفزاري أن طعنه ، أمّا ابن جون فقد احتز رأسه ، فاستشهد ( رضي الله عنه ) في التاسع من صفر 37 هـ .
    فأبّنه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله : ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، إنّ امرئٍ لم تدخل عليه مصيبة مِن قتل عمّار فما هو من الإسلام في شيء ) ، ثمّ صلّى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه ودفنه بثيابه .



    www.alkafeel.net

  • #2
    مشكوووووووووور اخي الغالي على الطرح المميز جدا

    بورك الله لك الانجاز

    تعليق


    • #3
      [quote]
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد البصراوي مشاهدة المشاركة
      عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه )
      اسمه وكنيته ونسبه
      أبو يقظان ، عمَّار بن ياسر بن عامر ... بن يَعرُب بن قَحطان .

      ولادته
      ولد بمكّة المكرّمة بين عام 53 و 57 قبل الهجرة النبوية .

      أبواه
      كان والدا عمّار ممّن تحمّلا الكثير على طريق الإسلام ، والدفاع عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) حتّى نالا الشهادة ، وعندما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرى تعذيب قريش لأُسرة عمّار يعدهم بالجنّة قائلاًًًًً : ( صبراً آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنّة )

      سيرته
      يُعدُّ عمّار من المسلمين الأوائل الذين تحمّلوا أصناف التعذيب والتنكيل ، وكان من المهاجرين إلى المدينة ، فصلّى إلى القِبلتين ، واتَّخذ في بيته مسجداً ، وكان أوّل من بنى مسجداً في الإسلام .
      وشهد بدراً والخندق والمشاهد كلّها ، وقَتل مجموعة من رؤوس الكفر والشرك ، كما كان مع النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) في بيعة الرضوان ، ودعا إلى بيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ، وكان من السابقين إلى الالتحاق به والمدافعين عنه حين هوجمت دار الزهراء ( عليها السلام ) .
      وَلِي الكوفة ، وشارك في فتح مدينة تُستَر ، وساهم في تعبئة الجيوش لفتح الري ، والدستبي ، ونهاوند ، وغيرها .
      مواقفه مشهودة في الاعتراض على السقيفة والشورى ، التي غصبت حقوق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان يجاهر بنصرة الحق ، ولم يُداهن الولاة ، حتّى دِيست بطنه وأصابه الفتق وغُشي عليه .
      وكان من المشاركين في توديع أبي ذر حين نُفي إلى الربذة ، رغم المرسوم الصادر بالمنع من ذلك ، كما أنّه قد هُدِّد بالنفي ، وكاد يقع لولا احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) وبني مخزوم .
      وسارع إلى مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وَوَبَّخَ الذين شقُّوا عصا الطاعة وأحدثوا الفُرقة في عهد الخليفة الحق .
      توجّه بأمر الإمام علي ( عليه السلام ) مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ومِن بعدهما ثلّة من المؤمنين لعزل أبي موسى الأشعري عن الكوفة ، واستنفار أهلها ، فخطب هناك واحتَجَّ احتجاجات رائعة ، وسحب أبا موسى من على المنبر .
      ولشجاعته وشهامته وإقدامه ولاَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مناصب حربية عديدة في معركة الجمل ، وقد قتل عدداً من صناديد جيش الناكثين ، وشارك في عقر جمل الفتنة .
      كما أنّه كان من أوائل المُشاورين في حكومة الإمام علي ( عليه السلام ) قُبيل واقعة الجمل ، وقبيل وقعة صفّين التي أبلى فيها بلاءً كبيراً .
      فقاتل فيها قتالاً شديداً ، وما حجزه عن المواصلة إلاّ الليل ، وكان له أثر واضح في الظفر ، ثمّ كان فيها شهادته .

      ولاؤه وإيمانه
      يُعدُّ عمّار بن ياسر من القلّة القليلة التي شهد لهم الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالدرجات الرفيعة ، والمراتب العالية من الإيمان .
      ففي كتاب الله تعالى تُذكر ظُلامته من جهة ، ويُوصف قلبه المؤمن بالاطمئنان من جهة ثانية ، ومن جهة ثالثة يُلتمَس له العذر ويُصبح موقفه حكماً شرعياً .
      فأنزل الله عز وجل قوله الكريم : ( إلاَّ مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ).
      فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها : ( يا عمّار ، إن عادوا فعُد ، فقد أنزل الله عز وجل عُذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا ) .

      أقوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه : نذكر منها ما يلي
      1– ( كلاّ ، إنّ عمّاراً مُلئ إيماناً من قَرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه ) .
      2– ( دم عمّار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسّه ) .
      3– ( الجنّة تشتاق إليك ـ يا علي ـ وإلى عمّار ، وسلمان ، وإبي ذر ، والمقداد ) .
      4ـ ( الحقّ مع عمّار يدور معه حيثما دار ) .
      5ـ ( من عادى عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّاراً أبغضه الله ) .

      منزلته
      حظي عمّار بن ياسر بمراقي الشرف والكرامة ، لموالاته للنبي وآله ( عليهم السلام ) .
      فكان أحد الأركان الأربعة مع سلمان والمقداد وأبي ذر ، وكان أحد الماضين على منهاج نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) من جماعة الصحابة ، الأبرار الأتقياء الذين لم يبدلوا تبديلاً .
      وكان من السبعة الذين بهم يُرزق الناس وبهم يُمطرون ، وبهم يُنصرون ، فسيّدهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومنهم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود ، وهم الذين صلَّوا على جثمان فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .

      ممّن روى عنهم ... نذكر منهم ما يلي
      النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، الإمام علي ( عليه السلام ) ، حذيفة بن اليمان .

      الراوون عنه ... نذكر منهم ما يلي
      جابر بن عبد الله ، عبد الله بن جعفر ، عبد الله بن عباس ، أبو مريم الأنصاري .

      خطبه
      أمّا خطبه فهي مثمرة بروائع من الكلمات والاحتجاجات الغلاَّبة ، فيصدع بالمتخاذلين ، والناكثين ، والمنهزمين قائلاً : ( يا معشر المسلمين ، إنا قد كُنَّا وما نستطيع الكلام ؛ قلّةً وذِلَّة ، فأعزَّنا الله بدينه ، وأكرمنا برسوله ، فالحمد لله رب العالمين .
      يا معشرَ قريش ، إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نَبِيِّكم ؟! تُحَوِّلُونه ها هنا مرّة ، وها هنا مرّة ، وما أنا آمنٌ أن ينزعه الله منكم ويضعَه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ، ووضعتموه في غير أهله ) .

      شهادته
      كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبشّره قائلاً : ( يا عمَّار ، إنّك ستقاتل بعدي مع عليٍّ صنفين ، الناكثين والقاسطين ، ثمّ تقتلك الفئة الباغية ) .
      ففي معركة صفين برز عمّار إلى القتال وقد دعا بشربة من ماء ، فقيل له : ما مَعَنَا ماء ، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن ، فشربه ثمّ قال : ( هكذا عهد إليّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن ) .
      ثمّ حمل على القوم فقتل منهم ثمانية عشر ، وحمل عليه ابن جَون السكوني ، وأبو العادية الفزاري ، فكان الفزاري أن طعنه ، أمّا ابن جون فقد احتز رأسه ، فاستشهد ( رضي الله عنه ) في التاسع من صفر 37 هـ .
      فأبّنه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله : ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، إنّ امرئٍ لم تدخل عليه مصيبة مِن قتل عمّار فما هو من الإسلام في شيء ) ، ثمّ صلّى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه ودفنه بثيابه .

      بارك الله بك أخي الكريم محمد البصراوي فمن شدة حبي لهذا الصحابي الجليل سميت أسمي بأسمه في هذا المنتدى المبارك

      أحسنت بذكره...موفق لعمل الخير


      تعليق


      • #4
        شكرا لك اخي الكريم على الطرح الرائع
        وفقت لكل خير في ميزان اعمالك

        تعليق


        • #5
          السï»»م على عمار بن ياسر

          موفقين ان شاء الله

          معلومات مفيده جزاكم الله خير الجزاء

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X