إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ايـــــــاك وما تعتذر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايـــــــاك وما تعتذر

    قال الإمام الحسين (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر.


    هل ممكن ان توضحوا لنا المعنى هنا
    وهل ان هذا القول لسيد الشهداء يحث المؤمنين على ان لايعتذروا؟؟؟؟؟

  • #2
    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...



    لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه بالاعتذار عما يصدر منه من إساءة بقول أو فعل ؛ لأن الاعتذار فيه شيئ من التوسل والخضوع والتذلل للمعتذَر منه , فان هذه الامور لا تناسب المؤمن , بل أن الاسلام يريد المؤمن أن يكون عزيزا دائما , قال تعالى : (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) [المنافقون/ 8 ]
    فمن الامور التي تكمّل إيمان المؤمن هو عدم اذلاله نفسه فلا يوقع نفسه في أمور تلجأه الى اذلالها بالاعتذار , بخلاف المنافق الذي غالبا ما يكون متملقا , فإنه يلجأ الى الاعتذار والخضوع والتذلل لتغطية ما ينكشف من نواياه السيئة.

    و يمكن القول أن من علامات المؤمن أنه لايسيئ لإخوانه المؤمنين ثم يعتذر منهم ثم يسيئ ويعتذر وهكذا بل أنها من علامات المنافق .

    ولا ينبغي أن يفهم بأن المؤمن لا يعتذر لأحد أبدا , فأن ذلك من التكبّر وهو مذموم ايضا , فالتواضع من صفات المؤمنين قال تعالى : ((أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )) [المائدة/54] , بل لعل المراد الاقرب هو أن لايكون المؤمن كثير الاعتذار بسبب كثرة الاساءة للآخرين فإن ذلك قد يكون سببا لإخراجه من ساحة المؤمنين .







    وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم

      جزاكم الله خير

      وفقكم الله بحق محمد وأهل بيته الأطهار

      تعليق


      • #4
        وفقكم الله لكل خير اخوتي الكرام على المعلومات الجميلة والمفيدة
        تحياتي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X