( الى برنامج ماذا قرأتي)
ايها المصلي اتعلم اي درجات النور تصعد واي سلم ترتقي وفي أي محضر تتشرف؟ فبدءاً من الوضوء والتطهر
وروعة العلة فتطهر من ذلك العنصر الذي خلق الله تعالى منه كل شيء حي والى الوصول في الوقوف
بأتجاه بيت الله الحرام الذي لا يخلوا ساعة من الطائفين حوله في الارض والسماء ثم الوصول
الى الأذان والشهادة لبيان هوية المتكلم والشروع في الخطاب في تكبيرة الاحرام
للدخول الى حرم الله الآمن الذي من دخله كان آمناً فتسر النفس ف خطابها
مع ربها متوجهة بكل اركانها عازمة للوصول الى حلاوة المناجاة وصدق
التوجه وخلع المتعلقات التي تثقل كاهل النفس فتسحبها الـى
الحضيض ــ ــ ثم الوصول الى طاعة الركوع الذي قد بدأت
فيه النفس بالانصياع الى خالقها فتكون طوع أمره
فأما ان يعذب وأما ان يعفو فيقدم الرأس وهو رفعة الانسان
وسبب شموخه قرباناً ذليلاً لخالقه ــ ــ ثم الوصول الى قمة العبودية
في السجود وتعفير الجبين وسمو الروح في وصولها الى أعلى درجات الرق
وهي غاية الحلاوة في العبادة وهي ان يشعر المصلي انه عبد ذليل في محضر مولاه
ثم التشهد مرة أخرى بعد السجود وهي شاهد عارف بحقيقة المخاطب ودعوة الى الرجوع
الى الخالق الذي ليس لنا سواه ولا نعتمد على احد غيره ، فبعدها تحصل له حالة الشعور والصحو
عما غفلت عنه نفسه فيرجع الى حالة الحضور فيسلم على الموجودات كمن رجع من سفر بعد طــول
غياب
وهنيئاً لمن سافر الى ملكوت ربه ورجع ليؤدي حقيقة السلام .
{تواضعت كلماتي امام هذا الكتاب ومؤلفه فلا استطيع ان اقول لخصت الكتاب بل اقول لقد لخص الكتاب حياتي بالصلاة ! لقد وضع يدي على نقاط غفلت عنها وربما الكثيرين مثلي ــ ــ فأشكرك يا أيها العقل الوضاء لتعريفي ماهية اركان الصلاة ومعانيها المستورة التي لا يدركها الا من كان بمستوى فكرك الراقي الذي ذاق طعم حلاوة الصلاة فبدأ بوصفها بهذا الوصف الذي تشتهيه النفوس }
وسألزم نفسي كلما صليت صلاة خاشعة شكرت ربي عليها وقرأت الفاتحة
لروحك الطــــــــاهـرة
ايها المصلي اتعلم اي درجات النور تصعد واي سلم ترتقي وفي أي محضر تتشرف؟ فبدءاً من الوضوء والتطهر
وروعة العلة فتطهر من ذلك العنصر الذي خلق الله تعالى منه كل شيء حي والى الوصول في الوقوف
بأتجاه بيت الله الحرام الذي لا يخلوا ساعة من الطائفين حوله في الارض والسماء ثم الوصول
الى الأذان والشهادة لبيان هوية المتكلم والشروع في الخطاب في تكبيرة الاحرام
للدخول الى حرم الله الآمن الذي من دخله كان آمناً فتسر النفس ف خطابها
مع ربها متوجهة بكل اركانها عازمة للوصول الى حلاوة المناجاة وصدق
التوجه وخلع المتعلقات التي تثقل كاهل النفس فتسحبها الـى
الحضيض ــ ــ ثم الوصول الى طاعة الركوع الذي قد بدأت
فيه النفس بالانصياع الى خالقها فتكون طوع أمره
فأما ان يعذب وأما ان يعفو فيقدم الرأس وهو رفعة الانسان
وسبب شموخه قرباناً ذليلاً لخالقه ــ ــ ثم الوصول الى قمة العبودية
في السجود وتعفير الجبين وسمو الروح في وصولها الى أعلى درجات الرق
وهي غاية الحلاوة في العبادة وهي ان يشعر المصلي انه عبد ذليل في محضر مولاه
ثم التشهد مرة أخرى بعد السجود وهي شاهد عارف بحقيقة المخاطب ودعوة الى الرجوع
الى الخالق الذي ليس لنا سواه ولا نعتمد على احد غيره ، فبعدها تحصل له حالة الشعور والصحو
عما غفلت عنه نفسه فيرجع الى حالة الحضور فيسلم على الموجودات كمن رجع من سفر بعد طــول
غياب
وهنيئاً لمن سافر الى ملكوت ربه ورجع ليؤدي حقيقة السلام .
{تواضعت كلماتي امام هذا الكتاب ومؤلفه فلا استطيع ان اقول لخصت الكتاب بل اقول لقد لخص الكتاب حياتي بالصلاة ! لقد وضع يدي على نقاط غفلت عنها وربما الكثيرين مثلي ــ ــ فأشكرك يا أيها العقل الوضاء لتعريفي ماهية اركان الصلاة ومعانيها المستورة التي لا يدركها الا من كان بمستوى فكرك الراقي الذي ذاق طعم حلاوة الصلاة فبدأ بوصفها بهذا الوصف الذي تشتهيه النفوس }
وسألزم نفسي كلما صليت صلاة خاشعة شكرت ربي عليها وقرأت الفاتحة
لروحك الطــــــــاهـرة
تعليق