تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الى برنامج { الشمس وضحاها } ،تحقيقات مهدوية .
ان المتصفح لسيرة الامام الجواد (ع) يتبين له ان هناك اوجه الشبه بينه وبين حفيده الامام المهدي (عج) وذلك من خلال بعض النقاط المشتركة :ـ فأولهما وصف الامام الرضا (ع) لولده فبل ولادته لاحد اصحابه
وهو الحسين بن بشار (والله لا تمضي الايام والليالي حتى يرزقني الله ولد ذكراً يفرق به الحق
والباطل ) وفي نص آخر :{ حتى يولد ذكر من صلبي يقوم مثل مقامي يحيـي الحق
ويمحي الباطل } فأن احياء الحق ومحو الباطل لانه عليه السلام بلغ الاربعين
من عمره ولم يرزق بمولود بعد ، فكثر القيل و القال في الامامة بعد
الرضا (ع) فكان بميلاده المبارك إلجام المشككين .
وكذلك قبل مولد الامام المهدي (عج) صرح
والده العسكري(ع) لخواص اصحابه
بمولوده المبارك الذي سيحق
الحق ويبطل الباطل ،
والجدير بالذكر ان الجواد (ع)
والمهدي (عج) يحملان نفس الاسم
المبارك لرسول الاعظم (ص) ثانيهما
ان ظاهرة التولي لمنصب الامامة للجواد(ع)
وتصديه لهذا المنصب الإلهي وهو في سن السابعة
من عمره تحولا مهماً ومنعطفاً كبيراً في تاريخنا الاسلامي
حيث اذهل الكثير من علماء عصره ببلوغه كمال العلم والحكمة
والعقل مرتبة رفيعة لم يساوه فيها احد مـن مشايـخ اهـل زمـانـه ،
اذ اصبحت فترة إمامته بداية لعملية تمهيد ثقافة تولي أئمة اهل البيت
(ع) منصب الإمامة في سن مبكر وترسيخه كمبدأ قرآن في وجدان الامة
والتسليم به باعتباره مشيئة إلهية سبق حدوثها في الأمم السابقة كما ورد
في قصة نبي الله عيسى(ع) ، وكذلك الامام المهدي (عج) تسلم منصب الامامة
بعد استشهاد والده الامام العسكري(ع) وهو في سن الخامسة من عمره الشريـف
بعد ان أثبت بعلمه واجوبته للعوام بانه الامام المفترض الطاعة بعد والده وبيان الحقائق
جلية كوضوح الشمس ، وثالثهما ان الاقامة الجبرية التي فرضت على الامام الجواد (ع)
والمراقبة الشديدة والتجسس على احواله هي نفس الظروف التي عاشها الامام المهدي(عج)
مع والده في ظل الحكم العباسي الجائر ورابعهما كثرت الكرامات التي ظهرت على يديهما ، فقد
كان امراً مستغرباً آن ذاك ، ومواجهة الباطل والتحديات للإمام بسن مبكر اصعب من مواجهتها في عمر اكبر
، بالرغم من الحديث الذي يقول عنهم (ع) :كبيرهم لا يقاس وصغيرهم جمرة لا تداس .
وخامسا اخذ الامامان الجواد (ع) والحجة (عج) على عاتقهما نشر ثقافة التحدي ومواجهة التيارات
المنحرفة التي ارادا أي يزرعانها في وجدان الامة ومجابهة الاكاذيب والافتراءات ، واظهار الحق والدفاع
عنه وإن كلف ذلك التضحيات الجسام .
وحري بشبابنا المسلم تحديداً الذي يتعرض لشتى صنوف الغزو الثقافي
والفكري ان يتعلم ويأخذ الدروس والعبر من هذه الذوات المقدسة المتمثلة
بأئمتنا (ع) عامة وبشباب الائمة خاصة .
{ نبارك للامة الاسلامية مولد تاسع الائمة (ع) }
فليتخذ شبابنا الطيب يوم مولده المبارك عهداً للسير في خطاه المبارك...
الى برنامج { الشمس وضحاها } ،تحقيقات مهدوية .
ان المتصفح لسيرة الامام الجواد (ع) يتبين له ان هناك اوجه الشبه بينه وبين حفيده الامام المهدي (عج) وذلك من خلال بعض النقاط المشتركة :ـ فأولهما وصف الامام الرضا (ع) لولده فبل ولادته لاحد اصحابه
وهو الحسين بن بشار (والله لا تمضي الايام والليالي حتى يرزقني الله ولد ذكراً يفرق به الحق
والباطل ) وفي نص آخر :{ حتى يولد ذكر من صلبي يقوم مثل مقامي يحيـي الحق
ويمحي الباطل } فأن احياء الحق ومحو الباطل لانه عليه السلام بلغ الاربعين
من عمره ولم يرزق بمولود بعد ، فكثر القيل و القال في الامامة بعد
الرضا (ع) فكان بميلاده المبارك إلجام المشككين .
وكذلك قبل مولد الامام المهدي (عج) صرح
والده العسكري(ع) لخواص اصحابه
بمولوده المبارك الذي سيحق
الحق ويبطل الباطل ،
والجدير بالذكر ان الجواد (ع)
والمهدي (عج) يحملان نفس الاسم
المبارك لرسول الاعظم (ص) ثانيهما
ان ظاهرة التولي لمنصب الامامة للجواد(ع)
وتصديه لهذا المنصب الإلهي وهو في سن السابعة
من عمره تحولا مهماً ومنعطفاً كبيراً في تاريخنا الاسلامي
حيث اذهل الكثير من علماء عصره ببلوغه كمال العلم والحكمة
والعقل مرتبة رفيعة لم يساوه فيها احد مـن مشايـخ اهـل زمـانـه ،
اذ اصبحت فترة إمامته بداية لعملية تمهيد ثقافة تولي أئمة اهل البيت
(ع) منصب الإمامة في سن مبكر وترسيخه كمبدأ قرآن في وجدان الامة
والتسليم به باعتباره مشيئة إلهية سبق حدوثها في الأمم السابقة كما ورد
في قصة نبي الله عيسى(ع) ، وكذلك الامام المهدي (عج) تسلم منصب الامامة
بعد استشهاد والده الامام العسكري(ع) وهو في سن الخامسة من عمره الشريـف
بعد ان أثبت بعلمه واجوبته للعوام بانه الامام المفترض الطاعة بعد والده وبيان الحقائق
جلية كوضوح الشمس ، وثالثهما ان الاقامة الجبرية التي فرضت على الامام الجواد (ع)
والمراقبة الشديدة والتجسس على احواله هي نفس الظروف التي عاشها الامام المهدي(عج)
مع والده في ظل الحكم العباسي الجائر ورابعهما كثرت الكرامات التي ظهرت على يديهما ، فقد
كان امراً مستغرباً آن ذاك ، ومواجهة الباطل والتحديات للإمام بسن مبكر اصعب من مواجهتها في عمر اكبر
، بالرغم من الحديث الذي يقول عنهم (ع) :كبيرهم لا يقاس وصغيرهم جمرة لا تداس .
وخامسا اخذ الامامان الجواد (ع) والحجة (عج) على عاتقهما نشر ثقافة التحدي ومواجهة التيارات
المنحرفة التي ارادا أي يزرعانها في وجدان الامة ومجابهة الاكاذيب والافتراءات ، واظهار الحق والدفاع
عنه وإن كلف ذلك التضحيات الجسام .
وحري بشبابنا المسلم تحديداً الذي يتعرض لشتى صنوف الغزو الثقافي
والفكري ان يتعلم ويأخذ الدروس والعبر من هذه الذوات المقدسة المتمثلة
بأئمتنا (ع) عامة وبشباب الائمة خاصة .
{ نبارك للامة الاسلامية مولد تاسع الائمة (ع) }
فليتخذ شبابنا الطيب يوم مولده المبارك عهداً للسير في خطاه المبارك...
تعليق