بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وخير الخلق أجمعين محمد وآله المعصومين، ولا سيما إمام زماننا خاتم الوصيين، ولعنة الله على أعدائهم وظالميهم إلى يوم الدين.
أما بعد،
من المألوف بين خواصّ شيعة أهل البيت عليهم السّلام: النيابة في زيارة المشاهد المقدّسة. وممّا لا شكّ فيه أنّ من سرور صاحب العصر (عليه السّلام) أن يزور المؤمن مشاهدَ آبائه الكرام عليهم السّلام نيابةً عنه، وقد روى المجلسيّ في باب المزار من كتابه؛ بحار الأنوار أنّ الإمام الهادي (عليه السّلام) أنفذ زائراً عنه إلى مشهد أبي عبد الله الحسين عليه السّلام وقال: إنّ لله مَواطِنَ يُحبّ أن يُدعى فيها فيُجيب، وإنّ حائر الحسين عليه السّلام من تلك المَواطن .
و ذكر بعض الفقهاء، مثل المحدّث الحر العاملي رحمه الله في الوسائل، حيث قال: يستحب زيارة قبور الأئمّة الأطهار عليهم السلام نيابة عن الإمام عجل الله تعالى فرجه.( الوسائل: 10/ 464 ح1.)
وفي هذا الباب قال زعيم الحوزة العلمية في قم المقدسة، المرجه الشيخ الوحيد الخراساني
(دام ظله)
عندما تزور الائمة (عليهم السلام) عن نفسك فانك تلحظ بالمعنى الاسمي، يعني ينظر اليك انت بشخصك، اما عندما تزو نيابة عنهم(صلوات الله عليهم) فانك تلحظ بالمعنى الحرفي، فلا تكون أنت الملحوظ، بل المنوب عنه هو الملحوظ، وأنت الواسطة.
ويترتب على ذلك مضاعفة الثواب أضعافاً، وازدياد اهتمام السماء بالزائر النائب عنهم أو عن احدهم (صلوات الله عليهم) لعظمة المنوب عنه وعلو قدره.
،،،نسألكم الدعاء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وخير الخلق أجمعين محمد وآله المعصومين، ولا سيما إمام زماننا خاتم الوصيين، ولعنة الله على أعدائهم وظالميهم إلى يوم الدين.
أما بعد،
من المألوف بين خواصّ شيعة أهل البيت عليهم السّلام: النيابة في زيارة المشاهد المقدّسة. وممّا لا شكّ فيه أنّ من سرور صاحب العصر (عليه السّلام) أن يزور المؤمن مشاهدَ آبائه الكرام عليهم السّلام نيابةً عنه، وقد روى المجلسيّ في باب المزار من كتابه؛ بحار الأنوار أنّ الإمام الهادي (عليه السّلام) أنفذ زائراً عنه إلى مشهد أبي عبد الله الحسين عليه السّلام وقال: إنّ لله مَواطِنَ يُحبّ أن يُدعى فيها فيُجيب، وإنّ حائر الحسين عليه السّلام من تلك المَواطن .
و ذكر بعض الفقهاء، مثل المحدّث الحر العاملي رحمه الله في الوسائل، حيث قال: يستحب زيارة قبور الأئمّة الأطهار عليهم السلام نيابة عن الإمام عجل الله تعالى فرجه.( الوسائل: 10/ 464 ح1.)
وفي هذا الباب قال زعيم الحوزة العلمية في قم المقدسة، المرجه الشيخ الوحيد الخراساني
(دام ظله)
عندما تزور الائمة (عليهم السلام) عن نفسك فانك تلحظ بالمعنى الاسمي، يعني ينظر اليك انت بشخصك، اما عندما تزو نيابة عنهم(صلوات الله عليهم) فانك تلحظ بالمعنى الحرفي، فلا تكون أنت الملحوظ، بل المنوب عنه هو الملحوظ، وأنت الواسطة.
ويترتب على ذلك مضاعفة الثواب أضعافاً، وازدياد اهتمام السماء بالزائر النائب عنهم أو عن احدهم (صلوات الله عليهم) لعظمة المنوب عنه وعلو قدره.
،،،نسألكم الدعاء
تعليق