إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دفن السيدة نرجس رض بين قبور المسلمين وبين قبرين لمعصومين دليل على إسلامها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفن السيدة نرجس رض بين قبور المسلمين وبين قبرين لمعصومين دليل على إسلامها

    دفنها رضوان الله عليها بين قبور المسلمين وبين قبرين لمعصومين دليل على إسلامها:
    تقريب الدليل:
    إن من المتفق عليه بين أهل الاسلام عدم جواز دفن الكافر في قبور المسلمين وبالعكس، دل على ذلك الكثير من النصوص الفتوائية لعلماء الفريقين من بينها:-
    ماجاء في منهاج الصالحين للسيد السيستاني ج ١ ص ١١٢: مسألة ٣١٧: لا يجوز دفن المسلم في مقبرة الكافرين، وكذا العكس.
    وفي كتاب الطهارة للسيد الخوئي ج ٩ شرح ص ١٧٨:لأنه توهين للمسلم، وفي العكس الأمر كذلك لأن الكافر رجس ودفن الرجس في مقابر المسلمين وهن لهم - واحترام المؤمن ميتا كحرمته حيا.
    وفي الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر الصدر ص ١٨٢: ثالثا: لا يسوغ دفن المسلم في مقابر الكفار، كما لا يسوغ لغير المسلم أن يدفن في مقابر أهل الاسلام.
    وفي مستمسك العروة للسيد محسن الحكيم ج ٤ص ٢٥٢: ( مسألة ١٠ ): لا يجوز دفن المسلم في مقبرة الكفار، كما لا يجوز العكس أيضا. نعم إذا اشتبه المسلم والكافر يجوز دفنهما في مقبرة المسلمين، وإذا دفن أحدهما في مقبرة الآخرين يجوز النبش، أما الكافر فلعدم الحرمة له، وأما المسلم فلأن مقتضى احترامه عدم كونه مع الكفار.
    وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش ج ٨ - ص ٥٤٥: دفن الكافر في مقابر المسلمين،الفتوى رقم ( ٣٣٥ ) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على خطاب جلالة الملك - حفظه الله - رقم ٢٤٧٨٦ وتاريخ ١٩ / ١٢ / ١٣٩٢ ه‍، الموجه إلى فضيلة رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، بخصوص نظام المقابر وتغسيل الموتى ودفنهم، والذي أعدته وزارة الصحة، وعن الاستفتاء عن موضوع دفن غير المسلمين في مقابر المسلمين، ورغبة جلالته - حفظه الله - في معرفة وجهة النظر الشرعية ؛ هل يمكن دفنه في مقابر المسلمين أو يرحل لبلاده، كما جرى الاطلاع على صورة من خطاب جلالته - حفظه الله - السري الموجه لفضيلة نائب المفتي برقم ١٠١١٨ وتاريخ ٨ / ٥ / ١٣٩١ ه‍، والذي جاء فيه ما نصه: وحيث أن من المشاهد الآن أن من يتوفى من هؤلاء الناس يرحل لبلاده باعتباره أجنبيا سواء كان صغيرا أم كبيرا فإن هذا شيء يحسن السكوت عنه وعدم الإعلان عنه، كما اطلعت اللجنة على شرح فضيلة رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد لإحالة ذلك إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للإفادة بمرئياتها حول ما استوضح عنه جلالته. وبدراسة اللجنة الدائمة لذلك ظهر لها ما يلي: لا يجوز أن يدفن غير المسلم مع المسلمين في مقابرهم، بل يدفن بعيدا عنهم؛ لأنهم يتأذون بمجاورته إياهم، وهذا ما نص عليه العلماء رحمهم الله في كتبهم، بل لقد ذكروا مسألة يتضح منها موقفهم رحمهم الله من موتى غير المسلمين، وتعين إبعادهم عن مقابر المسلمين، فقد جاء في المقنع: وإن ماتت ذمية حاملاً من مسلم دفنت وحدها ويجعل ظهرها إلى القبلة، وقال في حاشيته تعليلا لذلك، لأنها كافرة فلا تدفن في مقبرة المسلمين، وولدها محكوم بإسلامه، فلا يدفن بين الكفار، ونظرا إلى أن بلادنا - حماها الله ومكن لولاتها - ليس فيها مستوطنون بجنسية حكومتها غير مسلمين فإن من مصلحتها وتقليل مشاكلها مع الآخرين عدم تخصيص مقبرة فيها لغير المسلمين، فمن مات منهم وطلب أولياؤه نقل جثته إلى بلاده فتحسن إجابتهم لذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن مينع عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي إبراهيم بن محمد آل الشيخ، تم بحمد الله تعالى المجلد الثامن من فتاوى اللجنة الدائمة.
    ودلالة الكلام السابق على عدم جواز دفن الكافر مع المسلم وحرمته لا إشكال فيها وحيث أن من الثابت تاريخيا أن السيدة نرجس رضوان الله عليها قد دفنت ليس بين مقابر أهل الاسلام وحسب بل بين قبرين لمعصومين هما الامام الهادي والعسكري عليهما السلام,وإليك النص التاريخي الذي ينص على دفنها في مقبرة أهل الاسلام في سامراء.
    في أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج ٢ص ٥٨٨: وكان سرداب الغيبة هو سرداب تلك الدار سكنه الهادي والعسكري وصاحب الزمان عليه السلام فكان القبران الشريفان والسرداب في دار واحدة وكان طريق السرداب ودرجه من داخل حرم العسكريين عليه السلام قريبا من قبر نرجس أم المهدي عليه السلام وكان يذهب إلى السرداب في دهليز مظلم.
    وفي مستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٣٨٩
    كان على قبر نرجس بسامراء لوح عليه مكتوب: هذا قبر أم محمد عليه السلام.
    وفي الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - ص ١١٤: وفي سنة ( ٢٦٠ ه‍ / ٨٧٣ م ) توفي الإمام الحسن العسكري عليه السلام فدفن إلى جوار والده. وفي نفس العام توفيت السيدة نرجس والدة الإمام المهدي عليه السلام ودفنت خلف قبر الإمامين بمسافة قليلة.
    فتكون النتيجة أن أم الامام رضوان الله عليها لم دفنت فقط في قبور أهل الاسلام بل بين قبرين لمعصومين.

  • #2
    بارك الله فيك اخي م.القريشي لهذا الطرح الموفق والدليل اﻻقوى ان اﻻمام المعصوم سﻻم الله عليه ﻻيستطيع ان يتزوج كافرة ﻻنه من نسل طاهر ، وهذا يدل ان السيدة نرجس سﻻم الله عليها كانت مسلمه ، زادك الله حسنات في ميزان حسناتك ، تقبل مروري واضافتي .

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم وفقكم الباري لكل خير

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        بارك الله بكم
        دمت ودام قلمك بالعطاء

        تعليق


        • #5
          احسنتم اختي نور الساقي شكرا لكرم مروركم

          تعليق


          • #6
            سلام علی?م احسنتم و الدلیل المهم هو قول المعصوم علیه السلام فی الزیارة
            ".... ارحام مطهرة لم تنجسه الجاهلیت بانجاسها ..
            "
            sigpic






            تعليق


            • #7
              شكرا لكم اخونا ابو مصطفى ىبارك الله فيكم

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X