تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
انقل ادناه سؤال للشيخ جلال الدين الصغير وجواب سماحته عليه :
256: ما سبب دخول السفياني للعراق؟ وهل ستحدث مقاومة في العراق أمام جيش السفياني؟
أم فاطمة (الموقع الخاص): ما سبب دخول السفياني للعراق؟ وهل ستحدث مقاومة في العراق أمام جيش السفياني؟ وهل ستحقق انتصارات بحيث تمنع جيش السفياني من دخول بعض المناطق؟ و ما يفعل الشيعة المستضعفون لحماية أنفسهم وأهليهم من خطر السفياني؟
الجواب: بعض الروايات أشارت إلى أنه بعد انتصاره في معركة قرقيسياء لن يكون له همّ إلّا العراق، وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ، ولكن التفاصيل الموجودة في بقية الروايات تشير إلى أنه ربما عنى بالشيعة مناطقهم وليس كيانهم الاجتماعي، وعلى أي حال فإنه سيبقى مدة ربما امتدت لشهرين كما هو صريح بعض الروايات وهو منشغل بغيرهم، والمراد هنا هو انشغاله ببني قيس الذين يمثلون الحاضنة المعادية للشيعة، وسيبتلون بفتكه ومجازره وسطهم وينهي كيانهم السياسي المعنون في الروايات بقضية عوف السلمي، وفي تقديري فإن مشكلته مع الشيعة ستبتدأ من اقتحامه لبغداد، وللمنطقة المعروفة اليوم بالزوراء واعدامه لثلاثمائة قائد من قيادة الحكومة المستقرة فيما عبّرت عنه بعض الروايات بالبقعة الخبيثة أو المدينة الملعونة وكلها محصورة في منطقة الزوراء المعاصرة أو ما يطلق عليه حالياً بالمنطقة الخضراء، وفي الروايات العامية يشار إلى مقتلة عظيمة في بغداد توصلها بعض رواياتهم إلى 120 ألف قتيل، ولكن في رواياتنا لا يشار إلى ذلك بل يشار إلى عدد قليل يصل في بعض الروايات إلى ما مجموعه ثلاثة آلاف قتيل، ويبدو أن هذا الرقم هو الأنسب كمعدل لطبيعة معاركه ومقدار الوقت الذي سيقضيه.
ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها، فيستبيح النجف ويتعقّب أنصار وأعوان هذا الرجل المسمّى بعلي على ما نستفيده من بعض الروايات، وتحصل مقاومة وبأشكال متعددة ومن أطراف متعددة، ولكن أخطرها هو نزوع العشائر المحيطة بضواحي النجف لمحاربته فيفتك فيهم فتكاً شديداً، إلا أن ذلك لا يستمر طويلاً بل في بعض الروايات يشار إلى أن ذلك سيأخذ ساعة من النهار، ولعل المراد بذلك برهة من النهار وليس الساعة الظرفية المتشكلة من الدقائق الستين.
وعلى أي حال لن يمكث في النجف الأشرف كثيراً، وبعض الروايات تتحدث عن أن مكوثه لن يزيد على ثمانية عشر ليلة، وفيها يهرب جيشه من النجف الأشرف، وذلك بسبب اقتراب جيشي اليماني والخراساني منها، وسيدخلان المدينة في وقت واحد من جهة القادسية ويقرران تعقّبه ويدركانه على مسافة يوم وليلة من الكوفة أي بما يقرب من شمال الحلة وجنوب بغداد، وسيظفران بهزيمة منكرة لجيشه حتى تصف بعض الروايات بأنه لن ينجو من جيشه هذا أحد، وسيستردان الغنائم والسبايا والأسرى الذي كان قد حملهم معه، مع التأكيد على أن هذا الجيش هو جزء من جيشه، ولن يكون فيه السفياني، وإنما أحد قادته، وكل ذلك سيكون قبل الظهور الشريف.
*****************انقل ادناه سؤال للشيخ جلال الدين الصغير وجواب سماحته عليه :
256: ما سبب دخول السفياني للعراق؟ وهل ستحدث مقاومة في العراق أمام جيش السفياني؟
أم فاطمة (الموقع الخاص): ما سبب دخول السفياني للعراق؟ وهل ستحدث مقاومة في العراق أمام جيش السفياني؟ وهل ستحقق انتصارات بحيث تمنع جيش السفياني من دخول بعض المناطق؟ و ما يفعل الشيعة المستضعفون لحماية أنفسهم وأهليهم من خطر السفياني؟
الجواب: بعض الروايات أشارت إلى أنه بعد انتصاره في معركة قرقيسياء لن يكون له همّ إلّا العراق، وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ، ولكن التفاصيل الموجودة في بقية الروايات تشير إلى أنه ربما عنى بالشيعة مناطقهم وليس كيانهم الاجتماعي، وعلى أي حال فإنه سيبقى مدة ربما امتدت لشهرين كما هو صريح بعض الروايات وهو منشغل بغيرهم، والمراد هنا هو انشغاله ببني قيس الذين يمثلون الحاضنة المعادية للشيعة، وسيبتلون بفتكه ومجازره وسطهم وينهي كيانهم السياسي المعنون في الروايات بقضية عوف السلمي، وفي تقديري فإن مشكلته مع الشيعة ستبتدأ من اقتحامه لبغداد، وللمنطقة المعروفة اليوم بالزوراء واعدامه لثلاثمائة قائد من قيادة الحكومة المستقرة فيما عبّرت عنه بعض الروايات بالبقعة الخبيثة أو المدينة الملعونة وكلها محصورة في منطقة الزوراء المعاصرة أو ما يطلق عليه حالياً بالمنطقة الخضراء، وفي الروايات العامية يشار إلى مقتلة عظيمة في بغداد توصلها بعض رواياتهم إلى 120 ألف قتيل، ولكن في رواياتنا لا يشار إلى ذلك بل يشار إلى عدد قليل يصل في بعض الروايات إلى ما مجموعه ثلاثة آلاف قتيل، ويبدو أن هذا الرقم هو الأنسب كمعدل لطبيعة معاركه ومقدار الوقت الذي سيقضيه.
ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها، فيستبيح النجف ويتعقّب أنصار وأعوان هذا الرجل المسمّى بعلي على ما نستفيده من بعض الروايات، وتحصل مقاومة وبأشكال متعددة ومن أطراف متعددة، ولكن أخطرها هو نزوع العشائر المحيطة بضواحي النجف لمحاربته فيفتك فيهم فتكاً شديداً، إلا أن ذلك لا يستمر طويلاً بل في بعض الروايات يشار إلى أن ذلك سيأخذ ساعة من النهار، ولعل المراد بذلك برهة من النهار وليس الساعة الظرفية المتشكلة من الدقائق الستين.
وعلى أي حال لن يمكث في النجف الأشرف كثيراً، وبعض الروايات تتحدث عن أن مكوثه لن يزيد على ثمانية عشر ليلة، وفيها يهرب جيشه من النجف الأشرف، وذلك بسبب اقتراب جيشي اليماني والخراساني منها، وسيدخلان المدينة في وقت واحد من جهة القادسية ويقرران تعقّبه ويدركانه على مسافة يوم وليلة من الكوفة أي بما يقرب من شمال الحلة وجنوب بغداد، وسيظفران بهزيمة منكرة لجيشه حتى تصف بعض الروايات بأنه لن ينجو من جيشه هذا أحد، وسيستردان الغنائم والسبايا والأسرى الذي كان قد حملهم معه، مع التأكيد على أن هذا الجيش هو جزء من جيشه، ولن يكون فيه السفياني، وإنما أحد قادته، وكل ذلك سيكون قبل الظهور الشريف.
واقول : اذا نظرنا الى اول اساس ابتنى عليه الشيخ جلال الصغير في الرد على السؤال والذي هو : ( بعض الروايات أشارت إلى أنه بعد انتصاره في معركة قرقيسياء لن يكون له همّ إلّا العراق، وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ ) .
لكن اذا رجعنا الى اصل الرواية التي استنتج منها هذا الفهم ( في الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف ولد فلان ،....... فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ) .
* اذن كما واضح من نص الرواية ان تفعّل نية غزو العراق سيكون بعد قتل السفياني للاصهب ( ودخوله واستيلائه على دمشق بعد شهرين تقريبا " رمضان " من خروجه في شهر رجب ) .
وإن قرقيسيا ومعركتها ستكون في طريق السفياني للعراق واستمرارا لعمله العسكري في داخل الشام لفرض سيطرته عليها .
ولعل قول الشيخ الصغير التالي : ( وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ ) . يمكن ارجاعه مع ما سبق من سبب نية السفياني في التوجه للعراق بشكل استنتاج منطقي مرجح جدا الى حادثة الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور وما يترتب عليها من اثر على حركة السفياني ومن ورائه يدعمه اقليميا وعالميا ( وهذا هي طبعا اطروحتنا الجديدة والمتفردة في فهم حركة السفياني التي طرحناها سابقا ) - لانه سيكون الخطر عليه صريح وواضح من قبل الامام الحجة ع وشيعته ومنطقيا سيكون رد فعل خط الشيطان متناسبا وهذا التهديد المصيري في ذالك الوقت .
وعدى ذالك فان اول خروجه وما يعمله في الشام \ سوريا مهما يكون فهو بدون الصيحة واعلان الظهور سيكون متعلقه الاستراتيجي الاساس هو السيطرة على سوريا ( على الاقل ) بعد طول الصراع الداخلي الذي جذب اليه الاقليم المحيط والقوى الكبرى في التنافس والصراع . ولا يوجد دليل روائي يساعد على اكثر من ذالك . الا ان يكون السفياني ومن ورائه ايضا يلتفتون الى الارهاصات العلاماتية عامتا ولكن تحقق الصيحة في الواقع يوجه الهدف العدائي بشكل مباشر ( لانه عموما في شهر رجب وقت خروج السفياني هناك ارهاصات علاماتية كثيرة منها الكونية والاعجازية والاجتماعية ) .
نعم يمكن القول عمليا ( مكانيا وزمنيا ) دخوله للعراق سيكون بعد معركة قرقيسيا - ولكن اصل هذه النية والهدف الاستراتيجي لغزو العراق هو اصله من بعد قتله الاصهب ودخوله دمشق لا بعد معركة قرقيسيا . وتولد هذا التوجه المهم في حركته العسكرية هو داخل في الاسباب العلاماتية ونقصد بها الظهور \ الصيحة في رمضان والتي تزامن وقت دخوله دمشق وسيطرته عليها .
* لذالك الذي يترتب على الفهم او التقدير الخاطئ لحركة السفياني عند الشيخ الصغير بحدود هذا النقض الذي بيناه أنْ يكون استنتاجه وما ترتب عليه خاطئ ايضا .!
وهذا عمليا سيكون داخل في حسابات مهمة في فهم حركة السفياني والظهور والتسلسل الزمني ومدته بين الاحداث
لذالك هذا الخطاء سوف يصل الى اطروحة الشيخ الصغير التي تجعل بين خروج السفياني في رجب وبين الظهور \ الصيحة في رمضان والتي يعتقدها ستكون 15 شهرا تقريبا ( خلاف الفهم العام المتصور عند اغلب الباحثين والذي هو شهرين تقريبا ). هي اطروحة منقوضة بسوء فهم تفسير الرواية .
وكذالك تفسير فترة الشهرين الاولى التي سيكون فيها السفياني منشغل عن الشيعة عند الشيخ الصغير ايضا منقوضة بهذه الرواية . لان الشيخ هنا فسرها بعد معركة قرقيسيا . ( وفسر خروجه هنا خروجه الثاني للعراق واعتبرها مرحلة التسابق مع اليماني والخرساني لا اول خروجه في رجب ) ونحن نفسرها بعد خروجه في رجب وحتى موعد الصيحة في ال 23 شهر رمضان وهذه شهرين تقريبا . ولعل نيته بغزو العراق وكذالك تقصده على شيعة العراق بالاخص واضح التفسير بما استنتجناه من اثر الظهور على رد فعل السفياني الملعون . وهو السبب الذي يتولد منه السباق للكوفة كافراس رهان بينه وبين اليماني والخرساني وبدقة تصل الى حد اليوم الواحد رغم التباعد الجغرافي المتنوع بينهم . فتأمل ...
وكذالك سيكون اثر هذا الاستنتاج الخاطئ للشيخ الصغير يؤثر على فهم المقطع التالي ايضا : ( ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها، فيستبيح النجف ويتعقّب أنصار وأعوان هذا الرجل المسمّى بعلي على ما نستفيده من بعض الروايات، ) .
لكن اذا رجعنا الى اصل الرواية التي استنتج منها هذا الفهم ( في الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف ولد فلان ،....... فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ) .
* اذن كما واضح من نص الرواية ان تفعّل نية غزو العراق سيكون بعد قتل السفياني للاصهب ( ودخوله واستيلائه على دمشق بعد شهرين تقريبا " رمضان " من خروجه في شهر رجب ) .
وإن قرقيسيا ومعركتها ستكون في طريق السفياني للعراق واستمرارا لعمله العسكري في داخل الشام لفرض سيطرته عليها .
ولعل قول الشيخ الصغير التالي : ( وبعضها تعنون الشيعة كمصداق لهذا الهمّ ) . يمكن ارجاعه مع ما سبق من سبب نية السفياني في التوجه للعراق بشكل استنتاج منطقي مرجح جدا الى حادثة الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور وما يترتب عليها من اثر على حركة السفياني ومن ورائه يدعمه اقليميا وعالميا ( وهذا هي طبعا اطروحتنا الجديدة والمتفردة في فهم حركة السفياني التي طرحناها سابقا ) - لانه سيكون الخطر عليه صريح وواضح من قبل الامام الحجة ع وشيعته ومنطقيا سيكون رد فعل خط الشيطان متناسبا وهذا التهديد المصيري في ذالك الوقت .
وعدى ذالك فان اول خروجه وما يعمله في الشام \ سوريا مهما يكون فهو بدون الصيحة واعلان الظهور سيكون متعلقه الاستراتيجي الاساس هو السيطرة على سوريا ( على الاقل ) بعد طول الصراع الداخلي الذي جذب اليه الاقليم المحيط والقوى الكبرى في التنافس والصراع . ولا يوجد دليل روائي يساعد على اكثر من ذالك . الا ان يكون السفياني ومن ورائه ايضا يلتفتون الى الارهاصات العلاماتية عامتا ولكن تحقق الصيحة في الواقع يوجه الهدف العدائي بشكل مباشر ( لانه عموما في شهر رجب وقت خروج السفياني هناك ارهاصات علاماتية كثيرة منها الكونية والاعجازية والاجتماعية ) .
نعم يمكن القول عمليا ( مكانيا وزمنيا ) دخوله للعراق سيكون بعد معركة قرقيسيا - ولكن اصل هذه النية والهدف الاستراتيجي لغزو العراق هو اصله من بعد قتله الاصهب ودخوله دمشق لا بعد معركة قرقيسيا . وتولد هذا التوجه المهم في حركته العسكرية هو داخل في الاسباب العلاماتية ونقصد بها الظهور \ الصيحة في رمضان والتي تزامن وقت دخوله دمشق وسيطرته عليها .
* لذالك الذي يترتب على الفهم او التقدير الخاطئ لحركة السفياني عند الشيخ الصغير بحدود هذا النقض الذي بيناه أنْ يكون استنتاجه وما ترتب عليه خاطئ ايضا .!
وهذا عمليا سيكون داخل في حسابات مهمة في فهم حركة السفياني والظهور والتسلسل الزمني ومدته بين الاحداث
لذالك هذا الخطاء سوف يصل الى اطروحة الشيخ الصغير التي تجعل بين خروج السفياني في رجب وبين الظهور \ الصيحة في رمضان والتي يعتقدها ستكون 15 شهرا تقريبا ( خلاف الفهم العام المتصور عند اغلب الباحثين والذي هو شهرين تقريبا ). هي اطروحة منقوضة بسوء فهم تفسير الرواية .
وكذالك تفسير فترة الشهرين الاولى التي سيكون فيها السفياني منشغل عن الشيعة عند الشيخ الصغير ايضا منقوضة بهذه الرواية . لان الشيخ هنا فسرها بعد معركة قرقيسيا . ( وفسر خروجه هنا خروجه الثاني للعراق واعتبرها مرحلة التسابق مع اليماني والخرساني لا اول خروجه في رجب ) ونحن نفسرها بعد خروجه في رجب وحتى موعد الصيحة في ال 23 شهر رمضان وهذه شهرين تقريبا . ولعل نيته بغزو العراق وكذالك تقصده على شيعة العراق بالاخص واضح التفسير بما استنتجناه من اثر الظهور على رد فعل السفياني الملعون . وهو السبب الذي يتولد منه السباق للكوفة كافراس رهان بينه وبين اليماني والخرساني وبدقة تصل الى حد اليوم الواحد رغم التباعد الجغرافي المتنوع بينهم . فتأمل ...
وكذالك سيكون اثر هذا الاستنتاج الخاطئ للشيخ الصغير يؤثر على فهم المقطع التالي ايضا : ( ولأمر متعلّق فيما يبدو بما يجري في بغداد يصدر من النجف الأشرف موقفاً من قبل أحد كبرائها يستثير حنقه وغضبه فيبعث بجيش إليها، فيستبيح النجف ويتعقّب أنصار وأعوان هذا الرجل المسمّى بعلي على ما نستفيده من بعض الروايات، ) .
- نقول : حيث ان العراق \ الكوفة هي هدف اصيل ومهم للسفياني وان الامام ع وشيعته هدف لحملته العسكرية هناك ( لانه يعلم من اين سينطلق الامام الحجة ع ليقضي عليه وكذالك ليفتح القدس ويستردها من اليهود قبل الفتح العالمي الكبير )- وبالتالي لا يحتاج السفياني ومن ورائه عذرا او سبب اخر ليتوجه للكوفة كأِن يعلن احد المراجع " علي " فتوى تثير السفياني , وان كان هذا منطقيا مرجح جدا بل خلافه سيكون هو التصور الغريب لكن نحن هنا في محل التصور الاساسي لحركة السفياني كما نفهم من الروايات وما ذهب اليه الشيخ الصغير سيكون ضمن المكملات\ الاستنتاجات المنطقية المرجحة على اثر دخوله العراق . والله اعلم
- والسلام عليكم
- الباحث الطائي
تعليق