الى برنامج (الشمس وضحاها)
على رقعة الاستغاثة كتبت رسالتي وكلي أمل
ان تقع في يدك المبــــــــــــــاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي يا بقية الله ــ ــ
ان كلمة إنه ( يهجر) الباطلة التي وجهت الى جدكم النبي (ص) وهو في لحظات عمره الأخيرة تتردد في ارجاء الدنيا فتصل الى مسامعنا فتشجينا فكيف لا تسمعها سيدي ــ ــ ؟
وصوت بكاء الزهراء نسمعه الى الآن ــ ــ ونرى حمرة العين ودملج اليد وذلك الضلع المكسور لم ينجبر بعد ــ ــ وحطب الباب الى الآن لم يطفئه أحد ــ ــ وقبر تضمن اُمٌ ومحسنها للآن لم يعرف ــ ــ ومسمار ذاك الباب يبكي الى الآن ويبكينا فكيف لا تسمعه ــ ــ ؟
وطبرة المرتضى الى الآن يتفجر منها الدم ولم يضمده أحد ــ ــ
وجرعة السم الى الآن طعمها المر في أفواه شيعتكم تقطع اكبادهم كلما مرة مصيبة الحسن ــ ــ
فهل يعقل سيدي انك لاتشعر بهم ــ ــ ؟
سيدي شيعتكم تسمع انفاس الخيول وصليل السيوف وصيحات الأرجاس ( ما نفقه ما تقول يابن فاطمة) فتنادي شيعتكم لبيك يـــا حســـــــين لانها تسمع ذلك الدوي (هل من ناصرٌ ينصرني) ــ ــ
سيدي ونحن نرى شفاه الرضيع اليابسة ــ ــ ورقبته الملتوية ــ ــ ولونه الشاحب ــ ــ فيعز علينا ذلك والله ــ ــ ويتمنى كل شيعي انه لم يكن في الدنيا ويسمع ما يسمع ــ ــ
مولاي ــ ــ من لقلب الحسين الضامي ــ ــ ومن لشيبه الدامي ــ ــ ومن لتلك القوارير التي تكسرت تحت حوافر الخيول وبصوتها تكسرت ضلوع شيعتكم ــ ــ من يرجع الخنصر والكفوف الى الأيدي الطاهرة ــ ــ ؟ ومن يواسي زينب في محنتها وهي تنادي واه لضيعتنا بعدك يـــا حســـــين ــ ــ ؟
ومن يطفأ جمرة قلب العليل ــ ــ ويحنو على الايتام ــ ــ ؟ ومن يسكن جمرة قلب رقــــية ــ ــ ؟
اعتذر اليك مولاي ـ ـ فأنا لا اُريد ان
ادمي قلبكم ولكني اعلم ان المدخل
الى قلبكم الحزين هي مصـيبة
أهل بيتكم فهي تستحق ان
تقومون لها بسـيـفكم
فدتك النفوس ــ ــ فأنا لا اقول لكم متى ترانا ، لأنك ترانا
ولكني أقول متى نراك ، لأننا لا نراك ــ ــ غبنا عنــــك
يا مولاي بذنوبنا فسودنا صحائف اعمالنا ــ ــ ولم نغب
عنك لحظة واحدة ــــ ــــ
فعذراً يا نور عين الزهـــــــــراء
على رقعة الاستغاثة كتبت رسالتي وكلي أمل
ان تقع في يدك المبــــــــــــــاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي يا بقية الله ــ ــ
ان كلمة إنه ( يهجر) الباطلة التي وجهت الى جدكم النبي (ص) وهو في لحظات عمره الأخيرة تتردد في ارجاء الدنيا فتصل الى مسامعنا فتشجينا فكيف لا تسمعها سيدي ــ ــ ؟
وصوت بكاء الزهراء نسمعه الى الآن ــ ــ ونرى حمرة العين ودملج اليد وذلك الضلع المكسور لم ينجبر بعد ــ ــ وحطب الباب الى الآن لم يطفئه أحد ــ ــ وقبر تضمن اُمٌ ومحسنها للآن لم يعرف ــ ــ ومسمار ذاك الباب يبكي الى الآن ويبكينا فكيف لا تسمعه ــ ــ ؟
وطبرة المرتضى الى الآن يتفجر منها الدم ولم يضمده أحد ــ ــ
وجرعة السم الى الآن طعمها المر في أفواه شيعتكم تقطع اكبادهم كلما مرة مصيبة الحسن ــ ــ
فهل يعقل سيدي انك لاتشعر بهم ــ ــ ؟
سيدي شيعتكم تسمع انفاس الخيول وصليل السيوف وصيحات الأرجاس ( ما نفقه ما تقول يابن فاطمة) فتنادي شيعتكم لبيك يـــا حســـــــين لانها تسمع ذلك الدوي (هل من ناصرٌ ينصرني) ــ ــ
سيدي ونحن نرى شفاه الرضيع اليابسة ــ ــ ورقبته الملتوية ــ ــ ولونه الشاحب ــ ــ فيعز علينا ذلك والله ــ ــ ويتمنى كل شيعي انه لم يكن في الدنيا ويسمع ما يسمع ــ ــ
مولاي ــ ــ من لقلب الحسين الضامي ــ ــ ومن لشيبه الدامي ــ ــ ومن لتلك القوارير التي تكسرت تحت حوافر الخيول وبصوتها تكسرت ضلوع شيعتكم ــ ــ من يرجع الخنصر والكفوف الى الأيدي الطاهرة ــ ــ ؟ ومن يواسي زينب في محنتها وهي تنادي واه لضيعتنا بعدك يـــا حســـــين ــ ــ ؟
ومن يطفأ جمرة قلب العليل ــ ــ ويحنو على الايتام ــ ــ ؟ ومن يسكن جمرة قلب رقــــية ــ ــ ؟
اعتذر اليك مولاي ـ ـ فأنا لا اُريد ان
ادمي قلبكم ولكني اعلم ان المدخل
الى قلبكم الحزين هي مصـيبة
أهل بيتكم فهي تستحق ان
تقومون لها بسـيـفكم
فدتك النفوس ــ ــ فأنا لا اقول لكم متى ترانا ، لأنك ترانا
ولكني أقول متى نراك ، لأننا لا نراك ــ ــ غبنا عنــــك
يا مولاي بذنوبنا فسودنا صحائف اعمالنا ــ ــ ولم نغب
عنك لحظة واحدة ــــ ــــ
فعذراً يا نور عين الزهـــــــــراء
تعليق