سر اسم القائم بالقائم

[نور العترة]

سر تسمية الامام الحجة بالقائم (عجل الله فرجه)

للحجة ابن الحسن العسكري(عليهم السلام) القاب كثيره وكل امام من الأئمة له لقب أنعرف وأشتهر فيه في زمانه وهكذا جرت الالقاب اهل بيت العصمه (عليهم السلام) وكل لقب عرف به ألأمام ميزه عن غيره من حيث اللقب فمثلآ عند اقول لك أمير المومنين ينتقل ذهنك الى الامام علي دون غيره (عليه السلام) أقول لك الصادق فتعرف انك قصدت الامام جعفرابن محمد (عليه السلام) وهكذا في الامام الباقر والسجاد والكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم الصلاة والسلام) وغيرهم من الائمه رغم ان جميع الأئمه لهم نفس الصفات وكذالك الامام القائم (عجل الله فرجه)
لقد ذكرت اوجه كثيرة في سبب تسميتة بهذه التسميه رغم ان كل الائمه لهم نفس هذه التسميه ومنها
1-- عن ابي حمزة ثابت بن دينار المعروف بالثمالي قال :سألت أبا جعفر محمد الباقر(عليه السلام) يابن رسول الله أفلستم كلكم قائمين بالحق قال((بلى)) قلت :فلما سميه القائم قائمآ ؟ قال : لما قتل جدي الامام الحسين (عليه الصلاة والسلام ) ضجت عليه الملائكة الى الله بالبكاء والنحيب وقالوا :الهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ؟فأوحى الله (عزوجل) اليهم قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي ,لأنتقمن منهم ولوبعد حين .ثم كشف الله (عزوجل) عن الائمه من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة ,فسرت الملائكة بذالك فأذ احدهم قائم يصلي فقال الله (عزوجل) :بذالك القائم انتقم منهم)) المصدر علل الشرائع ج1ص191-192باب 129والمصدر الثاني ,بحار الانوار ج45ص221 باب41-51

2- عن الصقر بن دلف قال سألت الامام محمد الجواد (عليه السلام) ولما سمي القائم بهذا الاسم قال(لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بأمامته ) المصدر اكمال الدين

3- عن اباعبد الله الامام الصادق (عليه السلام) قال( وانما سمي القائم مهديا لانه يهدي الى الحق امرآ مضلول عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق )

هاك المشهورمن الاحاديث(( ليعدن احدكم لخروج القائم,,,وينادي منادي من السماء باسم القائم فيسمع مابين المشرق والمغرب وهو صوت جبرئيل, ,, ان ادركت قائم ال محمد نصرته ,,ومنا المصطفى والمرتضى ومنا يكون المهدي قائم هذه الامة)) وفي الختام اقول اسئل الله يكحل أنظارنا بطلعتهي البهيه طلعت جده المصطفى والمرتضى (عليهم السلام)وان يبرد غليلنا بثار الامام الحسين وقمر الهواشم وسبيه عمته زينب واخوان الامام واطفاله ونسائه واصحابه( عليه السلام ) حتى نقول
اين الطالب بدم المفتول بكربلا

منقوووووووووووووول

[نور الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

أن كان قميص يوسف(عليه السلام) يرد البصر،
فنظرة منك يا صاحب الزمان (عج)ترد الروح وتترك أثر...

الاخت (نور العترة) بارك الله بكِ
حفظلكِ الباري بحق محمد وآل محمد

[هذب يراعك]

نعم احسنتم ... جعله الله في ميزان حسناتكم

و قد روى الشيخ الصدوق في كمال الدين/ ص 377/ الباب 36/ قال حدَّثنا محمَّد بن أحمد الشيباني، عن محمَّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال:
قلت لمحمَّد بن علي بن موسى عليهم السلام: إنِّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً؟
فقال عليه السلام: يا أبا القاسم! ما منَّا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلى دين الله تعالى، ولكنَّ القائم الذي يطهر الله تبارك وتعالى به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلاً وقسطاً هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سميُّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكنيُّه، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كلُّ صعب؛ يجتمع إليه من أصحابه عدَّة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فإذا اجتمعت له هذه العدَّة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضي الله عز وجل.
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله تعالى قد رضي؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهم .

[نور العترة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

أن كان قميص يوسف(عليه السلام) يرد البصر،
فنظرة منك يا صاحب الزمان (عج)ترد الروح وتترك أثر...

الاخت (نور العترة) بارك الله بكِ
حفظلكِ الباري بحق محمد وآل محمد

البركة بوجودكم غاليتي
كلام جميل و راقي احسنتم كثيرا

[نور العترة]

نعم احسنتم ... جعله الله في ميزان حسناتكم

و قد روى الشيخ الصدوق في كمال الدين/ ص 377/ الباب 36/ قال حدَّثنا محمَّد بن أحمد الشيباني، عن محمَّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال:
قلت لمحمَّد بن علي بن موسى عليهم السلام: إنِّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً؟
فقال عليه السلام: يا أبا القاسم! ما منَّا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلى دين الله تعالى، ولكنَّ القائم الذي يطهر الله تبارك وتعالى به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلاً وقسطاً هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سميُّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكنيُّه، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كلُّ صعب؛ يجتمع إليه من أصحابه عدَّة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فإذا اجتمعت له هذه العدَّة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضي الله عز وجل.
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله تعالى قد رضي؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهم .

احسن الله اليكم
شكرا على هذه الاضافة المكلة للموضوع و الرائعة في نفس الوقت
بارك الله بكم و سدد خطاكم