إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل حمرة غروب الشمس هي المقصودة من بكاء السماء؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حمرة غروب الشمس هي المقصودة من بكاء السماء؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    طالما اثارت مسألة احمرار السماء عند الغروب والشروق والقول القائل ان ذلك كان عند مقتل الحسين (عليه السلام) الخلاف واثار المخالفون حول هذه المسألة الشكوك والاشكالات ومن هذه الإشكالات قولهم ان هذه الحمرة كانت موجودة قبل يوم كربلاء وليس بالحادث الجديد؟
    ونقول في مقام الجواب ان هؤلاء الاغبياء تصوروا ان المقصود من الحمرة في روياتنا هي هذه الحمرة التي تظهر عند الغروب والشروق ولكن مفاد الرواية وبوضوح انه حمرة أخرى ظهرت لفترة معينة ولم تظهر الا في مقتل يحيى والحسين عليهما السلام ونحن ننقل اليكم بعض النصوص السنية التي تثبت هذا الامر ثم نأتي على الروايات الشيعية:
    أخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 14 /226. دار الفكر

    قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي (الأنصاري البزاز، ثقة) أنا الحسن بن علي (أبو محمد الجوهري، ثقة) أنا محمد بن العباس (البغدادي ثقة) أنا أحمد بن معروف (أبو الحسن الخشاب، ثقة) نا الحسين بن الفهم (البغدادي، ثقة مأمون حافظ قاله الحاكم) نا محمد بن سعد (الإمام الثقة صاحب الطبقات) أناعمرو بن عاصم الكلابي (القيسي ثقة صدوق خ م) أنا علي بن محمد (الإمام المدائني، ثقة ثقة عالي الشأن) عن علي بن مدرك (النخعي ثقة بإجماع خ م) عن جده الأسود بن قيس (العبدي ثقة بإجماع، عظيم الأمانة خ م) قال: «أحمرّت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى ذلك في آفاق السماء؛ كأنّها الدم».
    قال علي بن مدرك: فحدثت بذلك شريكاً فقال لي سألت ما أنت من الأسود؟!. قلت: هو جدي أبو أمي. قال: أما والله إنْ كان لصدوق الحديث، عظيم الأمانة، مكرماً للضيف.

    وهو نصّ صريح أنّ الحمرة التي أظهرها الله تعالى معجزة لمقتل سيّد الشهداء صلوات الله عليه ، موصوفه بأنها ظهرت ستة أشهر أولاً، وكالدم ثانياً. وهذه غير حمرة الشروق والغروب قطعاً ويقيناً ؛ ضرورة أنّ حمرة الغروب والشروق مستمرة الظهور منذ بدء الخلق إلى اليوم ، لا ستة أشهر فقط .
    هذا وهناك طرق أخرى لا يسعنا سردها الآن ، لكن بقي أمر..؛ هو:

    ما رواه أصحابنا في ذلك :
    فمن ذلك ما أخرجه ابن قولويه قال: حدثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن عبد الخالق بن عبد ربه ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «لم يجعل له من قبل سميا الحسين بن عليّ، لم يكن له من قبل سميا، ويحيى بن زكريا عليه السلام لم يكن له من قبل سمياً، ولم تبك السماء الاّ عليهما أربعين صباحاً، قال: قلت: ما بكاؤها؟!.
    قال عليه السلام : «كانت تطلع حمراء وتغرب حمراء»([1])..

    والحديث نصّ في الحمرة الأخرى الزائدة، على حمرة الشروق والغروب؛ والقرينة القطعيّة على ذلك: «أربعين صباحاً» إذ لو كانت هي فقط حمرة الشروق والغروب لكان التقييد بالأربعين لغواً؛ ضرورة أنّها حمرة الشروق والغروب من بداية الخلقة حتى نهاية العالم؛ فتعيّن أن تكون هي حمرة غيرها، يتداخلان أثناء الشروق والغروب ، وتبقى الأخرى كالدم في أفق السماء أربعين صباحاً، أو ستة أشهر ، أو أيّام حسب ما ورد ، وهذا الاختلاف اختلاف شدة .

  • #2
    و فقك الباري مشر فنا
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X