إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفحات رجبية...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفحات رجبية...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    انّ لله سبحانه وتعالى أوقاتاً وأماكناً مميّزة ينبغي للمؤمن أن يتعرّض فيها لنفحاته تعالى فقد قال الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله ((اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده))..


    ومن هذه النفحات هو شهر رجب الأصب الذي يصبّ فيه الخير صبّاً..
    ومن نفحات هذا الشهر الفضيل دعاء (يا من أرجوه لكلّ خير)، فهو يحمل من المضامين العالية والمعاني السامية التي يمكن أن يتعرّض لها المؤمن إذا ما دقّق فيها..



    فهو بالإضافة الى ما يوفّره من الارتباط الحقيقي بالله سبحانه وتعالى فهو يعدّ منهجاً تربوياً للنفس..


    فهذه النفس تترجّى نزول الرحمات الإلهية بكلّ أنواعها، مع إندماج ومصاحبة هذا الرجاء للخوف من خلال هذه الفقرة (يا من أرجوه لكلّ خير وآمن سخطه عند كلّ شرّ)..
    فالسعيد من يتعرّض لتلك الرحمات النازلة من قبل الله تعالى، والتي تنزل في كلّ وقت وآن، كزخات المطر التي تسقي الأرض، فما كان مكشوفاً متعرّضاً لتلك الزخات وصلت اليه، أما ان كان هناك مانع وحاجز يصدّ تلك الزخات فمن المستحيل أن تصل اليه، مع انّها لم تتوقّف عن النزول، فهكذا هي رحمات الباري عزّ وجلّ..



    ويشعر العبد من خلال هذه الفقرة بعدم أرجحية الخوف على الرجاء ولا الرجاء على الخوف، بل أن يكون راجياً خائفاً وخائفاً راجياً في نفس الوقت وهذا ما أشار اليه الامام الصادق عليه السلام ((كان أبي (عليه السلام) يقول: إنه ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا))، ومن وصايا لقمان لابنه: ((خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك))..



    فما أرحم الله تعالى بعباده حيث لا يبادرهم بالعذاب نتيجة معاصيهم وذنوبهم التي يقترفونها، فهم ينعمون بالأمان تحت ظلّ رحمته الواسعة (وآمن سخطه عند كلّ شرّ)، وإلاّ لاستحقوا نزول العذاب والسخط بما ارتكبوه من الذنوب والمعاصي، ولكن أرجأ هذا العذاب ليعطي الفرصة تلو الأخرى لعباده عسى أن يثوبوا الى رشدهم..



    ولكن لهذه الحياة نهاية ولابد من المحاسبة حينئذ ولا يمكن أن يهرب الانسان من مصيره الذي هو صائر له وسيجد ما عمل أمام عينيه ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا))الكهف: 49..


    على العكس ممّن عمل لآخرته ورجا الله تعالى بخوف ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ))لقمان: 8..

    ولا يظلم ربّك أحداً وحاشاه..


    نسأل الله تعالى أن نكون ممّن تعرّض لبعض تلك النفحات فتشملنا رحمته الواسعة في الدنيا والآخرة...



  • #2
    حباكم الله فيض بركاته ووهبكم المزيد من نفحاته

    تعليق


    • #3
      عليكم السلام
      الخوف حالة من حالات القلب مسبّبة عن انتظار المكروه وسوء العاقبة, والخوف من الله تعالى نوع من الخضوع والخشية والتألّم أمام عظمة الله تعالى، وهو من خصائص المؤمنين وسمات المتقين، روي عن الإمام علي عليه السلام: "الخشية من عذاب الله شيمة المتقين
      لا بد للعبد أن ينظر إِلَى كمال الله تعالى وسعة رحمته التي وسعت كلّ شيء، ولطفه ومحبته لعباده وشفقته عليهم، وأن يلاحظ صفات الله تعالى الدالة على الرحمة واللطف، ويلاحظ الأبواب التي فتحها الله تعالى لعباده كالدعاء والتوبة والمناجاة وقبول الأعمال، كما أَنَّ العبد إذا وقف على حقيقة العبودية التي هي الثناء والشكر لله تعالى فعليه أن يقرّ بأنّه لم يصل إِلَى تلك الذات المقدسة حتى يقوم بعبادتها الحقيقية, حتى أَنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيّد الأنبياء والرسل وحبيب الله تعالى، وهو الذي وصل إِلَى قاب قوسين أو أدنى من ساحة القدس الإلهية يقول: "ما عبدناك حق عبادتك، وما عرفناك حق معرفتك
      يذكر الإمام الخميني قدس سره في الأربعون حديثاً، "قال بعضهم: "إنّ مَثَلَ من لا يعمل وينتظر رحمة ربه ويرجو رضوانه مَثَلُ من يرجو المسبِّب دون أن يُعِدَّ الأسباب، وَمَثَلُ الفلاّح الذي ينتظر الزرع من دون أن يبذر الأرض أو يهتم بها وبإروائها أو يقضي على موانع الزرع. إن مثل هذا الانتظار لا يسمى بالرجاء، بل هو بله وحماقة. وإن مَثَل من لم يُصلح أخلاقه أو لم يبتعد عن المعاصي فينهض بأعمال راجياً تزكية نفسه، مَثَلُ من يودع البذر في أراضي سبخة، ومن الواضح أن هذا الزرع لا يثمر النتيجة المتوخاة".

      فالرجاء المستحسن والمحبوب هو تهيأة كافة الأسباب التي يمتلكها الإنسان كما أمر الله بها واستغلالها حسب القدرة التي زوّده بها الحق المتعال بعنايته الكاملة، وحسب هدايته عز وجل إيّاه إلى طرق الصلاح والفساد، ثم ينتظر ويرجو الحق المتعال أن يتمّ عنايته السابقة تجاه الأسباب التي وفّرها من قبل، ويحقق الأسباب التي لا تدخل تحت إرادته واختياره من بعد، ويزيل الموانع والمفاسد.

      فإذا نظّف العبد قلبه من أشواك الأخلاق الفاسدة وأحجار الموبقات وسباختها، وبذر فيها بذور الأعمال، وسقاها بماء العلم الصافي النافع والإيمان الخالص، وخلّصها من المفسدات والموانع مثل العجب والرياء وأمثالها التي تعد بمثابة الأعشاب الضارة العائقة لنمو الزرع، ثم انتظر ربه المتعالي ورجاه أن يثبّته على الحق، ويجعل عاقبة أمره إلى خير، كان هذا الرجاء مستحسناً. كما يقول الحق المتعالي: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ﴾
      ومدحت النصوص الشرعية الخوف والخشية من الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، ﴿الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
      عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال لعبد الله بن جندب: "يَا ابْنَ جُنْدَبٍ يَهْلِكُ الْمُتَّكِلُ عَلَى عَمَلِهِ وَلَا يَنْجُو الْمُجْتَرِئُ عَلَى الذُّنُوبِ الْوَاثِقُ بِرَحْمَةِ الله، قُلْتُ: فَمَنْ يَنْجُو، قَالَ: الَّذِينَ هُمْ بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ فِي مِخْلَبِ طَائِرٍ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ وَخَوْفاً مِنَ الْعَذَابِ‌"
      روي عن الإمام علي عليه السلام: "خير الأعمال اعتدال الرجاء والخوف"

      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        وفقكم الله لما يحب ويرضى بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين

        المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة



        نسأل الله تعالى أن نكون ممّن تعرّض لبعض تلك النفحات فتشملنا رحمته الواسعة في الدنيا والآخرة...

        اللهــــــــــم آمــــــــــين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو امنة مشاهدة المشاركة
          حباكم الله فيض بركاته ووهبكم المزيد من نفحاته
          زاد الله تعالى في بركاته عليكم وشملكم بعطفه ولطفه..
          شاكر لكم هذا المرور العطر أستاذي القدير...

          تعليق


          • #6
            جزيتم خيرا ... وجعله الله في ميزان حسناتكم
            ان حديث الباب ذو شجوني
            مما به جنت يد الخؤون
            أيهجم العدى على بيت الهدى
            ومهبط الوحي ومنتدى الندى
            أيضرم النار بباب دارها
            وآية النور علا منارها

            تعليق


            • #7
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــــــــــه,,

              يامن أرجــــــــــــوه لكل خــــــــــــــــير ..

              وآمن سخطه عند كل شــــــــــــر..

              شهر رجب ومابعده شعبان ورمضان شهور خير ورحمه ..والأجر فيها مضاعف والخيرات كثيره

              فكثيراً مانقرأ الروايات والأعمال الوارده في هذه الأشهر والأجر العظيم الذي لايقدر بثمن فالنستغل هذه الفرص الثمينه بالدعاء والتضرع

              والأعمال الصالحه والتودد لربنا الذي نرجوه لكل خير ولانرجوه سواه احد

              بارك الله فيكم استاذي المحترم (المفيد) وفقكم الله لمراضيه وسدد خطاكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
                عليكم السلام
                الخوف حالة من حالات القلب مسبّبة عن انتظار المكروه وسوء العاقبة, والخوف من الله تعالى نوع من الخضوع والخشية والتألّم أمام عظمة الله تعالى، وهو من خصائص المؤمنين وسمات المتقين، روي عن الإمام علي عليه السلام: "الخشية من عذاب الله شيمة المتقين
                لا بد للعبد أن ينظر إِلَى كمال الله تعالى وسعة رحمته التي وسعت كلّ شيء، ولطفه ومحبته لعباده وشفقته عليهم، وأن يلاحظ صفات الله تعالى الدالة على الرحمة واللطف، ويلاحظ الأبواب التي فتحها الله تعالى لعباده كالدعاء والتوبة والمناجاة وقبول الأعمال، كما أَنَّ العبد إذا وقف على حقيقة العبودية التي هي الثناء والشكر لله تعالى فعليه أن يقرّ بأنّه لم يصل إِلَى تلك الذات المقدسة حتى يقوم بعبادتها الحقيقية, حتى أَنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيّد الأنبياء والرسل وحبيب الله تعالى، وهو الذي وصل إِلَى قاب قوسين أو أدنى من ساحة القدس الإلهية يقول: "ما عبدناك حق عبادتك، وما عرفناك حق معرفتك
                يذكر الإمام الخميني قدس سره في الأربعون حديثاً، "قال بعضهم: "إنّ مَثَلَ من لا يعمل وينتظر رحمة ربه ويرجو رضوانه مَثَلُ من يرجو المسبِّب دون أن يُعِدَّ الأسباب، وَمَثَلُ الفلاّح الذي ينتظر الزرع من دون أن يبذر الأرض أو يهتم بها وبإروائها أو يقضي على موانع الزرع. إن مثل هذا الانتظار لا يسمى بالرجاء، بل هو بله وحماقة. وإن مَثَل من لم يُصلح أخلاقه أو لم يبتعد عن المعاصي فينهض بأعمال راجياً تزكية نفسه، مَثَلُ من يودع البذر في أراضي سبخة، ومن الواضح أن هذا الزرع لا يثمر النتيجة المتوخاة".

                فالرجاء المستحسن والمحبوب هو تهيأة كافة الأسباب التي يمتلكها الإنسان كما أمر الله بها واستغلالها حسب القدرة التي زوّده بها الحق المتعال بعنايته الكاملة، وحسب هدايته عز وجل إيّاه إلى طرق الصلاح والفساد، ثم ينتظر ويرجو الحق المتعال أن يتمّ عنايته السابقة تجاه الأسباب التي وفّرها من قبل، ويحقق الأسباب التي لا تدخل تحت إرادته واختياره من بعد، ويزيل الموانع والمفاسد.

                فإذا نظّف العبد قلبه من أشواك الأخلاق الفاسدة وأحجار الموبقات وسباختها، وبذر فيها بذور الأعمال، وسقاها بماء العلم الصافي النافع والإيمان الخالص، وخلّصها من المفسدات والموانع مثل العجب والرياء وأمثالها التي تعد بمثابة الأعشاب الضارة العائقة لنمو الزرع، ثم انتظر ربه المتعالي ورجاه أن يثبّته على الحق، ويجعل عاقبة أمره إلى خير، كان هذا الرجاء مستحسناً. كما يقول الحق المتعالي: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ﴾
                ومدحت النصوص الشرعية الخوف والخشية من الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، ﴿الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
                عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال لعبد الله بن جندب: "يَا ابْنَ جُنْدَبٍ يَهْلِكُ الْمُتَّكِلُ عَلَى عَمَلِهِ وَلَا يَنْجُو الْمُجْتَرِئُ عَلَى الذُّنُوبِ الْوَاثِقُ بِرَحْمَةِ الله، قُلْتُ: فَمَنْ يَنْجُو، قَالَ: الَّذِينَ هُمْ بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ فِي مِخْلَبِ طَائِرٍ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ وَخَوْفاً مِنَ الْعَذَابِ‌"
                روي عن الإمام علي عليه السلام: "خير الأعمال اعتدال الرجاء والخوف"

                أحسنتم أختنا القديرة على ما أضفتم من مشاركة رائعة..
                شاكر لكم هذا المرور العطر...

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نور الساقي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  وفقكم الله لما يحب ويرضى بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين




                  اللهــــــــــم آمــــــــــين

                  اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
                  الله يحفظكم أختنا القديرة ويشملكم برحمته الخاصة والعامة..
                  شاكر لكم هذا المرور العبق...

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جوار الامير مشاهدة المشاركة
                    جزيتم خيرا ... وجعله الله في ميزان حسناتكم
                    آمين ربّ العالمين..
                    سائلاً العليّ الأعلى أن تكونوا ممّن تعرّض لتلك النفحات الايمانية لتكونوا بعين الله تعالى التي لا تنام..
                    شاكر لكم هذا المرور الطيّب...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X