إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة السابعة .....برنامج ابواب الفضل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة السابعة .....برنامج ابواب الفضل

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعود لانشر من قسم اذاعتي الحبيبة((
    اذاعة الكفيل صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة ))

    لننثر عطر برنامجنا الاخر برنامج (
    ابواب الفضل )

    وسنبحر فيه بعالم بر من هم اصل وجودنا ....ولولاهم لم نكن ...

    وحق من حملتني تسعة اشهر ...واطعمتني ثمرة قلبها ...ووقتني بسمعها وبصرها

    وشعرها وبشرها وجميع جوارحها ...مستبشرة فرحة .....

    واكيد انكم عرفتم عن اي حق ساتكلم انه ((
    حق الابوين ))

    وبر الوالدين ....

    وسنفتح ابوابا كثيرة من طرق الشكر وايفاء الحقوق لها

    اولا: بالذكر الحكيم

    ثانيا: بدرر احاديث ال البيت (عليهم الاف التحية والسلام )

    ثالثا: بالقصص الكثيرة عن اثار برهما

    رابعا: بادعية ال البيت ومنها الصحيفة السجادية ورسالة الحقوق للامام زين العابدين (عليه السلام )

    واخيرا.... سنذكر ونعدد مساؤئ العقوق والتقصير والجحود لهما


    سائلين المولى العلي القدير ان يهبنا برهما في حال حياتهما وحتى بعد طول العمر في وفاتهما

    فكونوا معنا في الساعة
    الثامنه اله ربع مساء اليوم الاربعاء

    والاعادة في تمام الساعة
    الثالثة ظهرا يوم الاثنين لمن يحب او تحب ان تستمع للاعادة

    بوركتم ودمتم للتالق والابداع .....











  • #2

    بوركتي يامبدعة وتالقتي دائما ...

    تقبلي مشاركتي البسيطة بحق من لانستطيع ايفاء حقوقها ابدا علينا

    لأم مدرسة إذا أعددتها
    أعددت شعبا طيب الأعراق
    الأم روض إن تعهده الحيا
    بالري أورق أيما إيراق
    الأم أستاذ الأساتذة الألى
    شغلت مآثرهم مدى الآفاق
    ( حافظ إبراهيم )

    ,, ,, ,, ,, ,, ,,

    ليس يرقى الأبناء في أمة ما
    لم تكن قد ترقت الأمهات
    ( جميل الزهاوي )

    ,, ,, ,, ,, ,, ,,

    العيش ماض فأكرم والديك به
    والأم أولى بإكرام وإحسان
    وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه
    أمران بالفضل نالا كل إنسان
    ( أبوالعلاء المعري )

    ,, ,, ,, ,, ,, ,,

    أحن إلى الكأس التي شربت بها
    وأهوى لمثواها التراب وما ضما
    ( المتنبي )








    تعليق


    • #3


      لك كل ابيات الشعر والصور ياامي ياحيبة القلب .....


      ماذاأهديك يازهرةالبستان*يا حبًا ًتغلغل في عمق وجداني
      يامن إختارك الله لي أمًا * تمضي الليالي الساهرة ترعاني
      رجاءًياأمي أخبريني عن هدية * تليق بما بادرت به
      من تفان
      محبوبةأنت بين النساءجميعًا * فكلماتك نوريسري في كياني
      أسمعهامنك بقلبي وكل مشاعري*ليس كما يسمع الناس بالآذان
      لوكنت أملك الدنياومافيها*لكانت تلك هديتي بكل امتنان





























      تعليق


      • #4





        لك يامبدعتنا ((مقدمة البرنامج ))


        دعاء الامام زين العابدين ع الذي اردتي ان تدخلي اليه أ


        علني اشارك معك بالاجر والثواب وبر الوالدين



        ولك كل دعواتي بالتوفيق ......


        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ.

        أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ،

        وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الاُمِّ الرَّؤُوفِ، وَاجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّيْ بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ،

        وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا

        وَاُقَدِّمَ عَلَى رِضَاىَ رِضَاهُمَا وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإنْ قَلَّ وَأَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَإنْ كَثُرَ.

        أللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَأَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي،

        وَأَلِنْ لَهُمَا عَرِيْكَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَصَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَعَلَيْهِمَا شَفِيقاً.

        أللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَأَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي.

        اللَّهُمَّ وَمَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذَىً أَوْ خَلَصَ إلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوه أَ

        وْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا وَزِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا

        يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. أللَّهُمَّ وَمَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْل،

        أَوْ أَسْرَفَا عَلَىَّ فِيْهِ مِنْ فِعْل،

        أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ أَوْقَصَّرا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِب فَقَدْ وَهَبْتُهُ وَجُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا،

        وَرَغِبْتُ إلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا فَإنِّي لا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِـي،

        وَلاَ أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي، وَلا أكْرَهُ مَا تَوَلَّياهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِّ فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ،

        وَأَقْدَمُ إحْسَانـاً إلَيَّ وَأَعْظَمُ مِنَّةً لَـدَيَّ مِنْ أَنْ أقَاصَّهُمَـا بِعَدْل،

        أَوْ اُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْل، أَيْنَ إذاً يَا إلهِيْ طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي؟

        وَأَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِيْ؟

        وَأَيْنَ إقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟

        هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا،

        وَلاَ اُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا وَلا أَنَا بِقَاض وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا.

        فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ.

        وَوَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إلَيْهِ،

        وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلابآءِ وَالاُمَّهاتِ يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ.

        أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَذُرِّيَّتِهِ،

        وَاخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَاُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الـرَّاحِمِينَ.

        أللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَفِي أَناً مِنْ آناءِ لَيْلِي،

        وَفِي كُلِّ سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا،

        وَاغْفِرْ لَهُمَـا بِبِرِّهِمَـا بِي، مَغْفِرَةً حَتْمـاً وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضَىً عَزْماً،

        وَبَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ. أللَّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ،

        وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُـكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيْهِمَا،

        حَتّى نَجْتَمِعَ بِرَأفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ،

        إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْمَنِّ الْقَدِيْمِ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .















        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة


          لك كل ابيات الشعر والصور ياامي ياحيبة القلب .....


          ماذاأهديك يازهرةالبستان*يا حبًا ًتغلغل في عمق وجداني
          يامن إختارك الله لي أمًا * تمضي الليالي الساهرة ترعاني
          رجاءًياأمي أخبريني عن هدية * تليق بما بادرت به
          من تفان
          محبوبةأنت بين النساءجميعًا * فكلماتك نوريسري في كياني
          أسمعهامنك بقلبي وكل مشاعري*ليس كما يسمع الناس بالآذان
          لوكنت أملك الدنياومافيها*لكانت تلك هديتي بكل امتنان





























          ابدعتي اختي الغالية والعزيزة (حسينيه الهوى )

          بوركت الايادي المحبة لنشر الخير والبر والاحسان

          شكرا لروعة ردودك الراقية وصورك الجميلة ....

          دمتي لكل ابداع وتشرفنا بمرورك .....

          وسارد عليك برسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام

          في حق الام والاب ....

          حقوقّ الرّحم

          . حق الأم

          فَحَقُّ أُمِّكَ، فَـــــــــأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتكَ حَيْثُ لا يَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَدًا وَأَطْعَمَتكَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبها مَا لا يُطْعِمُ أَحَدٌ أَحَدًا، وَأَنَّهَا وَقَتكَ بسَمْعِهَـــــــا وبَصَرِهَــــــا ويَدِهَــــا وَرِجْلهـــــا وَشَعْرِهَا وبَشَرِهَا وَجَمِيعِ جَوَارِحِهَـــــا مُسْتَبشِرَةً بذَلِكَ، فَرِحَـــــــــــةً مُوَابلَةً(19)، مُحْتَمِلَةً لِمَـــــــــا فِيهِ مَكْرُوهُهــا وأَلَمُهـــا وثِقْلُهـــا وَغَمُّهَا حَتَّى دَفَعَتهَا عَنْكَ يَدُ الـــــــــــــقُدْرَةِ وَأَخرَجَتكَ إلَى الأَرضِ فَرَضِيَتْ أَنْ تَشْبَــــــعَ وتجــــــــــــُوعُ هِيَ، وَتَكْسُوكَ وَتعْرَى، وَتُرْوِيكَ وَتَظْمَـــــــــأُ،

          وَتُظِلُّكَ وتَضْحَى، وَتُنَعِّمَـــــــكَ ببُؤْسِهَـــــــــــــــا، وَتُلَذِّذُكَ بالنَّوْمِ بأَرَقِهَا، وَكَانَ بَطْنُهَــــــا لَكَ وِعَاءً، وَحِجْرُهَـــا لَكَحِوَاءً(20)، وثَدْيُهَا لَكَ سِقَاءً، ونَفْسُهَـــا لَكَ وِقَــــــــــــاءً، تُبَاشِرُ حَرَّ الدُّنيَا وبَرْدِهَـــــــــــــــــــا لَكَ وَدُونَكَ، فَتَشْكُرَهَا عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ وَلا تَقْدِرُ عَلَيْهِ إلاّ بعَونِ اللَّهِ
          وَتَوفِيقِهِ

          اسعدني مرورك ...











          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
            لك يامبدعتنا ((مقدمة البرنامج ))


            دعاء الامام زين العابدين ع الذي اردتي ان تدخلي اليه أ


            علني اشارك معك بالاجر والثواب وبر الوالدين



            ولك كل دعواتي بالتوفيق ......


            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ.

            أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ،

            وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الاُمِّ الرَّؤُوفِ، وَاجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّيْ بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ،

            وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا

            وَاُقَدِّمَ عَلَى رِضَاىَ رِضَاهُمَا وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإنْ قَلَّ وَأَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَإنْ كَثُرَ.

            أللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَأَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي،

            وَأَلِنْ لَهُمَا عَرِيْكَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَصَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَعَلَيْهِمَا شَفِيقاً.

            أللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَأَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي.

            اللَّهُمَّ وَمَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذَىً أَوْ خَلَصَ إلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوه أَ

            وْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا وَزِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا

            يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. أللَّهُمَّ وَمَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْل،

            أَوْ أَسْرَفَا عَلَىَّ فِيْهِ مِنْ فِعْل،

            أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ أَوْقَصَّرا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِب فَقَدْ وَهَبْتُهُ وَجُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا،

            وَرَغِبْتُ إلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا فَإنِّي لا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِـي،

            وَلاَ أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي، وَلا أكْرَهُ مَا تَوَلَّياهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِّ فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ،

            وَأَقْدَمُ إحْسَانـاً إلَيَّ وَأَعْظَمُ مِنَّةً لَـدَيَّ مِنْ أَنْ أقَاصَّهُمَـا بِعَدْل،

            أَوْ اُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْل، أَيْنَ إذاً يَا إلهِيْ طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي؟

            وَأَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِيْ؟

            وَأَيْنَ إقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟

            هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا،

            وَلاَ اُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا وَلا أَنَا بِقَاض وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا.

            فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ.

            وَوَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إلَيْهِ،

            وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلابآءِ وَالاُمَّهاتِ يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ.

            أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَذُرِّيَّتِهِ،

            وَاخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَاُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الـرَّاحِمِينَ.

            أللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَفِي أَناً مِنْ آناءِ لَيْلِي،

            وَفِي كُلِّ سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا،

            وَاغْفِرْ لَهُمَـا بِبِرِّهِمَـا بِي، مَغْفِرَةً حَتْمـاً وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضَىً عَزْماً،

            وَبَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ. أللَّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ،

            وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُـكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيْهِمَا،

            حَتّى نَجْتَمِعَ بِرَأفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ،

            إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْمَنِّ الْقَدِيْمِ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
















            سلمت الايادي وشاركتي بالاجر والثواب ...

            نسال الله القبول للقليل من العمل بفضله وجوده .....


            وسارد بحق الاب .....



            وَأمَّا حَقُّ أَبيكَ فَتَعْلَــــــــــمَ أنَّهُ أَصْلُكَ، وَأنَّكَ فَرْعُــــــهُ، وَأَنَّكَ لَوْلاهُ لَمْ تَكُنْ. فَمَهْمَــــــــــا رَأيْتَ فِي نفْسِكَ مِمَّا يُعْجِبُكَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَبَاكَ أَصْلُ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ فِيهِ وَاحْمَــــــــــــــــــدِ اللَّهَ وَاشْكُرْهُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ وَلا قُوَّةَ إلاّ باللهِ.




            تعليق


            • #7
              سلام علی?م احسنتم جمیعا " و ل?م جزیل الش?ر

              یستفاد من القرآن الح?یم وأخبار أهل البیت علیهم السلام أنه لیس عقوق الوالدین وحده یعنی إیذاءهما وازعاجهما حراماً وذنباً من الذنوب ال?بیرة، بل أن الإحسان إلیهما وأداء حقهما واجب وتر?ه حرام شرعاً.
              أما الآیات:
              ﴿وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَاناً﴾
              ﴿وَوَصَّیْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَیْهِ حُسْنًا﴾.
              ﴿أَنِ اشْ?ُرْ لِی وَلِوَالِدَیْ?َ﴾
              حیث ذ?ر ش?ر الوالدین تبعاً لش?ره، ولا ش? عقلاً فی وجوب ش?ر رب العالمین، إذن ش?ر الوالدین واجب أیضاً.
              ﴿وَقَضَى رَبُّ?َ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِیَّاهُ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِندَ?َ الْ?ِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ ?ِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً ?َرِیمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا ?َمَا رَبَّیَانِی صَغِیراً﴾.
              "فالإحسان فی الفعل یقابل الإساءة وهذا بعد التوحید للَّه من أوجب الواجبات ?ما أن عقوقهما أ?بر ال?بائر بعد الشر? باللَّه، ولذل? ذ?ره بعد ح?م التوحید وقدمه على سائر الأح?ام المذ?ورة المعدودة، و?ذل? فعل فی عدّة مواضع من ?لامه تعالى. جعلنا الله و ایا?م من البارین لوالدینا و حفظ الباقین و رحم الماضین منهم آمین وش?را"
              sigpic






              تعليق


              • #8
                قال رسول الله – صلّ الله علیه و آله وسلم:

                العبدُ المطیعُ لوالدیهِ و لرّبه فی أعلی علّیین.
                sigpic






                تعليق


                • #9
                  قال الامام الصادق – علیه السلام – :

                  اِنْ اَحْبَبْتَ اَنْ یَزیدَ اللّه فی عُمُرِ?َ فَسُرَّ اَبَـوَیْ?َ.
                  sigpic






                  تعليق


                  • #10
                    قال الحبیب المصطفی صل الله علیه و آله وسلم :

                    انا و علی ابوا هذه الامة و لحقنا علیهم اعظم من حق ابوی ولادتهم فانا ننقذهم ان اطاعونا من النار الی دارالقرار ئ نلحقهم من العبودیة بخیار الاحرار.


                    قالت فاطمة الزهراء سلام الله علیها :


                    ابوا هذه الامة محمد و علی یقیمان اودهم و ینفقذانهم من العذاب الدائم ان اطاعوهما و یبیحانهم النعیم الدائم ان وافقوهما


                    sigpic






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X