إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل ......19

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل ......19


    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 14405
    تاريخ التسجيل : 14-04-2011
    المشاركات : 1,580
    التقييم : 10







    قصة قصيرة

    دخل طفل صغير محﻻ تجاريا ودفع لصاحب المحل بعض النقود مقابل السماح له باستخدام الهاتف .
    فوافق الرجل ...سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازيه وصعد كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف ...
    والرجل واقف يراقب الطفل ...
    ادخل الطفل الرقم وبدأ المكالمة : مرحبا سيدتي ...هل انتي بحاجة إلى شخص ليعمل عندك ؟
    قالت السيده : ﻻ
    قال لها : استطيع ان اجز لك اﻻعشاب من الحديقه..
    فقالت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل .
    فقال لها : انا افعله لك بنصف اﻻجر .
    فاجابت السيدة : بالرفض
    فقال لها : وساجعل حديقتك اجمل حديقة في الحي .
    فرفضت السيدة ..فاغلق الطفل الخط .
    ثم التفت اليه الرجل صاحب المحل التجاري ، وكان قد اعجب باصراره للحصول على عمل ،
    فقال له : انا لدي عمل لك هنا في محلي .
    فقال له الطفل : شكرا لك سيدي ....فأنا اعمل عند السيده التي كنت اكلمها قبل قليل ..
    فسأله الرجل بدهشة : لماذا تسألها عن عمل وانت تعمل لديها ؟
    فاجاب الطفل :كنت اريد ان اعلم ان كانت راضية عن عملي ،
    وإن كنت اقوم به على اكمل وجه أم ﻻ .

    **********************************
    *************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي واخواتي في هذا الصرح المبدع المتالق .....

    سنبدا مرة اخرى مع محوركم المبارك لهذا الاسبوع

    وهو قصة الاخت الفاضلة (بيرق )

    فلها الشكر على مانشرت من قصة راقية تبين لنا فيها امور عدة من اهمها

    ((الاخلاص في العمل وحبه ))

    وسنقرا كل ردودكم على محوركم المبارك هنا وبما يتيح لنا وقت البرنامج

    وان وصلت مع موعد بثة فنرجوا الالتفات لموعده لكي نشمل

    كل ارائكم القيمة بالقراءة .....

    ولكم منا جزيل الشكر وخالص الامتنان والدعاء ...











  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    سنفتح على محوركم المبارك اسئلة ومنها ما سجلته اختنا بيرق واسئله اخرى كثيرة ....

    اين اصبح الضمير لدى رجال ونساء اليوم عند عملهم ؟؟؟؟

    مامدى اخلاصنا وحبنا لعملنا ؟؟؟؟؟

    هل نؤدي كل ماهو مطلوب منا ؟؟؟؟هل نتابع مدراءنا ونرضيهم بما يرضي الله علينا ؟؟؟؟

    هل نحاول تطوير نفسنا في عملنا ام نؤدي الواجب كاسقاط فرض والتخلص من حمل ثقيل لاغير ؟؟؟؟

    وسنفتح ابواب اخرى من اهمية العمل واحاديث ال البيت (صلوات الله وسلامه عليهم )

    ولكل من له وجهة نظر من مجتمع الر جال خاصة لانهم الاكثر تواصلا مع العمل والمجتمع ....

    وكذلك لكل اخت لها وجهة نظر او تجربة او ظاهرة سيئة تحب ان تسلط الضوء عليها ....

    لكم رجالا ونساءا محوركم المبارك وبرنامجكم المتالق لانه دائما كان وسيكون

    منكم واليكم .....






    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      في بداية الكلام أحب أن اتقدم لكم ولجميع المستمعين بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول المبعث النبوي الشريف مبعث النور والهداية والإيمان كما اتقدم بالشكر الجزيل لكادر البرنامج جميعا وأخص بالذكر مقدمة البرنامج على الجهود المبذولة في الرقي العملي والاخلاقي في كافة مجالات الحياة الأنسانية ....
      وبعد ......أقول :
      العمل

      معنىً من معاني الحياة الإنسانية، يتخذ منه الإنسان سبباً لرزقه ومظهراً للتعبير عن نشاطه وإسهامه في حركة الحياة، وهو يتسع في شموليته ليشمل كل ما يصدر عن الإنسان من فعل، ويضيق في خصوصيته ليقتصر على مهنة الإنسان التي يسهم بها في بناء مجتمعه، بحيث أنك لو سألت أحدهم قائلاً له ماذا تعمل ؟
      لأجابك على الفور بنوع مهنته قائلاُ مثلاً: موظف أو معلم أو تاجر أو طبيب ..... إلى غير ذلك من المهن، وإذا كانت الأعمال تختلف في نوعيتها من شخص لآخر فالذي يعنينا في هذا الموضوع هو كيفية أداء هذه الأعمال ؟! هل هي على وجه الإتقان والإحسان أم على وجه التقصير والإهمال ؟!



      أخلاقيات العمل في الإسلام:
      نظم الإسلام العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وجعل لكلِّ منهما حقوقًا وواجبات.
      أولا: حقوق العامل:
      ضمن الإسلام حقوقًا للعامل يجب على صاحب العمل أن يؤديها له، ومنها:
      * الحقوق المالية: وهي دفع الأجر المناسب له، قال الله تعالى: {ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [هود: 85]. ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).
      * الحقوق البدنية: وهي الحق في الراحة، قال تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} [البقرة: 286]. ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: (إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فلْيطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم).
      وكذلك يجب على صاحب العمل أن يوفر للعامل ما يلزمه من رعاية صحية.
      * الحقوق الاجتماعية: وهي التي بينها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: (مَنْ كان لنا عاملا فلم يكن له زوجة فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب له خادمًا، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنًا. من اتخذ غير ذلك فهو غَالٌّ أو سارق).
      ثانيا: واجبات العامل:
      وكما أن العامل له حقوق فإن عليه واجبات، ومن هذه الواجبات:
      * الأمانة: فالغش ليس من صفات المؤمنين، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من غش فليس مني).
      * الإتقان والإجادة: لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه).
      * التبكير إلى العمل: حيث يكون النشاط موفورًا، وتتحقق البركة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها).
      * التشاور والتناصح: حيث يمكن التوصل للرأي السديد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (الدين النصيحة).
      * حفظ الأسرار: يجب على العامل أن يحفظ أسرار عمله، فلا يتحدث إلى أحد -خارج عمله- عن أمورٍ تعتبر من أسرار العمل.
      * الطاعة: فيجب على العامل أن يطيع رؤساءه في العمل في غير معصية، وأن يلتزم بقوانين العمل.

      المبادئ والحقوق الأساسية للعمال منها:
      أولا : عدم التمييز بينهم بسبب الإقليمية أو الجنس أو العقيدة فالعامل الذي يؤدي واجبه كاملا يأخذ حقه بدون نقص بغض النظر عن هذذه المعايير.
      ثانيا : أن تكون الرواتب والأجور متمشية مع متطلبات الحياة مما يعطي العامل دفعا قويا لمواصلة العمل والإنتاج.
      ثالثا : تقدير المجتمع المحلي للأعمال المشروعة التي يمارسها الأفراد بغض النظر عن طبيعتها مما يؤدي إلى رفع معنوياتهم، مثال ذلك في بلادنا الأعمال الفنية والحرفية إذ لا يزال البعض منا ينظر لهذه الأعمال بدونية في حين أنها تؤدي خدمة جيدة لا يمكن لأحد الاستغناء عنها وبالتالي فهي تؤدي إلى دخول مادية تزيد كثيرا عن دخول الوظائف والمهن الأخرى.
      رابعا : التأمين الاجتماعي الملائم لحياة العمال وأسرهم بعد التقاعد أو العجز أو الوفاة.


      المبادئ العامة للعمل منها:
      أولا : إن العمل ليس سلعة بل هو خدمة ومشاركة وطنية واجتماعية.
      ثانيا: إن الفقر في أي مكان يشكل خطرا على الرفاهية في أي مكان، ويجب مكافحته بالعمل والإنتاج.
      ثالثا : إن لجميع البشر أيا كان عرقهم أو عقيدتهم أو جنسهم الحق في العمل بحرية وبدون إلزام.
      رابعا:عدم تشغيل الأطفال وإتاحة الفرصة لهم للحصول على تعليم جيد لأن تشغيلهم وبالذات في أعمال تفوق طاقاتهم ليس من الإنسانية إضافة إلى أن تشيغلهم بدون تعليم قد يؤدي بهم إلى عدم اهتمامهم بتعليم أطفالهم فيما بعد.

      والكلام في جعبتي كثير عن العمل وماهي فوائد العمل واهمية العمل لكن أكتفي بهذا المقدار لقلة وقت البرنامج واهم شيء تصل الفكرة الى الجميع وشكرا لكم ولا تنسوني من صالح دعواتكم
      اخوكم
      الشاب المؤمن


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        في بداية الكلام أحب أن اتقدم لكم ولجميع المستمعين بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول المبعث النبوي الشريف مبعث النور والهداية والإيمان كما اتقدم بالشكر الجزيل لكادر البرنامج جميعا وأخص بالذكر مقدمة البرنامج على الجهود المبذولة في الرقي العملي والاخلاقي في كافة مجالات الحياة الأنسانية ....
        وبعد ......أقول :
        العمل

        معنىً من معاني الحياة الإنسانية، يتخذ منه الإنسان سبباً لرزقه ومظهراً للتعبير عن نشاطه وإسهامه في حركة الحياة، وهو يتسع في شموليته ليشمل كل ما يصدر عن الإنسان من فعل، ويضيق في خصوصيته ليقتصر على مهنة الإنسان التي يسهم بها في بناء مجتمعه، بحيث أنك لو سألت أحدهم قائلاً له ماذا تعمل ؟
        لأجابك على الفور بنوع مهنته قائلاُ مثلاً: موظف أو معلم أو تاجر أو طبيب ..... إلى غير ذلك من المهن، وإذا كانت الأعمال تختلف في نوعيتها من شخص لآخر فالذي يعنينا في هذا الموضوع هو كيفية أداء هذه الأعمال ؟! هل هي على وجه الإتقان والإحسان أم على وجه التقصير والإهمال ؟!



        أخلاقيات العمل في الإسلام:
        نظم الإسلام العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وجعل لكلِّ منهما حقوقًا وواجبات.
        أولا: حقوق العامل:
        ضمن الإسلام حقوقًا للعامل يجب على صاحب العمل أن يؤديها له، ومنها:
        * الحقوق المالية: وهي دفع الأجر المناسب له، قال الله تعالى: {ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [هود: 85]. ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).
        * الحقوق البدنية: وهي الحق في الراحة، قال تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} [البقرة: 286]. ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: (إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فلْيطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم).
        وكذلك يجب على صاحب العمل أن يوفر للعامل ما يلزمه من رعاية صحية.
        * الحقوق الاجتماعية: وهي التي بينها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: (مَنْ كان لنا عاملا فلم يكن له زوجة فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب له خادمًا، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنًا. من اتخذ غير ذلك فهو غَالٌّ أو سارق).
        ثانيا: واجبات العامل:
        وكما أن العامل له حقوق فإن عليه واجبات، ومن هذه الواجبات:
        * الأمانة: فالغش ليس من صفات المؤمنين، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من غش فليس مني).
        * الإتقان والإجادة: لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه).
        * التبكير إلى العمل: حيث يكون النشاط موفورًا، وتتحقق البركة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها).
        * التشاور والتناصح: حيث يمكن التوصل للرأي السديد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (الدين النصيحة).
        * حفظ الأسرار: يجب على العامل أن يحفظ أسرار عمله، فلا يتحدث إلى أحد -خارج عمله- عن أمورٍ تعتبر من أسرار العمل.
        * الطاعة: فيجب على العامل أن يطيع رؤساءه في العمل في غير معصية، وأن يلتزم بقوانين العمل.

        المبادئ والحقوق الأساسية للعمال منها:
        أولا : عدم التمييز بينهم بسبب الإقليمية أو الجنس أو العقيدة فالعامل الذي يؤدي واجبه كاملا يأخذ حقه بدون نقص بغض النظر عن هذذه المعايير.
        ثانيا : أن تكون الرواتب والأجور متمشية مع متطلبات الحياة مما يعطي العامل دفعا قويا لمواصلة العمل والإنتاج.
        ثالثا : تقدير المجتمع المحلي للأعمال المشروعة التي يمارسها الأفراد بغض النظر عن طبيعتها مما يؤدي إلى رفع معنوياتهم، مثال ذلك في بلادنا الأعمال الفنية والحرفية إذ لا يزال البعض منا ينظر لهذه الأعمال بدونية في حين أنها تؤدي خدمة جيدة لا يمكن لأحد الاستغناء عنها وبالتالي فهي تؤدي إلى دخول مادية تزيد كثيرا عن دخول الوظائف والمهن الأخرى.
        رابعا : التأمين الاجتماعي الملائم لحياة العمال وأسرهم بعد التقاعد أو العجز أو الوفاة.


        المبادئ العامة للعمل منها:
        أولا : إن العمل ليس سلعة بل هو خدمة ومشاركة وطنية واجتماعية.
        ثانيا: إن الفقر في أي مكان يشكل خطرا على الرفاهية في أي مكان، ويجب مكافحته بالعمل والإنتاج.
        ثالثا : إن لجميع البشر أيا كان عرقهم أو عقيدتهم أو جنسهم الحق في العمل بحرية وبدون إلزام.
        رابعا:عدم تشغيل الأطفال وإتاحة الفرصة لهم للحصول على تعليم جيد لأن تشغيلهم وبالذات في أعمال تفوق طاقاتهم ليس من الإنسانية إضافة إلى أن تشيغلهم بدون تعليم قد يؤدي بهم إلى عدم اهتمامهم بتعليم أطفالهم فيما بعد.

        والكلام في جعبتي كثير عن العمل وماهي فوائد العمل واهمية العمل لكن أكتفي بهذا المقدار لقلة وقت البرنامج واهم شيء تصل الفكرة الى الجميع وشكرا لكم ولا تنسوني من صالح دعواتكم
        اخوكم
        الشاب المؤمن


        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        شكرا لكم اخي الواعي (الشاب االمؤمن )

        بما فتحتم لنا من ابواب كثيرة عن العمل ومدى اهميته في الحياة

        ونحن نويد رايكم الواعي باهمية العمل في حياتنا كنساء ورجال ايضا

        وخاصة للمراة بان يكون وفق ماخطه لها الشارع المقدس ومع ثلة مؤمنة من النساء

        وبعيدا عن الاختلاط قدر المستطاع

        فلسنا من دعاة التحرر والاختلاط

        ولان مابني على الحرام فلا نستطيع ان نقول انه عمل نافع او مبدع ابدا

        وهناك الكثير من الامور التي يتابعها الانسان في عمله ليكون مبدعا فيه

        وموفيا لحقوق الله والناس فيه لانه تكليف شرعي يتقاضى اجرا مقابله

        والاكان اكله واكل اولاده مشوبا بالشبهات والحرام والعياذ بالله

        ومن ذلك اتباع القوانين والالتزام بساعات العمل وقضاء حوائج الناس وغيرها كثير مما سنسلط الضوء عليه

        في معرض حديثنا عن الاخلاص في العمل واهمية العمل كذلك


        بوركتم واككر الشكر لردكم الذي سنقرا منه في برنامجكم((برنامج منتدى الكفيل ))

        فكونوا معنا ......










        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          مقدمتنا المتالقة ومشرفتنا الفاضلة

          قصة رائعة جدا سلمت يدى اختي بيرق الفاضلة

          وساضيف من احاديث ال البيت عليهم السلام عن العمل معكم

          خاصة وان كان وفق الشرع والدين كما تفضلتم للمراة او الرجل ...

          عظم الإسلام من شأن العمل فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه,

          فقال الله تعالى في القران الكريم

          ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

          وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97))) سورة النحل.

          فالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله قد عملوا فقد عمل ادم بالزراعة,

          وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد برعي الغنم والتجارة.

          فلا يجوز للمسلم ترك العمل باسم التفرغ للعبادة أو التوكل على الله,

          ولو عمل في أقل الأعمال

          فهو خير من أن يسأل الناس فقال النبى صلى الله عليه وسلم

          (لأن يأخذ أحدكم حبله,

          ثم يغدو إلى الجبل فيتحطب, فيبيع فيأكل ويتصدق,

          خير له من أن يسأل الناس).

          كما نعلم من سيرة نبينا أنه كان يرعى في صدر شبابه الغنم

          ، ثم اشتغل بالتجارة في مال خديجة ‏بنت خويلد

          فيما بعد ولذلك قال رسول الله : (( إن الله يحب المؤمن المحترف ))

          ويقول: (( من ‏أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له .


          ‏ والشروط لحصول هذا الأجر هو النية الطيبة الصالحة في العمل فقد

          ((مر على النبي رجل ‏فرأى أصحاب رسول الله جلده ،فقالوا :

          لو كان هذا في سبيل الله؟

          فقال: إن كان يسعى على ُولْده ‏صغاراً فهو في سبيل الله))

          .قال الله تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله

          والمؤمنون ‏وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

          . فإذا قبل أعمالكم أدخلكم الجنة ‏وجعلكم خالدين فيها

          (فنعم أجر العاملين ).‏

          وسئل النبي ص أي الكسب أطيب ؟ قال :

          ((عمل الرجل بيده ، وكل بيع مبرور )) .

          لقد رغب ‏رسول الله ص أصحابه في أن يحترفوا حرفة تغنيهم عن السؤال فقال:


          (( لأن يأخذ أحدكم حبله ‏فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها ،

          فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس ‏أعطوه أو منعوه )).

          ورغبنا رسولنا في التعفف والقناعة وحذرنا من ذل السؤال للناس فقال:

          (( لا تزال المسألة ‏بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم )).‏


          تقبلي مروري وعذرا على الاطالة لك تحياتي وورودي








          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وآل محمد

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            الإمام السجاد عليه السلام: أحبكم الله عز وجل أحسنكم عملا


            الإخلاص في العمل: أمر لا يعرف اهميته الكثير منا ولا يعرف الكثيرون أن الاسلام حث على ذلك واعتبر اتقان العمل من الاعمال الحسنة وكما جاء عن الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله:"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"


            وإني اعتقد جازمة أن من اهم اسباب تقدم الغرب علينا علميا هو إتقان العمل والإخلاص فيه,
            فإتقان العمل معناه أن يؤدّى العمل دون خلل أو نقص، والالتزام فيه بالمواصفات والمقاييس والضّوابط والتّقنيات المعمول بها في مثله، وأداؤه في وقته المحدّد دون تأخير، وهو ما يعبّر عنه في الإسلام بالإحسان.
            وأقَرَّ الإسلام بوجوب إتقان العمل، فلا يجوز ولا ينبغي للمسلم أن يهمل عمله أو يسوّفه ويقصّر في تأديته على الوجه المطلوب، والأدلة على ذلك كثيرة منها، يقول تعالى: {وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

            وجاء في تفسير الإمام الصادق عليه السلام لقوله تعالى (
            الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)

            « ليس أكثركم عملاً وإنما أحسنكم عملاً » فليس المعيار هو الكم، بل الكيف هو المهم.

            وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه
            حينما أنزل سعد بن معاذ في لحده وصار يلحده فيضع لبنة هنا ثم يطلب آجراً ويطلب طيناً رطباً ويرتب الأمر بإتقان حتى لا يكون هناك خلل، فتعجب الأصحاب: يا رسول الله هذا قبر، وليس غرفة عرائس فتصنع فيها ما صنعت وتتقنه وتتعب نفسك فيه، فقال الرسول صلى الله عليه وآله لهم: "إني لأعلم انه سيبلى ويصل البلى إليه و لكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه"

            وقد
            حذّر أمير المؤمنين عليه السلام من التقصير في العمل قائلا:" من قصر في العمل إُبتلي بالهم"

            وعليه فعلى الفرد المسلم أن يدرك أهمية هذا الأمر, في كل المجالات ولا يقتصر الأمر على العمل في المجالات والدوائر الرسمية بل في كل شيء

            وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهريـــن




            الملفات المرفقة
            التعديل الأخير تم بواسطة "كهينة الموالية"; الساعة 27-05-2014, 06:07 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم

              مقدمتنا المتالقة ومشرفتنا الفاضلة

              قصة رائعة جدا سلمت يدى اختي بيرق الفاضلة

              وساضيف من احاديث ال البيت عليهم السلام عن العمل معكم

              خاصة وان كان وفق الشرع والدين كما تفضلتم للمراة او الرجل ...

              عظم الإسلام من شأن العمل فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه,

              فقال الله تعالى في القران الكريم

              ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

              وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97))) سورة النحل.

              فالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله قد عملوا فقد عمل ادم بالزراعة,

              وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد برعي الغنم والتجارة.

              فلا يجوز للمسلم ترك العمل باسم التفرغ للعبادة أو التوكل على الله,

              ولو عمل في أقل الأعمال

              فهو خير من أن يسأل الناس فقال النبى صلى الله عليه وسلم

              (لأن يأخذ أحدكم حبله,

              ثم يغدو إلى الجبل فيتحطب, فيبيع فيأكل ويتصدق,

              خير له من أن يسأل الناس).

              كما نعلم من سيرة نبينا أنه كان يرعى في صدر شبابه الغنم

              ، ثم اشتغل بالتجارة في مال خديجة ‏بنت خويلد

              فيما بعد ولذلك قال رسول الله : (( إن الله يحب المؤمن المحترف ))

              ويقول: (( من ‏أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له .


              ‏ والشروط لحصول هذا الأجر هو النية الطيبة الصالحة في العمل فقد

              ((مر على النبي رجل ‏فرأى أصحاب رسول الله جلده ،فقالوا :

              لو كان هذا في سبيل الله؟

              فقال: إن كان يسعى على ُولْده ‏صغاراً فهو في سبيل الله))

              .قال الله تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله

              والمؤمنون ‏وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

              . فإذا قبل أعمالكم أدخلكم الجنة ‏وجعلكم خالدين فيها

              (فنعم أجر العاملين ).‏

              وسئل النبي ص أي الكسب أطيب ؟ قال :

              ((عمل الرجل بيده ، وكل بيع مبرور )) .

              لقد رغب ‏رسول الله ص أصحابه في أن يحترفوا حرفة تغنيهم عن السؤال فقال:


              (( لأن يأخذ أحدكم حبله ‏فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها ،

              فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس ‏أعطوه أو منعوه )).

              ورغبنا رسولنا في التعفف والقناعة وحذرنا من ذل السؤال للناس فقال:

              (( لا تزال المسألة ‏بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم )).‏


              تقبلي مروري وعذرا على الاطالة لك تحياتي وورودي










              اللهم صل على محمد وال محمد

              اهلا وسهلا بك تربويتنا ومستمعتنا اختي (وتبقى زينب )

              وشكرا لك لما افضتي في هذا الموضوع من ايات القران الحكيم

              واحاديث ال البيت (عليهم السلام )ولاننا نحبذ ان نسلط الضوء على الايجابيات قبل السلبيات نقول

              كثيرا مانرى اناسا مبدعين في اعمالهم (رجالا ونساءا )

              وهم لنا اسوة وقدوة لنتعرف من سيرتهم لماذا ابدعوا ؟؟؟؟

              وماهو السبب في نجاحهم ؟؟؟؟

              وكثيرا ما نجد ان الاخلاص هو سبب الابداع عندهم

              والتفاني في العمل

              وحبه والتطور في جوانب عملهم


              والطموح العالي للافضل في كل وقت مهما اشتدت الصعوبات او الازمات

              ولو دخلنا الى موضوع العمل فهو موضوع يحتاج الى الكثير من

              *التفهم

              *التعامل بحكمة

              *التغاضي عن الهفوات وتجاوزها

              *وضع حلول متعدده لكل معوق

              والخبرة والدراية والصبر ووووووغيرها كثير من الامور

              وخاصه ان كنا في موقع حساس او اداري

              ونستذكر ونربط مع صاحب الخلق الاعظم الرسول الاكرم (صلوات ربي وسلامه عليه )

              عندما مدحه الباري بقوله ((ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك ))

              اذن الاخلاق اساس مهم جدا من اسس نجاح العمل والعامل كلاهما ....

              بوركتي وشكرا لمرورك المتالق ....







              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 29-05-2014, 08:14 PM.

              تعليق


              • #8
                السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
                الشكر للاخت مقدمة البرنامج لتشريفي واختيارها للقصه التي نشرها واعتذر منكم لعدم تمكني من الحضور في الوقت المحدد بسبب ظرف طارئ خارج عن ارادتي ..
                العمل شيء مقدس للانسان ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى اﻻيمان بالعمل الصالح ....العمل الصالح الذي يكون باخﻻص واتقان وتفان .،
                ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله ( من امسى كاﻻ من عمل يده فقد امسى مغفورا له )
                والعمل يتطلب مهارة وخبرة وامانة واخﻻص فاذا انعدمت هذه الصفات فﻻ يطلق عليه عمل ...
                وفي الوقت الحاضر ﻻنرى الخبرة وﻻ اﻻخﻻص اﻻ ما ندر والسبب هو ضعف اﻻيمان ونسوا ان الله يراقب اعمالهم ورسوله قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) والشرط اﻻساسي ان يكون العمل من شريفا يرضي الله فﻻ يتساوى عمل السارق مع الكادح الفقير ليﻻ ونهارا .
                والتجارب اثبتت ان اﻻعمال ﻻ تقاس باﻻعمار فكم من صغير وعقله بارع وكم من كبير وعقله فارغ ..
                لكن لدي استفسار بسيط هل يجب ان يطاع رب العمل اذا كان ظالما ؟ او ان العمل معه يدخل صاحبه النار ؟

                مرة اخرى اشكر اﻻخت مقدمة البرنامج وكذلك كل من ساهم وشارك وأدلى برأيه حول الموضوع بارك الله فيكم وجزاكم كل خير .
                التعديل الأخير تم بواسطة بيرق; الساعة 27-05-2014, 11:02 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  قال تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) الملك _ 2 توضح الآية القرآنية الشريفة أن المقياس هو العمل الأحسن لا العمل الأكثر ...! فلا بد ان نتقن نوعية العمل لا كميته فحسب !
                  يمكن توضيح ذلك
                  العمل للمؤمن والمؤمنة مثل لوحة الفنان البيضاء يمزج بها الألوان ويتفنن بأدق تفاصيلها لأن جمالها يعتمد على إتقان فكرته التي يريد أيصالها الى محبيه ..

                  وبذلك تجد جمهرة الناس على اللوحة الأكثر تنسيقا والأبهى منظرا التي تدهش الناظر لها ...

                  بعكس ذلك الفنان الذي لم يحسن مزج الألوان ولم يهتم بالتفاصيل فتجد القلة يحوم حول لوحته ويمر عليها خاطفا ولا تبقى في ذاكرته شيئا...

                  فأعمال المؤمنين والمؤمنات في عرضها على الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مثل هذه اللوحات الفنية والتي تتفاوت في جمالها وأتقانها فمن هو السعيد ومن هو المخلص ومن هو الصابر الذي يحضى بعناية وأهتمام ورعاية بقية الله في أرضه ؟

                  الصبر والأخلاص والأتقان بالعمل هو من مقومات نجاح العمل.

                  وأختتم بقول للأمام علي (عليه السلام) أن النفوس لتتعب من الراحة فأريحوها بالعمل .

                  الأخت الغالية (مقدمة البرنامج) بوركتي في أتقانك أختيار مواضيع البرنامج وطرحها
                  وكذلك الأخت الغالية (بيرق‏)‏

                  زادكم الله من فضله ونعمه...

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالية مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





                    الإخلاص في العمل: أمر لا يعرف اهميته الكثير منا ولا يعرف الكثيرون أن الاسلام حث على ذلك واعتبر اتقان العمل من الاعمال الحسنة وكما جاء عن الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله:"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"


                    وإني اعتقد جازمة أن من اهم اسباب تقدم الغرب علينا علميا هو إتقان العمل والإخلاص فيه,
                    فإتقان العمل معناه أن يؤدّى العمل دون خلل أو نقص، والالتزام فيه بالمواصفات والمقاييس والضّوابط والتّقنيات المعمول بها في مثله، وأداؤه في وقته المحدّد دون تأخير، وهو ما يعبّر عنه في الإسلام بالإحسان.
                    وأقَرَّ الإسلام بوجوب إتقان العمل، فلا يجوز ولا ينبغي للمسلم أن يهمل عمله أو يسوّفه ويقصّر في تأديته على الوجه المطلوب، والأدلة على ذلك كثيرة منها، يقول تعالى: {وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

                    وجاء في تفسير الإمام الصادق عليه السلام لقوله تعالى (
                    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)

                    « ليس أكثركم عملاً وإنما أحسنكم عملاً » فليس المعيار هو الكم، بل الكيف هو المهم.

                    وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه
                    حينما أنزل سعد بن معاذ في لحده وصار يلحده فيضع لبنة هنا ثم يطلب آجراً ويطلب طيناً رطباً ويرتب الأمر بإتقان حتى لا يكون هناك خلل، فتعجب الأصحاب: يا رسول الله هذا قبر، وليس غرفة عرائس فتصنع فيها ما صنعت وتتقنه وتتعب نفسك فيه، فقال الرسول صلى الله عليه وآله لهم: "إني لأعلم انه سيبلى ويصل البلى إليه و لكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه"

                    وقد
                    حذّر أمير المؤمنين عليه السلام من التقصير في العمل قائلا:" من قصر في العمل إُبتلي بالهم"

                    وعليه فعلى الفرد المسلم أن يدرك أهمية هذا الأمر, في كل المجالات ولا يقتصر الأمر على العمل في المجالات والدوائر الرسمية بل في كل شيء

                    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهريـــن




                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    جميل جدا الباب الذي فتحتيه لنا اختي العزيزة (موالية )

                    وهو باب الاتقان في العمل وعدم التقصير فيه

                    فقد نرى في الدوائر الحكوميه او في وظائف الدولة الخدمية والتي خصصت لقضاء حوائج الناس وامورهم

                    نجد من يقصر لايلتزم بوقت حضور او خروج

                    لايلتزم بساعات الاستراحة ان وجدت

                    لايلتزم بتمشية طابور الملفات التي اصحابها في الانتظار لقضائها ولهفة شديدة وحاجة ملحة

                    لايلتزم بعدم اخذ الرشا عليها

                    لالالالالالالا.......الى مالانهاية من الامور التي تؤلم القلب

                    وتجعل الاخرين يلعنون حتى الاسلام ودوله ويمدحون بالغرب ونظامه

                    ولو رجعنا لذلك الموظف وتلك الموظفة

                    وجدناهم اول من يلتزم بتعاليم الاسلام (صلاة صيام عمرة سنويه حج ووووو)

                    لكن سؤالنا هنا والمهم جدا ....

                    لماذا لم يهتم بحفظ سمعة الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟

                    ولم يطبق خلق الاسلام السمح ؟؟؟؟

                    اكيد اننا جميعا نتفق ان الخلل ليس بالاسلام ولا احكامه

                    بل بسوء التطبيق له لانهم جعلوا الاسلام عبادات وليس معاملات ....

                    ونحن حتى لو رجعنا للفقة وعلماءنا الاجلاء لوجدنا

                    عبادات ومعاملات


                    لافرق ولا فصل بينهما ابدا .....

                    ثم اننا نسينا ان ندعو الناس للاسلام بخلقنا وتعاملنا !!!!

                    بدل ان نكرههم فيه وننفرهم منه بسوء وشرخ كبير بين العلم والعمل به ....


                    بوركتي وممتنه لردك الطيب الواعي ......










                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X