إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من مقامات أبي طالب ( عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من مقامات أبي طالب ( عليه السلام )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انه لَمِن هوان الدنيا على الله ان نستدل على إسلام ابي طالب و هو صلوات الله عليه منذ خلقه الله لم يشرك بالله طرفة عين ، بل ولد في عائلة النبوه و سلالة الرساله الحاملة لنور النبي محمد صلى الله عليه و آله ...
    ان ابا طالب له مقام عظيم جداً عند الله و قد كان وصياً من اوصياء النبي ابراهيم (ع) الذي هو خير الانبياء بعد رسول الله (ص) ، و كان معصوماً مطهراً و كان عالماً عارفا ،،، بل كان ابو طالب من عباد الله المصطَفين المرتضين المخلَصين و قد اطلعه الله تعالى على بعض غيبه ،،،،، و حين ولد رسول الله (ص) جائت السيده فاطمه بنت اسد عليها السلام و بشَّرته بولادته ، فقال لها ( انتظري سبتاً ابشركِ بمثله الاّ النبوه ) ،
    و هذا يدل ان الله قد الهمه من علومه الغيبيه التي لا يظهرها الا لمن ارتضى من عباده .... ! .

    و هناك عدة نقاط تثبتها السطور القادمه ان شاء الله :
    1- عصمة ابي طالب (ع)
    2- وصاية ابي طالب (ع)
    3- أفضلية ابي طالب (ع)
    4- علم أبي طالب (ع)
    5- مقام ابي طالب (ع) عند الله
    6- الاقرار بإيمان ابي طالب شرط دخول الجنه .

    ~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

    اولاً عصمة ابي طالب (ع) : لم يكن ابو طالب معصوماً بالعصمة الاكتسابيه او العصمة الصغرى ! ، بل كان له مقام العصمة الواجبه في الاوصياء ، و ذلك لأن كل وصي لابدّ ان يكون معصوماً ، و بما ان ابا طالب (ع) كان وصياً من اوصياء ابراهيم (ع) فتكون له مقام العصمة و الإصطفاء .

    ثانياً وصاية ابي طالب (ع) : ورد في الكافي الشريف عن أمية بن علي القيسي قال : حدثني درست بن أبي منصور أنه سأل أبا الحسن الأول عليه السلام : « أكان رسول الله صلى الله عليه وآله محجوجا بأبي طالب ؟ فقال : لا ولكنه كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه صلى الله عليه وآله ، قال : قلت : فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به ؟ فقال لو كان محجوجا به ما دفع إليه الوصية ، قال : فقلت : فما كان حال أبي طالب ؟ قال أقر بالنبي وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه .» ( 1 ) .
    فأبو طالب (ع) اذاً كان حجةً و وصياً من الاوصياء .... و معلوم ما لأوصياء الانبياء من رفعةٍ و مقامٍ عالٍ و سموٍّ رفيع ، فلولا وصي النبي لما اكتملت رسالة النبي و لما وصلت و بلغت للناس .

    ثالثاً أفضلية ابي طالب (ع) : وردت عدة روايات عن اهل البيت (ع) يستدل من خلالها ان آباء النبي صلى الله عليه و آله من والده عبد الله الى آدم عليهما السلام كلهم انبياء ، و من تلك الروايات :
    ما ورد في تفسير القمي لعلي بن إبراهيم يقول في قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) ، بإسناده عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال : « الذي يراك حين تقوم بالنبوة ، ( وتقلبك في الساجدين ) قال في أصلاب النبيين . »( 2 ) .
    و في تفسير فرات الكوفي عن ابي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) قال : « يراك حين تقوم بأمره وتقلبك في أصلاب الأنبياء نبيٍّ بعد نبي » . ( 3 ) .

    و واضح من الحديثين ان النبي (ص) ظل يتقلب نوره في النبيين نبي بعد نبي ، و لم يخرج هذا النور عن النبوه بل ظلت النبوة ملازمةً لنور النبي (ص) ، فأينما حل نور النبي (ص) صار حامله نبياً ،
    و يقول العلامة المجلسي (قدس) : « اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين، بل كانوا من الصديقين: إما أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية » . ( 4 ) .

    و مع كون أباء النبي (ص) انبياء معصومين و هم بهذه الرتبه العليه الا ان ابا طالب (ع) كان افضل منهم جميعاً بإستثناء شقيقه عبد الله سلام الله عليه ، و هذا يدل ايضاً على عصمة ابي طالب (ع) ، حيث لا يكون غير المعصوم افضل من المعصوم ، و لأن كل نبي معصوم و آباء النبي (ص) أنبياء و ابو طالب افضل منهم فهذا يعني انه معصوم قطعاً ، و الذي يدل على افضلية ابي طالب و عبد الله على جميع آبائهما الحديث التالي الوارد في الكافي عن الصادق (ع) « إنّ الله كان إذ لا كان ، فخلق الكان والمكان ، وخلق نور الأنوار الذي نوّرت منه الأنوار ، وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار ، وهو النور الذي خلق منه محمّداً وعلياً ، فلم يزالا نورين أولين إذ لا شيء كون قبلهما ، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة حتّى افترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي طالب عليهما السلام »( 5 ) .

    و بهذا فإن ابا طالب يفضل على بعض النبيين و ينافسهم في درجاتهم .

    رابعاً علم ابي طالب : يقول تعالى « عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول » ، و مقام الارتضاء الإلهي مقام رفيع لا يناله الا المخلَصين من عباده ، و هو متحقق في ابي طالب (ع) لما ثبت من علمه بالمغيبات بإذن الله ، عن محمد بن عبد الله بن مسكان عن أبيه قال :قال أبو عبد الله عليه السلام : « إن فاطمة بنت أسد جاءت إلى أبو طالب لتبشره بمولد النبي صلى الله عليه واله فقال أبو طالب : اصبري سبتا آتيك بمثله إلا النبوة . وقال : السبت ثلاثون سنة ، وكان بين رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين عليه السلام ثلاثون سنة » ( 6 ) .
    و عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « لما ولد رسول الله صلى الله عليه واله فتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام ، فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام إلى أبو طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالت آمنة ، فقال لها أبو طالب : وتتعجبين من هذا ؟ إنك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره »( 7 ) .

    و العلم مهم جداً في درجات القرب ، و له دور كبير في التفاضل بين الخلق ، و قد اصاب ابو طالب (ع) من العلم الشيء الكثير ، و بالمقابل ارتفع عند الله درجات و مقامات .

    خامساً : مقام ابي طالب عند الله :

    ابو طالب الشفيع المُشفًَع يوم القيامه :سأل أحدهم الإمام علياً «عليه السلام» في رحبة الكوفة فقال: يا أمير المؤمنين، إنك بالمكان الذي أنزلك الله، وأبوك معذب في النار؟!
    فقال له: مه، فض الله فاك!! والذي بعث محمداً بالحق نبياً، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم! أبي معذب في النار، وابنه قسيم الجنة والنار؟! »
    فلأبي طالب مقام الشفاعه ، و اي شفاعه !؟ لو شفع في كل مذنبٍ لشفعه الله !! .

    نور ابي طالب (ع) : و في نفس الحديث السابق « ثم قال (ع) : والذي بعث محمداً بالحق نبياً، إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار: نور محمد، ونوري، ونور فاطمة، ونور الحسن والحسين، ومن ولدته من الأئمة، لأن نوره من نورنا الذي خلقه الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بألفي عام »( 8 ) .

    و في خبر طويل جداً عن جابر (رض) قال : « فقلت يا رسول الله ، الله أكبر ! الناس يقولون : أبا طالب مات كافرا ! قال : يا جابر الله أعلم بالغيب ، إنه لما كان ت الليلة التي اسري بي فيها إلى السماء انتهيت إلى العرش فرأيت أربعة أنوار فقلت : إلهي ماهذه الانوار ؟ فقال : يا محمد هذا عبد المطلب وهذا أبوطالب وهذا أبوك عبدالله ، وهذا أخوك طالب ، فقلت : إلهي وسيدي فبمانالوا هذه الدرجة ؟ قال : بكتمانهم الايمان وإظهارهم الكفر ، وصبرهم على ذلك حتى ماتوا »( 9 ) .

    سادساً الإقرار بإيمان ابي طالب (ع) شرط دخول الجنه :عن أبان بن محمد ، قال : كتبت إلى الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : « جعلت فداك ، إني شككت في إيمان أبي طالب ؟ قال : فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم و من ( يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ) ، إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار »( 10 ) .

    و كتب السيد عبد العظيم الحسني رضوان الله عليه - وكان مريضا - إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « عرفني يا بن رسول الله عن الخبر المروي إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه ؟ فكتب إليه الرضا ( عليه السلام ) : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار »( 11 ) .

    فــســلام الله عــلــيــك يــا مـولاي
    ؛؛؛ يــــا أبــــا طــــالـــب و صـــلى الله عـــلـــيـــك ؛؛؛



    ( 1 ) « الكافي ج1 ص445 » .
    ( 2 ) [ تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 ص 125 ].
    ( 3 ) [ تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 304 ].
    ( 4 ) ( المجلسي في البحار (ج15 / ص117) ) .
    ( 5 ) ( الكافي ج1 ص442 ) .
    ( 6 ) ( أصول الكافي ج1/514 ) .
    ( 7 ) ( أصول الكافي ج1/ 516 ) .
    ( 8 ) ( الأمالي للطوسي ص305 و 702 ) .
    ( 9 ) ( روضة الواعظين : 68 71 ) .
    ( 10 ) ( ابن أبي الحديد في شرح النهج 2 : 300 ) .
    ( 11 ) ( أخرجه العلامة الأميني في الغدير 7 : 395 ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 27-05-2014, 01:23 AM.
    sigpic
    عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

  • #2
    أحسنتم ،،،،،وإنما تساق للأدلة لمن أنكـــــــر إسلام أبا طالب (عليه السلام ) وللأسف أنكـــــروه تعصباً وعناداً وبغضا منهم لإبنه كمــــا قاتلوا الحسين السبط المنتجب وسيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) بعدما سمعوا ووعوا أحاديث الرسول (ص) في منزلته ومقامه وإظهاره لحبه له وذكره لكرامته ومنزلته العظمى التي لم يبلغها أحد بعده ،،، قتلوه على علم ومعرفة ودراية بكل ذلك بغضاً منهم لأبيه،،

    أما نحن ولله الحمد نعتقـــــــــد بكل ما ذكرتم ونعتقد بما أوردتم من مقاماته ،،،


    جزاكم الله خيراً ،،،،،وفقتم
























    تعليق


    • #3
      الأخ العزيز هذب يراعك
      بارك فيك على هذا الطرح القيم
      جعله الله في ميزان حسناتك ورزقنا الله وإياك شفاعة سيد البطحا عليه السلام

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم ..
        إن من الأسباب التي جعلت المخالفين ينسبون الشرك الى أبي طالب هو الحقد على ابنه أمير المؤمنين علي (ع)
        فقد صرّح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:يا علي أنت مبتلى ومبتلٍ بك.
        فقد أبتلى أمير المؤمنين عليه السلام وأبنائه ومحبيه وشيعته بكره المنافقين والمشركين فقد نسب الكفر إلى أبيه كما نسب صفة الخوارج لمحبيه وصفة الزنادقة لشيعته.
        جزاكم الله خيراً أخونا الفاضل وجعلكم من أنصار أبي طالب إن شاء الله
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ~ أين صاحب يوم الفتح ~ مشاهدة المشاركة
          أحسنتم ،،،،،وإنما تساق للأدلة لمن أنكـــــــر إسلام أبا طالب (عليه السلام ) وللأسف أنكـــــروه تعصباً وعناداً وبغضا منهم لإبنه كمــــا قاتلوا الحسين السبط المنتجب وسيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله (ص) بعدما سمعوا ووعوا أحاديث الرسول (ص) في منزلته ومقامه وإظهاره لحبه له وذكره لكرامته ومنزلته العظمى التي لم يبلغها أحد بعده ،،، قتلوه على علم ومعرفة ودراية بكل ذلك بغضاً منهم لأبيه،،

          أما نحن ولله الحمد نعتقـــــــــد بكل ما ذكرتم ونعتقد بما أوردتم من مقاماته ،،،


          جزاكم الله خيراً ،،،،،وفقتم
          نعم احسنتم اختي ..... ان جميع الظالمين او اغلبهم حين يرتكبون ظلمهم يكونون عارفين بعظيم جرمهم و كبير ذنبهم لأن الله قد اوضح الحق و ابانه ،،،
          قتلوا سيد الشهداء و هم اعرف الناس بمن يكون ....، و على الرغم من وضوح الحق الا ان اهله يبقون متمسكين بإظهاره و سوق الادلة لإثباته ،،

          و الحمد لله الذي هدانا لذلك و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ،،،،

          بارك الله فيكم و شكراً جزيلاً لمروركم و كلماتكم الواعيه و القيمه ؛؛؛؛؛
          sigpic
          عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
            الأخ العزيز هذب يراعك
            بارك فيك على هذا الطرح القيم
            جعله الله في ميزان حسناتك ورزقنا الله وإياك شفاعة سيد البطحا عليه السلام
            مشكور استاذنا على مروركم المبارك و جميل كلماتكم ،،،،،

            بارك الله بكم و رزقكم و ايانا شفاعة سيد البطحاء عليه السلام و صحبته ان شاء الله
            sigpic
            عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زهراء الموسوي- مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيكم ..
              إن من الأسباب التي جعلت المخالفين ينسبون الشرك الى أبي طالب هو الحقد على ابنه أمير المؤمنين علي (ع)
              فقد صرّح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:يا علي أنت مبتلى ومبتلٍ بك.
              فقد أبتلى أمير المؤمنين عليه السلام وأبنائه ومحبيه وشيعته بكره المنافقين والمشركين فقد نسب الكفر إلى أبيه كما نسب صفة الخوارج لمحبيه وصفة الزنادقة لشيعته.
              جزاكم الله خيراً أخونا الفاضل وجعلكم من أنصار أبي طالب إن شاء الله
              و بارك الله بكم و احسنتم على الكلام المصيب و الصحيح الذي سقتموه ~*~*

              كل من اتصل بعلي صلوات الله عليه بنسب او حب او نصرة يتهم لديهم بالشرك و المروق عن الدين---- و ماذلك الا لأنهم لم يصدقوا بوجود الله و لم يؤمنوا به تعالى ، لأن مبغض علي منافق و المنافق هو الذي يظهر ايمانه و يبطن كفره ---- و النتيجة ان مبغضي علي هم المشركون و الكافرون الحقيقيون ، و ان سبب بغضهم للامير (ع) هو عدم ايمانهم بالله تعالى من الاساس ،،،،

              جزاكم الله خيراً و شكراً على مروركم
              sigpic
              عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                اسمح لي أخي الكريم
                هــــــــــــــــــــــــذب براعــــــــــــــــــــــــــــك
                ان أضيف قليلا من الحروف بحق مولانا ابي طالب
                جد الحسن والحسين وابي الفضل العباس (ع)
                *************************



                حنوّه على النبي(صلى الله عليه وآله)

                لمّا أدخلت قريش بني هاشم الشعب إلّا أبا لهب وأبا سفيان بن الحرث، فبقي القوم بالشعب ثلاثة سنين، وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذا أخذ مضجعه وعرف مكانه، جاءه أبو طالب فأنهضه عن فراشه وأضجع ابنه أمير المؤمنين(عليه السلام) مكانه.فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) ذات ليلة: «يا أبتاه إنّي مقتول»، فقال:«
                إصبرن يا بني فالصبر أحجى ** كلّ حيّ مصيره لشعوب
                قد بذلناك والبلاء شديد ** لفداء الحبيب وابن الحبيب
                لفداء الأغرّ ذي الحسب الثاقب ** والباع والكريم النجيب
                إن تصبك المنون فالنبل يُرمى ** فمصيب منها وغير مصيب
                كلّ حيّ وإن تملي بعيش ** آخذ من خصالها بنصيب
                فأجابه أمير المؤمنين(عليه السلام):
                أتأمرني بالصبر في نصر أحمد ** ووالله ما قلت الذي قلت جازعا
                ولكنّني أحببت أن ترى نصرتي ** وتعلم إنّي لم أزل لك طائعا
                وسعيي لوجه الله في نصر أحمد ** نبيّ الهدى المحمود طفلاً ويافعا»(13).
                ***********************
                السلام عليك يامولاي بقدر صبرك على أذى قريش
                السلام عليك يامولاي بمقدار ايمانك بالله وبرسوله
                السلام عليك بقدر حبك وخوفك على رسول الله
                (صلى الله عليه وآله)
                صلى عليك الاله يامؤمن آل قريش
                ورحمة الله وبركاته
                لقد نسبوا اليك الكفر بغضا بولدك
                قسيم الجنة والنار مولانا أمير المؤمنين(ع)
                ولكن لايخفى على الله شيء
                ه ذ ب ب ر ا ع ك
                لك كل الاحترتم والتقدير














                تعليق


                • #9
                  الاخت الكريمه { ض ف ا ف ا ل ع ل ق م ي } ........

                  شكراً لك على هذه الاضافه الجميله و المعبره .... احسنت و احسن الله اليك و جزاك شفاعة ابا طالب و ابنه علي بن ابي طالب ....

                  و روى العلامة الاميني في الغدير الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام يقول في حديث طويل عن آبائه الأطهار: (إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى الرسول: إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرّاً وشيعة تنصرك علانية, فأما التي تنصرك سراً, فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب, وإما التي تنصرك علانية, فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب عليه السلام .. وانّ أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه)

                  فصلوات الله على ابي طالب و ابنه علي و على ابنائهما الطيبين الطاهرين
                  و الله ما قام دين الاسلام الا على يد ابي طالب و ابنائه ،،،،

                  بارك الله بك و جزاك كل خير اختي الفاضله .
                  sigpic
                  عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X