عندما صمم النبي على انذار عشيرته الاقربين دعاهم الى وليمة في بيته فلما اكلوا وشربوا قام فيهم خطيبا ...
فقال : ( ايكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم من بعدي ؟ ) .
فامتنع القوم عن اجابته ، عندها بادر علي ابن ابي طالب وكان اصغر القوم سنا واكبرهم عقلا واكثرهم تطلعا واشدهم همة فقال : ( انا يا رسول الله اؤازرك على هذا الامر ) .
وكرر الرسول دعوته ثلاث مرات فلم يجبه سوى علي ، فقال الرسول : ( ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا ) .
وسمي هذا الحديث بحديث الدار وقد ذكره المسلمون في كتبهم .
فكان موقع علي واظحا في بداية الدعوة الاسلامية .
تعليق