(إلى برنامج ماذا قرأتي )نبذه عن حياة المؤلف [ السير إلى الله] (وِلِد الشيخ حسن زاده آملي في مدينة (آمل )شمال إيران ،درس المقدمات ودرس السطوح والرياضيات والتجويد والعرفان والكثير من العلوم ،وهو الأن يعد من ابرز اساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة ،وله العديد من الكتب القيمة ومن بين هذه الكتب كتابه القيم الذي هو بين يَدَي وهو رسالة في لقاء الله تعالى وهي رسالة قيمه في تعريف الانسان بالتوحيد وذلك بالاستناد الى الآيات القرآنية والروايات الشريفة واقوال كبار العرفاء )
وبما انني في الجزء الأول منه احببت ان انقل بعض ما ورد منه ( اذا تسمحون لي ) فالكتاب قيم يستلزم التوقف عند مفاصل اجزاء ه
القيمة .
يقول المؤلف : خليليَّ نحن نيام في فراش الغفلة وقد ادبرت العاجلة واقبلت الآخرة ، قد اتى يوم تُبلى فيها السرائر وما زرع في الأول يحصد في الآخر ، فانظروا بما اسلفتم في الأيام الخالية ، واقرأوا
الواح انفسكم تخبركم عن غدكم وأمسكم ورمسم .
واستمع لما يقوله (أمير الموحدين -ع-) :
ليس احد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم الى أي المنزلين يصير الى الجنة ام الى النار ؟
أعدوّ هو لله ام وليّ له ؟ فإن كان ولياً فتحت له ابواب الجنة وشرع له طريقها ، ونظر الى ما أعده
الله عزوجل لأوليائه فيها ، فراغٌ من كلّ شغل ، ووضعٌ عن كلّ ، وان كان عدواّ فتحت له ابواب النار وسهل له طريقها ونظر الى ما اعده الله لأهلها واستقبل كل مكروه .
{ فطوبى لمن انتبه عن النوم وشمّر ذيله لتدارك اليوم ، وطوبى لمن صدقت سريرته وبانت دلائلها
واضحة في علانيته ، فارتسم ذلك على لسانه وقلبه وانكسرت نظرات عينيه وترقرق
الدمع في جفنيه وكان دائماً يسقي عطش خديّه ، معبراً كل حين عن تقصيره
إتجاه محــــــــــــبوبــه وخــــــــــــــــــــــالـقـه }
(تلخيص الجزء الأول من الكتاب)
وبما انني في الجزء الأول منه احببت ان انقل بعض ما ورد منه ( اذا تسمحون لي ) فالكتاب قيم يستلزم التوقف عند مفاصل اجزاء ه
القيمة .
يقول المؤلف : خليليَّ نحن نيام في فراش الغفلة وقد ادبرت العاجلة واقبلت الآخرة ، قد اتى يوم تُبلى فيها السرائر وما زرع في الأول يحصد في الآخر ، فانظروا بما اسلفتم في الأيام الخالية ، واقرأوا
الواح انفسكم تخبركم عن غدكم وأمسكم ورمسم .
واستمع لما يقوله (أمير الموحدين -ع-) :
ليس احد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم الى أي المنزلين يصير الى الجنة ام الى النار ؟
أعدوّ هو لله ام وليّ له ؟ فإن كان ولياً فتحت له ابواب الجنة وشرع له طريقها ، ونظر الى ما أعده
الله عزوجل لأوليائه فيها ، فراغٌ من كلّ شغل ، ووضعٌ عن كلّ ، وان كان عدواّ فتحت له ابواب النار وسهل له طريقها ونظر الى ما اعده الله لأهلها واستقبل كل مكروه .
{ فطوبى لمن انتبه عن النوم وشمّر ذيله لتدارك اليوم ، وطوبى لمن صدقت سريرته وبانت دلائلها
واضحة في علانيته ، فارتسم ذلك على لسانه وقلبه وانكسرت نظرات عينيه وترقرق
الدمع في جفنيه وكان دائماً يسقي عطش خديّه ، معبراً كل حين عن تقصيره
إتجاه محــــــــــــبوبــه وخــــــــــــــــــــــالـقـه }
(تلخيص الجزء الأول من الكتاب)
تعليق