إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برنامجكم ابواب الفضل ....في حلقته الثامنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامجكم ابواب الفضل ....في حلقته الثامنة

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعود لانشر من قسم اذاعتي الحبيبة((
    اذاعة الكفيل صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة ))

    لننثر عطر برنامجنا الاخر برنامج (ابواب الفضل )

    وسيكون هذه المرة عن حقوق الابناء

    وفضل هبة الله لنا بهم

    وسندخل بجوانب متعددة وكثيرة من حقوقهم علينا تبدا من :

    1
    :اختيار الزوجة وصفاتها

    2:التزامات الام واعمالها وهدوءها في فترة الحمل

    3:حق الطفل وكيفية معاملته بسنوات عمره وتدرج التغير بالتربية مع امتداد

    سنوات عمره ....

    4:وسنبحر في عالم الادعية ورسالة الحقوق والصحيفة السجادية

    واحاديث ال البيت (عليهم الاف التحية والسلام )

    5:مع ذكر قصص وعبر ...


    وستتعطر حلقتنا باتصالات اخواتنا ....وكذلك مشاركاتكم هنا

    على موضوع برنامجنا (ابواب الفضل )


    فكونوا معنا في الساعة الثامنه اله ربع مساء اليوم الاربعاء

    والاعادة في تمام الساعة
    الثالثة ظهرا يوم الاثنين لمن يحب او تحب ان تستمع للاعادة

    ولا ننسى ان نخبركم ان ضيفتنا هي اخت فاضلة من (التبليغ النسوي في العتبة الحسينية )



    وبودي ان اختم بحديث الامام امير البلاغة الرائع ومخاطبته لابنه الحسن (عليهما السلام )

    ((
    ووجدتك بعضي بل وجدتك كلي ،حتى كان شيئا لو اصابك اصابني

    وكأن الموت لو اتاك اتاني ،فعناني من امرك ما يعنيني من امر نفسي
    ))



    بوركتم ودمتم للتالق والابداع .....





  • #2
    أحسنتم اختي ألمتألقة وبوركتم على اختياركم الراقي، إن التنشئة الفعلية لللأبناء تبدء في اصلاب الرجل فلنتقي الله في ابنائنا ولنختار لهم الأحضان الواعية المدركة لعظم المسئولية لتربية جيـــــل المهدي الموعود(عج)

    تعليق


    • #3


      تالقتي ومازلتي نجمة نوراء في سماء الكفيل

      مبدعتي لك شعري

      حرّض بنيك على الآداب في الصغر= كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر

      و إنما مثل الآداب تجمعه=ا في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر

      هي الكنوز التي تنمو ذخائرها= وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ

      النَّاسُ إثنان ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ =وَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كاللَّغْوِ والعَكَرِ



      لك كل ورودي ......




      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رالأولاد والذرية تقر بهم العيون وتبتهج بهم النفوس وتطمئن إليهم القلوب إذا طابوا وقام الوالدان على رعاية الأولاد والعناية بهم وأداء حقوقهم كاملة على الوجه الذي يرضي الله- عز وجل ب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
        فسيكون حديثنا اليوم عن حقوق الأو لاد فالله حمل الوالدين المسئولية عن الولد قبل وجود الولد وحملهما المسئولية عن تربيته ورعايته والقيام بحقوقه بعد وجوده .
        فأما مسئولية الوالدين عن الولد قبل وجوده فإنه يجب على الوالد ويجب على الوالدة أن يحسنا الإختيار ، فيختار الأب لأولاده أما صالحة ترعى حقوقهم وتقوم على شئونهم ، أماً أمينة تحفظ ولا تضيع وعلى الأم أيضاً أن تختار زوجاً صالحاً يحفظ أولادها ويقوم على ذريتها فاختيار الزوج والزوجة حق منالمرأة تختار الزوج الصالح الذي ترضى دينه وأمانته وخلقه وإذا أساء الرجل في اختيار زوجته ونظر إلى حظه العاجل من جمال ومال ونسي حقوق أولاده فإن الله يحاسبه حتى ذكر بعض العلماء : أن الزوج لو أختار الزوجة وعلم أنها لا تحسن إلى ذريته من بعده فإن الله يحمله الإثم والوزر لما يكون منها من إساءة إلى ولده ، وكذلك المرأة إذا لم تحسن الاختيار ونسأل الله العظيم ، رب العرش الكريم ، أن يعصمنا من الزلل ، وأن يوفقنا في القول والعمل ، أنه المرجو والأمل - ، والله - تعالى - أعلم .
        وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمَـْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَميْنَ وصلَّى اللَّهُ وسلَّم وبارك على عبده ونبيّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعيــــــــــن .لزوجها وعلمت أنه زوج يضيع حقوق أولاده وفرطت وتساهلت وضيعت فإن الله يحاسبها عما يكون من إثم ذلك الزوج وأذيته لأولادها ، حق على الوالدين أن يحسنا الإختيار وأن يكونا المنبت الطيب هو الذي يبعث عنه الإنسان ، فالناس معادن كما أخبر سيد البشر- صلى الله عليه وسلم- فيهم المعدن الكريم الذي طابت أصوله وإذا طابت الأصول طابت الفروع .
        حقوق الولد لاد هذه النعمة العظيمة التي أمتن الله بها على عباده وهي نعمة الولد ؛ إنما تكون نعمة حقيقية إذا قام الوالدان بحقها وحقوقها وأحسنا في رعايتها

        تعليق


        • #5




          (( أولادنا اكبادنا تمشى على الارض ))

          أطفالنا امانة فى اعناقنا , ونحن مسئولون عنهم امام ربنا ,

          وما أجمل الدنيا وأحلاها

          عندما يرى المسلم له فيها ولداً صالحاً تقر به عينه ,

          ويسعد به عيشه , ثم هو فى الآخرة عند الله ذخراً لوالديه , وامتداد لعملهما .

          وصلاح الابناء يكون بالإيمان والتخلق بأخلاق الاسلام ,

          وهذا اعظم ما يعلمه الآباء لأبنائهم والمربون لتلاميذهم .

          قال صلى الله عليه واله وسلم : - " ما نحل والد ولداً من نحل

          أفضل من أدب حسن "


          فكما نعلم أولادنا القراءة والكتابة ..

          نعلمهم كذلك مبادىء دينهم وأخلاق إسلامهم , ونغرس فيهم الخير ..

          ونبغضهم فى الشر , نعلمهم الإصلاح .. ونكرههم فى الإفساد ,

          وهكذا ينشأ ناشىء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه , وليكن دعاؤنا :

          << ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما >>

          وفيما يلى قطوف من روضة الإيمان وأخلاق الاسلام ,

          نعيش من خلالها مع أبنائنا

          لنستمتع بعبيرها , ونغرس فى نفوس أبنائنا من طيب زرعها ,

          والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .

          عزيزى ولى الامر :

          حاجة البنت إالى العطف أكبر من حاجة الولد


          العدل بين الابناء فى كل شىء يجعلهم يحبون بعضهم البعض

          ولا يربى فى أنفسهم أحقاداً او خلافات .

          .

          تجنب التدليل والحماية الزائدة .

          لأنهما مثل القسوة كل منهما يؤدى الى الإضرار بشخصية طفلك

          ولكن الحنان بدون تدليل ولا قسوة يؤدى بطفلك الى شخصية متوازنه .

          سؤال شائع .. هل اذا قبّلت طفلك يكون ذلك حناناً ام تدليلاً ؟

          ما الفرق بين الحنان والتدليل ؟

          التدليل ان تفعل للطفل شياً يقدر هو ان يفعله بنفسه

          اما الحنان فهو ان تفعل للطفل شىء لا يستطيع عمله بنفسه او لنفسه

          فالقُبله هنا لا يستطيع الطفل ان يعملها لنفسه وكذلك الضمّه او الحضن

          انواع من الحنان وليس التدليل على عكس ما يعتقده البعض

          فهم وغيرهم يشبعون حاجات لدى الطفل

          وتولد لديه الاحساس بالأمان والطمأنينه

          دخل رجل على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )

          اسمه الأقرَعُ بنُ حابِس ،

          وكان زعيم قومه واشتهر بالغلظة وقسوة القلب ،

          فرأى النبي يقبل الحسن والحسين فقال الاقرعُ :

          إن لي عشره من الولد لم اقبل واحداً .

          فقال رسول الله : أوَ أملِكُ لكَ ( أي الرحمه من عند الله )

          أن نزع الله الرحمةَ من قلبك !

          من لم يرحم لم يرحم.

          تجنب الشده فى البيت فيخافك أهل البيت .


          قال صلى الله عليه واله وسلم : -

          " أشر الناس الضيّق على أهله ,

          قالوا : كيف يكون ضيقاً على أهله ,

          قال : الرجل إذا دخل على أهله خشعت امرأته وهرب ولده ,

          وإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته "


          لا تمنع طفلك من اللعب والحركه فهما ضروريان لمرحلته .

          تجنب القسوة مع الطفل إذا أخطأ .


          ولا يوجد سبب يبرر ان يكذب الوالدين على أطفالهما

          وليس معنى ذلك أنه يتحتم علينا إخبار الابناء بكل شىء

          حيث ان هناك أشياء لا يحتاج الطفل الى معرفتها

          ولا توجد ضرورة للتحايل وعدم الصدق تجاههم .

          لا ينبغى ان تعاقب طفلك عقاباً قاسياً

          إن أخطأ تضطره للكذب حتى ينجو من عقابك القاسى .



          منقول ...



          لك ورودي






          تعليق


          • #6
            قال النبي صلى الله عليه واله وسلم
            (( أدبوا أولادكم على ثلاثة خصال : حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وتلاوة القرآن ))

            الطفل بحاجة ماسة إلى مثل أعلى ، فإن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام مُثلاً عليا لابنك

            ، فالممثلون ، والممثلات ، ولاعبو الكرة ، والساقطون ، والساقطات ، هم المثل العليا لابنك ، الابن في طور التقليد ،

            في طور التطلع إلى من هو أكبر منه ، فإن لم تملأ هذا الفراغ بخلق النبي ، بشجاعة النبي ، بكرم النبي ، برحمة النبي

            ، باستقامة النبي ، بعدل النبي ، بأخلاق أصحابه الأطهار ، تعلق هؤلاء الصغار بأناس ساقطون ، منحرفون ، يعلمون هؤلاء الصغار كل نقيصة

            .
            طبعاً من السذاجة أن تفهموا هذا الحديث أن يا بني حب رسول الله ، الطريقة لتطبيق هذا الحديث أن تُعرفه بشمائله

            ، أن تُعرفه بأخلاقه ، ما الذي يمنع أن تجلس مع أولادك بالأسبوع مرة ؟ أن تقرأ لهم فصلاً من سيرة رسول الله ؟

            أنت لا تدري ماذا يحصل بنفس هذا الطفل الصغير ، هكذا كان النبي ، هكذا كان رحيماً ،

            هكذا كان يصغي الإناء للهرة، يوجد طفل كلما شاهد حيوان يؤذيه هكذا ، من دون فهم ، أما حينما تعلم ابنك أن يصغي الإناء للهرة ،

            أن يطعم الهرة الجائعة ، أن ينقذ النملة من الغرق ، أن يرحم الحيوان ، أن يعطف على الصغير ، هذه أخلاق .


            قال أيضاً عليه الصلاة والسلام :
            (( مُرُوا أولادَكم بالصلاة وهم أَبناءُ سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشْر وفرِّقُوا بينهم في المضاجع ))

            الرفق بهم

            (( إِنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيء إِلا زَانَهُ ، ولا يُنْزَعُ مِن شيء إِلا شانَهُ ))

            بوركتي عزيزتي واعذريني على كثرة الردود

            احببت ان اشارك بالاجر ...

            لاتنسينا من دعواتك عند الكفيل ع

            لك ورودي ....







            تعليق


            • #7
              أولادنا هم القطعة الغالية من قلوبنا وأرواحنا ، هم دمنا وأكبادنا التي تمشى على الأرض ، هم امتدادنا في هذا الوجود .
              أولادنا هم تلك السنابل الخضراء في صحراء حياتنا ، هم العين الثرة الصافية والوحيدة في صحراءنا هم الظل الوارف الذي نفئ إليه عند الهجير ، هم النور الذي يتلألأ في أعيننا فنبصر ونرى وقد لا يتمنى الإنسان الحياة لنفسه ؛ لكنه يطلبها لأولاده ، قد لا يطلب السعادة لنفسه ؛ لكنه يرجوها لأولاده فهم زينة الحياة الدنيا ، وفتنة واختيار يرى الله من خلاله نجاحنا أو فشلنا . هم قرة أعيننا ، ومهج أرواحنا ، إذا حللنا كانت سعادتنا في أن تمتع أعيننا كل لحظة برؤيتهم ، لا نشبع إلا إذا شبعوا ، ولا ننام إلا إذا ناموا ، ونكسوهم ونتعرى ، ندفئهم ولا نبالى أن يأكلنا البرد .
              إذا ارتحلنا تركنا أرواحنا معهم ، فلا نهنأ في غربتنا بطعام ولا شراب ولا نوم ، فإذا ما أكلنا وجدناهم على مائدة الطعام ، وإذا تقلبنا في الأسرة شغلنا بهم فخاصمنا النوم .
              أكرموا أولادكم واحسنوا أدبهم .

              فالأب يستطيع أن يرقى بسلوك أولاده صعدا فى مدراج المثل العيا والمكارم الإنسانية الرفيعة ، والأب العاقل هو الذى يعرف كيف يتسرب إلى قلوب ابنائه ليغرس فيهم قيم الإسلام وآدابه النبيلة دون أن يرهقهم ، أو يجعلهم يحسون بالملل ، وهو فى ذلك تارة يربى بالموعظة ، وتارة بالقدوة ، وأخرى بالاثارة .
              وهو في كلٍ مفتح العينين على سلوكياتهم وأخلاقهم ، وينمى ما فيها من خير وجمال ، ويعدل ما يحتاج إلى تعديل ، ويزيل ما يحتاج إلى إزالة ، وهكذا حتى يخرج للمجتمع جيلاً يؤمن برسالته ويعيش لقضايا أمته .
              ولا ريب أن التربية السليمة هى الأساس الأول لصلاح المجتمع فالسلوكيات الدخيلة على المجتمع المسلم ما هى إلا أثر من أثار اختلال موازين التربية ، والتربية ليست مسئولية البيت وحده ؛ بل هى مسئولية يشترك فيها الجميع : البيت والمدرسة والمسجد ، والتلفاز ، والمذياع وكل أجهزة الأعلام.



              آية الشكر

              أم زهراء
              التعديل الأخير تم بواسطة ايه الشكر; الساعة 28-05-2014, 08:06 PM.
              sigpic

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                أحسنتم اختي ألمتألقة وبوركتم على اختياركم الراقي، إن التنشئة الفعلية لللأبناء تبدء في اصلاب الرجل فلنتقي الله في ابنائنا ولنختار لهم الأحضان الواعية المدركة لعظم المسئولية لتربية جيـــــل المهدي الموعود(عج)



                اللهم صل على محمد وال محمد

                بوركتي يامستمعتي الغالية واعتذر عن عدم قراءة الردود هنا في البرنامج

                لان الانترنت كان مقطوعا ....

                لك جزيل الشكر وخالص الحب ...





                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة




                  (( أولادنا اكبادنا تمشى على الارض ))

                  أطفالنا امانة فى اعناقنا , ونحن مسئولون عنهم امام ربنا ,

                  وما أجمل الدنيا وأحلاها

                  عندما يرى المسلم له فيها ولداً صالحاً تقر به عينه ,

                  ويسعد به عيشه , ثم هو فى الآخرة عند الله ذخراً لوالديه , وامتداد لعملهما .

                  وصلاح الابناء يكون بالإيمان والتخلق بأخلاق الاسلام ,

                  وهذا اعظم ما يعلمه الآباء لأبنائهم والمربون لتلاميذهم .

                  قال صلى الله عليه واله وسلم : - " ما نحل والد ولداً من نحل

                  أفضل من أدب حسن "


                  فكما نعلم أولادنا القراءة والكتابة ..

                  نعلمهم كذلك مبادىء دينهم وأخلاق إسلامهم , ونغرس فيهم الخير ..

                  ونبغضهم فى الشر , نعلمهم الإصلاح .. ونكرههم فى الإفساد ,

                  وهكذا ينشأ ناشىء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه , وليكن دعاؤنا :

                  << ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما >>

                  وفيما يلى قطوف من روضة الإيمان وأخلاق الاسلام ,

                  نعيش من خلالها مع أبنائنا

                  لنستمتع بعبيرها , ونغرس فى نفوس أبنائنا من طيب زرعها ,

                  والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .

                  عزيزى ولى الامر :

                  حاجة البنت إالى العطف أكبر من حاجة الولد


                  العدل بين الابناء فى كل شىء يجعلهم يحبون بعضهم البعض

                  ولا يربى فى أنفسهم أحقاداً او خلافات .

                  .

                  تجنب التدليل والحماية الزائدة .

                  لأنهما مثل القسوة كل منهما يؤدى الى الإضرار بشخصية طفلك

                  ولكن الحنان بدون تدليل ولا قسوة يؤدى بطفلك الى شخصية متوازنه .

                  سؤال شائع .. هل اذا قبّلت طفلك يكون ذلك حناناً ام تدليلاً ؟

                  ما الفرق بين الحنان والتدليل ؟

                  التدليل ان تفعل للطفل شياً يقدر هو ان يفعله بنفسه

                  اما الحنان فهو ان تفعل للطفل شىء لا يستطيع عمله بنفسه او لنفسه

                  فالقُبله هنا لا يستطيع الطفل ان يعملها لنفسه وكذلك الضمّه او الحضن

                  انواع من الحنان وليس التدليل على عكس ما يعتقده البعض

                  فهم وغيرهم يشبعون حاجات لدى الطفل

                  وتولد لديه الاحساس بالأمان والطمأنينه

                  دخل رجل على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )

                  اسمه الأقرَعُ بنُ حابِس ،

                  وكان زعيم قومه واشتهر بالغلظة وقسوة القلب ،

                  فرأى النبي يقبل الحسن والحسين فقال الاقرعُ :

                  إن لي عشره من الولد لم اقبل واحداً .

                  فقال رسول الله : أوَ أملِكُ لكَ ( أي الرحمه من عند الله )

                  أن نزع الله الرحمةَ من قلبك !

                  من لم يرحم لم يرحم.

                  تجنب الشده فى البيت فيخافك أهل البيت .


                  قال صلى الله عليه واله وسلم : -

                  " أشر الناس الضيّق على أهله ,

                  قالوا : كيف يكون ضيقاً على أهله ,

                  قال : الرجل إذا دخل على أهله خشعت امرأته وهرب ولده ,

                  وإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته "


                  لا تمنع طفلك من اللعب والحركه فهما ضروريان لمرحلته .

                  تجنب القسوة مع الطفل إذا أخطأ .


                  ولا يوجد سبب يبرر ان يكذب الوالدين على أطفالهما

                  وليس معنى ذلك أنه يتحتم علينا إخبار الابناء بكل شىء

                  حيث ان هناك أشياء لا يحتاج الطفل الى معرفتها

                  ولا توجد ضرورة للتحايل وعدم الصدق تجاههم .

                  لا ينبغى ان تعاقب طفلك عقاباً قاسياً

                  إن أخطأ تضطره للكذب حتى ينجو من عقابك القاسى .



                  منقول ...



                  لك ورودي






                  مبدعتنا وتربويتنا وتبقى زينب

                  بوركتي وسلمت الايادي ووالله قد شاركت بالاجر انت وكل من كتب وتواصل معناهنا

                  او في البرنامج من اتصالات ورسائل


                  منهم (
                  اختي خادمة الحوراء زينب ،حمامة السلام ،كربلاء الحسين ،زهراء ثامر ،ام مؤمل )


                  فلك ولهن كل الود والاحترام والحب والتقدير ....

                  والف شكر على ورودك ياغالية ...

                  وتعرفين نقاط الضعف بحبي للورود كثيرا


                  لك تحياتي على كل ردودك ....










                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
                    أولادنا هم القطعة الغالية من قلوبنا وأرواحنا ، هم دمنا وأكبادنا التي تمشى على الأرض ، هم امتدادنا في هذا الوجود .
                    أولادنا هم تلك السنابل الخضراء في صحراء حياتنا ، هم العين الثرة الصافية والوحيدة في صحراءنا هم الظل الوارف الذي نفئ إليه عند الهجير ، هم النور الذي يتلألأ في أعيننا فنبصر ونرى وقد لا يتمنى الإنسان الحياة لنفسه ؛ لكنه يطلبها لأولاده ، قد لا يطلب السعادة لنفسه ؛ لكنه يرجوها لأولاده فهم زينة الحياة الدنيا ، وفتنة واختيار يرى الله من خلاله نجاحنا أو فشلنا . هم قرة أعيننا ، ومهج أرواحنا ، إذا حللنا كانت سعادتنا في أن تمتع أعيننا كل لحظة برؤيتهم ، لا نشبع إلا إذا شبعوا ، ولا ننام إلا إذا ناموا ، ونكسوهم ونتعرى ، ندفئهم ولا نبالى أن يأكلنا البرد .
                    إذا ارتحلنا تركنا أرواحنا معهم ، فلا نهنأ في غربتنا بطعام ولا شراب ولا نوم ، فإذا ما أكلنا وجدناهم على مائدة الطعام ، وإذا تقلبنا في الأسرة شغلنا بهم فخاصمنا النوم .
                    أكرموا أولادكم واحسنوا أدبهم .

                    فالأب يستطيع أن يرقى بسلوك أولاده صعدا فى مدراج المثل العيا والمكارم الإنسانية الرفيعة ، والأب العاقل هو الذى يعرف كيف يتسرب إلى قلوب ابنائه ليغرس فيهم قيم الإسلام وآدابه النبيلة دون أن يرهقهم ، أو يجعلهم يحسون بالملل ، وهو فى ذلك تارة يربى بالموعظة ، وتارة بالقدوة ، وأخرى بالاثارة .
                    وهو في كلٍ مفتح العينين على سلوكياتهم وأخلاقهم ، وينمى ما فيها من خير وجمال ، ويعدل ما يحتاج إلى تعديل ، ويزيل ما يحتاج إلى إزالة ، وهكذا حتى يخرج للمجتمع جيلاً يؤمن برسالته ويعيش لقضايا أمته .
                    ولا ريب أن التربية السليمة هى الأساس الأول لصلاح المجتمع فالسلوكيات الدخيلة على المجتمع المسلم ما هى إلا أثر من أثار اختلال موازين التربية ، والتربية ليست مسئولية البيت وحده ؛ بل هى مسئولية يشترك فيها الجميع : البيت والمدرسة والمسجد ، والتلفاز ، والمذياع وكل أجهزة الأعلام.



                    آية الشكر

                    أم زهراء

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    بوركتي مستمعتنا الواعية والعزيزة (اية الشكر )

                    وشكرا لك لما فتحتي لنا من ابواب جميله ومفيدة بتربية الابناء وتعامل الاب معهم


                    وكانت حلقة البرنامج حلقة مميزة وراقية لتواصلكم واثرائكم لها بالاراء النافعة

                    لك شكري وخالص ودي وامتناني ....





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X