هنيئا لكم الأفراح ودام سروركم بمناسبة ميلاد أخ الحسين العباس بن علي بن أبي طالب صلى الله عليهم وسلم ولكم قصة في التوحيد عن قمر بني هاشم مع أبيه وأخوته صفوة بني هاشم ، ذكر في الخوازمي ومجموعة الشهيد قال :
قيل : لما كان العباس ، و زينب ، ولدي علي عليه السلام صغيرين .
قال علي عليه السلام للعباس ، قل : واحد .
فقال : واحد .
فقال : قل : اثنان .
قال : أستحي أن أقول باللسان الذي قلت واحد اثنان ، فقبل علي عليه السلام عينيه .
ثم التفت إلى زينب : و كانت على يساره ، و العباس عن يمينه .
فقالت : يا أبتاه أ تحبنا ؟
قال : نعم ، يا بني ، أولادنا أكبادنا .
فقالت : يا أبتاه ، حبان لا يجتمعان في قلب المؤمن ، حب الله ، و حب الأولاد .
و إن كان : لا بد لنا ، فالشفقة لنا ، و الحب لله خالصا .
فازداد علي عليه السلام : بهما حبا .
و قيل : بل القائل الحسين عليه السلام .
مستدرك الوسائل ج15ص215ب79ح18040-16 ، مقتل الخوازمي ج1ص179ح81 .
طبعا : الحديث يخبر عن العباس عليه السلام كان صغيرا ، فلذا كان الإمام علي عليه السلام يعلمه الحساب وأرقام العدد ، وعقيلة بني هاشم زينب بنت علي عليها السلام كانت أكبر من العباس بأكثر من عشرين سنة ، ولذا كانت تلاطف والدها بما قالت من الكلام ، والذي يدل على البلاغة والنباهة والعلم والفهم ، وبيان كريم في معارف معاني حب الله وما يحب من الأولاد وغيرها من أمور الدنيا وشأن كلا منهما ومحله ، وفي رواية أخرى يقال إن الإمام الحسين عليه السلام هو القائل .
وعلى كل الأحوال : فهذه جلسة عائلية كريمة لخلاصة بني هاشم عليهم الصلاة والسلام فيها علم شريف في بيان الرفق بين معنى الحب الخالص لله ، والحب بفضل الله لمن حبب لنا سبحانه وفرض أن نحبهم ونرحمهم ونشفق عليهم ونودهم ، ويكون في طول محبته وهو الذي أوجب لهم حق المحبة بفضله ولطفه وبره وإحسانه وتعلميه لآداب المعاشرة وحقوق الأهل والأولاد وغيرهم في آداب الإسلام وتعاليم أخلاقه الحسنة .
هنيئا لكم أفراح آل محمد صلى الله عليهم وسلم ونبارك لكم سروركم بميلاد أسوة التضحية والفداء وقدوة الإخلاص والفداء ميلاد قمر بن هاشم أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ورزقنا الله شفاعة وثبتنا على هديه في سبيل التمسك بأئمة الحق وولاة أمر الله الأئمة المعصومين عليهم السلام
عن ثابت بن أبي صفية قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام :
رحم الله العباس : يعني عمه ابن علي بن أبي طالب .
فلقد : آثر وأبلى .
وفدى أخاه : بنفسه حتى قطعت يداه .
فأبدله الله : بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة .
كما جعل : لجعفر بن أبي طالب .
وإن للعباس : عند الله تبارك وتعالى لمنزلة ، يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
قيل : لما كان العباس ، و زينب ، ولدي علي عليه السلام صغيرين .
قال علي عليه السلام للعباس ، قل : واحد .
فقال : واحد .
فقال : قل : اثنان .
قال : أستحي أن أقول باللسان الذي قلت واحد اثنان ، فقبل علي عليه السلام عينيه .
ثم التفت إلى زينب : و كانت على يساره ، و العباس عن يمينه .
فقالت : يا أبتاه أ تحبنا ؟
قال : نعم ، يا بني ، أولادنا أكبادنا .
فقالت : يا أبتاه ، حبان لا يجتمعان في قلب المؤمن ، حب الله ، و حب الأولاد .
و إن كان : لا بد لنا ، فالشفقة لنا ، و الحب لله خالصا .
فازداد علي عليه السلام : بهما حبا .
و قيل : بل القائل الحسين عليه السلام .
مستدرك الوسائل ج15ص215ب79ح18040-16 ، مقتل الخوازمي ج1ص179ح81 .
طبعا : الحديث يخبر عن العباس عليه السلام كان صغيرا ، فلذا كان الإمام علي عليه السلام يعلمه الحساب وأرقام العدد ، وعقيلة بني هاشم زينب بنت علي عليها السلام كانت أكبر من العباس بأكثر من عشرين سنة ، ولذا كانت تلاطف والدها بما قالت من الكلام ، والذي يدل على البلاغة والنباهة والعلم والفهم ، وبيان كريم في معارف معاني حب الله وما يحب من الأولاد وغيرها من أمور الدنيا وشأن كلا منهما ومحله ، وفي رواية أخرى يقال إن الإمام الحسين عليه السلام هو القائل .
وعلى كل الأحوال : فهذه جلسة عائلية كريمة لخلاصة بني هاشم عليهم الصلاة والسلام فيها علم شريف في بيان الرفق بين معنى الحب الخالص لله ، والحب بفضل الله لمن حبب لنا سبحانه وفرض أن نحبهم ونرحمهم ونشفق عليهم ونودهم ، ويكون في طول محبته وهو الذي أوجب لهم حق المحبة بفضله ولطفه وبره وإحسانه وتعلميه لآداب المعاشرة وحقوق الأهل والأولاد وغيرهم في آداب الإسلام وتعاليم أخلاقه الحسنة .
هنيئا لكم أفراح آل محمد صلى الله عليهم وسلم ونبارك لكم سروركم بميلاد أسوة التضحية والفداء وقدوة الإخلاص والفداء ميلاد قمر بن هاشم أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ورزقنا الله شفاعة وثبتنا على هديه في سبيل التمسك بأئمة الحق وولاة أمر الله الأئمة المعصومين عليهم السلام
عن ثابت بن أبي صفية قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام :
رحم الله العباس : يعني عمه ابن علي بن أبي طالب .
فلقد : آثر وأبلى .
وفدى أخاه : بنفسه حتى قطعت يداه .
فأبدله الله : بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة .
كما جعل : لجعفر بن أبي طالب .
وإن للعباس : عند الله تبارك وتعالى لمنزلة ، يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
تعليق