شك عمر في نبوة النبي (صل الله عليه وآله وسلم )

[أنصار المذبوح]

شك عمر في نبوة النبي (ص)

إن النبي (صل الله عليه وآله وسلم) رأى في ما يرى النائم، أنه دخل مكة مع أصحابه واعتمروا.
فلما أصبح حدث الأصحاب برؤياه، فسأله الأصحاب عن تأويلها وتعبيرها، فقال (صل الله عليه وآله وسلم):
" ندخل إن شاء الله ونعتمر " ولم يعين وقتا للدخول إليها.
ثم تهيأ مع الأصحاب للسفر إلى مكة وأداء العمرة، فلما وصل الحديبية ـ وهي بئر بالقرب من مكة على حدود الحرم ـ، علمت قريش بمجيء النبي والمسلمين، فخرجوا مسلحين ليمنعوهم من الدخول.
والنبي (صل الله عليه وآله وسلم) لم يكن يقصد من سفره إلا زيارة البيت الحرام وأداء العمرة ولم ينو الحرب والقتال، لذلك لما بعث المشركون من قريش وفدا للمفاوضة، استقبلهم رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) وفاوضهم وكتب معهم صلحا اشتهر بصلح الحديبية، على النبي والمسلمون في ذلك العام ثم يأتون في العام المقبل، ليؤدوا مناسكهم ويعتمروا، من غير مانع... إلى آخر الشروط.
فلما وقّع النبي (صل الله عليه وآله وسلم) على ذلك شك عمر بن الخطاب في نبوة سيد المرسلين محمد (صل الله عليه وآله وسلم) فقال
: النبي لا يكذب، أما قلت: ندخل مكة ونأتي بالمناسك معتمرين ؟! فلماذا صالحتهم على الرجوع ولم تدخل مكة؟!
فقال النبي (صل الله عليه وآله وسلم): لكني ما عينت وقتا، فهل قلت، ندخل مكة في هذا العام؟!


قال عمر: لا.
فقال (صل الله عليه وآله وسلم): أقول مؤكدا: ندخل مكة إن شاء الله، ورؤياي تتحقق بإذن الله تعالى.

فنزل جبرئيل بالآية الكريمة مؤكدا أيضا: (لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين، لا تخافون...) إلى آخرها(57).
فهذا ملخص صلح الحديبية وكيفية شك عمر بن الخطاب بنبوة خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد (صل الله عليه وآله وسلم).



وكان هذا الأمر امتحانا للمسلمين ليمتاز الثابت عن المتزلزل، والمتيقن عن الشاك والمرتاب.

[~ أين صاحب يوم الفتح ~]

السلام على الصادق الامين (صلى الله عليه وآله وسلم)

لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا كان مصير أمة تركت منهج رسول الله (ص) وأهل بيته

وأقتدت بالجبت والطاغوت اللذين كذبا وشكا في رسول الله (ص) في مواطن كثيرة ومتعددة

هل من مصير إلا الهلاك ؟؟؟

هذه ليست غريبة على عمر فهو لم يؤمن يوما بالرسول (ص) ونبوته كي يشك بها

[ضيف]

اولا علي رضي الله عنه رفض امر الرسول بالمسح الجمله وثانيا الروايه ام تاتي بهذا النحو وثالثا بعد الصلح قال تعالى لقد رضي الله عن اللذين يبايعونك تحت الشجره يعني تشك بالله ورابعا انتم تشككون بنسيب الرسول ونسيب الامام علي

[شجون الزهراء]

اولا علي رضي الله عنه رفض امر الرسول بالمسح الجمله وثانيا الروايه ام تاتي بهذا النحو وثالثا بعد الصلح قال تعالى لقد رضي الله عن اللذين يبايعونك تحت الشجره يعني تشك بالله ورابعا انتم تشككون بنسيب الرسول ونسيب الامام علي

ضيفنا المكرم لماذا تترك اصل الموضوع وصلبه وتهجم مباشرتا بذكر علي ابن ابي طالب فلا يوجد في الموضوع ذكر لاسم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام على الاطلاق ؟.

وملخص الموضوع عمر احتج على رسول الله ولو كان مؤمنا برسول الله لاطمئن قلبه بكل شي يفعله رسول الله صلى الله عليه واله ولو كام مؤمن به لسلم له تسليما فبالاحراى لك ان تعاتب عمر وتقول لماذا لايوجد عنده الايمان المطلق برسول الله ؟
ثانياً اترك عنك قضية نسيب وحبيب لان صحيح البخاري ومسلم يقول ان الامام علي يكره محضر عمر بن الخطاب بدليل نص الرواية ومقطع الشاهد في قضية امتناع الامام علي من البيعة وسبب هجومهم على الزهراء حتى استشهدت وهي غاضبة عليهم ... ((ولَمْ يَكُنْ يُبايِعُ تِلكَ الأشْهُرَ، فأرْسَلَ إلى أبِي بَكْرٍ: أنِ ائْتِنا، ولا يَأْتِنا أحَدٌ معكَ؛ كَراهيةً لِمَحْضَرِ عُمَرَبن الخطاب )).
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4240 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .

اما قضية النسبة والمصاهرة افتراء محض واتحداك ان تثبت النسبة من صحيح البخاري ومسلم حصرا اتحداك ؟.

ثالثاً : قضية الرضى عن اهل الشجرة مشروط ايها المسكين وليس مطلق بدليل قول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا" _{سورة الفتح آية:١٠
فدقق في كلمة فمن نكث ؟}

[ضيف]

نعم حدث ذلك من ابن الخطاب في صلح الحديبية لكن حقدكم عليه ايها الرافضة جعلكم لا تنظرون لما جاء بعد الشك من التوبه والندم من الفاروق فقد قضى عمره يصوم ويتصدق ليُكفّر عن ذلك ، وكذلك لم تذكروا عصيان علي للرسول ولو كان حُباً في الرسول وهنالك مسألة اخرى وهي ؛ عندما وقّع الرسول الكريم صلح الحديبية أمر جميع اصحابهِ أن يذبحوا ويحلقوا وذلك ثلاث مرات ولم يمتثل اي منهم لأمر الرسول ومنهم علي بن ابي طالب حتى قام الرسول بنفسه من دون ان يقول شيئاً فذبح وحلق ففعل جميع الصحابة ذلك